الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أبوحديفه

    أبوحديفه تقول:

    افتراضي

    لي الآن قرابةالعامين على استخدام منظومة البالتوك، ولازلت أتذكر اليوم الذي دخلت فيه للمشاركة لأول مرة، ومازلت أتذكر كيف أتعبت الأدمن في ذلك اللقاء، وكان على ماأذكر ((هل ياترى - الهاشمي )) رحمه الله الذي بذل جهدا ليس بالقليل لتعليمي كيف استطيع التحدث عن طريق النقر على زر الكنترول. بعد ذلك اللقاء أصبحت شبه مدمن على البالتوك، فبدأت أتعلم أبجديات البالتوك من استدعاء صديق لغرفة ما، أو التحدث في غرفة خاصة ، أو إنشاء غرفة دائمة أو مؤقتة ، أو الدخول كأدمن (مدير) لمساعدة بعض الغرفالإسلاميه الهادفه كرياض الصالحين والمسك وحامله الهادفة التي تدار فيها حواراتطيبه ولقاءات ممتعه مع نخبة من العلماء والمشائخ ، ثم انتقل بي التطور إلى أن غيرت إسمي إلى اللون الأزرق (لبست المعطف الأزرق على رأي بعض الأشباح) الذي أهداه لي أحد الأحبة من الأشباح طبعا، فجزاه الله عني كل خير.


    في بدايات مشاركاتي المتواضعة كنت لا أعرف أحدا تقريبا من الأشباح المتمترسة خلف أسماء مستعارة وكودية، فكنت أناقش الفكرة ولا ألتفت إلى صاحبها، فأوافق مارتأيت أنه صواب، وأرفض ماأظنه خطأ بكل تجرد، ودون خلفيات أو صور مسبوقة عن المتحدث الشبح. وكنت في نفس الوقت أعرض فكرتي وما أراه صوابا دون اعتبار للشخوص (الأشباح) التي تسمعني، أي لا أتأثر بمن حولي، هذا مع عدم إخفاء رغبتي وتطفلي للتعرف على هذه الأشباح مااستطعت إلى ذلك سبيلا.


    بعد مشاركات شبه اسبوعية خلال العام الماضي، بدأت الشخوص من خلف الأشباح تتجلى لي وتظهر جليا، وبدأت علاقات شخصية وصداقات تلوح في الأفق، وخصوصا من خلال الغرف الخاصة، وأحايين كثيرة عبر الهاتف أو عن طريق المقابلة العينية للشبح في إحدى دول المنفى.


    على الرغم من اعتزازي بمعرفة كل شبح في البالتوك وبدون استثناء، إلا أن هذه المعارف جرتني إلى مربع المجاملات، والتغاضي عن بعض الحق ـ من وجهة نظري ـ حتى لا أخسر شبحا أصبح صديقا حميما. فلم يعد بإمكاني التجرد كلية أو أتحرر من قيود المجاملة. فنحن كليبيين متجذرة فينا المجاملات حتى ولو أصر بعضنا على إنكارها ونفيها، والعزف على وتر أنني في الحق لا أجامل أحدا، وقد ضاعت حقوق كثيرة تحت ضغط المجاملة، لأنه في نظري المجاملة تشكل جزء لابأس به من شخصية ونفسية أغلب الليبيين بما فيهم الأشباح، موضوع مشاركتي هذه.


    فعندما قلت ليتني لم أتعرف على هذه الأشباح، لم يكن قصدي عدم معرفتهم بالكلية، ولكني أقصد تأثيرهم بعد معرفتهم على مناصرتي أو نبذي لرأي ما.





    ِAbo_7uthifaالإسم البالتوكي
    "إذا أتتك الضربات من اليمين و اليسار فاعلم أنك من أهل الوسط"
     
  2. الصورة الرمزية EBN 7JR

    EBN 7JR تقول:

    افتراضي

    <div align="center">اخي ابوحذيفه طله جميله لك في القسم العام ,,

    وعلى كلامك حول برنامج البالتوك فان لنا اخوه متغلين علينا ,,

    ويعلم الله مدى حبنا لهم ,,

    ولكن يكيفينا صمتنا وسكوتنا بعد ما ضربنا اليمين واليسار لكي تعود العلاقه ,,

    لكن حال دون ذلك ,,

    بارك الله فيك اخي ابوحذيفه مشاركه جميله ,,
    </div>
    من الحكمه أن تكون غبياً في بعض المواقف ..