أبيات في الكرم
وإذا الكريمُ رأى الخُـــمولَ نــزيـلَــهُ,,,,,,في منزل فـالـحــــزمُ أن يترحَّـلا
كالبــدرِ لما أن تضــــــاءَلَ جَــدّ في ,,,,,,طلب الكمـــالِ فحــازَهُ مُـــتَنَقِّـلا
سـفـهاً لحلمك أن رَضيتَ بمَشرَبٍ ,,,,,,رَنـقٍ و رزقُ الله قــد مـــلأ المَـلا
ساهمْتَ عِيسَكَ مُرِّ عيشِكَ قاعداً,,,,,أفــلا فَلَيْتَ بـهنّ ناصـيـةَ الفَـــلا
فارق تَرُقْ كالسيف سُلَّ فبان في,,,,,مَتْنَيهَ ما أخفى القِرابُ و أخْمَلا
لاتحـسـبَـنَّ ذهـابَ نـفـسِكَ ميـتةً ,,,,مــا الـموتُ إلا أن تـعيشَ مـُذلَّلا
للقـَـفْـرِ لا للـفَـقْـرَ هـبـهــا إنــمـــــا ,,,,,,مـغناك مـــا أغـنـاك أن تَـتَوَسَّـلا
لاترضَ مــن دُنياكَ مـــا أدنـاك مـن ,,,,,دَنَسٍ وكن طيفاٍ جـلا ثم انْجلى
وصِــلِ الــهجــيـرَ بَهَجْرِ قوم كلمــــا,,,,,,,أمْطرْتَهمْ شَهْداً جَنَوْا لك حَنظَلا
مِــنْ غـادرٍ خَبـُـثَـتْ مـعــــارسُ ودهِ,,, فــإذا محضــتَ لـه الـوفـاءَ تــأوَّلا
لله عـلــمـي بـالــزمــــــان و أهـلـهَ,,,,,, ذنبُ الفضيلة عندهم أن تكمُـلا
طُــبِعُـوا عـلى لؤم الطباع خيرُهُــم ,,,,,, إن قـلْتَ قــالَ وإن سكَــتَّ تَقَوَّلا
أنـا مَنْ إذا مــا الدهر هـمَّ بخَفْضِـهِ,,,,,, سامتهُ همتهُ السِّماكَ الأعـــزلا
واعٍ خطابَ الخطب وهـو مُـجَمـجمٌ ,,,,,, راعٍ أكلَّ العيسَ من عـدم الكــلا
زَعـمٌ كـمـــنـبــلـجِ الصــــبــاحِ وراءَه ,,,,,,عزم كحد السيف صادفَ مـقتلا
للشاعر ابن المنير الطرابلسي..............
تكبير حجم الخط + التلوين + وضع العنوان ، البسملة و السلام
كما تم نقل الموضوع من البستان الأدبي إلى سحر البيان "رياض أبو عادل"