pLiw_ll
04 Mar 2005, 07:37 AM
صور لسيد الخلق وأشرف الأنبياء والرسل { محمد بن عبدالله } هام
سأنقل لكم هذه الأحاديث التي تم جمعها ا من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي ...
فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث
كان ابغض الخلق إليه الكذب
كان ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجل الشعر
كان ابيض ، مشربا بحمره ، ضخم الهامة ، أهدب الأشفار
كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار
كان ابيض مليحا مقصدا
كان احب الألوان إليه الخضرة
كان احب الثياب إليه الحبرة
كان احب الثياب إليه القميص
كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه
كان احب الشراب إليه الحلو البارد
كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ]
كان احب العرق إليه ذراع الشاه
كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل
كان احب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش نخل
كان احسن الناس خلقا
كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه
كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ، و دعا له
كان إذا مر بآيه خوف تعوذ ، و إذا مر بآيه رحمه سال ، و إذا مر بآيه فيها تنزيه الله سبح
كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات
كان إذا مشى اقلع
كان إذا مشى كأنه يتوكأ
كان إذا مشى لم يلتفت
كان إذا مشى ، مشى أصحابه أمامه ، و تركوا ظهره للملائكة
كان إذا نام الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشره ركعة
كان إذا نام نفخ
كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده و قال : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك
كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برحمتك استغيث
كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك ، و تحدر جنبيه عرقات كأنه جمان ، و إن كان في البرد
كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلى الظهر
كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط ، فتيمم
كان إذا ودع رجلا اخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذى يدع يده و يقول : استودع الله دينك ، و أمانتك ، و خواتيم عملك
كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله ، و بالله ، و في سبيل الله ، و على مله رسول الله
كان ارحم الناس بالصبيان و العيال
كان أزهر اللون ، كان عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفا
كان اشد حياء من العذراء في خدرها
كان اكثر أيمانه : لا و مصرف القلوب
كان اكثر دعائه : يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك . فقيل له في ذلك ؟ قال : انه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام ، ومن شاء أزاغ
كان اكثر دعوه يدعوا لها : { ربنا أتنا في الدنيا حسنه ، و في الآخرة حسنه ، و قنا عذاب النار }
كان اكثر صومه السبت و الأحد و يقول هما يوما عيد المشركين ، فاحب أن أخالفهم
كان اكثر ما يصوم الاثنين و الخميس . فقيل له ؟ فقال : الأعمال تعرض كل اثنين و خميس ، فيغفر لكل مسلم ، إلا المتهاجرين ، فيقول أخروهما
كان بابه يقرع بالاظافير
كان تنام عيناه ، و لا ينام قلبه
كان خاتم النبوة في ظهره بضعه ناشزه
كان خاتمه غده حمراء ، مثل بيضه الحمامة
كان خاتمه من فضه ، فصه منه
كان خاتمه من ورق ، و كان فصه حبشيا
كان خلقه القران
كان رايته سوداء ، لواؤه ابيض
كان ربعه من القوم ، ليس بالطول البائن و لا بالقصير ، أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، و لا بالأدم ، و ليس بالجعد القطط ، ولا بالسبط
كان رحيما بالعيال
كان رحيما ، و كان لا يأتيه أحد إلا وعده ، و أنجز له إن كان عنده
كان شبح الذراعين ، بعيد ما بين المنكبين ، أهدب أشفار العينين
كان شعره دون ألجمه ، و فوق الوفرة
كان شيبه نحو عشرين شعره
كان ضخم الرأس ، و اليدين ، و القدمين
كان ضخم الهامة ، عظيم اللحية
كان ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوش العقب
كان طويل الصمت ، قليل الضحك
كان في كلامه ترتيل ، أو ترسيل
كان كثير العرق
كان كثير شعر اللحية
كان كلامه كلاما فصلا ،يفهمه كل من سمعه
كان لنعله قبالان
كان له جفنه ، لها أربع حلق
كان له حمار ، اسمه عفير
كان له خرق ، يتنشف بها بعد الوضوء
كان له سكه يتطيب منها
كان له قدح من عيدان تحت سريره ، يبول فيه بالليل
كان له قطعه يقال لها الغراء ، يحملها أربعه رجال
كان له مؤذنان : بلال ، و ابن أم مكتوم الأعمى
كان له ملحفة مصبوغة بالورس و الزعفران ، يدور بها على نسائه ، فإذا كانت ليله هذه ، رشتها بالماء ، و إذا
كانت ليله هذه ، رشتها بالماء ، و إذا كانت ليله هذه ، رشتها بالماء
كان مما يقول للخادم : ألك حاجه ؟
كان وجهه مثل الشمس و القمر ، و كان مستديرا
كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم ، حشوها ليف
كان لا يؤذن له في العيدين
كان لا يأكل متكئا ، و لا يطأ عقبه رجلان
كان لا يتطير ، و لكن يتفاءل
كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه
كان لا يتوضأ بعد الغسل
كان لا يجد من الدقل ما يملا بطنه
كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، و لا يطعم يوم النحر حتى يذبح
كان لا يدخر شيئا لغد
كان لا يدع أربعا قبل الظهر ، و ركعتين قبل الغداء
كان لا يدع صوم أيام البيض ، في سفر و لا حضر
كان لا يدع قيام الليل ، و كان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا
كان لا يدفع عنه الناس ، و لا يضربوا عنه
كان لا يراجع بعد ثلاث
كان لا يرد الطيب
كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك
كان لا يسال شيئا ألا أعطاه أو سكت
كان لا يستلم إلا الحجر و الركن اليماني
كان لا يصافح النساء في البيعة
كان لا يصلى الركعتين بعد الجمعة ، ولا الركعتين بعد المغرب ألا في أهله
كان لا يصلى المغرب حتى يفطر ، و لو على شربه من الماء
كان لا يصلى قبل العيد شيئا ، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين
كان لا يصيبه قرحه أو شوكه إلا وضع عليها الحناء
كان لا يضحك ألا تبسما
كان لا يطرق أهله ليلا
كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة
كان لا يعرف فصل السور حتى ينزل عليه { بسم الله الرحمن الرحيم }
كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
كان لا يقرا القران في اقل من ثلاث
كان لا يقوم من مجلس إلا قال : سبحانك اللهم ربى و بحمدك ، لا اله إلا أنت ، استغفرك و أتوب إليك ، وقال : لا يقولهن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ، ما كان منه في ذلك المجلس
كان لا يكاد يسال شيئا إلا فعله
كان لا يكاد يقول لشيء لا ، فإذا هو سئل فأراد أن يفعل قال : نعم ، و إذا لم يرد أن يفعل سكت
كان لا يلتفت وراءه إذا مشى
كان لا يمنع شيئا يسأله
كان لا ينام إلا و السواك عند رأسه ، فإذا استيقظ بدا بالسواك
كان لا ينام حتى يقرا ( الم ، تنزيل ) السجدة ، و( تبارك الذى بيده الملك )
كان لا ينام حتى يقرا ( بنى إسرائيل ) و ( الزمر )
كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه ، يخرج السوس منه
كان يؤتى بالصبيان ، و يزورهم ، و يدعو لهم
كان يأتي ضعفاء المسلمين، ويزورهم ، و يعود مرضاهم ، و يشهد جنائزهم
كان يأكل البطيخ بالرطب
كان يأكل البطيخ بالرطب ، و يقول : يكسر حر هذا ببرد هذا ، و برد هذا بحر هذا
كان يأكل القثاء بالرطب
كان يأكل الهدية ، ولا يأكل الصدقة
كان يأكل بثلاث أصابع ، و يعلق يده قبل أن يمسحها
كان يأكل مما مست النار ، ثم يصلى و لا يتوضأ
كان يأمر أن نسترقي من العين
كان يأمر بالعتاقة في صلاه الكسوف
كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر
كان يأمر بتغيير الشعر مخالفه للأعاجم
كان يأمر بناته و نساءه أن يخرجن في العيدين
كان يأمر من اسلم أن يختتن
كان يأمر إذا أرادت إحداهن أن تنام ، أن تحمد ثلاثا و ثلاثين ، و تسبح ثلاثا و ثلاثين ، و تكبر ثلاثا وثلاثين
كان يبدأ إذا افطر بالتمر
كان يبدو إلى التلاع
كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه ، يرجو بركه أيدي المسلمين
كان يبيت الليالي المتتباعة طاويا و أهله ، لا يجدون عشاء ، و كان اكثر خبزهم خبز الشعير
كان يبيع نخل بنى النضير ، و يحبس لأهله قوت سنتهم
كان يتحرى صيام الاثنين و الخميس
كان يتختم بالفضة
كان يتختم في يساره
كان يتختم في يمينه
كان يتخلف في المسير فيزجى الضعيف ، و يردف ، و يدعو لهم
كان يتعوذ من الجان ، و عين الإنسان ، حتى نزلت ( المعوذتان ) فلما نزلتا اخذ بهما ، و ترك ما سواهما
كان يتعوذ من جهد البلاء ، و درك الشقاء ، و سوء القضاء ، و شماته الأعداء
كان يتفاءل و لا يتطير ، و كان يحب الاسم الحسن
كان يتمثل بالشعر : و يأتيك بالأخبار من لم تزود
كان يتوضأ ثم يقبل و يصلى ، و لا يتوضأ
كان يتوضأ عند كل صلاه
كان يتوضأ مما مست النار
كان يتوضأ واحده واحده ، و اثنين اثنين ، و ثلاثا ثلاثا ، كل ذلك يفعل
كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها
كان يجعل فصه مما يلي كفه
كان يجعل يمينه لأكله و شربه و وضوءه و ثيابه و أخذه و عطاءه، و شماله لما سوى ذلك
كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ، ثم يقوم فيخطب ، ثم يجلس فلا يتكلم ، ثم يقوم فيخطب
كان يجلس القرفصاء
كان يجلس على الأرض ، ويأكل على الأرض ، ويعتقل الشاه ، و يجيب دعوه الملوك على خبز الشعير
كان يجمع بين الخربز و الرطب
كان يجمع بين الظهر و العصر ، و المغرب و العشاء في السفر
كان يحب الحلواء و العسل
كان يحب الدباء
كان يحب الزبد و التمر
كان يحب العراجين ، و لا يزال في يده منها
كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس
كان يحب أن يليه المهاجرين و الأنصار في الصلاة ، ليحفظوا عنه
كان يحتجم على هامته ، و بين كتفيه ، و يقول : من أهرق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء
كان يحتجم في الأخدعين و الكاهل ، و كان يحتجم لسبع عشره ، و تسع عشره ، و إحدى و عشرين
كان يحتجم في رأسه ، و يسميها أم مغيث
كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه
كان يحلف : لا و مقلب القلوب
كان يحمل ماء زمزم
كان يخرج إلى العيد ماشيا ، و يرجع ماشيا
كان يخرج إلى العيدين ماشيا ، و يصلى بغير أذان و لا إقامة ، ثم يرجع ماشيا في طر يق آخر
كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل و التكبير
كان يخطب بـ ( قاف ) كل جمعه
كان يخطب قائما ، و يجلس بين الخطبتين ، و يقرا آيات ، ويذكر الناس
كان يخيط ثوبه ، و يخصف نعله ، و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
كان يدركه الفجر و هو جنب من أهله ، ثم يغتسل و يصومه
كان يدعى إلى خبز الشعير و الإهالة السنخة
كان يدعوا عند الكرب : لا اله إلا الله العظيم الحليم ، لا اله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله إلا الله رب السموات السبع و رب الأرض ، ورب العرش الكريم
كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل و النهار
كان يذبح أضحيتة بيده
كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه
كان يرخي الإزار من بين يديه ، و يرفع من ورائه
كان يردف خلفه ، و يضع طعامه على الأرض ، و يجيب دعوه المملوك ، و يركب الحمار
كان يركب الحمار ، و يخصف النعل ، و يرفع القميص ، و يلبس الصوف ، و يقول : من رغب عن سنتي فليس مني
كان يزور الأنصار و يسلم على صبيانهم ، و يمسح رؤوسهم
كان يستجمر بألوه غير مطراة ، و بكافور يطرحه مع الألوه
كان يستحب الجوامع من الدعاء ، و يدع ما سوى ذلك
كان يستحب أن يسافر يوم الخميس
كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا ، و في لفظ : يستقى الماء العذب من بئر السقيا
كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا ، و للثاني مره
كان يفلي ثوبه ، و يحلب شاته ، و يخدم نفسه
كان يقبل بعض أزواجه ، ثم يصلى و لا يتوضأ
كان يقبل و هو صائم
كان يقبل الهدية ، ويثيب عليها
كان يقطع قراءته آيه آيه : ( الحمد لله رب العالمين) ثم يقف : ( الرحمن الرحيم ) ثم يقف
كان يقول لأحدهم عند المعاتبة : ماله ترب جبينه ؟
كان يقوم إذا سمع الصارخ
كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه
كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى
كان يكثر الذكر ، و يقل اللغو ، و يطيل الصلاة ، و يقصر الخطبة ، و كان لا يأنف و لا يستكبر أن يمشى مع الأرملة و المسكين و العبد ، حتى يقضى له حاجته
كان يكره الشكال من الخيل
كان يكره المسائل ، و يعيبها ، فإذا سأله أبو رزين أجابه و أعجبه
كان يكره أن يؤخذ من راس الطعام
كان يكره أن يطأ أحد عقبه ، و لكن يمين و شمال
كان يلبس النعال السبته ، و يصفر لحيته بالورس و الزعفران
كان يلحظ في الصلاة يمينا و شمالا ، و لا يلوى عنقه خلف ظهره
كان يلزق صدره و وجهه بالملتزم
كان يمد صوته بالقران مدا
كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم
كان يمر بنساء فيسلم عليهن
كان يمشي مشيا يعرف فيه انه ليس بعاجز ، و لا كسلان
كان ينام أول الليل ، و يحيى آخره
كان ينام حتى ينفخ ، ثم يقوم فيصلى ، و لا يتوضأ
كان ينام و هو جنب ، و لا يمس ماء
كان ينحر أضحيته بالمصلى
كان ينصرف من الصلاة عن يمينه
كان ينفث في الرقيه
كان يوتر على البعير
كان يوتر من أول الليل ، و أوسطه و آخره
كان يلاعب زينب بنت أم سلمه و يقول : يا زوينب ! يا زوينب ! مرارا
كان آخر كلام النبي صلى الله عليه و سلم : الصلاة الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم
فهل بعد أخلاقه أخلاق ! وهل بعد أفعاله أفعال! وهل بعد أقواله أقوال!
فلماذا نقدم أقوال غيره على قواله؟ ولماذا نقلد غيره ولا نقلده ؟ بل ونزعم أننا نحبه!
بارك لي ولكم في القرآن والسنة ونفعني وإياكم بما نقرأ ونكتب.. آمين
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
سأنقل لكم هذه الأحاديث التي تم جمعها ا من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي ...
فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث
كان ابغض الخلق إليه الكذب
كان ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجل الشعر
كان ابيض ، مشربا بحمره ، ضخم الهامة ، أهدب الأشفار
كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار
كان ابيض مليحا مقصدا
كان احب الألوان إليه الخضرة
كان احب الثياب إليه الحبرة
كان احب الثياب إليه القميص
كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه
كان احب الشراب إليه الحلو البارد
كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ]
كان احب العرق إليه ذراع الشاه
كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل
كان احب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش نخل
كان احسن الناس خلقا
كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه
كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ، و دعا له
كان إذا مر بآيه خوف تعوذ ، و إذا مر بآيه رحمه سال ، و إذا مر بآيه فيها تنزيه الله سبح
كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات
كان إذا مشى اقلع
كان إذا مشى كأنه يتوكأ
كان إذا مشى لم يلتفت
كان إذا مشى ، مشى أصحابه أمامه ، و تركوا ظهره للملائكة
كان إذا نام الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشره ركعة
كان إذا نام نفخ
كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده و قال : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك
كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برحمتك استغيث
كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك ، و تحدر جنبيه عرقات كأنه جمان ، و إن كان في البرد
كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلى الظهر
كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط ، فتيمم
كان إذا ودع رجلا اخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذى يدع يده و يقول : استودع الله دينك ، و أمانتك ، و خواتيم عملك
كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله ، و بالله ، و في سبيل الله ، و على مله رسول الله
كان ارحم الناس بالصبيان و العيال
كان أزهر اللون ، كان عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفا
كان اشد حياء من العذراء في خدرها
كان اكثر أيمانه : لا و مصرف القلوب
كان اكثر دعائه : يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك . فقيل له في ذلك ؟ قال : انه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام ، ومن شاء أزاغ
كان اكثر دعوه يدعوا لها : { ربنا أتنا في الدنيا حسنه ، و في الآخرة حسنه ، و قنا عذاب النار }
كان اكثر صومه السبت و الأحد و يقول هما يوما عيد المشركين ، فاحب أن أخالفهم
كان اكثر ما يصوم الاثنين و الخميس . فقيل له ؟ فقال : الأعمال تعرض كل اثنين و خميس ، فيغفر لكل مسلم ، إلا المتهاجرين ، فيقول أخروهما
كان بابه يقرع بالاظافير
كان تنام عيناه ، و لا ينام قلبه
كان خاتم النبوة في ظهره بضعه ناشزه
كان خاتمه غده حمراء ، مثل بيضه الحمامة
كان خاتمه من فضه ، فصه منه
كان خاتمه من ورق ، و كان فصه حبشيا
كان خلقه القران
كان رايته سوداء ، لواؤه ابيض
كان ربعه من القوم ، ليس بالطول البائن و لا بالقصير ، أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، و لا بالأدم ، و ليس بالجعد القطط ، ولا بالسبط
كان رحيما بالعيال
كان رحيما ، و كان لا يأتيه أحد إلا وعده ، و أنجز له إن كان عنده
كان شبح الذراعين ، بعيد ما بين المنكبين ، أهدب أشفار العينين
كان شعره دون ألجمه ، و فوق الوفرة
كان شيبه نحو عشرين شعره
كان ضخم الرأس ، و اليدين ، و القدمين
كان ضخم الهامة ، عظيم اللحية
كان ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوش العقب
كان طويل الصمت ، قليل الضحك
كان في كلامه ترتيل ، أو ترسيل
كان كثير العرق
كان كثير شعر اللحية
كان كلامه كلاما فصلا ،يفهمه كل من سمعه
كان لنعله قبالان
كان له جفنه ، لها أربع حلق
كان له حمار ، اسمه عفير
كان له خرق ، يتنشف بها بعد الوضوء
كان له سكه يتطيب منها
كان له قدح من عيدان تحت سريره ، يبول فيه بالليل
كان له قطعه يقال لها الغراء ، يحملها أربعه رجال
كان له مؤذنان : بلال ، و ابن أم مكتوم الأعمى
كان له ملحفة مصبوغة بالورس و الزعفران ، يدور بها على نسائه ، فإذا كانت ليله هذه ، رشتها بالماء ، و إذا
كانت ليله هذه ، رشتها بالماء ، و إذا كانت ليله هذه ، رشتها بالماء
كان مما يقول للخادم : ألك حاجه ؟
كان وجهه مثل الشمس و القمر ، و كان مستديرا
كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم ، حشوها ليف
كان لا يؤذن له في العيدين
كان لا يأكل متكئا ، و لا يطأ عقبه رجلان
كان لا يتطير ، و لكن يتفاءل
كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه
كان لا يتوضأ بعد الغسل
كان لا يجد من الدقل ما يملا بطنه
كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، و لا يطعم يوم النحر حتى يذبح
كان لا يدخر شيئا لغد
كان لا يدع أربعا قبل الظهر ، و ركعتين قبل الغداء
كان لا يدع صوم أيام البيض ، في سفر و لا حضر
كان لا يدع قيام الليل ، و كان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا
كان لا يدفع عنه الناس ، و لا يضربوا عنه
كان لا يراجع بعد ثلاث
كان لا يرد الطيب
كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك
كان لا يسال شيئا ألا أعطاه أو سكت
كان لا يستلم إلا الحجر و الركن اليماني
كان لا يصافح النساء في البيعة
كان لا يصلى الركعتين بعد الجمعة ، ولا الركعتين بعد المغرب ألا في أهله
كان لا يصلى المغرب حتى يفطر ، و لو على شربه من الماء
كان لا يصلى قبل العيد شيئا ، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين
كان لا يصيبه قرحه أو شوكه إلا وضع عليها الحناء
كان لا يضحك ألا تبسما
كان لا يطرق أهله ليلا
كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة
كان لا يعرف فصل السور حتى ينزل عليه { بسم الله الرحمن الرحيم }
كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
كان لا يقرا القران في اقل من ثلاث
كان لا يقوم من مجلس إلا قال : سبحانك اللهم ربى و بحمدك ، لا اله إلا أنت ، استغفرك و أتوب إليك ، وقال : لا يقولهن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ، ما كان منه في ذلك المجلس
كان لا يكاد يسال شيئا إلا فعله
كان لا يكاد يقول لشيء لا ، فإذا هو سئل فأراد أن يفعل قال : نعم ، و إذا لم يرد أن يفعل سكت
كان لا يلتفت وراءه إذا مشى
كان لا يمنع شيئا يسأله
كان لا ينام إلا و السواك عند رأسه ، فإذا استيقظ بدا بالسواك
كان لا ينام حتى يقرا ( الم ، تنزيل ) السجدة ، و( تبارك الذى بيده الملك )
كان لا ينام حتى يقرا ( بنى إسرائيل ) و ( الزمر )
كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه ، يخرج السوس منه
كان يؤتى بالصبيان ، و يزورهم ، و يدعو لهم
كان يأتي ضعفاء المسلمين، ويزورهم ، و يعود مرضاهم ، و يشهد جنائزهم
كان يأكل البطيخ بالرطب
كان يأكل البطيخ بالرطب ، و يقول : يكسر حر هذا ببرد هذا ، و برد هذا بحر هذا
كان يأكل القثاء بالرطب
كان يأكل الهدية ، ولا يأكل الصدقة
كان يأكل بثلاث أصابع ، و يعلق يده قبل أن يمسحها
كان يأكل مما مست النار ، ثم يصلى و لا يتوضأ
كان يأمر أن نسترقي من العين
كان يأمر بالعتاقة في صلاه الكسوف
كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر
كان يأمر بتغيير الشعر مخالفه للأعاجم
كان يأمر بناته و نساءه أن يخرجن في العيدين
كان يأمر من اسلم أن يختتن
كان يأمر إذا أرادت إحداهن أن تنام ، أن تحمد ثلاثا و ثلاثين ، و تسبح ثلاثا و ثلاثين ، و تكبر ثلاثا وثلاثين
كان يبدأ إذا افطر بالتمر
كان يبدو إلى التلاع
كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه ، يرجو بركه أيدي المسلمين
كان يبيت الليالي المتتباعة طاويا و أهله ، لا يجدون عشاء ، و كان اكثر خبزهم خبز الشعير
كان يبيع نخل بنى النضير ، و يحبس لأهله قوت سنتهم
كان يتحرى صيام الاثنين و الخميس
كان يتختم بالفضة
كان يتختم في يساره
كان يتختم في يمينه
كان يتخلف في المسير فيزجى الضعيف ، و يردف ، و يدعو لهم
كان يتعوذ من الجان ، و عين الإنسان ، حتى نزلت ( المعوذتان ) فلما نزلتا اخذ بهما ، و ترك ما سواهما
كان يتعوذ من جهد البلاء ، و درك الشقاء ، و سوء القضاء ، و شماته الأعداء
كان يتفاءل و لا يتطير ، و كان يحب الاسم الحسن
كان يتمثل بالشعر : و يأتيك بالأخبار من لم تزود
كان يتوضأ ثم يقبل و يصلى ، و لا يتوضأ
كان يتوضأ عند كل صلاه
كان يتوضأ مما مست النار
كان يتوضأ واحده واحده ، و اثنين اثنين ، و ثلاثا ثلاثا ، كل ذلك يفعل
كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها
كان يجعل فصه مما يلي كفه
كان يجعل يمينه لأكله و شربه و وضوءه و ثيابه و أخذه و عطاءه، و شماله لما سوى ذلك
كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ، ثم يقوم فيخطب ، ثم يجلس فلا يتكلم ، ثم يقوم فيخطب
كان يجلس القرفصاء
كان يجلس على الأرض ، ويأكل على الأرض ، ويعتقل الشاه ، و يجيب دعوه الملوك على خبز الشعير
كان يجمع بين الخربز و الرطب
كان يجمع بين الظهر و العصر ، و المغرب و العشاء في السفر
كان يحب الحلواء و العسل
كان يحب الدباء
كان يحب الزبد و التمر
كان يحب العراجين ، و لا يزال في يده منها
كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس
كان يحب أن يليه المهاجرين و الأنصار في الصلاة ، ليحفظوا عنه
كان يحتجم على هامته ، و بين كتفيه ، و يقول : من أهرق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء
كان يحتجم في الأخدعين و الكاهل ، و كان يحتجم لسبع عشره ، و تسع عشره ، و إحدى و عشرين
كان يحتجم في رأسه ، و يسميها أم مغيث
كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه
كان يحلف : لا و مقلب القلوب
كان يحمل ماء زمزم
كان يخرج إلى العيد ماشيا ، و يرجع ماشيا
كان يخرج إلى العيدين ماشيا ، و يصلى بغير أذان و لا إقامة ، ثم يرجع ماشيا في طر يق آخر
كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل و التكبير
كان يخطب بـ ( قاف ) كل جمعه
كان يخطب قائما ، و يجلس بين الخطبتين ، و يقرا آيات ، ويذكر الناس
كان يخيط ثوبه ، و يخصف نعله ، و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
كان يدركه الفجر و هو جنب من أهله ، ثم يغتسل و يصومه
كان يدعى إلى خبز الشعير و الإهالة السنخة
كان يدعوا عند الكرب : لا اله إلا الله العظيم الحليم ، لا اله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله إلا الله رب السموات السبع و رب الأرض ، ورب العرش الكريم
كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل و النهار
كان يذبح أضحيتة بيده
كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه
كان يرخي الإزار من بين يديه ، و يرفع من ورائه
كان يردف خلفه ، و يضع طعامه على الأرض ، و يجيب دعوه المملوك ، و يركب الحمار
كان يركب الحمار ، و يخصف النعل ، و يرفع القميص ، و يلبس الصوف ، و يقول : من رغب عن سنتي فليس مني
كان يزور الأنصار و يسلم على صبيانهم ، و يمسح رؤوسهم
كان يستجمر بألوه غير مطراة ، و بكافور يطرحه مع الألوه
كان يستحب الجوامع من الدعاء ، و يدع ما سوى ذلك
كان يستحب أن يسافر يوم الخميس
كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا ، و في لفظ : يستقى الماء العذب من بئر السقيا
كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا ، و للثاني مره
كان يفلي ثوبه ، و يحلب شاته ، و يخدم نفسه
كان يقبل بعض أزواجه ، ثم يصلى و لا يتوضأ
كان يقبل و هو صائم
كان يقبل الهدية ، ويثيب عليها
كان يقطع قراءته آيه آيه : ( الحمد لله رب العالمين) ثم يقف : ( الرحمن الرحيم ) ثم يقف
كان يقول لأحدهم عند المعاتبة : ماله ترب جبينه ؟
كان يقوم إذا سمع الصارخ
كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه
كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى
كان يكثر الذكر ، و يقل اللغو ، و يطيل الصلاة ، و يقصر الخطبة ، و كان لا يأنف و لا يستكبر أن يمشى مع الأرملة و المسكين و العبد ، حتى يقضى له حاجته
كان يكره الشكال من الخيل
كان يكره المسائل ، و يعيبها ، فإذا سأله أبو رزين أجابه و أعجبه
كان يكره أن يؤخذ من راس الطعام
كان يكره أن يطأ أحد عقبه ، و لكن يمين و شمال
كان يلبس النعال السبته ، و يصفر لحيته بالورس و الزعفران
كان يلحظ في الصلاة يمينا و شمالا ، و لا يلوى عنقه خلف ظهره
كان يلزق صدره و وجهه بالملتزم
كان يمد صوته بالقران مدا
كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم
كان يمر بنساء فيسلم عليهن
كان يمشي مشيا يعرف فيه انه ليس بعاجز ، و لا كسلان
كان ينام أول الليل ، و يحيى آخره
كان ينام حتى ينفخ ، ثم يقوم فيصلى ، و لا يتوضأ
كان ينام و هو جنب ، و لا يمس ماء
كان ينحر أضحيته بالمصلى
كان ينصرف من الصلاة عن يمينه
كان ينفث في الرقيه
كان يوتر على البعير
كان يوتر من أول الليل ، و أوسطه و آخره
كان يلاعب زينب بنت أم سلمه و يقول : يا زوينب ! يا زوينب ! مرارا
كان آخر كلام النبي صلى الله عليه و سلم : الصلاة الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم
فهل بعد أخلاقه أخلاق ! وهل بعد أفعاله أفعال! وهل بعد أقواله أقوال!
فلماذا نقدم أقوال غيره على قواله؟ ولماذا نقلد غيره ولا نقلده ؟ بل ونزعم أننا نحبه!
بارك لي ولكم في القرآن والسنة ونفعني وإياكم بما نقرأ ونكتب.. آمين
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.