المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حفصه
انه السلطان العثماني الذي وبكل اسف لم ينصفه التاريخ من غدر المؤرخين فنسب له الكثير مما ليس فيه وقد سمي احيانا في كتب التاريخ الكاذبه بالسلطان الاحمر رحمك الله ايها السلطان الذي كانت خزانة دولتك فاضيه وعرض عليك اليهود الانجاس ان يملاوها لك ذهب مقابل ان تعطي وتسلم لهم فلسطين في زمن كانت الدوله او السلطنه او الامبراطوريه العثمانيه كما احب الصليبين من بريطانيا وفرنسا وايضا روسيا ان يسموها بالرجل المريض اي التى انتهى وقتها ويجب اقتسام الكعكه اي التركه من بلاد تحت جناحها وطبعا بلادنا من ضمنها انه السلطان العثماني عبد الحميد الثاني وكان ذلك في اوخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الارض التي كان العرض عليها هي ارض فلسطين هذه الاجابه ليست من غوغل بل من مطالعات اختكم ام حفصه لكتب التاريخ ------
وهذه من غوغل
علاقاته مع اليهود
لما عقد
اليهودمؤتمرهم الصهيوني الأول في (بازل)
بسويسراعام 1315هـ، 1897م، برئاسة
ثيودور هرتزل(1860م-1904م) رئيس الجمعية
الصهيونيةاتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرًا لأبناء عقيدتهم، وأصر هرتزل على أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة
الصهيونية وقد اتصل
هرتزل بالسلطان عبد الحميد مرارًا ليسمح لل
يهودبالانتقال إلى
فلسطين ولكن السلطان كان يرفض، ثم قام
هرتزل بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه لم يفلح، وأخيرًا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي)و(عمانيول قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف
أوروباو
أمريكا لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: ((إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل، إن أرض
فلسطين ليست ملكى إنما هي ملك الأمة
الإسلامية وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوما، يمكنكم أن تحصلوا على
فلسطين دون مقابل))، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة
اليهودإلى
فلسطين
عندئذ أدرك خصومه أنهم أمام رجل قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان استمالته إلى صفها، ولا إغراؤه بالمال، وأنه مادام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في
فلسطين ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لل
يهودوالأرمن و
اليونان
لذا قرروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار
الإسلام أهمها
الماسونية والدونمة، والجمعيات السرية (
الاتحاد والترقي، والدعوة للقومية التركية (الطورانية)، ولعب
يهودالدونمةدورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان.
عزله
تم عزله وخلعه من منصبه عام
1909وتم تنصيب شقيقه
محمد رشادخلفاً له.
من أقواله
- (أنصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه، فليحتفظ اليهودبملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوما فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حي فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة وهذا أمر لا يكون. إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة).
السلطان عبد الحميد الثاني أستانبول 1901م.
وفاته
وتوفي السلطان عبد الحميد الثاني في المنفى في 10 فبراير من عام
1918م.
وقام برثاءه أمير الشعراء
أحمد شوقي بقصيدة جميلة حيث قال:
ضجت عليك مآذن ومنابروبكت عليك ممالك ونواح
الهندوالهة و
مصرحزينةتبكي عليك بمدمع سحاحو
الشام تسأل و
العراق و
فارسأمحا من
الأرض الخلافة ماح؟نزعوا عن الأعناق خير قلادةونضوا عن الأعطاف خير وشاحمن قائل للمسلمين مقالةلم يوحها غير النصيحة واحعهد الخلافة فيه أول ذائدعن حوضها بيراعه نضاحإني أنا المصباح لست بضائعحتى أكون فراشة المصباحكما رثاه شاعر
العراق جميل صدقي الزهاوي بقصيدة عن العهد الحميدي قال فيها:
وقد بعث
الله الخليفة رحمةإلى الناس إن
الله للناس يرحمأقام به الديان أركان دينهفليست على رغم العدى تتهدموصاغ النهى منه سوار عدالةبه إزدان من خود
الحكومةمعصموكم لأمير المؤمنين مآثربهن صنوف الناس تدري وتعلمويشهد حتى الأجنبي بفضلهفكيف يسيء الظن من هو
مسلمسلام على العهد الحميدي إنهلأسعد عهد في الزمان وأنعم