أم زوجى هى أمى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى فىالله عاملى أم زوجك كأمك ..فكثيرمن النساء هداهن الله اذاتزوجت احداهن بالرجل أرادت ان تسلخه من أهله وخاصة أمه..وكأن هذاالزوج قدولد على هذه الهيأة التى رأته زوجته عليها ونسيت الزوجة أن زوجها وأنيسها قدمر بمامرت هى به من ولادة وتربية فى كل مراحله الى أن تزوج بها وأن من تعبت وأرهقت هى أمه فلايكون جزاءهاالنكران لحقها ومحاولة الاستيلاءعلى ابنهامنها
ولكن من حقهاأن تعاملهازوجة ابنها كأمهاوأن تحسن اليهاوتحث الزوج على برهاوأن تتغاضى عن هفواتها كماتتغاضى عن هفوات أمهافى حقها
ويجب على الزوجة ألاتغضب من زوجهاان أغدق على أمه بالأموال والهدايامالم يؤدى ذلك الى تقصيره فىحقهاوأولادها..لأن من حق والدته عليه أن ينفق عليها
وعلىالزوجة ألاتقارن بين مكانتها عندزوجهاومكانة أمه فكل منهمالهامكانة خاصة ومختلفة فى قلب الزوج لأن كل منهما لهادورمختلف عن دور الأخرى فى حياته.
وأخيرا مالاترضيه لأمك فلاترضيه لأم زوجك.
فهى أم شريك حياتك ورفيق دربك أى أهاأمك الثانية.
الفوائدالتى سوف تعودعلى الزوجة جراء هذا:
1-رضاالله سبحانه وتعالى عن الزوجة .
2-رضاالزوج وزيادة حبهافى قلبه واحترامه الكبيرلها.
3-حب أم الزوج لكنتهاورضاهاعنها.
4-يسودالبيت الرضاوالحب والبركة.
وأخيراأودأن أنبه على أن بعض أمهات الأزواج هداهن الله تكره زوجة ابنهامهمافعلت لها من خير.
فمن ابتليت بمثل هذه فلاتعاملهابالمثل ولكن تصبر وتحتسب الأجرعندالله الذى لايضيع أجرمن أحسن عملا.
هذاوالله الموفق والهادى الى سواءالسبيل ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عارفة الله زادك الله به معرفة وبدينه تمسكا وبنبيه اتباعا

ولا أزيد إلا بقولي أنه يجب على المرأة المسلمة أن تعامل أم زوجها كأمها

ومن هذا المبدأ لو افترضنا أن أمك أخطأت في حقك فما هو ردك ؟؟!!!

وهكذا إن لم تصبري لأجل نفسك فإصبري لأجل زوجك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الدكتور وأختى فلة جزاكما الله خيرا على ردكما..وأحب أن أضيف شيئاآخر ألاوهو:
قيل قديما..<حبيب حبيبي حبيبى>فزوجى هوحبيبى وقرة عينى وأمه هى من أحب الناس اليه ويقتضى هذابالطبع أن تكون أيضا حبيبتى فأنالاأعتقد أن امرأة تحب زوجهاحباحقيقياصادقاوتكره من يحبهم وخاصة أمه فلايجتمع الحب والكره فى بوتقة واحدة .
هذاوالله سبحانه وتعالى هوالموفق والهادى الى سواءالسبيل.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته