من روائع
أبي العتاهية , إسماعيل بن القاسم , أبو إسحاق ,
شاعر الزهد و الحكمة , المتوفى سنة 211 للهجرة النبوية المشرفة - على صاحبها أفضل الصلاة و أتم السلام -
"وَ كُلُّ مَن أَبكَتهُ دُنيـــــــــــــــــــاهُ بَكى"
كُلٌّ إِذا ما مَسَّهُ الضُرُّ شَكــــــــــا *** وَ كُلُّ مَن أَبكَتهُ دُنيــــــــــــــــــاهُ بَكى
يا عَــينُ ما لَكِ لا تَبكينـــــــــــــــا *** تَبَصَّري إِن كُنتِ تُبصِرينـــــــــــــــا
ما أَعجَبَ الأَمــرَ لِمَن تَعَجَّبـــــا *** ما أَسرَعَ القَلبَ إِذا تَقَلَّبـــــــــــــــــــــا
يَحُلُّ قَلبُ المَــــــرءِ حَيثُ مالــــُه *** ما كُلُّ مَن أَطمَعَني أَنالـــــــــــــــــــُه
قَدِّمْ لِما بَينَ يَدَيــــــكَ قَـــــــــــــدِّمِ *** أُفٍّ وَ تُفٍّ لِعَبيــــدِ الدِرهَــــــــــــــمِ
الصِدقُ وَ البِرُّ أَصَبنا تَوأَمـــــــــــا *** وَ المُسلِمُ البَرُّ يَبَرُّ المُسلِمــــــــــــــا
لا سَعَــةٌ أَوسَعُ مِن حُسنِ الخُلُق ** مَنِ اِعتَــــــــــــــدى تاهَ وَ مَن تاهَ حَمُق
ما كُلُّ مَعقودٍ لَهُ وَثيقَــــــــــــــــة *** وَ الصــــــــــــــِدقُ ما كانَت لَهُ حَقيقَة
في الغَيِّ خُسرانٌ وَ في الرُشْدِ دَرَك *** أَوسَعُ خَيرِ المَرءِ خَيرٌ مُشتَـــــــرَك
*ما زالَتِ الدُنيا سُكونــــــــــــــاً وَ حَرَك*