الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    عاجل أحداث غزة.. نتيجة طبيعية لمسلسل "سلام" التآمر والذل والخنوع

    د. العمر: أحداث غزة.. نتيجة طبيعية لمسلسل "سلام" التآمر والذل والخنوع
    المسلم- خاص | 1/1/1430





    قال الدكتور ناصر العمر في محاضرة له بالرياض مساء اليوم الأحد: إن ما حدث في غزة أمس واليوم له مقدمات وأسباب، معتبرا أن الغارة الإسرائيلية تعتبر نتيجة طبيعية لمسلسل قديم من عمليات "السلام" التي هي في الواقع سلام التآمر والذل والخنوع.
    وقال د. العمر إن المتفحص في تاريخ العرب منذ نشأة السلطة الفلسطينية يجد أنه مسلسل محزن ومخز من وضع الأيدي في أيدي الأعداء. ثم يأت مسلسل السلام أو ما يسمى بالسلام وهو التآمر والذل والخضوع . وقد صدرت فتاوى عن العلماء بتحريم هذا النوع من السلام الذي هو استسلام وبيع الأرض واعتراف بالعدو.
    وأضاف: نعم جرى في عصور الإسلام هدنة بين المسلمين وأعدائهم، لكن ما يجري الآن ليس هدنة إنما هو بيع لفلسطين واعترف للعدو بغير ما يملك.
    وقد بين الله تعالى أن اليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض وقال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    وأشار د.العمر إلى أن "الذي يحمي اليهود هم المحيطون بفلسطين" وتساءل: "من الذي يستطيع أن يجاهد في فلسطين؟ قبل أن يمنعه اليهود ستمنعه جيوش أخرى مع كل أسف"، في إشارة إلى جيوش الدول العربية المحيطة بالأراضي المحتلة. وأضاف: "هذه الجيوش أعدت أساسا لحرب اليهود وقتالهم، ولكنها في الحقيقة تحمي اليهود". وتابع: "حتى ما يسمى بحزب الله .. حمى اليهود على حدود لبنان".
    وقال إن المجاهدين في غزة لم يخرجوا إلى الخارج أبدا، ولم يقاتلوا خارج حدود فلسطين حتى مع الدول التي أساءت إليهم، كانوا أشد انضباطا، فهم ليسوا خطرا على أمن تلك الدول، ومع ذلك لم يسلموا.
    وأشار إلى أن بعض المنظمات الفلسطينية أساءت لقضية فلسطين واعتبروها مساومة حيث باعوا القضية بأبخس الأثمان. كما أشار إلى ما أعلنه محمد نزال القيادي في حماس خلال لقاء له مع برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة الفضائية، حيث كشف عن وثائق حصلت حماس عليها العام الماضي مفادها أن أجهزة السلطة الفلسطينية التي تقودها فتح كانت تمارس أسوأ أنواع التجسس ضد دول عربية وإسلامية. وذكر عمالتهم لليهود ووقوفهم معهم. وقال د. العمر: "كل هذه الأحداث تجعلنا نتساءل من الذي يدعم الإرهاب؟"، مشيرا إلى أن اليهود ومن يدعمونهم هم الذين يدعمون الإرهاب.
    وتوجه د. العمر إلى دعاة حوار الأديان بالقول: "إن هؤلاء (اليهود) لا يتحاورون إلا من خلال سفك الدماء". وأضاف: "فهل يمكن لليهود الذين أذوا موسى، الذين قالوا إن خطيئة الرب خلق العرب ونحن جئنا لنصحح خطيئة الرب، هل يمكن أن يحسنوا إلى أعدائهم". ثم نأت نقول التقارب والحوار مع اليهود، واستشهد بقول الله تعالى: "وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ" واستطرد د.العمر: "بالله عليكم هؤلاء اليهود ظلموا أم لم يظلموا. هذا هو الحوار الحقيقي.. هذا هو الحوار الشرعي".
    وتحدث د. العمر عن سنن الله الكونية التي يقوم عليها الجهاد في فلسطين. من بين تلك السنن:
    1- إن المعركة عقدية، قال تعالى: "وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ". ومتى أُخرجت المعركة عن سياقها العقدي اختلطت الأمور. ومن أخطر ما فُعل في فلسطين أن القضية جُعلت قضية عربية، من قال إن فلسطين قضية عربية، إن أغلب المسلمين في العالم ليسوا من العرب، وفلسطين تخص المسلمين أجمعين.
    كما أن استخدام مصطلح "الشرق الأوسط" خطير جدا، إذ أنه مصطلح غربي يهدف إلى إدخال "إسرائيل" في إطار دولنا الإسلامية العربية
    2- لن يتحقق النصر إلا بتحقق أسبابه، والشرط القرآني في ذلك: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ".
    3- ومن السنن الكونية أيضا الابتلاء. أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
    4- أي انتصار له ثمن. والحقيقة أنه يقتل في بلادنا في حوادث السيارات أضعاف ما قتل في فلسطين. ويقول تعالى: "وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ".

     
  2. الصورة الرمزية ابو اسيد

    ابو اسيد تقول:

    افتراضي رد: أحداث غزة.. نتيجة طبيعية لمسلسل "سلام" التآمر والذل والخنوع

    كلام الشيخ ناصر العمر مثل البلسم وخصوصآ في الأحداث ..


    أستمع له كثيرآ وأخذ برأيه ففيه من الرأي والحكمه مالله به عليم ..!!


    وأشار د.العمر إلى أن "الذي يحمي اليهود هم المحيطون بفلسطين" وتساءل: "من الذي يستطيع أن يجاهد في فلسطين؟ قبل أن يمنعه اليهود ستمنعه جيوش أخرى مع كل أسف"


    فعلآ .. للأسف .. صار الجهاد في سبيل الله جريمه ..!!


    الله يصلح الحال ..!!
    قريـبـاً

    مونتآج


    ..| ربي رحماڪ |..
     
  3. الصورة الرمزية دمـ تبتسم ـوع

    دمـ تبتسم ـوع تقول:

    افتراضي رد: أحداث غزة.. نتيجة طبيعية لمسلسل "سلام" التآمر والذل والخنوع

    الشيخ يطالب بفتح الحدود للمجاهدين
    وهنا المحاضــرة صوتياً
    http://almoslim.net/files/audio/3azah.ram


    مشاهدات ونقاط طرحت في المحاضرة أيضاً

    * الشيخ ناصر يدعو إلى فتح الحدود أمام المجاهدين الذين يريدون مشاركة إخوانهم في غزة.
    * المثل العربي: "أوسعتهم شتماً وساروا بالإبل", مثّل الشيخ به لاجتماع أعضاء الجامعة العربية وعدم حصول أي نتيجة إلا مجلدات الشجب والاستنكار, وغياب لغة القوة.
    * الشيخ ينادي بأعلى صوته: أين أولئك الذين استبشروا بحزب (الشيطان), وأنه سيكون من أسباب نصر المسلمين, فأين هذا الحزب الآن؟ وأين مواقفه؟. وفيها لوم لأولئك الذين اغتروا بهذا الحزب: حزب (الشيطان), أو حزب (اللات)!!.
    * الشيخ يدعو إلى تغيير مسمى غزة إلى عزة.

    * الشيخ _كعادته_ لا يكاد يمر بأي موضعٍ إلا وعلّق عليه بآياتٍ من القرآن الكريم, في ربطٍ ظاهر للقرآن بواقع الحياة.

    * المسجد يضج بالتكبير بعد أن نقل الشيخ تصريح إسماعيل هنية عن ثباتهم وعدم تراجعهم ولو شنقوا بالمشانق.

    * أعلن الشيخ عن قرب نزول بيان من بعض العلماء عن غزة.
    * تعنيف على موقف قناة (العبرية) وما نشرته من محاولة تحميل ما حدث في غزة بأنه كان بسبب حماس, وتعريج على المواقف المخزية لهذه القناة ومسؤوليها.
    * توجيه النداء إلى الأبطال بأننا معكم, جميعاً فامضوا على بركة الله.
    * كانت قراءة الإمام مناسبة للمقام, وهذا يدل على فقه الإمام لهذا الموقف, حيث قرأ في صلاة المغرب: "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله", وفي العشاء: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم .." إلى قوله: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً ..", وكانت قراءاته مؤثرة يتضح فيها خشوعه وتأثره حفظه الله.
    * صرح الشيخ ناصر بأن قناة الجزيرة قد أعطته مداخلة لمدة خمس دقائق في أحد البرامج البارحة, للحديث عن المأساة, لكن بعد مضي دقيقة ونصف قطع الاتصال.
    * جاء ختام الشيخ طبقاً لمنهج التفاؤل الذي يسلكه كثيراً _حفظه الله_, من نقلٍ للآيات الدالة على فضل الشهادة, والآيات الدالة على الانتصار, وربطٍ عجيب للواقعة بيوم عاشوراء الذي سيحل بعد أيام قلائل, والذي نصومه فرحاً بنجاة نبي الله موسى وقومه من فرعون وجنده, وإهلاكهم في البحر, بعد أن حوصر موسى, وفي ذلك إشارة لنا لنتفاءل بأننا سنفرح قريباً, بالفرج والنصر, بعد أن حوصر إخوتنا أسود العزة, كما نقل شيخنا بعض التصريحات من صحيفة معاريف الإسرائيلية وصحيفة التايمز البريطانية واللتان ورد فيهما تصريحات بفشل العملية والهجمة الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على غزة, وأصوات التكبير من المصلين في المسجد بعد هذه النقول.

    اللهم هؤلاء إخواننا في غزة, أنت أعلم بهم منا,

    أنت تعلم ضعفهم, وقلة حيلتهم, وهوانهم على الناس,

    إلى من تكلهم؟

    إلى عدو يتجهمهم,أم إلى عدو ملكته أمرهم,

    اللهم أنزل عليهم نصرك وتأييدك إله الحق,

    اللهم أنت حسبهم ونعم الوكيل,

    فنعم المولى ونعم النصير,
    اللـهم أغــفـر لوالدي وأجمعنــا به في الفردوس الأعلى

    ..

    سأغيب ولا أدري متى أعود..
    دعواتكم يا أحبــة
    .. أستغفر الله وأتوب إليــه..