من كوّن حزبا إسلاميا في بلد مسلم فقد عمل على تفريق الشعب مهما كانت النتيجة إن وصل للحكم أو لم يصل
إذن الخطا هو في اتباع الغرب و ما يزعمون أنه "الديمقراطية"... فلقد كان رسولنا أميا ولكن رب أمة من أسياد العالم
الحقيقة أنه قبل تقليد الغرب يجب نربي الأجيال الصاعدة على مكارم الأخلاق و شيم دننا الحنيف و مهما طال الزمن سوف
تعطي هذه البذور ثماراً إن سقيت بماء الإيمان مع حب الخير لكل النّاس و دعوتهم إلى الحق حتى و لو لم نرى هذه الثمار
نحن في حياتنا فالله لا يضيع أجر المحسنين
لقد ضحك علينا الغرب بهذه الثورات المزعومة و انظروا الآن كيف تدفع الشعوب
الثمن دماء ...خراب ...دمار ... ما عسي أن أقول !!!!!!
لقد أعزنا الله بالإسلام و ليس بالديمقراطية
"و لو دخلوا جحر ضب لدخلناه" ...
مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم
ضحكوا علينا و مازالوا يضحكون علينا ...