الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية nadiamed

    nadiamed تقول:

    افتراضي احبك الله كما احببتني فيه

    ... أحبك الله كما أحببتني فيه ...

    هذه مقدمة بسيطة لأبدأ بها الموضوع ....

    إليكم الموضوع ...


    محبة في الله


    والأصل في الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو يبغضه ، فالله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ، والصابرين ، والمتوكلين والمقسطين ، والمقاتلين في سبيله صفا ، ولا يحب الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين ، والخائنين ، والمستكبرين .


    ولهذا فإن شرط هذه المحبة أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ، ولا تنغصها المطامع الدنيوية ، بل يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ، وانتهائه عن نواهيه ، ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في الله عز وجل من هم ؟ فقال : " العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم " .


    والمحبة في الله هي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، فإن كل محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي طاعته ، قال سبحانه : { الأخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلا الْمُتَّقِينَ } (الزخرف 67) ، وقد روى الترمذي أن أعرابياً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( المرء مع من أحب ) .


    وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة يرجوها منه ، فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ، وهى التى توقع أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك .
     
  2. الصورة الرمزية DANIA

    DANIA تقول:

    Talking مشاركة: احبك الله كما احببتني فيه

    ونحن نحبك في الله

    الا خت

    نــــــــــــاديــــــــــــه




    [SIZE="5"][COLOR="Red"][FONT="Comic Sans MS"]
     
  3. الصورة الرمزية عاشقة النور

    عاشقة النور تقول:

    افتراضي مشاركة: احبك الله كما احببتني فيه

    الحب الحقيقي والسامي هو الحب في الله
    والحب الساقط هو الحب لغير الله .
    مشكـــــــــــــورة أختي على الموضوع الجميل:rose: .
    [align=center]
    ربما تجلس مجلس علم, وتفهم جميع ما يقال,
    ويغتر الإنسان بفهمه,فيسلبه الله بركة العمل بذلك العلم,
    ولربما تجلس مجلسا لا تفهم منه إلا القليل,
    ويضع الله لك البركة, فينتفع بهذا القليل منك أقوام وفئام,
    فأحسن الظن بالله ما دامت نيــتـك صـالحــة.

    * محمد المختار الشنقيطي
    [/align]