أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة أنَّ موسكو تعترض على الدعوات الأمريكية والأوروبية لتنحِّي الرئيس السوري بشار الأسد وترَى أنه يحتاج وقتًا لتنفيذ إصلاحات.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله: "إننا لا نؤيّد مثل هذه الدعوات، إذ نرى أنَّ من الضروري في الوقت الحالي إعطاء نظام الأسد الوقت ليُطبّق جميع العمليات الإصلاحية التي تَمّ الإعلان عنها".
وأضاف المصدر: "أنه تَمّ إنجاز الكثير من الأمور: اتِّخاذ قوانين مناسبة وإعلان العفو عن المعتقلين السياسيين والتجهيز لإجراء انتخابات عامة في نهاية العام الجاري".
وتابع: "الشيء الأهم تمثّل في إعلان الأسد عن وقف جميع العمليات العسكرية، وهذا تقدُّم هام يدلّ على نية الأسد والسلطات السورية السير على طريق الإصلاح. ونحن نؤيّد ذلك ونشجع السوريين بكافة الطرق على هذا التوجُّه".
وأوضح المصدر أنَّه "يجب منح وقتٍ للحكومة السورية، لتتمكن من تطبيق جميع هذه الخطوات"، مشيرًا إلى أنّ التوصُّل إلى حلٍّ حقيقي لجميع المشاكل المتراكمة في سورية يأتِي فقط عبر حوار بين جميع القوى في البلاد، وبين الحكومة والمعارضة.
ولفت المصدر إلى أنَّ السلطات السورية وافقت على الدعوات الدولية، وأعلنت عن استعدادها لاستقبال البعثة الإنسانية الدولية، "أي أنَّها مستعدة فعلاً للتعاون مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بغية تسوية الوضع".
منقول ---

[gdwl]
يعني كم الف طفل وشاب وحرمة وشايب تحب السيادة الروسيه ان يقوم السفاح بقتلها بعد اما لعل قتل اهلنا في سوريا هي مشروع جديد للاصلاح بتقليص عدد المسلمين السنه في سوريا حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من استرخص نقطة دم من مسلم والله عيب علينا ان ننتظر خير من قتلة اخوننا في الشيشان وغيرها ----------------
[/gdwl]