فيديو ومقتبسات"ّ::مواقف إيمانية في رمضان::ّ"للشيخ صالح المغامسي

رونق الامل · 17 Jul 2012 01:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

*%محاضرة قيمة%*

"ّ::مواقف إيمانيةفي رمضان::ّ"

[[لفضيلة الشيخ/صالح بن عواد المغامسي،أثابه المولى]]

+فوائد مقتبسة منها!!

http://www.safeshare.tv/w/xYlernphsW

من الفوائد المقتبسة:

العمر كله،شبيه بيوم الصائم،فإن ولادة الإنسان هي من طلوع الفجر
وموت الإنسان هو غروب شمسه

والمؤمن منذ أن يكلف ويعي،ويعرف العرف،حتى يلقى الله، هو في مجاهدةمع نفسه،بالصبر والثبات على دين الله أو ترك دين الله
فيجاهد نفسه ويصبر ،حتى يتوفاه الله

فإذا توفاه الله على التوحيد،وحفظ الله جل وعلا، له عمله وثبته الله على هديه ودينه

كان ذلك المؤمن فرحا وحق له أن يفرح بأنه يلقى الله جل وعلى وقد أتم الله عليه النعمة وحفظ له الهداية،وألهمه الصبر

ورزقه الله جل وعلا الثبات

قال تعالى:{من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت}

كيف إذا كان المؤمن يعمل حياته كلها جاهدا من أجل أن يلقى الله وقد رضي الله عنه

فكم تكون فرحة المؤمن إذا لقي الله جل وعلا وقد أتم الله له الرضى ورضي الله جل وعلا عنه هذا يوم لايعدله يوم

وقد قال الإمام الذهبي/ولا راحة للمؤمن دون لقاء الله

الفرحة الكبرى،يوم يلقى المؤمنون الله جل وعلا

ماحمل المرء من رجل أو امرأة حملا أشد عليه من الذنوب

استشعار المرء بذنوبه وخطاياه اعظم خطوة لغفران الذنوب
وأعظم مايبتلي به العبد بعد قسوة القلوب أنه لا دري أنه يحمل ذنوبا

الله لا يجمع لعبد أمنين
ولا يجمع لعبد خوفين
فمن خاف الله في الدنيا أمنه الله يوم القيامة
ومن أمن الله في الدنيا خوفه الله يوم القيامة

وقد قال العلماء/إن أحوال من يقرأ القرآن ثلاث

*قارئ لا يتحرك في قلبه شيئ ولا يقشعر جلده ولا تذرف عينه وهذا له أجر !لكنه لم يبلغ ولم يفقه معنى قراءة القرآن على الوجه الأكمل

*قارئ يصرخ فيه ويصعق ويرفع صوته جزافا فهذا لم يفقه كيف يتلى كلام الله جل وعلا

*قارئ يتلوه بتدبر(وسط بين الفريقين)تنتابه عند قراءة القرآن 3 أحوال:
يقشعر جلده
ويرجف فؤاده
وتذرف عينه

فإن جمع أحد من العباد بفضل من الله ورحمة أن اقشعر جلده،و رجف قلبه ووجل،وذرفت عينه وهو يتلو كلام الله،فقد فقه كيف يتلى كتاب الله

قال تعالى:

{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}
وقال تعالى:

{وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}

فأقل القليل أن نتقرب إلى الله بنية صالحة خالصة قبل رمضان
أن يجعلنا الله في رمضان ممن يعمل الصالحات
بالنية يدرك الانسان أشياء كثر وأمور عظام

أول ما ينبغي قبل رمضان
أن يكون هناك نية في القلب،عزيمة صادقة على أن الإنسان يعلم أنه كثير الذنوب كثير المعاصي
وأن رمضان قربة إلى الله جل وعلا
فيتقرب إلى الله بنية صادقة،أن يرزقه الله التوفيق في رمضان
فإذا بلغه الله جل وعلا رمضان
يسأل الله الإعانة على التوفيق على الصلاة على الصيام والقيام
لأن المرء إذا وكل إلى نفسه هلك
{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

كل أمر مطلوب لا يدرك إلا بالله وكل أمر مرغوب لا يدفع إلابالله

ورمضان من أعظم مواطن عبادة الصالحين لربهم جل وعلا
ولن يقوم أحد ليلا أو يحظر مسجدا أو يستمع إلى خطبة،أو يصوم رمضان بحوله وطوله وقوته،!!و إنما برحمة الله جل وعلا وتوفيقه
(وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله )

فيقدم الإنسان قبل رمضان نية صادقة ورغبة يضعها بين يدي الله أنه يلتمس الخير ويطلبه من الرب جل وعلا

ثم من هذه الرغبة ..

يأتيه كثير من الملهيات كثير مما يشغله

كثير من الأقران الذين يضعون جداول عامة تبنى على أن يجعل اليل نهارا والنهار ليلا

هذه القنوات تبث ليلا ونهار مسلسلات تردفها بـ"كل عام وأنتم بخير،،رمضان مقبول،شهر كريم،،وغيرها من العبارات

وهم يحاربون الله جل وعلا ليلا ونهارا سرا وجهارا

هذه المواطن>،يجعلها الإنسان دبر أذنه،وخلف ظهره،ويلتمس هدي الكتاب وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

ولا يغلب الإنسان أمر أكثر من أن يغلبه التقليد،ومجاراة العامة ومجاراة الناس ومجاراة من حاد عن الطريق
الهمة والعزيمة ونبذ التقليد ومجاراة الناس
لا يوفق لها كل أحد{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}

وتــــــــــــــــــــــــــــــــم بحمد المولى،جل وعلا

عذررا ماكان بنا من سؤ فمن أنفسنا والشيطان

،وماكان من حسن ،فهو فضل من ربنا

"تدبري لكتاب ربي غايتي"