[align=center]بيان من قيادة المجاهدين الإنغوش إلى شعب إنغوشيا

فترة الاصدار: 15 مارس 2010, 11:15



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، الذي خلقنا مسلمين ومن علينا بالجهاد، فأعطانا فرصة لنحوز الجنة.

والصلاة والسلام على قائد المجاهدين نبينا محمد، وآله، وصحبه، ومن سار على هديه إلى يوم الدين.

نحن مجاهدو ولاية غلغايشو (إنغوشيا)، نريد أن ندعو شعبنا، الذي يدعموننا في حرب وحشية وصعبة ضد عدو جبان وخائن - روسيا.

أولا، بالطبع، نعبر عن إمتنانا وتقديرنا لهذا الدعم. نحن نعلم كيف أن مثل هذا الدعم اليوم محفوفا بالمخاطر، عندما يبيع المنافقون والمرتدون أنفسهم للكفار الروس المستعدون أن يبلغوا أسيادهم بأصغر إشاعة بأن شخصا يساعد المجاهدين، ويوفرون لهم في بيوتهم للراحة والبيات في الليل، أو أن أحدهم يساعدهم بالمال، والسلاح، أو حتى بأن أحدهم ببساطة يبدي تعاطفه / تعاطفها مع جند الله.

ولكن، بالرغم من ذلك، المسلمون الصادقين من شعبنا دائما مستعدون لمساعدة في حماية ديننا وشرفنا، وإقامة كلمة الله على أرضنا والسعي للحرية من الكفار القذرين كما يقول الله سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) 7 سورة محمد

أجدادنا وآباءنا طالما قاتلوا بجميع الوسائل المتوفرة ضد المستعمرين، الذين حاولوا أن يقضوا بالنار والسيف على روحنا ورغبتنا للحرية. أسياد روسيا، إحتلوا القوقاز، وذبحوا بلا رحمة السكان الأصليين، وأرهبوا الناجين، باذلين كل جهد تحويلهم إلى عبيد، المستعدين لتلبية أية رغبة للمحتلين.

من خلال سياسة "العصا والجزرة"، ورشوة الضعفاء بالفضة والذهب، وفقط بتصفية وترحيل العصاة، لقد نجح الكفار حتى أن بعضهم بدأ يتصور هؤلاء البرابرة الجبناء كأسيادهم. وأحفاد هؤلاء اليوم يتجولون كإبن آوى ويشمون من أجل أن يشوا بمن يظهر الشخصية الحقيقية للقوقازيين الجبليين.

إن هؤلاء اللاإنسانيين، الذين من أجل فتات الكفار، سيعملون في هياكل السلطة التي شكلها الكفار لإضطهاد الناس المحبين للحرية.

ولكن، الحمدلله، رب السماوات الأرض، هؤلاء ليسوا أغلبية الشعب. بعد قرون من إحتلال الكفار الروس لم يمكنهم أن يمحوا الإيمان بالله وروح الحرية في الشعوب المسلمة في القوقاز.

الأغلبية كانت دائما لديها شعور بكراهية وإزدراء أعداء الله. وهؤلاء المخلصين اليوم هم من يدعم المجاهدين الذين يقاتلون من أجل الدين والحرية من الكفار الروس. ومن بين هذه الأغلبية يقدم أبطال الإسلام أرواحهم في سبيل الله.

إنظروا لهم عن قرب، إلى هؤلاء المجاهدين الأبطال الذين إختاروا سبيل الجهاد، ومضوا فيه بدون أن ينظروا ورائهم، بدون أن يفكروا في الحياة الدنيا، يمضون حتى يلاقوا ربهم، بالشهادة على هذا الدرب.

إنهم يقتلون الكفار وكلابهم المرتدين وهم أنفسهم يقتلون. وهم - الأبطال الحقيقيين للإسلام. وهم - المدافعون عن دين الله.

نحن نريد أن نشكر أولئك الآباء والأمهات الذين ربوا مثل أولئك الأبناء الجديرين. وإن شاء الله، عملهم في سبيل الله سيكون منجاة لهم من نار جهنم في يوم الدين.

نريد أن نذكركم مرة أخرى بأن هذه حرب بين الإسلام والكفر، حرب بين المؤمنين والكفار، عباد الله ضد أتباع الشيطان. حرب من أجل دين الله، من أجل حريتنا، من أجل شرفنا وكرامتنا. من أجل العزة في الدنيا والجنة في الآخرة.

والله يشهد على ذلك:

(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) 217 سورة البقرة

ودعوا من يريدون أن يكونوا أتباعا لروسيا، والأوسيتيين، وغيرهم من الكفار، الذين في نفس الصفوف يستمرون بتصفية شعبنا، أن يذهبوا من أرضنا إلى أراضي أسيادهم. وجميع الشرطة، الذين يتزوجون طواعية من الكفار الروس، دعوهم يذهبوا إليهم وليحموا بقية أسيادهم في روسيا. وفي القوقاز، إن شاء الله، سيكون هناك فقط حكم الله - الشريعة.

ومن جانبنا نحن نتعهد، إن شاء الله، أن نقاتل حتى النصر، حتى لو تحتم علينا أن نقاتل لعشر، وعشرين، ومائة سنة أخرى.

روسيا لم تعد تلك الإمبراطورية، كما كانت سابقا، ولكن عملاق من طين، على وشك أن ينهار تحت ثقل جرائمهم، ونحن فقط نحتاج أن ندفعه للإمام. إنه سكير كبير، يشرب بقايا الفودكا من زجاجة، وبالتأكيد سيسقط ميتا.

نحن، بحمد الله، نزداد قوة في كل يوم، وأفضل تنظيما بقيادة موحدة، بينما الكفار الروس يضعفون في كل النواحي: إقتصادهم يتعفن، والشعب يتضور جوعا، والجيش مهان.

حتى أنه ليس من الضرورة أن نتكلم حول الوضع الديمغرافي. لقد إنتشرت الكحول، والمخدرات، والأمراض الجنسية. زيادة على ذلك، هذه الدولة الكافرة الكبيرة، متوقع أن نتقسم على نفسها ومؤشرات روسيا الضعيفة، تؤكد بوضوح أنها تموت. ووعدنا الله سبحانه بالمساعدة والنصر، بقوله (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) 47 سورة الروم

ولكن يجب لا نهدأ ونعتمد على نصر سهل فروسيا لا تزال قوية وعدوا داهية لذلك لن تستسلم بسهولة. ربما المعركة لا تزال في بدايتها. والله يقول كذلك بأنه يمتحن المؤمنين: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) 142 سورة آل عمران

يجب أن نكون صبورين.

النصر أو الجنة! الله أكبر!

شعبة المعلومات والتحليل لهيئة القوات المسلحة لولاية غلغايشو

كفكاز سنتر[/align]

www.kavkazcenter.com