الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية عبيد المبين

    عبيد المبين تقول:

    افتراضي حول عراقنا الحبيب ! حوار صريح شوي ..

    قلت للشيخ الفيضي : ترفضون العملية السياسية في العراق، وترفضون المشاركة فيها، في الوقت الذي يملأ هذا الفراغ غيركم مما يجعل السيطرة لهم، فلماذا هذا الإعراض؟!
    نحن في العراق نعيش في ظل احتلال، ولذلك نرى أن الانخراط في العملية السياسية في ظل المحتل لا جدوى لها، ولا فائدة منها، لأن المحتل هو الذي يفعل ما يريد، ويحرك من يقبلون التعامل السياسي والتسليم بوجوده، فللاحتلال أجندته ولسنا نحن كعلماء ودعاة وأئمة جزء في هذه الأجندة ولا نقبل ذلك شرعاً، فالاحتلال احتلال ولن نسميه بغير اسمه، وغزو العراق من قبل قوات أجنبية أمريكية وبريطانية ومن قبلوا أن يكونوا في ذيلهما لن نطلق عليه سوى أنه غزو أجنبي لبلد عربي مسلم.
    العراق الضعيف
    ولكن القضية الآن أن أهل السنة تم تهميشهم من المسرح السياسي؟
    دعني أقول لك - وبصراحة – إن ما يجري لأهل السنة في العراق الآن، إما التهشيم أو التهميش، فمن لم يهمش من العملية السياسية يتم تهشيمه أو التنكيل به، إنها معادلة في غاية الخطورة، وللأسف هناك من لم يقرأ الواقع صحيحاً ويحسن التعامل معه، والمؤامرة الآن أكبر من أهل سنة العراق، بل وأكبر من العراق، ومن الدول العربية بأسرها، وعلى الجميع يدركون ذلك.
    موقف موحد
    ولماذا لا يجمع أهل السنة موقفاً موحداً كما حدث مع الائتلاف الشيعي؟!
    نحن نتحاور ونتناقش، وأقول نحن لدينا حوار مع الحزب الإسلامي وجميع القوى والتجمعات السنية، من بداية الاحتلال وحتى الآن، ولكن للأسف من الصعوبة الاتفاق على رأي محدد، فقد دخل الحزب الإسلامي مجلس الحكم الانتقالي ورفضت القوى السنية ذلك، وقبل المشاركة في الاستفتاء على الدستور بالإيجاد رغم الاتفاق على عدم المشاركة، ففي الحزب الإسلامي هناك رأي بأن المشاركة في العملية السياسية هي الحل، وقلنا لهم: إن هذا ليس حلاً بل مشكلة في حد ذاته، وتثبت الأيام أن رأينا كان الأقرب إلى الصواب وأننا كنا محقين، فكل مشاركة في العملية السياسية في ظل الاحتلال تكرس مشكلة المحتل وسوف يستمر ذلك.
    المقاومة... لا الإرهاب!
    هناك التباس حول موقف هيئة علماء المسلمين من المقاومة العراقية لماذا؟
    موقفنا واضح أن المقاومة العراقية أمر مشروع بل وفرض واجب على كل عراقي، وهذا رأي شرعي واضح ولا خلاف عليه، فأرضنا محتلة، وبلدنا ترزح تحت الاحتلال، ولكن علينا أن نفرق بين المقاومة المشروعة لكل العراقيين ضد المحتل، والموقف من الإرهاب، فنحن ضد الإرهاب من أي شخص ومن أي هيئة، الإرهاب الذي يستهدف المدنيين العراقيين الأبرياء أو المدنيين الأبرياء غير العراقيين.
    لم نقطع الحوار
    بعد قبول الحزب الإسلامي المشاركة في الاستفتاء والانتخابات هناك فتور في علاقة هيئة علماء المسلمين مع الحزب لماذا؟
    لا نستطيع أن نقول إن العلاقة انقطعت مع الحزب الإسلامي، بل علاقتنا مستمرة وتقوم بزيارتهم وهم يقومون بزيارتنا، ولكن بعض المواقف قد ينتج عنها فتور.
    استهداف العلماء
    بماذا تفسرون استهداف العلماء والمفكرين والنخبة العراقية بالقتل أو الخطف؟!
    هذا هو المشروع الأمريكي، إنهم يستهدفون عقل العراق، فهم يريدون إفراغ العراق من النخبة العلمية والثقافية والفكرية بالإرهاب والقتل والخطف والتهديد، لإجبار البعض على ترك العراق والهجرة، فكما يستنزفون ثرواته المادية يستنزفون ثروته البشرية.
    إيران متورطة..
    الحديث عن التدخل الإيراني في الشأن العراقي لم ينكره حتى زعماء الشيعة أنفسهم، وأن الأمر يتعدى الدعم الغير مباشر للشيعة العراقيين إلى التدخل السافر خاصة في الجنوب.. بماذا تفسرون ذلك؟!
    إيران تتدخل بشكل سافر في الشأن العراقي، بل وتضع أنفها في كل شيء تحت سمع وبصر المحتل، الذي كان يعد إيران الشيطان الأكبر قبل ذلك، والتساؤلات كثيرة حول هذا الأمر.
    والإيرانيون يريدون تأمين مصالحهم وتحقيق ما يريدون بالهيمنة على المنطقة بأسرها وأؤكد أن الأمر لن يتوقف عند العراق وعلى الجميع أن يدركوا ذلك.
    بوش مستمر
    أعلن بوش أن الانسحاب من العراق سيدرسه الرؤساء الذين يأتون من بعده بمعنى أن الانسحاب الأمريكي غير وارد بماذا تفسر ذلك؟!
    بوش لم يقل إنه سينسحب من العراق يوماً، كل كلامه أن القوات المحتلة باقية، وهو مصمم على المضي قُدُماً في تنفيذ المشروع والمخطط الأمريكي في الهيمنة، وغير وارد أنهم سيخرجون من العراق.
    روسيا.. والدور!
    وبماذا تفسر الزيارة التي قام بها الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين للعاصمة الروسية؟!
    الشيخ حارث وجهت له دعوة بزيارة موسكو، وقد تمت الزيارة، ونحن يهمنا أن نوضح موقفنا لجميع القوى العالمية الرافضة للاحتلال، وأعتقد أن روسيا تريد أن تستعيد شيئاً من نفوذها في المنقطة، ومحاولة امتلاك بعض الأوراق في عملية المواجهة مع المعسكر الغربي، فجاءت زيارة الشيخ حارث الضاري، بعد زيارة وفد حركة حماس.
    ولكن معروف موقف روسيا المصلحي؟!
    هذا أمر يخص الروس أنفسهم، أما ما يخصنا أننا نريد من يدعم قضيتنا، ونرحب بأي صوت يدعمنا ضد المحتل
    العراقيون... فقط؟!
    إذا قلنا إن الشيعة يجدون في الظهر الإيراني الدعم والسند مادياً ومعنوياً فمن يحمي ظهر أهل السنة؟!
    المولى عز وجل ثم العراقيين أنفسهم، وهذا يكفينا أننا نقف بمفردنا في معركة شرسة، والغريب في هذا الموقف أن العراق لا يدافع عن نفسه فقط بل أعتقد أنه يدافع عن الأمة الإسلامية، والمشروع الأمريكي إذا نجح في العراق سوف يطبق على الآخرين، ويطول الأمة بأسرها، وأقول: ليس في الأمر وقوف على الحياد أو تجاهل ما يحدث على أرض العراق من قبل الدول الإسلامية التي قبلت الصمت فالوضع خطير.

    الإغاثة والسياسة!
    حتى في الإغاثة لم تجدوا الدعم؟!
    في الإغاثة والسياسة معاً، وكأن أمر العراقيين لا يعني العرب والمسلمين..!!
    بماذا تفسر الموقف العربي مع النظام السابق في حربه ضد إيران وسكوته الآن على المحتل الأمريكي والتدخل الإيراني في العراق؟!
    لقد وقفوا مع صدام ودعموه حتى قوي شوكته عليهم، رغم كل ما لديه من سلبيات وظلم وقهر، ولكن وجدنا اليوم صمتاً تاماً تجاه ما يجري، رغم أن المعركة الآن أشد وأخطر وأقدس من قبل، والشعب العراقي في حاجة إلى دعم عربي وإسلامي ليستمر في المواجهة.
    القمة العربية.. ومبادرة لم تفعل!
    وكيف ترون دور الجامعة العربية خاصة بعد المؤتمر الذي دعت إليه الأطياف العراقية في القاهرة؟!
    مؤتمر الجامعة العربية كان فكرة طيبة، وبادرة وإن جاءت متأخرة ولكن كانت خطوة، وللأسف لم تفعّل، فالبيان الذي تم الاتفاق عليه كان يمثل الحد الأدنى الذي اجتمعت عليه القوى السياسية على اختلاف مشاربها، ولكن بعد أن خرجنا من مؤتمر القاهرة تنصل الكثيرون منه، وخالفه البعض وتنكروا له واعتبروه يحد من طموحاتهم، وكان من المفترض على الدول التي شهدت على توقيع الاتفاق أن تشتد على من وقعوا عليه ثم تنكروا له وهذا أمر مؤسف.
    80 عالماً.. قتلوا
    تصدر بيانات مختلفة عن أعداد العلماء والدعاة الذين تم استهدافهم بالقتل أو الخطف فهل لديكم إحصائية دقيقة؟!
    الذين تم قتلهم من علماء أهل السنة تجاوز عددهم الثمانين عالماً وداعية في عموم العراق، والمعتقلون في السجون الأمريكية 120 عالماً وداعية، والذين تركوا مواقعهم الدعوية ومساجدهم بسبب الملاحقة والمطاردة والتهديد أكثر من خمسمائة داعية فمنهم من اختفى عن الأنظار، ومنهم هرب وهاجر خارج العراق.
    والأمريكيون لا يستهدفون فقط العلماء والدعاة بل يستهدفون المناطق التي يعيش فيها أهل السنة، ففي الوقت الذي تجد الإعمار والبناء يتم في الشمال العراقي على قدم وساق، وتجد المكاسب تجير للشيعة والمناطق التي يسكنون فيها، نجد مخططاً مرعباً لإفقار أهل السنة في العراق ومناطقهم.
    مشكلة الشيعة نفسية!
    الشيعة يحاولون الاستفادة بكل الطرق، ويرون أن مشكلتهم مع أهل السنة انتهت بانتهاء صدام والوقت حان ليسيطروا.. فكيف تواجهون ذلك؟!
    الشيعة لديهم مشكلة نفسية قديمة، وهي الشعور بالاضطهاد، وأنهم مهمشون، وهذا ما نلاحظه في القضية العراقية، لقد عاشوا في زمن صدام يتمتعون بكافة حقوقهم وحصلوا على امتيازات تفوق ما تمتع به أهل السنة، وتغلغلوا في جميع مؤسسات الدولة خاصة الوزارات والمواقع المهمة بسبب سياسة التقية التي يتبعونها، وتقربوا إلى صدام وحاشيته، وكان من أبرز مساندي النظام، فكان 65% من أعضاء حزب البعث شيعة، و65% من الجيش العراقي شيعة، ونفس النسبة أو يزيد في مؤسسات الدولة، ومع ذلك يدعون الظلم، وهم يريدون الآن إقصاء الآخرين والاستيلاء على كل شيء.
    التحالف مع المحتل..
    وبماذا تفسر تحالفهم مع الاحتلال الأمريكي؟!
    لأنهم وجدوا في الاحتلال الأمريكي للعراق الفرصة الذهبية لهم، والتي قد لا تتكرر في التاريخ إلا نادراً، لذلك وضعوا أنفسهم في خدمة المحتل الأمريكي، وقدموا له خدمات جليلة سواء في الدخول للعراق، أو مطاردة المقاومة، أو تعقب أهل السنة، وتهيئة الأوضاع للقوات المحتلة لتستقر، واستهداف أي معارض له، وساهمت في ذلك حتى مرجعيات الشيعة التي تحظى بالثناء المتكرر من بوش، والأمريكيون يجدون فيمن يحقق لهم مصالحهم الدعم، في الوقت الذي وجدوا من السنة المعارضة الشديدة لهم، وعموماً كان موقفنا واضحاً من المحتل الغاصب ولن نهادنه، وسوف يدفع من يقدمون الخدمات الجليلة له الثمن غالياً.
    المزيد :
    http://www.almoslim.net/figh_wagi32/...ain.cfm?id=128
     
  2. الصورة الرمزية المستفيد

    المستفيد تقول:

    افتراضي مشاركة: حول عراقنا الحبيب ! حوار صريح شوي ..

    الله المستعان وعليه التكلان

    ولا حول ولا قوة لنا الا بالله