الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية daly_ena

    daly_ena تقول:

    افتراضي إذا أردت أن تبكي فاقرأ هذه القصة

    قد لا تنام بعد سماعك لهذه القصة ، وقد تبكي طويلاً ، وتحزن على هذه الفتاة ..إنها فتاة عمرها ( 16 ) سنة .
    قالت لها صديقتها : ما رأيك أن نفطر سوياً بعد خروجنا من الإمتحان .
    قالت الفتاة : ما عندي مانع .



    ..............


    ثمَّ ركبا السيارة سوياً ، وكان السائق يقود السيارة ، وهما في المرتبة الخلفية .
    تقول الفتاة : ولم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا خارج محيط البيوت ، والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة ، والباب مفتوح ، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة ، وإذا بي أرى مبنى أمامي ، وتفاجئت وإذا بمجموعة من الشباب يفتحون الباب ويُخرجونني منها . . وأدخلوني إلى داخل المبنى ، بكيت وارتفع صوتي . . ولكن لا أحد يسمع . . فلما دخلت . . رأيت مجموعة من الفتيات أمامي ، ومجموعة من الشباب ..



    شعرت بالخوف والندم والحزن . ماذا يجري هنا ؟ وأين أنا ؟ ومن هؤلاء ؟ وماذا سيفعلون بي هنا ؟


    ............


    أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوانٍ سريعة ، ولكن لم أجد لها جواباً , ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات ، ولكنني علمت أنها كاسات ( خمر ) ، فأجبروني أنا والفتيات على شرب الخمر ، وشربنا وأصاب عقولنا ما أصابها ، فعشنا في " سُـكْر وإغماء للعقـل " .
    وبعد ذلك نزعوا ملابسي . . وبدأت الجريمة التي تتفطَّر لها السماوات السبع والأراضين السبع ومن فيهن .

    .............

    يا تُرى من سيمنعهم ؟ ومن سيحمي عرضي وعفافي وشرفي ؟
    سالت دموعي . . وتقطَّع قلبي . . ولحظات ويذهب شرفي . . وتنتهي حياتي . .
    ليس أنا فقط ! بل كل الفتيات ، ذاقوا المرارة التي ذُقتُها . .
    طبعاً كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير . . ليتم التهديد لنا بعدها . .


    ..............


    فرجعت . . ولكني . . ميتة . . نعم . . فقدتُ عفافي . . وشرفي . .
    يا اللــــــه ! هل صحيح ما جرى ؟ هل أنا في حلم أو في حقيقة ؟ يا تُرى هل فعلاً ما جرى ؟
    لقد رجعتُ ويا ليتني (( مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً )) .
    لقد رجعتُ ولكن ! بدماء العفاف ، ودموع الحزن ، وآهات الحسرة . . .


    .................

    يا تُرى كيف سأعيش بقية حياتي ؟ أم يا تُرى كيف سأذوق لذة النوم ؟ كيف سأتزوج وأكون زوجةً بكراً ؟

    طال حُزني ، ولكن بعد أيام . . إذا بالهاتف يرن ، فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم حياتي} ، يُهددني بالصور . . .
    بكيت ، ولكنه مجرم وخبيث وفاسق ، لقد غابت عنه معالم الفطرة . . ومعاني الإنسانية . . وأصبح لا يهتم إلاَّ بجريمة الزنا . . .
    يا تُرى من سينصرني عليهم ؟ ومن سيحمي أعراض فتيات أُخريات ينتظرهم أمثال هذا المجرم ؟


    ...............


    أخي . . لا تحرمني من دعوتك . . فأنا أكاد أموت ، بل الموت أرحم لي من هذه الحياة . . .
     
  2. الصورة الرمزية أبو فراس

    أبو فراس تقول:

    افتراضي مشاركة: إذا أردت أن تبكي فاقرأ هذه القصة

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    daly_ena

    أحسن الله إليك على هذه القصة المؤثرة

    الله المستعان

    هكذا هن رفيقات السوء

    طال حُزني ، ولكن بعد أيام . . إذا بالهاتف يرن ، فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم حياتي} ، يُهددني بالصور . . .

    هكذا هم الجبناء والله ليسوا رجال بل هم هم أشباه رجال ولا رجال

    أين مخافه الله ؟؟ أين مراقبه الله؟؟ أين دينه الذي يردعه ؟؟ بل أين غيرته على المسلمات؟؟؟

    الله المستعان

    لكن أهمس في أذن كل أخت وأقول لها

    إحذري كل الحذر من رفيقه السوء التي تزين لك الباطل حتى توقعك في المحذور وحينها لاينفع الندم وعليك بالرفيقة الصالحة التي تعينك وتأخذ بيدك إلى بر الأمان إلى الإيمان والطمأنينة وإلى طريق الخير والرشاد طريق الالتزام والاستقامة

    آه آه إنها لحياة جميله ورب الكعبة

    نسأل الله ان يديمها علينا

    قولوا ..... آمين

    نسأل الله أن يجبر كسر الأخت المسكينة وأقول لها أبشري فإن باب التوبة مفتوح أنيبي إلى ربك فإن الله لا يخيب من دعاه ورجاه

    بوركت يا رعاك الله

    ننتظر منك جميل مشاركاتك

    ,,,,,,

    أخوك المحب

    أبو فراس