ألام الفراق
02 Mar 2005, 08:32 PM
طفل من الأقصى يناديكم ... (فجاوبني) : سمعناها ..
يناشدكم ... (فقاطعني): أجبناها ..
يطالبكم .. (فقّلب كفه زجراً) .. (وحرك رأسه نهراً) ..
(وقال بلهجة المحتج) :
فهمنا منه مغزاها .. علمنا كل فحواها .. فكم ألف جمعناها
لموتاكم !! وكم سفن شحناها لجوعاكم .. فلا تهنوا فديناكم ...
(ويقطع قوله سؤل) :
وأقصانا ؟؟!!
(يجاوب بالفم المليان) : نقلنا منكم الجرحي وبالمجان .. نصرناكم
بتنديد ومات بغيظه الشيطان ...
(يعيد سؤاله تترى) : وأقصانا ؟؟!!
(تلعثم بعدها الحارس) وقال :أُخي لا تسأل أليس يعد أقصانا ؟؟
(فيصمت عندها الفارس) - فتى الأحجار- (ويغفو بعدها الحارس) - حبيب
المال والدينار - (كعادته) ..
(يرى مالاً .. يرى حوراً .. يرى قصراً .. يرى الأوثان ، تقود مراكب
الطغيان .. يرى الأوطان قد عادت منعمة تنام بحضن واليها ولكن ثمة
استيطان .. )
فقال : فديتكم بيتي فلا ضير ولا تثريب ألفناها .....
(وفارسنا يرى أملا ولكن دونما أحلام .. فكيف ينام في بيت
بلا جدران ؟؟!!
ترى في كفه حجرا وفي أحضانه الأحجار كالمولود
يرعاها ... رأيت بعينه ثأر .. رأيت النار .. وفي الاخرى
خلاياها .. تصور مسرح الأحداث :
فهذا المسجد الأقصى ... رهين الذل والحسره ..
وهذا سائق الإسعاف ... وذاك محمد الدره ..
وهذا مثخن مكلوم ... قريبا ينقضي أمره ...
وهذا حارس الأوطان ... يبيع الدار مختارا .. ويبني في الردى قصره ...
وغاصب أرضنا يغدوا ... كطاوس بلا ريش تروم سماؤنا فخره ..
وهذا بيت جارتنا ... يهد جداره الكفره ....
وصار العون والإمداد بيان جاء في النشره ....
سئمناها ... سئمناها ......
نريد المدفع الهدار .. نريد الصارم البتار .. نريد كتائب الأحرار
تفك قيود أقصاها ...
كتائبكم رأيناها .. تهز شباكهم هزا وما يهتز مرماها ... جماهير
تساندها .. عددناها .. ألوف حينما هتفوا وكل هاب لقياها ..
فصاحتكم .. سمعناها .. بأوتار وأنغام تروم النصر تبغي الظفر بوجه
باسم شاها .. بغانية مغنية وأمسية لأشعار منمقة .. قوافيها ( عشقناها )
سئمناها سئمناها ....
نريد حجارة ترمى بوجه الذل ... فقام الحارس المشؤم منتفضا
يجر حروفه جرا .. وقاطعه : أما زلتم بذكراها ؟؟؟؟؟
أما انفكت حجارتكم وما برحت تضيع سلامنا (الموعود)
تورم وجه مرماها ؟؟
(ويصمت بعدها حيناً) يلاعبه .. يلاطفه .. يمني أمة غرثى بأحلام
سئمناها :
أبشر فديتك يا فتى فهناك قمه ... عربية قومية جد مهمه ...
منظمة زواياها ... فقاطعه الفتى المكلوم : وقمتنا غدا تحتج .. غداً
تنكر .. غدا تشجب ... وتلقي خطبة استنكار ... وتنفض الجموع غداً لتستغفر
إله الكون لكي يغفر خطاياها ...
عرفناها عرفناها ... ولم نجهل نواياها ..
تقض مضاجع الأحرار .. وتخبي من بريق النار ... وتبكي الثأر .. وما تبكي لذلتها
عيون الجار..
وها أنتم بقمتكم .. وقد سبيت حرائركم .. وقد ركعت عزائمكم تذل
لغير مولاها .. ويأتي بعدها المكثار .. يقبل كف واليها .. فلا عجب ولا ضير
فحاميها حراميها .........
منقووووووووووووووووول
يناشدكم ... (فقاطعني): أجبناها ..
يطالبكم .. (فقّلب كفه زجراً) .. (وحرك رأسه نهراً) ..
(وقال بلهجة المحتج) :
فهمنا منه مغزاها .. علمنا كل فحواها .. فكم ألف جمعناها
لموتاكم !! وكم سفن شحناها لجوعاكم .. فلا تهنوا فديناكم ...
(ويقطع قوله سؤل) :
وأقصانا ؟؟!!
(يجاوب بالفم المليان) : نقلنا منكم الجرحي وبالمجان .. نصرناكم
بتنديد ومات بغيظه الشيطان ...
(يعيد سؤاله تترى) : وأقصانا ؟؟!!
(تلعثم بعدها الحارس) وقال :أُخي لا تسأل أليس يعد أقصانا ؟؟
(فيصمت عندها الفارس) - فتى الأحجار- (ويغفو بعدها الحارس) - حبيب
المال والدينار - (كعادته) ..
(يرى مالاً .. يرى حوراً .. يرى قصراً .. يرى الأوثان ، تقود مراكب
الطغيان .. يرى الأوطان قد عادت منعمة تنام بحضن واليها ولكن ثمة
استيطان .. )
فقال : فديتكم بيتي فلا ضير ولا تثريب ألفناها .....
(وفارسنا يرى أملا ولكن دونما أحلام .. فكيف ينام في بيت
بلا جدران ؟؟!!
ترى في كفه حجرا وفي أحضانه الأحجار كالمولود
يرعاها ... رأيت بعينه ثأر .. رأيت النار .. وفي الاخرى
خلاياها .. تصور مسرح الأحداث :
فهذا المسجد الأقصى ... رهين الذل والحسره ..
وهذا سائق الإسعاف ... وذاك محمد الدره ..
وهذا مثخن مكلوم ... قريبا ينقضي أمره ...
وهذا حارس الأوطان ... يبيع الدار مختارا .. ويبني في الردى قصره ...
وغاصب أرضنا يغدوا ... كطاوس بلا ريش تروم سماؤنا فخره ..
وهذا بيت جارتنا ... يهد جداره الكفره ....
وصار العون والإمداد بيان جاء في النشره ....
سئمناها ... سئمناها ......
نريد المدفع الهدار .. نريد الصارم البتار .. نريد كتائب الأحرار
تفك قيود أقصاها ...
كتائبكم رأيناها .. تهز شباكهم هزا وما يهتز مرماها ... جماهير
تساندها .. عددناها .. ألوف حينما هتفوا وكل هاب لقياها ..
فصاحتكم .. سمعناها .. بأوتار وأنغام تروم النصر تبغي الظفر بوجه
باسم شاها .. بغانية مغنية وأمسية لأشعار منمقة .. قوافيها ( عشقناها )
سئمناها سئمناها ....
نريد حجارة ترمى بوجه الذل ... فقام الحارس المشؤم منتفضا
يجر حروفه جرا .. وقاطعه : أما زلتم بذكراها ؟؟؟؟؟
أما انفكت حجارتكم وما برحت تضيع سلامنا (الموعود)
تورم وجه مرماها ؟؟
(ويصمت بعدها حيناً) يلاعبه .. يلاطفه .. يمني أمة غرثى بأحلام
سئمناها :
أبشر فديتك يا فتى فهناك قمه ... عربية قومية جد مهمه ...
منظمة زواياها ... فقاطعه الفتى المكلوم : وقمتنا غدا تحتج .. غداً
تنكر .. غدا تشجب ... وتلقي خطبة استنكار ... وتنفض الجموع غداً لتستغفر
إله الكون لكي يغفر خطاياها ...
عرفناها عرفناها ... ولم نجهل نواياها ..
تقض مضاجع الأحرار .. وتخبي من بريق النار ... وتبكي الثأر .. وما تبكي لذلتها
عيون الجار..
وها أنتم بقمتكم .. وقد سبيت حرائركم .. وقد ركعت عزائمكم تذل
لغير مولاها .. ويأتي بعدها المكثار .. يقبل كف واليها .. فلا عجب ولا ضير
فحاميها حراميها .........
منقووووووووووووووووول