موضوع لامس جراح المجتمع
قصة طفل يصارع انياب الحرمان السامة
جزاكم الله خيرا
=== === ===
كــــان في وسط المدينه...
طفلٍ أكبر من سنــــينه..
والده شح بحنــــانه..
ولا قعد يندب زمانه...
=== === ===
صادق هموم الشوارع ..
يمسح الدمـــع ويصارع ..
طفل لكن كان بارع ..
مات ابوه وجا مكانه ...
=== === ===
يمسح أطراف القوايل عن جبينه ..
يبعد الشمس و يطاردها بيدينه ..
طفل أحزانه معالم ..
طيب و سمح و مسالم ..
يمشي و يطوح بصوته ..
يبغى قـــوت أمه و قوته ..
=== === ===
المحارم....المحارم....المحارم ..
المحارم....المحارم....المحارم ..
ولا أقبل الليل .. ورحل وجه النهار ..
راح لامه مثل الأطفال الصغار ..
وأرتمى في ... حظنها ..
أرتمى في ... جفنها ..
أرتمى في .... حزنها..
=== === ===
وقامت امه تبكي لضيعة سنينه ..
وصـــــاح ... يمه
ليه يــا عمري حزينه ؟
دمعتك يالغاليه والله ثمينه ..
تحسبين أني حزين؟ ..
لا..وراسك ما ألين ..
من لقى هذا الحنين ..
ينسى حزنه..
ينسى همه...
ينسى حتى العمر كله..
دامــــك أنتي تحترينه..
=== === ===
وفي صباح من صباحات الضياع ..
الحزن قدر يقول له الوداع ..
نـــــــــادت أمه...ماسمع ..
صـــــاحت أمه...مانفع ..
طـــــاحت أمه...مارجع ..
الصغير اللي ملى الدنيا صراع...
مـــــــات ....من كثر الوجع
=== === ===