الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية المخيلدي

    المخيلدي تقول:

    Post الله جل وعلا عندما يعطي أو يمنع أو يخفض أو يرفع إنما يبتلي

    وحول ما أصاب الناس من القنوط من رحمة الله لتأخر هطول الأمطار قال فضيلته كلمة وعظية جميلة :
    الله جل وعلا عندما يعطي أو يمنع أو يخفض أو يرفع إنما يبتلي ، والابتلاء نازل لا محالة يقول بعض أهل الفضل : " إن قلب المؤمن إذا كان على يقين وصل إلى درجة يقين عالية ، أن هذا البلاء أيا كان على مستوى الأمم أو على مستوى الأفراد لا يرفعه إلا الله كان هذا مؤذنا برفعه " وهذا هو الغاية من نزول الابتلاءات ، أن يبتلي الناس لكن معضلة الناس اليوم عدم الصبر ، ولا يريدون أن يتقلبوا في رحمة انتظار فرج الله ، اعظم العباده انتظار الفرج، ما أجمل هيئة يعقوب وهو يقول : (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) وما أجمل هيئة أيوب وهو يقول : (أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) فحالة انتظار الفرج حالة انكسار وعندما يكون القلب منكسرا يكون أقرب إلى ربه تبارك وتعالى ، والأمر أوسع من دائر نزول الغيث من عدم نزوله حتى في أحوالنا الطبيعية ، يمضي الإنسان يصل إلى مرحلة أنه كسير لن ينفعه إلا العلي الكبير ، فتلك اللحظات التي ينكسرون فيها بين يدي الله جل وعلا تلكم اللحظات يوم القيامة يتمناها المرء ولا يجدها ، جاء في الحديث عندما يرى الناس إكرام الله لأهل البلاء يتمنوا لو أنهم قرضوا في الدنيا بمقاريض ، المهم أن لا تمسي إلا وأنت راض عن الله و من رضي عن الله كان أهلا لأن يرضى الله جل وعلا عنه ، ومن رضي الله عنه أحبه ، ومن أحبه حرمه الله عن النار ، في الحديث : " إن الله لا يلقي حبيبه في النار " ، فما الغيث على مستوى الأمم لكن كم من الابتلاء على مستوى الأفراد ،لكن المهم أن لا يدفعك ابتلاء منع الناس لك أن تعاملهم فتتجاوز الحد فتعاملهم بأن تظلمهم ، وفرق بين من يعلم أنه سيلقى الله ، وأفضل ما يمكن أن نغرسه في قلوبنا وقلوبنا من نحب ومن وكل إلينا تربيتهم وتنشئتهم أن نغرس في قلوبهم أنه لابد من يوم يلقى الله ، ولا يدفعنا لصبر على لأواء الدنيا شيء أعظم من يقيننا بأننا نلقى الله ،
    (أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لَاقِيهِ).
    هنيئا لمن بات والناس يدعون له ، وويل لمن نام والناس يدعون عليه ، و بشرى لمن أحبته القلوب ،وخسارة لمن لعنته الألسن
     
  2. الصورة الرمزية العزة للاسلام

    العزة للاسلام تقول:

    افتراضي رد : الله جل وعلا عندما يعطي أو يمنع أو يخفض أو يرفع إنما يبتلي

    جزاك الله خيراً