الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية top000

    top000 تقول:

    Exclamation عقبة من عدة عقبات ولكنها الاصعب (حوار وحلول )

    [CENTER]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع مهم للنقاش اتمنى من جميع الاخوة المشاركة وطرح الحلول والافكار والدعاء لكل من ابتلو بهذه البلية
    عالم الفتيات...مليء بالأحلام الوردية، والآمال المشرقة، ولا سيما زوج المستقبل، وشريك العمر، ورفيق الدرب؛ فهذه تريده
    شاباً وسيماً، وتلك تريده رومانسياً حالماً، وثالثة تريده غنياً، ورابعة تريده نجماً شهيراً،
    الأب؛ فربما كان عند الأب مجموعة من البنات، يصرف عنهن الخُطّاب لأسباب مادية، أو أعراف عشائرية كاحتجاز الفتاة
    لابن عمها أو لأي سبب آخر، إنها جريمة نكراء تقشعر منها الجلود، وإذا كانت معاني الإيمان والخوف من الله جلّ جلاله قد
    اختفت من قلب هذا الأب أو الولي؛ فهلا وجد في قلبه بقية من إنسانية أو رحمة! تلك الرحمة التي تستشعرها الوحوش
    الكواسر فتحنو على أولادها، قد يكون هذا الأب نائماً مع إحدى زوجاتِه، وبناتُه يتقلبن على الجمر لحرمانهن من أعظم نعمة
    جسدية جبل الله الإنسان على تطلبها والبحث عنها.
    وإذا لم يكن عند الأب هذا ولا ذاك فهلا أشفق على سمعته التي أصبحت الألسنة تلوكها، وهلا خاف من فضيحة مدوية مجلجة
    هو سببها وصانعها وعرابها.
    إن الله –سبحانه وتعالى- يخاطب كل مؤمن، في قوله سبحانه وتعالى: (فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ
    بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) ، فأين من يؤمن بالله واليوم الآخر؟! (ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ
    وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [البقرة:232].
    إن عضل البنات ومنعهن ممن يُردنه من الأزواج الأكفاء المناسبين ظلم فادح؛ يجب أن يتدخل المعارف والأقارب لرفعه، وفك
    أسر هؤلاء المعضولات المأسورات؛ فإذا لم يجد ذلك فليتدخل القضاء, ولتقم لجان شعبية ورسمية؛ لحماية البنات من عضل
    الآباء، والوقوف أمام عدوانهم.
    نعم. إن الأصل في الأب الرحمة والإشفاق، ومقبول منه أن يمتنع من هذا الخاطب أو ذاك لسبب صحيح؛ لكن هناك حالات
    وإن كانت ليست كثيرة لكنها أليمة، وتحتاج إلى تدخل؛ لأن البنت قد تحجم عن أي شكوى أو شكاية خشية إفساد ما بينها وبين
    أبيها، أو أن ذلك قد يسيء إلى سمعتها، أو لأنها لا تستطيع الخروج من المنزل أصلاً، ولا مخاطبة أحد بهذا الأمر، فيذهب
    عمرها ويذوي شبابها في انتظار مرير
    فيا أيها الأب ليست البنت لابن عمها ضرورة، ولم يعطك الله الحق في التصرف بجسدها، ومستقبلها كما تشاء.



    http://www.anashed.net/audio/hawrnyat_3/al_3ans.rm
     
  2. الصورة الرمزية أم عمر

    أم عمر تقول:

    افتراضي مشاركة: عقبة من عدة عقبات ولكنها الاصعب (حوار وحلول )

    شكرا لك توب على المشاركة
    ولي عودة للمناقشة
     
  3. الصورة الرمزية أبو فراس

    أبو فراس تقول:

    افتراضي مشاركة: عقبة من عدة عقبات ولكنها الاصعب (حوار وحلول )

    جزاك الله خير أخي الكريم توب على هذا النقل الرائع

    بالفعل هذه ملاحظة ومنتشرة في أغلب البيوت وهذه عادات قبلية ما أنزل الله بها من سلطان

    نسأل الله أن يهدي هؤلاء الأولياء فقد حرموا كثير من الشباب والفتيات الزواج

    قال تعالى

    (فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَه ُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْر ُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ

    بِاللَّهِ وَالْيَوْم ِ الْآخِرِ)

    بارك الله فيك لاحرمت الأجر والثواب .. ننتظر منك كل جديد ومفيد