الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الداغستاني

    الداغستاني تقول:

    منقول مشاهدات الأخ أبي عمران...جماعة الشريعة ولاية داغستان.

    يقول أحد المجاهين في داغستان-وهو أبو عمران-:
    أنا حزين جدا أنه ليس عندي وقت كاف و ليست عندي إمكانية أن أسجل مذكراتي وأسجل كل ما أرى و أشاهد. أريد أن أفعل ذلك ليس لأنني أريد أن أتباهى بهذا بل لأني أشاهد قصصا عجيبة ومنها ما يرفع الإيمان. وبعد مدة من الزمن تختفي هذه القصص و هذا ليس جيدا لأن فيها عبر كثيرة للأجيال القادمة و لجميع المسلمين.

    منذ بضعة أيام ذكرنا موضوع الإسراف. غسلنا الأرز لكي نطبخ. كالعادة جرفت بعض من حبات الأرز و نحن لم نفكر أن هذا شيئ كبير. ولكن أخ من الإخوة قال أن مرة من المرات كان هو يفعل نفس العمل والعرب الذين كانوا في ذلك الوقت معه في الشيشان استغربوا وواحد منهم قال: سبحان الله من الجوع كنا نسعد من كل حبة. أحيانا كنا حتى نمسح فتات الخبز من المائدة لكي نأكلها. و لم نرمي منه شيئا.

    الأخ شامل (غـير باسايف) كان في غابة مع الإخوة و لم يكن عندهم من الأكل غير الملح. كانوا يقطعون أوراق من الأشجار والخبط ويأكلونها مع الملح. عندما انتهى الملح أصبحوا يأكلون الأوراق بدون الملح فقال واحد منهم قبل ذلك كانت الأوراق أطيب..!!

    الإنسان لا يفهم قيمة كل فتاتة الخبز حتى يصبح في ضيق و نحن لا نرمي شيئا يمكننا أن نأكله قط.

    كان أخ من الإخوة جريحا و يلزم الفراش في قبو أحد البيوت. وكان بدون أكل وشرب ليومين. و في الغرفة كان كيروسين للمصباح والماء للتعقيم. وفي مساء اليوم الثاني جعل يفكر أي من هما أفضل للشرب وأقل ضررا حتى يشربها. و كان من قبل بلا طعام أربعة أيام.

    وشهر رمضان الذي نحن فيه سبب أن نتذكر ونشعر ونفهم مكانة الأكل والشرب في حياة كل إنسان. الإنسان يظن أنه قوي وقادر على كل شيء و لكن كلنا متعلقون بنعم الله.

    (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) 155 - سورة البقرة

    هذا وعد الله وهذا الحق مع أننا لسنا جوعى طول حياتنا. وإذا قارنا خوف الكفار منا وخوفنا منهم فخوفنا رعب خفيف فقط.

    كل من يقاتل ويبحث عن المجاهدين يقول أن الخوف دائما يحيط به ولا يستطيع إزالته. ولماذا يخافون إذا كانوا يظنون إنهم على الحق عندما يقتلون إخواننا؟ في مرة من المرات كان اثنان من رجال الشرطةالعميلة مسافرين في الجبال و معهم أسلحة. وسألوهم في نقطة تفتيش هل عندهم أسلحة؟

    أحدهم بدون أن يقول إنه شرطي كان يمزح وقال: نعم. والإنسان الذي سأله طلب منه أن يخرج الأسلحة و صوته يرجف من الخوف. قال الشرطي إنه لا يريد أن يخرجها. و ظل رجال نقطة التفتيش يطلبون منه ذلك. وكان كل زملاءه في العمل بعيدين لأنهم خائفين.

    و وقعت الحادثة التالية في الشيشان ... بعض جنود الروس كانوا في مخبئهم وطلب منهم أن يستأسروا وفي البداية رفضوا و لكن بعد القنبلة اليدوية الاولى غيروا رأيهم.

    غير المؤمن بالله لا يقبل الموت بصورة ملائمة بل يطلبون العفو, يذكرون أهلهم. ولكن قبل ذلك عندما ذهبوا للعمل في الشرطة ووضعوا توقيعهم على الأوراق المختلفة كانوا مستعدين أن يموتوا من أجل أفكارهم من أجل روسيا. و ليس عندهم ضمان أنهم سوف يتقاعدون.

    حتى في الجهاد ليس من السهل أن تستشهد وبعض المجاهدين يقاتلون لسنوات طويلة حتى الشهادة. المجاهد مستعد للموت كما هو مستعد للحياة ولكن الكافر مستعد للحياة فقط!!! يفكر أن ليست فيها نهاية وليست فيها مشاكل حتى أثناء عمله في الشرطة.

    في مرة من المرات ذهب إخواننا الى مهمة و أوقفوا سيارة في الطريق. كان سائق السيارة شرطيا (من الأمون) و كان بينه و بين الشهيد محمد (كان متحدث بإسم جماعة الشريعة) الحوار التالى:

    ـ هل أنا عدوكم؟

    ـ أنت عدو الله

    ـ لا تقتلني, عندي زوجة وطفلان ... يجب أن أطعمهم.

    ـ أأنت من يطعمهم؟

    ـ نعم بالتأكيد.

    ـ لا, الله هو الذي يطعمهم.

    و نقص شرطة داغستان شرطيا واحدا في ذلك اليوم. في نفس اليوم ذهب محمد الى الجنة ...إن شاء الله...

    كان يرجو رضا الله و كتب عقد مع ربه قيمته الحياة. والأخر ما كان يرجو ذلك كان خائفا من الموت و كان يريد أن يطول عمره لكي يطعم أهله بالمال الذي ربحه بدماء المسلمين.

    الله تعالى الذي يساعدنا أعطانا خوفا خفيفا فقط. و الله وعدنا أن يلقى الرعب الشديد في قلوب الكفار الذين يقاتلون الإسلام و وعد الله حق. نرى آيات الله بكثرة أثناء الجهاد. كلنا نعرف معجزات آية 9 من سورة يس(وجَعَلْنَا مِنْ بَين أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهم فَهمْ لا يبْصِرون).

    و الله نجا إخواننا من مواقع صعبة مرات عديدة. في أكثر الأحوال الشرطة تصبح كالأعمى و لا ترى إخواننا و هم يمشون أمامهم. لا تراهم حتى عندما كلهم يرونها و يشيرون نحوهم.

    و الشهيدين وعيد و زلى أثناء الإقتحام عليهم كانا يقرؤوا هذه الآية وفي ذلك الوقت طارت قنبلتان خلال النافذة. هما التصقا بالحائط و القنبلتان انفجرتا على بعد أمتار منهما و لكنهما خرجا من ذلك الموقف الصعب بدون أي جرح. الله اكبر !!!!

    بعد ذلك هربا خلال السطح ونزلا على العرض وأصبحا تحت ضوء كاشف ولكن لم يرهما أحد. مع وعيد حدث موقف آخر. آثناء إنسحابه رآه الشرطي الذي شهر عليه مسدسا و وعيد شهر مسدسه ايضا. بعد ثواني كانا يقفان و بعد ذلك قال وعيد:

    ـ هيا أطلق النار.

    الشرطي جعل يضغط على الزناد و لكن مسدس لم يطلق النار.

    ـ أولا عليه أن ينزل قفل الأمان قال وعيد و ذهب و الشرطي كان لا يستطيع أن يعمل شيئا و بعد وقت قصير ترك عمله.

    الله كتب لوعيد و زلى مكان آخر للموت. يقولون أنه عندما بدأ إطلاق النيران على سيارتهما تصافحا و كانت تلك المصافحة الحرة وعندما تم إستخرجهما من السيارة كان من الصعب انقطاعها.

    واحد من الإخوة فقد جوازه و كان يمشي مع جواز إنسان آخر الذي لم يكن يشبهه. أثناء التفتيش عرض ذلك الجواز و قبل هذا قرأ الآية التاسعة. الشرطي لاحظ أن ذلك ليس جوازه:

    ـ هذا الجواز لإنسان آخر ...

    ـ لا هذا جوازي ولكن صورة فيه قديمة وكانت عندي تسريحة اخرى. فسمح له الشرطي بالذهاب.

    و عندنا قصص كثيرة مثل القصص هذه. والكفار لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا لأن الله تعالى معنا وليس معهم والله لا يخلف ما وعده لنا و لهم وهذا مكتوب في القرآن. وكل إنسان الذي سيقرأ الآيات بعد الفاتحة سيعرف هذا.

    وجوه الشهداء متمئنة واحيانا مع إبتسامة. رائحة طيبة من أجسامهم... و أجسام بعدهم باقية. كما حدث مع جثة ياسين رسولوف التي تم فحصها في المعهد.

    معروف أن الشرطة تقبح وجوه بعض الشهداء عندما ترى جمال وجوههم و ترى أنهم مسرورين في موتهم. ولكن الصوفيين مسرورين أن الكفار سمحوا لهم بالدعوة و يرفضون كل هذه الأدلة و جماعات "التكفير" مثلهم ولا توجد عندهم مشاكل غير التكفير و يتوبون و يسلمون عدة مرات في اليوم. مثلهم يجب عليهم أن يقرؤوا سورة الصف آية 6 و أيضا 10-14.

    عندما أجلس بين المجاهدين أفكر أين الإرهابيين و محشيشين و من يحب الأموال الكثيرة.

    من أين الإعلان الروسي يأخذ كل هذا؟ لماذا أنا أرى الناس المتدينين فقط الذين يحفظوا على التفاؤل و القدرة على المزاح في المواقف الصعبة. كيف ممكن أن تقول أنهم باعوا أنفسهم بالمال و هم يجاهدون في التهجد و صوم السنة ويزهدون من أجل رضا الله؟

    أبو عمران
    جماعة الشريعة-ولاية داغستان

    كفكاز سنتر
     
  2. الصورة الرمزية جندي الكتائب

    جندي الكتائب تقول:

    افتراضي رد: مشاهدات الأخ أبي عمران...جماعة الشريعة ولاية داغستان.

    بارك الله فيك أخي الداغستاني و نصر بك الجهاد و المجاهدين و جعلك ذخرا للإسلام و المسلمين ..
    لكني اتسائل هل انت داغستاني الجنسية
     
  3. الصورة الرمزية الداغستاني

    الداغستاني تقول:

    افتراضي رد: مشاهدات الأخ أبي عمران...جماعة الشريعة ولاية داغستان.





    [gdwl]
    جزاك الله خيرا أخي جندي الكتائب على حسن مرورك
    [/gdwl]



    أما أنا فداغستاني ولدت ونشأت فيها...وحاليا أدرس في سورية...
    أما جنسيتي وللأسف روسية لأن روسيا تحتل داغستان كما

    تحتل باقي أراضي القوقاز الشمالية الإسلامية وتعتبرهذه الأراضي
    جزءا من روسيا اخزاها الله...ادع الله أن ينصر المجاهدين هناك وفي كل مكان...