لا تـحــزن
03 Mar 2005, 05:44 PM
http://www.uae88.net/vb1/images/smilies/S65.gif
" إصلاح القلب "
تلك المضغة الصغيرة التي تتوقف عليها حياة الجسم الحسية و المعنوية
التي أشار إليها المصطفى – صلى الله عليه و سلم – حينمـا قال :
" ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله .. " الحديث متفق عليه
تلك المضغة التي توصف تارة بالصلاح و السلامة كما قال تعالى :
( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )
و تارة توصف بالوجل و الخوف من الله تعالى كما قال سبحانه :
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )
و تارة توصف بالقسوة و الغلظة كما قال تعالى :
(فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ )
و تارة توصف بالمرض قال سبحانه :
(فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ )
و تارة توصف بالزيغ و الإعراض عن الحق كما قال تعالى :
( فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ )
و تارة توصف بالحياة و الموت ، فالقلب و إن كان حيًا حياة حسية و له حركة ،
إلا أن الحياة الصحيحة و النافعة هي الحياة المستمدة من الإستجابة لأوامر الله
و الإهتداء بهديه و الإستنارة بنوره
و قد أطنب القرآن في الحديث عن صفات القلب السليم فنذكر بعض منها بالإيجاز :
1- الإقبال على الحقّ .. الذي ينتج عنه معرفة الحقّ و إتباعة
2- حب الحقّ و إنشراح الصدر للإسلام ..
3- إجابة دعوة الإيمان .. و حب الإزدياد منه
4- التذكر .. و الإنسان ينسى و لكن صاحب القلب السليم يتذكر فيبصر و لا يعمى
5- اليقين .. و صاحب القلب السليم يتفكر و يتعلم و يتذكر حتى يصل لليقين
6- لين القلوب .. فترى أهل القلوب السليمة تلين قلوبهم و جلودهم لذكر آيات الله
7- إتباع القرآن و السنّة .. فتجده قد التزم بطاعة ربه و رسول ربه إتباعًا و اقتداءٍ
فإذا قلوبنا بالصفات الطيبة السابقة ، فعندئذ نكون من أهل القلوب السليمة الصالحة
التي تنبت فيها شجرة الإيمان ، و تترعرع و تثمر الأعمال الصالحة
و مالم نبادر بإصلاح ما في قلوبنا فلن يتغير شئ من حالنا
قال تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
و لن تصلح قلوبنا إلا بنمو الإيمان فيها و تمكنه .
جعلنا الله و إياكم ممن صلحت قلوبهم و سلِمت .
" إصلاح القلب "
تلك المضغة الصغيرة التي تتوقف عليها حياة الجسم الحسية و المعنوية
التي أشار إليها المصطفى – صلى الله عليه و سلم – حينمـا قال :
" ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله .. " الحديث متفق عليه
تلك المضغة التي توصف تارة بالصلاح و السلامة كما قال تعالى :
( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )
و تارة توصف بالوجل و الخوف من الله تعالى كما قال سبحانه :
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )
و تارة توصف بالقسوة و الغلظة كما قال تعالى :
(فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ )
و تارة توصف بالمرض قال سبحانه :
(فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ )
و تارة توصف بالزيغ و الإعراض عن الحق كما قال تعالى :
( فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ )
و تارة توصف بالحياة و الموت ، فالقلب و إن كان حيًا حياة حسية و له حركة ،
إلا أن الحياة الصحيحة و النافعة هي الحياة المستمدة من الإستجابة لأوامر الله
و الإهتداء بهديه و الإستنارة بنوره
و قد أطنب القرآن في الحديث عن صفات القلب السليم فنذكر بعض منها بالإيجاز :
1- الإقبال على الحقّ .. الذي ينتج عنه معرفة الحقّ و إتباعة
2- حب الحقّ و إنشراح الصدر للإسلام ..
3- إجابة دعوة الإيمان .. و حب الإزدياد منه
4- التذكر .. و الإنسان ينسى و لكن صاحب القلب السليم يتذكر فيبصر و لا يعمى
5- اليقين .. و صاحب القلب السليم يتفكر و يتعلم و يتذكر حتى يصل لليقين
6- لين القلوب .. فترى أهل القلوب السليمة تلين قلوبهم و جلودهم لذكر آيات الله
7- إتباع القرآن و السنّة .. فتجده قد التزم بطاعة ربه و رسول ربه إتباعًا و اقتداءٍ
فإذا قلوبنا بالصفات الطيبة السابقة ، فعندئذ نكون من أهل القلوب السليمة الصالحة
التي تنبت فيها شجرة الإيمان ، و تترعرع و تثمر الأعمال الصالحة
و مالم نبادر بإصلاح ما في قلوبنا فلن يتغير شئ من حالنا
قال تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
و لن تصلح قلوبنا إلا بنمو الإيمان فيها و تمكنه .
جعلنا الله و إياكم ممن صلحت قلوبهم و سلِمت .