المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكل يشارك فى إنكار المنكر والأمر بالمعروف



شارية الجنة
06 Mar 2005, 12:52 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

المسلم مأمور يتغير المنكر بمراتبه الثلاث،،، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((من رأى منكم منكرا فليغره بيده، فإن لم يستطيع فبلسانه، فإن لم يستطيع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان)) مختصر المسلم وهو صحيح،،

ومع هذا الزمان أصبح التغير أكثر وجوبا،، ولكن مالذى ينقصه،،وماالذى يجعل المنكر متوغلا فى قلوب الناس،،وما الطريقه التى نجعلها خطه نسير عليها لعلاج المنكر،،،سواء كان ظاهرا أم باطنا،،

هـــــــــــــــــــنا هــــــــــــــــنا هـــــــــــــــــــــنا

من تجربتكم ومريئاتكم وتوجيهكم ننطلق للإيضاح الصوره الحقيقيه فى إنكار المنكر والأمر بالمعروف،،

أعطونا أفكاركم التى طبقتموها فى سبيل الدعوه إلى الله وكيف أستطعتم فى إرسالها عن طريق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر،،،

فبذلك نكسب منكم العلم والعمل المستمر المثمر لدينكم ولأنفسكم ولمجتمعكم ولإخوانكم فى شتى بقاع الأرض،،،

اتمنى منكم مكرمين إباداء طرقكم فى إنكار المنكر أو ألأمر بالمعروف،،وذكركم المده فى هذا العمل الخيرى ،،لكى تعطوا فكره أن مهما طال تغير المنكر لالالايأس فى إيصال الخير للغير،،،

فبذلك نكون موسوعه عمليه من هنا نستفيد ونفيد ،،،ولا يقع أحد فى تصرف يندم عليه أثناء دعوته،،

ودمتم فى حفظ الله

*************************

*********

****

رجائى من المشرف طلبا لآامره أن يقبل فكرتى و أن يثبت الموضوع لأهميته فى هذا الزمان بالذات،،

أبو فراس
06 Mar 2005, 02:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارية الجنة


فكره رائعه بارك الله فيك


لاحرمت الأجر

نعم

,

وبالذات في هذا الزمان الواحد منا يرى منكراً فلايستطيع أن يغيره ولو أراد أن يغيره


لا يملك الأسلوب التربوي النبوي الناجع

,

فمن هذه الفكرة

يكون بيننا تلاقح للأفكار وأخذ الخبرة التربوية في طريق الدعوة إلى الله

وأيضاً يكون بيننا نقاش هادئ ومفيد في الأخطاء التي نقع فيها ونحاول طرح الأساليب التي مرت علينا في حقل الدعوة ونناقشها بيننا وإبداء النصح في جو تربوي مفيد

لاتحرمونا من مشاركاتكم الدعويه التربويه الناجعه

وفق الله الجميع


تم التثبيت نظراً للفائده

أبوالزبير
06 Mar 2005, 02:37 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد

الأخت في الله شارية الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الذي يستوجب على الجميع المشاركة فيه ، لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقف على أحد بعينه لأن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) لمــاذا ؟ ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) .
فأحببت أن أشارك بهذه الكلمات القلائل المتواضعة التي أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها .
الدعوة إلى الكلمة الطيبة في القرآن والسنة
أولاً : في القرآن الكريم :
* قال تعالى : ( وقولوا للناس حسناً ) ( البقرة : 83 )
فإذا كان لا بد من الكلام فليكن بالقول الحسن هذا الأصل في التخاطب مع المدعوين ، وهذه وصية الله لعباده الصالحين : ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ..........) (الإسراء:53) .
* وقال تعالى حاثاً على الاقتصار على الخير من الكلام الطيب المفيد وترك ما سوى ذلك :
( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً ) ( النساء : 114 )
إن الأجر عظيم والثواب جزيل إذا صحت النية في الكلمات الي تقيم خيراً وتدفع باطلاً وتصلح بين متخاصمين .
* وقال تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ( فاطر : 10 ) .
أخبر الله تعالى أن الكلمة الطيبة تثمر لقائلها عملاً صالحاً في كل وقت وحين ، فهذه الكلمة تفتح لها ابواب السماء وتقبل بإذن الله وكرمه .
ثانياً : في السنة النبوية :
* قال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجدوا فبكلمةٍ طيبة ) ( رواه البخاري ) .
فالكلمة الطيبة سبب للنجاة من النار ، ولعل داعية من الدعاة تكلم بكلمة طيبة بنية صادقة فأنقذ الله بها إنساناً من النار _ فكافأه الله بأن أنقذ هذا الداعية من النار كذلك ، والجزاء من جنس العمل .
* وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه بها درجات ................. الحديث ) .
تأمل أخي الداعية وأختي الداعية في فضل الله تعالى عليك وأنت توزع هذه الكلمات الطيبات على الآخرين ، فيجازيك الله بها رضوانه ورفع درجتك في الجنة .
* وقال صلى الله عليه وسلم : ( والكلمة الطيبة صدقة ) رواه البخاري .
يكفي شرفاً أن الكلمة الصادقة لها ثواب الصدقة ، فكما أن الصدقة تطفئ الخطيئة فكذلك الكلمة الطيبة تطفئ الانحراف والضلال .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً أو ليصمت ) ( رواه البخاري ومسلم ) .
إن من ثمرات إيماننا بالله تعالى واليوم الآخر ان نتكلم بما فيه خير للنفس والناس وما فيه نفع للأمة ، وما يقرب إلى الله من الأقوال والأفعال .
* وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( في الجنة غرفةٌ يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ) فقال أبو مالك الأشعري : لمن هي يا رسول الله ؟ قال : ( لمن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، ..........) ( رواه الطبراني والحاكم وقال : صحيح على شرطهما ) .
فهنيئاً لك أخي الداعية بهذا الثواب ( غرفة في الجنة ) .
************************************************** **************
ووفق الله الجميع لخدمة هذا الدين العظيم وصلى الله على سيدنا محمد .

أبو فراس
06 Mar 2005, 11:37 PM
أخي الكريم

أبو الزبير

رفع الله قدرك وأجزل لك المثوبه على هذه المشاركه الطيبه

لاحرمت الأجر

,

أخوك المحب

أبو فراس

جواد الفجر
07 Mar 2005, 01:07 AM
جزاك الله 100000 الف خير على الموضوع الرااااااائع يا اخوي الزبير
والى الامام...........

أبو طالب الأنصاري
07 Mar 2005, 06:34 PM
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أحسن الله إليك أختى الكريمة موضوع مفيد و قيم لا حرمت أجره


أعطونا أفكاركم التى طبقتموها فى سبيل الدعوه إلى الله وكيف أستطعتم فى إرسالها عن طريق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر،،،

إن شاء الله نتواصل بأفكارنا و بتجاربنا فى الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر

فى المنطقة التى أعيش فيها نقوم بجولة بعد صلاة المغرب أو العشاء وهى لدعوة الشباب الذين يقفون مع البنات

وأحيانا وليس كل الوقت نكلم من نجده يدخن

وعن ردود الأفعال فتلك مجموعة من ردود الأفعال :

1- أخ يصر على المعصية مهما علم أنه على باطل ومهما أقمنا عليه من حجج فقد قال لى مرة حين قلت له أنى لابد أن أنصح له لأن الله و الرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بهذا ولن ننال الخيرية إلا بهذا قال لى يعنى أترك دين الله و تتركنى ؟وقد قال هذا الكلام بعد عدة مرات نجده مع نفس البنت هداه الله

2- أحدهم قال لى لا أريد أن أسمع جزاك الله خيرا وعلمت من أحد أصدقائه أنه كان قبل حالته تلك يؤذن فى المسجد ويحرص على ما يرضى الله ولكنه سقط فيما لا يرضى الله وترك الصلاة وكان يقول لى لا تكلمنى أنت بأسلوبك هذا تقم على الحجة وبذلك سأحمل وزرا وأنا لا أريد أن أحمل أوزارا أتركونى على ما أنا عليه و أقمت عليه وقتها حجج ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل

3- بعضهم يتأثر بكلام الله و أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من يندم ويبكى ولا نراه بعدها ونحسبه قد تاب من ذنبه

وأنقل لكم جزء من مقال قد يفهمنا لماذا الأنفس تقع فى الرذائل و المعاصى

يقول ابن القيم رحمه الله : " فإن النفس البشرية تجمع الكثير والكثير من الأوضار والأمراض والعلل والأدواء .. من حسد إبليس ومن هواء بلعام ومن عتو عاد ومن طغيان فرعون ومن جهل أبي جهل ومن طغيان الوليد .." إلى أن ذكر رحمه الله أن في النفس طبائع متفرغة في كثيرِ من الحيوانات فقال : " ففيها مكر الثعلب وخفة الفراش وصولة الأسد ووثوب الفهد ودنائة الجُعل .. إلى أن قال " وكل ذلك يهذبه الإيمان وتعالجه الاستقامة على طاعة الله عز وجل " والناظر بعين بصره وبصيرته في عالم اليوم ، يرى حقيقة ما وصل إليه أبناء هذا العصر مما يسره الله لهم من اكتشافاتٍ واختراعات في وسائلِ متعددة وتقنيات مختلفة من أنواعِ الهواتف وشبكات المعلومات وقنواتِ البث وغيرها من وسائل الاتصال والإعلام من مسموع ومقروء ومشاهد ، مما حدا بالقائمين عليها إلا ما رحم ربي بتسخيرها وتوظيفها واستغلالها في إثارة الشهوة وإخمار العقل وإفساد الروح من نشر للأغاني الساقطة والأفلام الآثمة والقصص الداعرة وإشاعة الفاحشة ونشر بواعثها ومثيراتها وتعرية المرأة وتحريرها واستعبادها وإخراجها من بيتها ، حتى هلك الكثير من بني الإنسان في مستنقع الرذيلة ومغريات الشهوة ، وانسلخت من النفوس المروءة والعفة والغيرة والطهر والعفاف إلا ما رحم ربي ، وإذا فقد المسلم الإيمان فإن شهوات نفسه تزداد عليه سعاراً وتتأجج ناراً وتهوي به في مهاوي الردى وتلبسه لباساً أسوء وأشر من لباس الحيوانات والبهائم التي تحركها غرائزها وليس لها عقول تضبطها ولا شرائع تحكمها .

هدانا الله و إياكم إلى سبيل الهدى و الرشاد

شارية الجنة
09 Mar 2005, 12:47 PM
جزاك الله كل خيرا وجعلك مباركا أينما كنت أخى فى الله أبو فراس على تثبيت الموضوع،،
جزاك الله كل خيرا وسررت بتواجد وتعاون العلماء البارزين هنا أبو الزبير والأخ أبو طالب الأنصارى،،
لاحرمكم الله ألأجر ونفع بكم بكم أمه محمدعليه السلام،،
ونود المزيد والمشاركه الهادفه والعلم الأصيل تنبع من تجاربكم فى سبيل الدعوه إلى الله،،،
ودمتم فى حفظ الله،،

شارية الجنة
30 Mar 2005, 12:45 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإن من أهم المهمات وأفضل القربات التناصح والتوجيه إلى الخير والتواصي بالحقوالصبر عليه، والتحذير مما يخالفه ويغضب الله عز وجل ويباعد من رحمته.

والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، منزلته عظيمة، وقد عده العلماء الركن السادسمن أركان الإسلام، وقدمه الله عز وجل على الإيمان كما في قوله تعالى:كُنتُمْخَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِالْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراًلَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ. وقدمه الله عز وجل في سورةالتوبة على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فقال تعالى:وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَبِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَالزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.

وفي هذا التقديم إيضاح لعظم شأن هذا الواجب وبيان لأهميته في حياة الأفرادوالمجتمعات والشعوب. وبتحقيقة والقيام به تصلح الأمة ويكثر فيها الخير ويضمحل الشرويقل المنكر. وبإضاعته تكون العواقب الوخيمة والكوارث العظيمة والشرور الكثيرة،وتتفرق الأمة وتقسو القلوب أو تموت، وتظهر الرذائل وتنتشر، ويظهر صوت الباطل، ويفشوالمنكر.

ومن فضل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ما يلي:

أولأ: أنه من مهام وأعمال الرسل عليهم السلام، قال تعالى: ))وَلَقَدْبَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْالطَّاغُو)).

ثانيا: أنه من صفات المؤمنين كما قال تعالى:التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَالسَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِوَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ، على عكس أهل الشر و الفسادالْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍيَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَأَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُالْفَاسِقُونَ ،

ثالثا: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصال الصالحين، قال تعالى:لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِاللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِالآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَفِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ.
رابعا: من خيرية هذه الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:كُنتُمْخَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِالْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله،

خامسا: التمكين في الأرض، قال تعالى:الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِيالْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِوَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ.
يتبع

شارية الجنة
30 Mar 2005, 12:48 PM
سادسا: أنه من أسباب النصر، قال تعالى:وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنيَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِيالْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِوَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ.

سابعا: عظم فضل القيام به كما قال تعالى:لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّننَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَالنَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِأَجْراً عَظِيماً. و قوله: { من دعا إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلكمن أجورهم شيئا } [رواه مسلم].

ثامنا: أنه من أسباب تكفير الذنوب كما قال عليه الصلاة والسلام: { فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفرها الصياموالصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر } [رواه أحمد].

تاسعا: في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حفظ للضرورات الخمس في الدينوالنفس والعقل والنسل والمال. وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الفضائل غيرما ذكرنا. وإذ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعطلت رايتة ظهر الفساد في البروالبحر ،،،
يتبع

لا تـحــزن
30 Mar 2005, 12:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


جزاكِ الله خيراً اختي على الطرح والنقلة الموفقه ..
جعلها الله في ميزان حسناتكَِ يوم تلقين ربك ِ..


إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

بالفعل نحتاج ونحن بأمس الحاجة لتلك الكلمات قبل الولوج في تطبيقها ..
وبالفعل نحتاج إلى التكاتف والتآزر وشد بعضنا البعض ..,
جزيتي خيراً أختي ووفقنا الله وأيّاكِ وأثابك ِ..,

شارية الجنة
30 Mar 2005, 12:55 PM
وترتب على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أمور عظيمة منها:

1- وقوع الهلاك والعذاب، قال الله عز وجل: وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .
وعن حذيفة مرفوعا: { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابأ منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم } [متفق عليه].

ولما قالت أم المؤمنين زينت رضي الله عنها: "أنهلك وفينا الصالحون؟" قال لها الرسول : { نعم، إذا كثر الخبث } [رواه ا لبخاري].

2- عدم إجابة الدعاء، وقد وردت أحاديث في ذلك منها حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا: { مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم } [رواه أحمد].

3- انتفاء خيرية الأمة، قال : { والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم } [رواه أبوداود].

4- تسط الفساق والفجار والكفار، وتزيين المعاصي، وشيوع المنكر واستمراؤه.

5- ظهور الجهل، واندثار العلم، وتخبط الأمة في ظلمة حالكة لا فجر لها. ويكفي عذاب الله عز وجل لمن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتسلط الأعداء والمنافقين عليه، وضعف شوكته وقلة هيبته.

قال العلامة الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله: "فلو قدر أن رجلا يصوم النهار ويقوم الليل ويزهد في الدنيا كلها، وهو مع هذا لا يغضب لله، ولا يتمعر وجهه، ولا يحمر، فلا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر، فهذا الرجل من أبغض الناس عند الله، وأقلهم دينا، وأصحاب الكبائر أحسن عند الله منه".
يتبع

شارية الجنة
30 Mar 2005, 12:57 PM
خطوات الإنكار و الأمر:

أولا: التعريف، فإن الجاهل يقوم على الشيء لا يظنه منكرا، فيجب إيضاحه له، ويؤمربالمعروف ويبين له عظم أجره وجزيل ثواب من قام به، ويكون ذلك بحسن أدب ولين ورفق.

ثانيا: الوعظ وذلك بالتخويف من عذاب الله عز وجل وعقابه وذكر آثار الذنوبوالمعاصي، ويكون ذلك بشفقة ورحمة له.

ثالثا: الرفع إلى أهل الحسبة إذا ظهر عناده وإ صراره.

رابعا: التكرار وعدم اليأس فإن الأنبياء والمرسلين أمروا بالمعروف وأعظمهالتوحيد، وحذروا عن المنكر وأعظمه الشرك، سنوات طويلة دون كلل أو ملل.

خامسا: إهداء الكتاب والشريط النافع.

سادسا: لمن كان له ولاية كزوجة وأبناء، فله الهجر والزجر والضرب.

سابعا. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستوجب من الشخص الرفق والحلم، وسعةالصدر والصبر، وعدم الانتصار للنفس، ورحمة الناس، والإشفاق عليهم، وكل ذلك مدعاةإلى الحرص وبذل النفس.
يتبع

شارية الجنة
30 Mar 2005, 12:58 PM
إخوتى فى الله:

درجات تغيير المنكر ذكرها الرسولبقوله: { من رأى منكم منكرافليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان } [رواه مسلم].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ومن لم يكن في قلبه بغض ما يبغضةالله ورسوله من المنكر الذي حرمه من الكفر والفسوق والعصيان، لم يكن في قلبهالإيمان الذي أوجبه الله عليه، فإن لم يكن مبغضا لشيء من المحرمات أصلا لم يكن معهإيمان أصلا".

وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: "فالله الله إخواني، تمسكوا بأصل دينكمأوله وآخره أسه ورأسه، وهو "شهادة أن لا إله إلا الله " واعرفوا معناها وأحبواأهلها، واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين، واكفروا بالطواغيت، وعادوهم وأبغضوا منأحبهم، أو جادل عنهم أو لم يكفرهم، أو قال ما علي منهم، أو قال: ما كلفني الله بهم،فقد كذب هذا على الله وافترى، بل كلفه الله بهم وفرض عليه الكفر بهم والبراءة منهمولو كانوا إخوانه أو أولاده".
شاع في بعض أوساط الناس الغفلة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واعتبرواذلك تدخلا في شئون الغير، وهذا من قلة الفهم ونقص الإيمان، فعن أبي بكرقال: يا أيها الناس! إنكملتقرؤون هذه الآية:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْأَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ، وإني سمعت رسول الله صلى اللهعليه يقول: { إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا علىيديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه } [رواه أبوداود].
وتأمل في سفينة المجتمع كما صورها الرسولبقوله: { مثل القائم في حدودالله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فصلر بعضهم أعلاها و بعضهم أسفلها،و كان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أناخرقنا في نصيبنا خرقا و لم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم و ما أرادوا هلكوا جميعا، وإنأخذوا على أيديهم نجوا و نجوا جميعا
ومع الأسف الشديد ظهرت في بعض المجتمعات ظاهرة خطيرة وهي الاستهزاء بالآمرينبالمعروف والناهين عن المنكر، ولمزهم وغمزهم، والله عز وجل قد توعد الذين يؤذونالمؤمنين والمؤمنات بعذاب أليم.
وننبه الأحبة الكرام إلى خطورة الأمر، قال في حاشية ابن عابدين: إن منقال:"فضولي" لمن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكرفهو مرتد.

وفي "الدر المختار" قال في فصل الفضولي: "هو من يشتغل بما لا يعنيه، فالقائل لمنيأمر بالمعروف: أنت فضولي، يخشى عليه الكفر".

اللهم إجعلنا من الآمرين بالمعروف، الناهين عن المنكر، المقيمين لحدودك. ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب. اللهم اغفر لنا ولوالدينا و لجميع المسلمين، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم.
ودمتم فى رعايه الله

أبو طالب الأنصاري
01 Apr 2005, 10:34 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

للرفع