الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية قائد_الكتائب

    قائد_الكتائب تقول:

    افتراضي أبحنا البكيني فحظروا النقاب .. بقلم فاطمة عبد الله

    [align=center]
    تم الحذف من قبل الإدارة ... يمنع وضع صور نساء

    أبحنا البكيني فحظروا النقاب .. بقلم فاطمة عبد الله



    في خضم الاضطهادات المتوالية وكبت الحريات المتفاقم على مسلمي أوروبا وعلى المرأة المسلمة تحديدا .. و على كل رمز ديني يخص الإسلام والمسلمين ابتداء بالتعدي المباغت على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بالرسومات المسيئة له عليه الصلاة والسلام .. و مرورا بحرب المآذن التي شُنت في سويسرا و تشبيه هذا الرمز الديني بمنصات إطلاق الصواريخ و المطالبة بهدمها ..



    وكذلك إقامة مظاهرات ضد بناء المساجد في كل أنحاء أوروبا .. وأخيراً منع المنقبات في بلجيكا وفرنسا .. ومن يدري لعل مثل هذا القرار سيُتبع بقرارات أخرى في المستقبل القريب كتجريد المرأة تماما من أي رمز ديني و منع الحجاب بالكلية و حظر غطاء الرأس تخوفا من اختفاء بعض ملامح الشخصية مثلا !!!!


    و ما هذه الهجمات الشرسة والمتتالية إلا دليل على كذبة (الليبرالية) الغربية التي تدعي الحريات وتقيم لها وزنا ( كلاميا و لفظيا ) كبيرا في محافلها الدولية ..


    و ما يثير استغرابي حقا أن أغلب لجان حقوق الإنسان في العالمين الغربي وأيضا الإسلامي لم تتحرك ضد هذا الاضطهاد السافر ضد حرية المرأة المسلمة في ارتداءها للنقاب .. كذلك لم نسمع استهجاناً واحدا إلا اللهم من منظمة العفو الدولية التي أصدرت بياناً قوياً مناسباً للحدث ورافضاً هذه القوانين الظالمة و الجائرة في حق المرأة المسلمة ومفنداً لحجج الأوروبيين الواهية في حظر النقاب ومبيناً خطورة مثل هذه القوانين الجديدة على المدى البعيد على العلاقات الأوروبية العربية ..



    نرى في المقابل الانفتاح والتسامح الرهيب من قبل بعض مؤسساتنا وقطاعاتنا الحكومية والخاصة مع أنظمة الغرب ومع ما يسمى بالآخر ومع قوانينه الإباحية وعولمته الفتانة .. و نسمع كل يوم عن أنباء تؤكد هذا الانفتاح الغير مسبوق من قبل مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية ..


    و التي سبقتها إليه الشركات الخاصة المنتشرة في بلادنا العربية و التي أبددت الكثير والكثير من تبني واضح للمبادئ العلمانية خلال العقود الماضية .. وكلنا يعلم الشروط الشكلية التي يجب على أي متقدم لوظيفة في قطاع خاص كشركات البرمجة أو شركات الاستثمار وكذلك البنوك وغيرها من القطاعات الخاصة .. والقيود التي يفرضونها على أي شخص متقدم للعمل في تلك الشركات ..



    فالمرأة لابد لها من ارتداء ( المني جب ) وأن تكون حسنة المظهر .. والرجل لابد له من لبس الزي الرسمي والمتعارف عليه في الدول الغربية ألا وهو ( البدلة الرسمية مع ربطة العنق ) .. و إجادة كلا من المرأة والرجل للغة الإنجليزية ويا حبذا لو كان هذا المتقدم متخرج من جامعة هارفرد أو جامعة اكسفورد أو مانشستر أو على الأقل حاصل على بعض الدورات التدريبية من بريطانيا أو أمريكا أو أو ..





    هذا الشروط قبلنا بها كدول عربية إسلامية وسمحنا لهذه الشركات بفرض قوانينها العلمانية على المجتمعات العربية الإسلامية .. وخرج منا من سخر نفسه ليكون الحارس الأمين على هذه القيم العلمانية والمبادئ الليبرالية و التي طمست بدورها الهوية الحقيقية للعاملين في هذه القطاعات الخاصة ..


    وهذا الامتداد العلماني لم يتوقف تسلله الخبيث على أعتاب الشركات الخاصة بل مؤخرا بدأنا نسمع عن بعض المحاولات للتسرب خارجها حتى يصل ما هو أبعد منها ألا وهو القطاع الحكومي وأجهزة الأمن والقوانين التي تسير البلاد و تسن قوانينه .. فمن أسبوع فقط سمعت هذا الخبر في جريدة الوطن الذي يقول مصدر أمني : ليس هناك قانون أو تشريع يمنع النساء من ارتداء البكيني!!!



    و خبر آخر مفاده : مستشفيات كويتية تمتنع من تعيين المحجبات !!! وغيرها من الأخبار التي تضيق الخناق على الإسلام والمسلمين في بلادهم قبل بلاد الغرب .. فما الذي يحدث لنا يا ترى !! وهل الفكر العلماني أحكم قبضته على كل زاوية من زوايا المجتمع الإسلامي !!



    وربما نسمع غدا أن الحجاب - فضلا عن النقاب - أصبح ممنوعا في المدارس والكليات عندنا في الوطن العربي !!!! وهل أسهمت الخصخصة الآخذة في الانتشار في بلادنا في تغيير الهوية الدينية والثقافية للمجتمعات الإسلامية وإرغامها على تبني ثقافة أخرى !! و هل هي ( أعني الخصخصة ) السلاح الفتاك الذي يستخدم ضدنا !!




    ثم لمَ الغرب يتشددون في سن قوانينهم مع المسلمين ونحن نتساهل ونتراخى !! هم يمنعون النقاب ونحن نسمح بالبكيني !! هم يهدمون المساجد ونحن نبني الكنائس !! نغرقهم بذهبنا الأسود ويغرقوننا بدمائنا !! نمد أيدينا للصلح والعفو والتسامح والتعايش ويمدون أيديهم للبطش بنا في كل بقعة من بقاع العالم كمسلمين !!




    لذلك أرى أن الغرب قرر أن يشن حرب خفية على مبادئ الإسلام ورموزه في ديارهم .. فربما ملوا ذاك الامتداد الإسلامي الرهيب الذي بدأ يستشري في عمق المجتمعات الأوروبية .. ومن واجبنا نحن كالعرب والمسلمين أن لا نتعامى أو نكذب على أنفسنا ..



    فهم ( أقصد الغرب ) أرادوها حربا على الثقافات والرموز في بلادهم وحربا حقيقية دموية في بلادنا العربية .. فلمَ نتهرب من المواجهة ..فكما يمنعون النقاب لنمنع نحن اللبس الخليع والبكيني والسفور البشع المنتشر في بلادنا .. وكما يهدمون مساجدنا لنمنع بناء الكنائس وكما وكما وكما لنحظر تقديم الخمر في فنادقنا ونقفل البنوك الربوية ..



    باختصار لنحارب ثقافتهم في مجتمعاتنا ونرفضها قلبا وقالبا كما يفعلون .. فلم يعد زماننا هو زمن التعايش والتحاور بين الأديان والثقافات كما كان في السابق .. هذا هو المنطق الذي أفهمه أما حال العرب هذه الأيام فيندى له الجبين وتدمع من أجله العين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    [/align]
    [align=center]
    [align=center]


    قال قرّة أعين الموحّدين أبي محمد المقدسي فكَّ الله اسره :
    ((هذا التكبير وتكراره إذا لم يتحقق في حياتنا عمليا فإنه لن يتعدى كونه تمتمات دراويش لا تربي المسلم التربية الحقة أو تجعله على ملة إبراهيم كما يحب ربنا ويرضى))
    {وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا}







    [/align]
    [/align]
     
  2. الصورة الرمزية أبولؤى

    أبولؤى تقول:

    افتراضي رد: أبحنا البكيني فحظروا النقاب .. بقلم فاطمة عبد الله

    جزاك الله من كل خيره

    وشكرااااااً

    وبارك الله فيك
    [flash=http://dc10.arabsh.com/i/02482/91tb86eu3y0i.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
     
  3. الصورة الرمزية ابوالبراء السلفي

    ابوالبراء السلفي تقول:

    افتراضي رد: أبحنا البكيني فحظروا النقاب .. بقلم فاطمة عبد الله

    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

    اه يازمن الهوان..... هذا نتيجة اسناد الامر الى غير اهله
    حسبنا الله ونعم الوكيل