كلام قيّم ونفيس
فالسعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه :
صفاء نفس .. وطمأنينة قلب .. وانشراح صدر .. وراحة ضمير .
ولا يشعر بهذه السعادة إلا من وجد حب
الله في قلبه ... ونفسه ... وفكره .
فيحصل له بذالك الرضا في الدنيا، وينال الجنة في الآخرة،
مصداقا لقوله تعالى: { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا )
إذاً السعادة تكون في طاعة الله سبحانه وتعالى واجتناب نواهية
واتباع سنة نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
قال تعالى: ((*مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ *النحل97 ))..
وقد ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن عنوان سعادة العبد ثلاثة أمور وهي :
أنه إذا أنعم عليه شكر , وإذا ابتلي صبر , وإذا أذنب استغفر .
رزقنا الله ياأخية سعادة أبدية لاتزول ولاتحول ولذة لا تضاهيها لذة
وغفر لنا ما لا نعلم وأسكننا نحن ووالدينا جنات الخلد مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أوالئك رفيقا
وتقبلي مرور أختكِ المسافرة