الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية سيدرا

    سيدرا تقول:

    Smile كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه



    كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه




    ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس















    من الناس من يعيش



    حياة مديدة ويمر بأحوال






    سعيدة ولكن محصلة حياته
    تكون صفراً .. ومن الناس من يعيش
    حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن
    محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد
    الرجال .. فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
    إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس










    ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن
    يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون
    محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً


    بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..
    والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته
    ويكثر من الإحسان إلى الناس










    ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ..


    فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما


    في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام
    كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل









    جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
    فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه
    بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
    لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
    وفي اليوم التالي عرف
    الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله
    وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
    لا يدري به أحد إلا الله .. لذلك كان رقما كبيراً
    في تاريخ الإنسانية
    وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر
    أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة ..
    فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم
    أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في
    الوجود مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في
    سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا
    وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
    فكن ( أخي الكريم )
    رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..
    ولكن هل تدرون من هو أسوء
    من هذا الشخص الصفر ..!
    إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره







    وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
    فلا تكن كذلك
    وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
    لا حول ولا قوة إلا بالله ...


    إذا جلست في الظلاّم,,بين يدي
    الملك العلاّم,,
    استعمل..{أخلاق الأطفال,,
    فالطفلُ إذا طلب شيئا,،ولم يُعْطَه..{ بكى حتى يأخُذه
    فكن أنت هذا الطفل,,وأطلب
    حاجتك
     
  2. الصورة الرمزية الرحال99

    الرحال99 تقول:

    افتراضي رد: كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه

    جزاك الله خير
    ونسأل الله علو الهمه



     
  3. الصورة الرمزية حفيد السلف

    حفيد السلف تقول:

    افتراضي رد: كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه

    جزاك الله خيرا على الموضوع الجميل .. ورغم ذلك فالقمر يملك وجها مظلما و شاحبا يظل طول حياته يخفيه عن الشمس في خجل طبيعي غريب .. و لكي ترى الوردة لابد لك أيضا من خفض الرأس .. بارك فيك .

     
  4. الصورة الرمزية الى وين..!!

    الى وين..!! تقول:

    افتراضي رد: كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه

    ما أجمل ما قدمت من نصائح
    لكن اعذريني فلن أكون كالقمر يرفع الناس رؤوسهم ليتسلو بجماله
    بل سأكون كالشمس تشع نورها ودفئها بكل مكان عندما تغيب
    يغيب معها نشاطنا ونفتقد وجودها وننتظر حضور الغد لتطل علينا

    سلمت أناملك
     
  5. الصورة الرمزية سيدرا

    سيدرا تقول:

    افتراضي رد: كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه

    الرحال "حفيد السلف" الى وين
    جزاكم الله خير لاحرمت تواجدكم الرائع
    إذا جلست في الظلاّم,,بين يدي
    الملك العلاّم,,
    استعمل..{أخلاق الأطفال,,
    فالطفلُ إذا طلب شيئا,،ولم يُعْطَه..{ بكى حتى يأخُذه
    فكن أنت هذا الطفل,,وأطلب
    حاجتك
     
  6. الصورة الرمزية SALAH 24

    SALAH 24 تقول:

    افتراضي رد: كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه

    بسم الله ماشاء الله نصائح ناصعة

    جزاك الله عنا كل خير

    ونفع الله بك

    وجعلك كالقمر الذي نصحتنا به
    وكالشمس التي يتحدث عنها أخونا إلى وين

    خلاصة القول مسلما
    كالغيث حيث وقع نفع