أخي الكريم أخي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجاء بعد ما تقوم بالتصويت على المطروح أعلاه، أطلب منك أخي قراءة هذه المشاركة ، إن كنت ممن يمارسون الرياضة بشكل دائم أو من أوليك الذين لا يمارس الرياضة أو نادراً أو خلاف ذلك.
فأرجوا منك أن تتشوق لقراءة هذا الموضوع ألذي طرح لأجلك وكتبته لأجلك أنت .......أن كنت عضواً أو زائر أو خلاف ذالك ولا أريد منك الرد ، ولكن أريد منك أن تستفيد فقط من هذه المشاركة ليس إلآ.........
وثق يا أخي الكريم بأن ما تقرءاه في هذه المقالة لا تجده في أي موقع أخر ، فأني أكتب لك أنت لكي تستفيد، وثق بأن هذا الموضوع لأول مرة يخط في الشبكة العنكبوتية ولن تجده في أي موقع أخر
وأخيراً كتبت هذه المقالة بيدي لأجل الفائدة المرجوة ، وأرجو ذلك!!!!!
ولك كامل احترامي وتقديري
أخوك الدكتور البيان
طبيب نفساني
بسم الله وعلى بركة الله تعالى
الرياضة صنو الرشاقة والصحة
إن منافع البرامج الرياضية الحسنة الإعداد معروفة لا تحتاج إلى شرح كثير. وفضلاً عما تسببه الرياضة من زيادة في اللياقة البدنية بشكل عام، فإنها أيضاً تقلل احتمالات الإصابة بالبدانة وأمراض القلب وأرتفاع ضغط الدم
ويجب أن يفهم منذ البدء أن وضع برنامج للتدريب الرياضي الذي يستهدف تحقيق أفضل صحة ورشاقة واتزان في الجسم، يجب أن يلاحظ في حسبانه ضرورة أن يصبح ذلك البرنامج جزءاً لا يتجزأ من النمط الحياتي بحيث يحسّ الإنسان بالنقص لو تخلف عنه.
والتمرينات الرياضية الشديدة يرمي صاحبها من ورائها إلى ـ إكتساب الفائدة، كالسباحة والجري والتنس والسكواش وأمثالها، يجب أن تمارس مدداً نصف ساعة بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.
زد حركاتك تدريجياً
لكن إياك وأن تقحم نفسك على دفقه من التمرين العنيف بصورة مباغته. إن الهرولة مثلاً بسرعة 12-15 كيلومتراً في الساعة هي الهدف المثالي الذي ينبغي أن ينشده عداء الهرولة، لكنه يجب أن يصل لهدفه هذا بشكل تدريجي وخلال فترة كافية من الزمن.
إن الارتفاع بسرعة الهرولة من خمسة إلى تسعة كيلومترات في الساعة مثلاً قد يشعر الرياضي بمزيد من اللياقة البدنية، ولكن ذلك قليل الأثر في ما يتعلق بتخفيف الوزن أو تحسين حركة الدورة الدموية في عضلة القلب.
وكثيراً ما تسبب الرياضة العنيفة المفاجئة ( خاصة بعد فترة طويلة من الخمول ) تسبب الأضرار الجسمية التي تتفاوت في خطرها من تمزّق الأوتار والعضلات ورضوض المفاصل إلى السكتة القلبية لا سمح الله
إليك هذه المعلومات أخي في ملتقى الأحبة في الله
1- تمرّن فترة تدوم خمساً أو عشر دقائق على الأقل
2- أحسب سرعة نبضك ( جس معصمك ) خلال 15 ثانية فور الانتهاء من التمرين، فهذه سرعة النبض في ربع دقيقة ، أضْرب النتيجة في 4 تحصل على سرعة النبض في الدقيقة
3- الحد الأقصى لطاقة قلبك يُحسب عن طريق طرح عدد سنوات عمرك من الرقم 220 ( ضرب في الدقيقة ) ،،،،، مثلاً إذا كان عمرك 20 سنة ، فإن الحد الأقصى لطاقة قلبك هو 220-20 = 190، وإذا كان عمرك 40 سنة فحدك الأقصى هو 220-40=180، وهلم جرا
4- بعد أن تحسب الحد الأقصى لطاقة قلبك، فإن التمرين الرياضي لمدة 5-10 دقائق على الأقل، يجب أن يؤدي إلى رفع ضربات قلبك بنسبة 60-80% من ذلك الحد
هل أنواع الرياضة كلها متماثلة ؟
قد أجريت عدة بحوث مستفيضة للجواب على هذا السؤال الهام حقيقتاً منذ أواخر الستينات على ما أعتقد، وقد تبين أن الرياضات تختلف اختلافاً كبيراً فيما بينها من حيث فائدتها في عمليات الجسم الاستقلابية، وقد قُسمت الرياضات منذ ذلك الحين إلى رياضات ( حَيْهوائية ) ( Aerobic ) تُعني بلياقة الجسم ككل والحفاظ على صحة أعضائه، خاصة القلب والرئتين والجملة الوعائية، وأخرى ( لا حَيْهوائية) والفرق بين الصنفين يكمن في نسبة استهلاك الأكسجين.
فكما هو معروف لا يمكن إجراء أي فعالية جسمية دون صرف طاقة يوفرها الجسم عن طريق حرق المأكولات...... ووسيلة الحرق في الإنسان هي غاز الأكسجين المتواجد في الهواء( بنسبة 21%)
وبينما يستطيع الجسم اختزان الأطعمة بعد تناولها ثلاث مرات يومياً، فهو لا يستطيع اختزان الأكسجين، ولا بد لنا من استنشاق هذا الغاز الحيوي كل لحظة من حياتنا حتى نُبقي على عملية تصنيع القدرة ( الطاقة ) في أجسامنا
وما يُفرَّق بين شخص وآخر من حيث اللياقة الجسمية والصحية هو إمكانية إيصال غاز الأكسجين المتواجد في الجو حولنا بشكل دائم بكميات كافية إلى نواحي الجسم وخلاياه حيث يُدّخر الطعام، لتتم العمليات الاستقلابية( عملية حرق الأغذية ) وتوليد الطاقة أو القدر الضرورية للأعمال الحياتية. ففي بعض الأجسام تكون وسائل إيصال الأكسجين هذه ضعيفة ومحدودة بحيث الحاجة للقدرة إمكانات الجسم لتوليدها.
بينما يستطيع معظمنا توليد قدرة كافية للقيام بأعباء الحياة العادية، نجد الكثيرين يتقاعسون ويتأخرون عن غيرهم عندما تزداد شدة فعاليات الجسم وسرعة حركاته
إن الرياضات التي تحسَّن من وسائل إستهلاك الأكسجين من قبل نسيج الجسم خلاياه، ( تزيد من التباعد بين حاجات الجسم الأساسية وإمكاناته القصوى لتوليد القدرة )..... وهذه الرياضات هي التي نطلق عليها أسم ( الرياضات الحَيْهوائية )كذلك كرة القدم وكرة السلة – وإلى حد ما – كرة المضرب ( التنس )
أما الرياضات المتساوية الشدة ( isotonic ) كحمل ألأثقال ألعاب القوى والحركات السويدية، فهي توتر العضلات من دون استهلاك الكثير من ألأكسجين، لذلك فهي قد تحسَّين منظر الجسم، وتُنمي العضلات، لكنها لن تفيد في تحسين قدرة الإنسان على استهلاك الأكسجين، وبالتالي زيادة قدرته على تحمّل الجهد
كذلك الرياضات التي تستهلك قليلاً أو كثيراً من الأكسجين، لكن لفترات قصيرة مقطعة لا تكفي لسبغ الفائدة التدريبية على الجسم مثل الكرة الطائرة ( الفولي بول ) والغولف والركض لمسافات قصيرة
كل هذه الرياضات يمكن تصنيفها تحت راية ( الرياضات اللا ححْيهوائية ) التي لا توصلنا إلى اللياقة الشاملة التي تنشد
الرياضات الحَيْهوائية ( aerobics )
يمكن تعرف الرياضات الحيْهوائية على أنها تلك التمارين التي تحفز القلب والرئتين على الحركة لفترة تكفي لبلوغ تغيرات حميدة في صحة الجسم ، وأهم هذه الرياضات هي الركض والسباحة وركوب الدراجة والمشي السريع.
كل هذه الرياضات – إذا أجريت لفترات وبسؤعات كافية – تجعلك تجهد نفسك إلى الحد الذي تستهلك به الكثير من الأكسجين ، وهذا ما نعنيه بالتعبير ( حَيْهوائي).
وبشكل أدق يمكن أن نلخص التأثيرات الحميدة والنتائج الجيدة للرياضة الحيهوائية ما يلي :
1- تقوية عضلات التنفس، بحيث يسهل دخول الهواء للرئتين وخروجه منها
2- تحسين ضخ القلب للدم مع كل ضربة، مما يسرع في نقل ألأكسجين إلى كل أنحاء الجسم
3- زيادة استيعاب الأوعية الدموية للدم وتحسين تقلص جدرانها، مما يساهم في تخفيف ضغط الدم أحياناً ويخفف العبء على القلب
4- زيادة كمية الدم الدائر في الجسم وزيادة عدد الكريات الحمراء والهيموغلوبين فيها بحيث يتم نقل الأكسجين للنسيج بصورة أنجع
5- تسارع درجة الاستقلاب( سرعة حرق عناصر التغذية – خاصة الشحوم ) في الجسم، وبالتالي المساهمة في إنقاص الوزن
وشكراً،،،،،،،
كتبها لكم أخوكم البيان