يسير القرضاوي مع تيار العقلانيين في عرض السنة على عقولهم الكاسدة وأفهامهم الفاسدة ، ومن ثم رد بعضها وتأول البعض الآخر مما لا يتفق مع هواه ، وإليك أمثلة من أقواله في السنة :
1-ثبت في مسلم مرفوعا (( إن أبي وأباك في النار )) وأجمع العلماء على ذلك .
قال القرضاوي: ( قلت : ما ذنب عبد الله بن عبد المطلب حتى يكون في النار وهو من أهل الفترة والصحيح أنهم ناجون) !
2-وثبت في الصحيحين مرفوعا (( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح )).
قال القرضاوي : ( من المعلوم المتيقن الذي اتفق عليه العقل والنقل أن الموت ليس كبشا ولا ثورا ولا حيوانا من الحيوانات ).
3-وثبت في الصحيح مرفوعا (( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة )).
قال القرضاوي: ( هذا مقيد بزمان الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان الحكم فيه للرجال استبدادياً، أما الآن فلا ).
4- وثبت في الصحيح (( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم من إحداكن )).
قال القرضاوي : ( إن ذلك كان من الرسول على وجه المزاح ).
5-وثبت في الصحيح (( لا يقتل مسلم بكافر )).
قال القرضاوي - بعد أن قرر أن المسلم يقتل بالكافر خلافا للحديث - : ( إن هذا الرأي هو الذي لا يليق بزماننا غيره.. ونحن بترجيح هذا الرأي نبطل الأعذار ونعلي راية الشريعة الغراء ).
وله غير ذلك كثير .