الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية anaj1981

    anaj1981 تقول:

    افتراضي المقاومة وتأثيرها على الكيان الصهيوني

    العمليات الاستشهادية الفلسطينية زرعت الرعب

    وهزت أواصر المجتمع الصهيوني كله







    غزة / مركز الإعلام والمعلومات " بتصرف "

    لعل ابلغ ما قاله الصهاينة في وصفهم للعمليات الاستشهادية التي ينفذها رجال المقاومة الفلسطينية هو ما قاله الصهيوني " ميشيل فروند الذي كتب يقول عنها: "العملية الاستشهادية ليست حدثاً مروعاً في موقع بعيد عنك حتى تستطيع أن تنساه، ولكنها حقيقة تخرج وتدخل مع نفسك.. إنها هنا.. إنها الآن.. إنها مرعبة كالجحيم" .



    هذه الحالة لن تقتصر على فروند بل امتدت إلى الصحافة الصهيونية وكأنها حالة عامة في المجتمع الصهيوني حيث قالت صحيفة هآرتس في يوم 23/11/2001 " دعونا نأكل ونشرب فسوف نموت غدا ً" .



    هذه الكلمات القليلة تعكس مدي اليأس والخوف الذي يحيا فيه المجتمع بسبب العمليات الفدائية في العمق الصهيوني التي أصبحت ضيفا ثقيلا على الحياة اليومية للصهاينة فقد استطاعت العمليات الفدائية الفلسطينية أن تتجاوز كونها دفاعا عن الشعب الفلسطيني ضد ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من ممارسات بل أصبحت سببا في شيوع حالة من القلق والتوتر داخل الأسرة الصهيونية وهو ما أدى إلى زعزعة أمن واستقرار المجتمع الصهيوني بأكمله.



    وتأتي العمليات الاستشهادية على رأس القائمة المسببة لحالات الذعر وعدم الأمن التي يعيشها الصهاينة.



    ونشرت دراسة لـ "ناعومي بت ستور" الدكتور في مركز دراسات الأمن القومي في حيفا عن شخصية الفدائي تناول فيها 148 شهيدا. توصل فيها أن الفلسطينيين هم أكثر الفدائيين عدداً في العالم وتكهّن بوجود 1500 متطوع سجلوا أسماءهم في كشوف الاستشهاد في الضفة وغزة.



    وقد ظهر بوضوح أن معظم الاستشهادين من المتعلمين حيث أظهرت الدراسة أن 53 منهم دراسات عليا.. و58 تعليما ثانويا و42 فقط من غير المتعلمين.. وقد أطلق في بحثه لقب "القنبلة الذكية" على العملية الاستشهادية.



    ولم تكن القنبلة الذكية( العمليات الاستشهادية) وحدها هي شكل المقاومة الأوحد الذي أرّق المجتمع الصهيوني بل العمليات النوعية التي قامت بها المقاومة مثل اختراق المستوطنات المصفحة والتصويب عن بعد بالبندقية البدائية ثم تحطيم أسطورة الميركافا أكثر من مرة، كل ذلك انضم إلى القائمة المفزعة داخل المجتمع.



    يقول عضو الكنيست الصهيوني يوسي ساريد في مقال له في صحيفة معاريف: "إن الردع الذي حققه المخرب مع بندقية كاربين خردة فاق ألف مرة الردع الذي حققه الجيش الصهيوني في مخيم بلاطة وجنين مع كل دباباته ومروحياته هذا فضلاً عن العبوات الناسفة التي بدأ يزرعها المقاومون في أماكن أكثر دقة وحساسية مثل تلك العبوة التي زرعت في أكبر صهريج للنفط في دولة الكيان ، والتي قال عنها موشين يعرون رئيس مجلس المستوطنات، نقلا عن تلفزيون المنار التابع لحزب الله: إنها كانت أكبر قنبلة وجدت في الدولة، لو عبئت بالغاز بدلاً من المازوت لشملت بتفجيرها 2400 متراً حولها (طبقاً لدراسة للتلفزيون الصهيوني ).



    أما القسام "2" المرعب فهو الذي يتخطى الحواجز والأبواب وينزل فوق الرؤوس في مفهوم النفسية الصهيونية يقول "ميشيل فروند": "آلاف الصهاينة يقبعون في بيوتهم في انتظار القسام 2 أن ينزل فوق رؤوسهم ويخترق أسطح منازلهم التي لا تستطيع حتى أن تقيهم المطر، يقولون بأنه غير دقيق.. حسناً ولكنه قد يصل إلى رأسك"



    كل هذا الرعب الذي يحياه الصهاينة جاء ليتراكم هما فوق هم الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها دولة الكيان الصهيوني والتي يرجع جزء كبير منها إلى ما تلحقه هذه العمليات من خسائر فادحة في الاقتصاد الصهيوني وتسبب حالة من الكساد التجاري في الأسواق والمحلات والمطاعم التي أصبحت شبه خالية وصالات الأفراح التي أصبح لا يرتادها سوى المقربين من العريسين.



    وليس الاقتصاد وحده هو الذي انهار في دولة الكيان الصهيوني بفعل العمليات الفدائية فحتى العلاقات الاجتماعية والأسرية انهارت وانتشرت ظواهر اجتماعية تهدد بدمار المجتمع الصهيوني ومنها ظاهرة الطلاق بين الأزواج بصورة لم تشهدها دولة الإرهاب منذ احتلالها للأراضي العربية عام 1948، فقد أشارت دائرة الإحصاء المركزية الصهيونية في "هرتسليا" في تقريرها الأخير حول وضع المرأة إلى ارتفاع نسبة الطلاق أمام نسبة الزواج بـ 60%، خاصة في المستوطنات القابعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تليها مدينة تل أبيب.



    كما أكد التقرير على أنه من كل 3 حالات زواج في الكيان الصهيوني تحدث حالة طلاق، وشهد العام الماضي 30 ألف حالة زواج مقابل 10 آلاف حالة طلاق، والنسبة في زيادة، حسب التقرير.



    وفي نفس السياق رصدت صحيفة "معاريف" الصهيوني آثار أزمة الطلاق في الكيان من خلال قصة نساء طُلقن مؤخراً، حيث ذكرت الزوجة الأول "روث" أسباب طلاقها من زوجها إلى الحالة النفسية السيئة التي يعيشها زوجها منذ أن وقعت عملية فدائية أمامه في أحد شوارع تل أبيب قبل عام، "وتقول روث": "لم يعد زوجي مبتسماً وودوداً كما كان من قبل وأصبح غريب الأطوار ، وبدأت الخلافات تدب بيننا لأتفه الأسباب حتى كان قرار الطلاق".



    وتقول الزوجة الثانية وتُدعى "حنا" أن "زوجها تم تسريحه من عمله كبائع في أحد المحال التجارية التي أغلقت أبوابها عقب وقوع إحدى العمليات الفدائية وهو ما اضطر صاحب المحل إلى وقف نشاطه التجاري وبالتالي ضاعت فرصة العمل على زوجي، وشهدت حياتنا بعد ذلك مزيدا من التوتر والمشاكل بسبب قلة المال وتواصلت المشاكل حتى انتهت بالطلاق".



    كتب ميشيل فروند.. تحت عنوان ماذا يعني العيش في الكيان الصهيوني قائلاً: "إن الحياة داخل الكيان أصبحت غير معقولة، كل عمل بسيط لا بد أن تفكر فيه أكثر من مرة حتى تفعله، كل مشوار إلى السوبر ماركت أو المراكز التجارية فيه مجازفة.. ندخل في يوم جديد مع خوف بأن لا يعود إلينا، وكلنا مدفوعون إلى أخذ قرارات كان المفروض ألا نواجهها"



    يقول فروند أيضا: "تحولت مدارس أطفالنا إلى مركبات مصفحة، وأصبح من العمل اليومي تفقُّد حوش المدرسة مرتين قبل وبعد اليوم الدراسي للتأكد من عدم وجود قنابل.. والعيش في هذا الوضع كاف بأن يسبب انهيارا نفسيا لأي إنسان وزرع الخوف في مستقبله". ويقول أحدهم: نحن ننظر إلى الأولاد وقلوبنا تتقطع، كل ما يريدونه الآن هو البقاء في البيت ليكونوا أمام أعيننا طوال الوقت



    ومن الظواهر الملفتة للنظر في المجتمع الصهيوني ارتفاع عدد الاتصالات التليفونية بين الزوجات وأزواجهن، فقد أعربت وزارة الاتصالات الصهيونية عن تذمرها بسبب الاتصالات التليفونية الكثيرة في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة تجاوزت السِّعَاتِ الأساسية لكل سنترال؛ وهو ما يُشكل عبئاً كبيراً على الوزارة وإمكانياتها.



    ومن جانب أخر قال القائد العام للشرطة الصهيونية الميجور جنرال "ميخائيل أهارون فيشكي" إن ازدياد الشعور بالخوف لدى المواطن الصهيوني من هذه العمليات يتضح جليا في التقارير الواردة من قسم مراقبة الهواتف وتلقِّي الشكاوى الذي أكد أنه تلقى خلال العام الماضي 9 ملايين اتصال تليفوني من المواطنين حول كيفية حمايتهم من العمليات الفلسطينية والأماكن التي يُفضل عدم الذهاب إليها وأهم المستجدات لدى الشرطة حول الحماية من هذه العمليات، مُشيراً إلى أن عدد هذه الاتصالات في عام 2001 كان 7 ملايين وخمسمائة ألف اتصال، بزيادة قدرها 29%. بالإضافة إلى التوجس المخيف مما يدفع الكثير للاتصال للتبليغ عن عملية فدائية وما أن تصل قوات الشرطة فتجده مجرد شك من المواطن الصهيوني في قطة او كلب في الشارع.



    منقووول

    مع تحياتي
    اخوكم
    احمد
    ان تسالوا من انتم قلنا لكم
    جند محمد والاسم حماس[align=center]

    [/align]
     
  2. الصورة الرمزية السندس

    السندس تقول:

    افتراضي

    اخي الحبيب anaj1981
    نسأل الله ان ينصر اخوننا الفلسطينين ويمكنهم من عدوهم انه القادر على ذلك لا يعجزه شيئاً سبحانه
    ان العمليات الاستشهاديه لهي اكبر واقوى من جميع القنابل النوويه التي تملكها اسرائيل او امريكا
    فعليهم ان لا ينصاعوا لمطالب السلام الموهومه فأن ما اخذ بالقوة لا يرجع الا بالقوة
    فلا سلام ولا تطبيع ولا مبادرة تسويه مع احفاد القردة والخنازير
    ليس لهم الا الموت
    اخوكم المحب في الله عاشق الفلوجة السندس
    الدعاء الدعاء يا أمة الإسلام.. كم ينصر الأسود الدعاء
    أهد (فلوجة الفدا) منك سهماً صادق القوس قد براه الصفاء
    طوقتها الجيوش قد ضج فيها .. القصف..آه.. فأين منك الإباء؟
     
  3. الصورة الرمزية صقر الأحبة

    صقر الأحبة تقول:

    افتراضي

    نسأل الله أن يثبت أقدام المجاهدين
    وأن ينصر المسلمين الموحدين
    وأن يعلي راية الدين
    بارك الله فيك أخي احمد ونفع بك
    صقر الأحبة

     
  4. الصورة الرمزية anaj1981

    anaj1981 تقول:

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم اخوتي

    السندس

    صقر الاحبة

    ولكن هذا لا يرفع عنا تكلفة هامة

    وهي الدعاء والتضرع الى الله فاني قد نقلت الموضوع والقصف في فوق رؤوسنا

    فابت نفسي الى ان ارسله لكم

    لزيادة التضرع الى الله عز وجل

    عسى دعوة في ظهر الغيب ليس بينها وبين الله حجاب

    مع تحياتي
    اخوكم
    احمد
    ان تسالوا من انتم قلنا لكم
    جند محمد والاسم حماس[align=center]

    [/align]