[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** كتبهاأبو ريان الهذلي ، في 12 مارس 2010 الساعة: 19:13 م
بسم الله الرحمن الرحيم
:: قصيدة جميلة عن أبطال ورجال كتائب الشهيد
عز الدين القسام اللذين أذاقوا اليهود الويلات والهزائم ::
"إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام " أَرَى الأقصى يُجيرُ وَلا يُجار * وفوقَ جِراحِه سُدِلَ السِّتارُ
وحولَ جباله الشماء جندٌ * إذا نادى مؤذِّنهُمْ أغاروا
فتلكَ كتائبُ القسَّامِ صفَّتْ * لحربٍ إنْ دعا ياسين ساروا
وشدّوا مِن مناطِقِهم وفيها * يكونُ الموتُ والنَّقعُ المُثارُ
ألم ترَ أنَّ عزَّالدِّينِ لما * دعاهُ الموتُ واتخذ القرارُ
أجابَ ندائَهُ ومضى حثيثاً * ونادى ويْلكُمْ أينَ الفرارُ
وشدَّ فتيله ومضى شهيداً * فدوَّى الرَّعدُ وارتفعَ الغبارُ
وطارتْ حولَه الأَشلاءُ لمَّا * تهاوى السَّقفُ وانفجرَ الجدارُ
فأمسوا جاثمينَ كقومِ عادٍ * عليهمْ ذلة وَبهمْ صَغارُ
تكادُ قلوبهمْ تهوى إذا ما * تفجَّرَ في مساكنهِمْ إطارُ
جزى اللهُ الكتائبَ كلَّ خيرٍ * فأيُّ فوارس ٍصنعَ الدَّمارُ
ألم يوصى النبيُّ بِذي جوارٍ * فما للقومِ قدْ جبنوا وجاروا ؟
ألْم يكفِ العروبة أنْ ترانا * وقدْ هُدَّتْ على قومي الدِّيارُ ؟!
فإنْ قيلَ السلامُ أقول كلاّ * وربّ البيتِ ما صدقَ الشعارُ
شِعاري مُصْحفي وحديدُ سيفي * وأحزمتي وما حملَ العيارُ
فإنَّ الموتَ في الأقصى حياةٌ * وحب العيشِ ذلٌّ وانكسارُ
أقولُ لمنْ أرادَ العزَّ أَقْبِلْ * ولا تُدْبِرْ فإنَّ الجبنَ عارُ
ولي قترُ المعاركِ فوقَ رأسي * وزمجرة ُالمدافع والدَّمارُ
سأحملُ مدفعي وأظلُّ عُمري * وفي قلبي منَ الجدِ استعارُ
إلى أنْ يختفي أثرُ اليهود * فلا تَبْقى لهمْ في الكونِ دار ُ
فَفِي حَجَري وقُنبلتي حياتي * ومِنْ كَفِّي سينبثقُ النَّهارُ
[/align]