أغَـــــرُّ، عَلَـــــيْهِ لِلنُّبـــُوَّة ِ خَاتَــــــــمٌ .... مِــــــنَ اللَّهِ مَشْـــهُــودٌ يَلُــــــوحُ ويُشْـهَـدُ
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ، .... إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ
وشــــــقّ لهُ مــــنِ اسمهِ ليجلهُ، .... فذو العـــرشِ محمــودٌ، وهذا محمـــــدُ
نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَـأسٍ وَفَتْـرَة ٍ.... مـنَ الرســـلِ، والأوثانِ فـي الأرضِ تعبــدُ
فَأمْسَى سِــرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِيـــاً، .... يَلُـــوحُ كمــا لاحَ الصّقِيـــلُ المُهَنَّـدُ
وأنــذرنا نـــــاراً، وبشـــرَ جـــــــنة ً، .... وعلمـــــنا الإســـــــــلامَ، فاللهَ نـحمدُ
وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخــالقي، .... بذلكَ ما عمــرتُ فيا لنـــاسِ أشـهدُ
تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا ... سِوَاكَ إلهاً، أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ
لكَ الخـلقُ والنعمــاءُ، والأمـــــرُ كلـهُ، .... فإيّــاكَ نَسْتَهْدي، وإيّـــاكَ نَعْبُدُ