بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ )
والصلاة والسلام على خير من صلى وصام القائل ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري
تفضل هنا
النية لغة : هي القصد .. شرعاً : العزم على فعل العبادة تقرباً إلى الله تعالى
وقد أجمع العلماء على أن الصلاة لا تصح إلا بنية لقوله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) ولحديث عمر رضي الله عنه ( إنما الأعمال بالنيات ) المتفق عليه
فائدة النية
الأولى : تمييز العبادة عن العادة
الثانية : تمييز العبادات بعضها عن بعض
محل النية القلب .. والجهر بالنية لا يجب ولا يستحب
الشَّرط لُغةً : العلامة اصطلاحاً : ما يلزم من عَدَمِهِ العدمُ، ولا يلزم من وجوده الوجودُ
الفرق بين الشروط والأركان
1 – أن الشرط قبل الصلاة والركن داخلها .
2 – أن الشروط يجب استصحابها من أول الصلاة إلى آخرها بخلاف الركن فإنه ينقضي ويأتي غيره .
3 – أن الأركان تتركَّبُ منها ماهيَّةُ الصَّلاة بخلاف الشُّروط، فَسَتْرُ العورة لا تتركَّبُ منه ماهيَّة الصَّلاة؛ لكنه لا بُدَّ منه في الصَّلاة .
الوسائل العملية للتخلص من إدمان المشاهد الجنسية
يقول تعالى : " الّم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" ( العنكبوت 1-2 )
ويقول المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : " إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " ( مسلم ).
تفضل هنا
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا ,,, وقمت أشكو إلى مولاي مـا أجـد
وقلت يا عُدتي فـي كـل نائبـة ,,, ومن عليه لكشف الضـر أعتمـد
أشكو إليك أمـورًا أنـت تعلمهـا ,,, مالي على حملها صبرٌ ولا جلـدُ
وقد مددت يـدي بالـذل مبتهـلاً ,,, إليك يا خير من مُـدتْ إليـه يـد
فـلا تردَّنَّهـا يـا رب خائـبـةً ,,, فبحر جودك يروي كل مـا يـردُ
اللَّهُمَّ إِنِّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَمِّ وَعَذَابِ القَبْرِ،اللَّهُمَّ آتِ نَفْوسِنا تَقْوَاها وَزَكِّها أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أَنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاَها،اللَّهُمَّ إِنِّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجابُ لَها. اللَّهُمَّ إِنِّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَراتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمالِ وَالأَهْواءِ، وَنعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، ونعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيانَةِ فَإِنَّها بِئْسَتِ البِطانَةُ. اللَّهُمَّ اعْمُرْ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ قُلُوبَنا، وَطَهِّرْ بِعَفْوِكَ سَرائِرَنا مِنْ دَنَسِ عُيُوبِنا. اللَّهُمَّ يا عَالِمَ السِّرِّ مِـنَّا، لاَ تَهْتِكْ السِّتْرَ عَنَّـا، وَعَافِنا وَاعْفُ عَنَّا، وَامْحُ الّذِي كَانَ مِنَّـا، يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ انْصُرْ أَهْلَنا فِي الشَّامِ وَعَجِّلْ لَهُمْ بِالفَرَجِ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ، وَأَهْلِكْ مَنْ بَغَى عَلَيْهِم وَاجْعَلْ تَدْمِيرَهُمْ فِي تَدبِيرِهِمْ فَإِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
1/4/1433هـ