DANIA
20 Feb 2005, 11:47 AM
العلاج الانعكاسي الارتدادي - رفلوكسولوجي
تتحدث نظريه الانعكاس الارتدادي ( الرفلوكسولوجي ) عن انعكاس ْأعضاء واجهزه مختلفه من الجسم
في اماكن اخرى , فالجسم الخارجي كمراه يعكس ما بداخله ومن خلال هذا الانعكاس يمكننا معالجه اجهزه كثيره في الجسم .
وهي طريقه علاجيه وتشخيصيه تعتمد على مبادئ الطب الصيني كمصدر طبيعي .
عرفت هذه الطريقه من العلاج منذ العصور القديمه في بلاد الصين والهند قبل حوالي 3000 سنه .
وكانت طريق العلاج عندهم مربوطه بالروحانيات , وكان العلاج يتم في المعابد مع اجراء طقوس دينيه خاصه بهم , وما زالت هذه الطريقه من العلاج تستعمل عندهم حتى اليوم مع اضافه تعديلات عليها .
يتناول هذا المقال موضوع علاج الاولاد الذين يعتنون من ظاهره ( ADHD ) يعني الحركه الزائده
وصعوبه التركيز والاصغاء . بطريقه العلاج الارتدادي .
تقديم هذا النوع من العلاج بهذه الطريقه , هو اجمالا حديث من نوعه ,وتم تطوير هذه الطريقه حيث
تم عمل مشروع علاجي مشارك فيه كبار المختصين في موضوع العلاج الطبيعي وقد تمت معالجه مجموعه من الاولاد الذين يعانون من هذه الظاهره .وكانت النتائج على مستوى عال من النجاح .
مبادئ نظريه الانعكاس الارتدادي :-
هذه الكلمه مكونه من مقطعين , رفلكس ( Reflex ) اي انعكاس , ولوجي ( logy ) اي دراسه -او
نظريه ام علم .
كل الاعضاء والاجهزه المختلفه من الجسم وكذلك مضاف اليها النفسيه تنعكس في اماكن معينه اخرى من الجسم .
فالجسم يعكي ما بداخله , والانعكاس هو طاقه وليس امرا فيزيائيا , ويمكن استغلال هذا من اجل
التشخيص والعلاج.
فالانعكاس شيئ مباشر لان الاعضاء الموجوده في الجهه اليمنى تنعكس في كفه اليد والقدم اليمنى , والاعضاء الموجوده في اعلى الجسم تنعكس في الاطراف مثل الاصابع , والاعضاء الموجوده في وسط الجسم تنعكس فس وسط كفه اليد والقدم , وكذلك الظهر يعكس ما امامه من اعضاء داخليه مثلا اسفل الظهر يعكس الكلى واعلى الظهر يعكس القلب وهكذا حسب التسلسل لمكان الاعضاء في الجسم ,
ويلاحظ وجود نقاط الانعكاس في الجهه المقابله للجسم ,
ايضا ان الاعضاء الموجوده على نفس الخط نلاحظ ان لها نقاط انعكاس , والاذنان والكلى موجودتان على نفس الخط , وعند وجود مشاكل في اي منهما نضطر لفحص كليهما , وايضا الكبد له انعكاسات في العين .
وحسب الفلسفه لمبادئ الطب الصيني , فالجسم هو حلقه متواصله تشمل الحاله الجسديه - النفسيه - والروحانيه وكل ما يحدث بالجسم يتْأثر بكل هذه النواحي وعند وجود مشكله معينه يتم التطرق الى كل هذه النواحي وقدره الوصول الى اسباب المشكله ,
فالعلاج شامل ويعمل على التخلص من الاسباب التي ادت الى المشكله , ولا ننسى الغذاء ونمط الحياه
( العوامل المحيطه) فقبل حدوث مشكله يحدث تداخل في الجسم يعود سببه الى حاله نفسيه غير مستقره , فاسباب المرض يمكن ان تكون نابعه من قله التوازن الذي يعاني منه الجسم بسبب نمط الحياه غير الصحيح ومع وجود حاله نفسيه غير مستقره وهذا يكون مربوط مع افكار معينه , فيقود الى افراز مواد كيماويه في الجسم لها تْأثير سيئ , وجهاز التحكم بالجسم والهرمونات يعمل بشكل متواصل
لكي يوازن الجسم واذا استمرت هذه الحاله التي يعود سببها الى ضغوطات خارجيه لفتره طويله فانها تؤدي الى اضعاف اجهزه الجسم والى خلق مشاكل معينه في الجسم بسبب حاله عدم الاستقرار .
من المهم ان يؤمن الشخص المريض بْأن الدواء موجود داخل جسمه وان عليه التخلص من الافكار المزعجه والضغوطات قدر الامكان , فاكثر الامراض تعود اسبابها الى الى حاله نفسيه
فهناك اشخاص يتوجهون الى الطبيب المعالج وهم يشكون من مشاكل وتغيرات في الحاله
الصحيه وعند دراسه الحاله والرجوع الى الماضي الوراثي والامور التي حدثت مع الشخص
ولحاضره يمكن تجميع نتائج افضل وتشخيص اسرع ,وازاله للاعراض بصوره سريعه .
فهنا نوازن بين الوضعين الماضي والحاضر لمعالجه المشكله والسبب في ان واحد .
ارتباط الانسان بالطبيعه التي خلق منها:--
ان الانسان مربوط بالطبيعه من حيث ان العناصر الموجوده في الطبيعه هي اصلا موجوده فيه
ففي جسم الانسان يوجد الماء - والهواء - والنار -والتراب اي الارض .,
الهواء نربطه مع الجهاز التنفسي والحواس , وبشكل عام منطقه الراس , حيث نربط الهواء بالدماغ والتفكير وكل الامور غير المحسوسه .
النار :- نربط النار بالقلب والاوعيه الدمويه والكبد , حيث ان هذه الاعضاء تتميز بالحراره ولهذا يتم ربطها مع النار .
الماء :-كل السوائل الموجوده في الجسم نربطها مع الماء , وكذلك الجهاز الهضمي .
التراب او الارض مربوطه بالماده الصلبه في الجسم مثل الاظافر والعظام .
فكل انسان لا بد من وجود هذه العناصر فيه لكي يستمر بالحياه , كما هو الحال في الطبيعه .
في الجسم يوجد حوالي 365 نقطه , وهذا يساوي عدد ايام السنه ( سبحان الله ) وكل نقطه هي حقل من الطاقه بحد ذاتها .
وكذلك يوجد 12 قناه من الطاقه مثل اشهر السنه ( سبحان الله ) وعند حدوث مشكله معينه يكون سببها حاجزا في قنوات الطاقه وهي ناتجه عن نمط الحياه ( الحاله النفسيه - التغذيه ) غير الصحيحه , وهذه القنوات مربوطه مع اعضاء داخليه في الجسم وفوق عذه القنوات والخطوط توجد نقاط الانعكاس وهي تستعمل من اجل تفعيلها عند العلاج ,
وعند الضغط على هذه النقاط يفرز الجسم مواد مثل الادرينالين والانكوفلينيم واندروفينين ,
تؤدي هذه المواد الى تخفيف الالم , وهي موجوده في الجسم البشري . لانه عند حدوث مشكله في مكان من الجسم فانه يتقلص وهذا يمنع تدفق الدم والاكسجين بشكل كاف , وبعدها تصل انذارات الى الدماغ تشير الى حدوث المشكله . ومن هنا ينتج الالم ويفرز الجسم هذه المواد لتسكين الالم , ولكن بشكل غير كافي , مما يؤدي الى حاجه الجسم الى مواد خارجيه لتخفيف الالم , والادويه المسكنه للالم هي لصلا ادويه مستمده من هذه المواد ,
والعلاج يؤدي الى تحفيز الجسم على افراز هذه المواد بشكل اكبر .
وتقويه الجسم على موجه الالم بشكل افضل , وبهذا فالدواء في الجسم نفسه .
وكذلك يعمل العلاج على تهدئه الجسم حيث يتم تفعيل جهاز الهرمونات في الجسم ونقاط التهدئه .
اخوتي الكرام هذا النوع من العلاج طويل وكبير نوعا ما , وفي مره قادمه اكتب عن طريقه العلاج وكيفيتها . لان الانسان اذا ما كان بحاجه الى دواء مساعد من الطبيب فان بامكانه معرفه مرضه
ومعرفه العلاج بذاته ليقوم هو بدوره في عمليه علاج ذاتي .
وبدوره يعرف نقاط تجميع الطاقه وباي عضو في الجسم هي ليقوم في اداء تمارين لنفسه للراحه
والشعور بالارتياح حتى وان لم يكن يشتكي من حاله معينه .
والانسان بنفسه هو الذي يستطيع ان يحدد اماكن الالم بنفسه . ويستطيع ان يفعل طاقاته الكامنه فيه اذا ما عرف الطرق لهذه الطاقه وتفعيلها .
وسبحان الله في خلقه , وله الحمد دوما فهو شافي الاجساد والقلوب وهو الخبير العليم .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
اختكم في الله
_ دانيا _
تتحدث نظريه الانعكاس الارتدادي ( الرفلوكسولوجي ) عن انعكاس ْأعضاء واجهزه مختلفه من الجسم
في اماكن اخرى , فالجسم الخارجي كمراه يعكس ما بداخله ومن خلال هذا الانعكاس يمكننا معالجه اجهزه كثيره في الجسم .
وهي طريقه علاجيه وتشخيصيه تعتمد على مبادئ الطب الصيني كمصدر طبيعي .
عرفت هذه الطريقه من العلاج منذ العصور القديمه في بلاد الصين والهند قبل حوالي 3000 سنه .
وكانت طريق العلاج عندهم مربوطه بالروحانيات , وكان العلاج يتم في المعابد مع اجراء طقوس دينيه خاصه بهم , وما زالت هذه الطريقه من العلاج تستعمل عندهم حتى اليوم مع اضافه تعديلات عليها .
يتناول هذا المقال موضوع علاج الاولاد الذين يعتنون من ظاهره ( ADHD ) يعني الحركه الزائده
وصعوبه التركيز والاصغاء . بطريقه العلاج الارتدادي .
تقديم هذا النوع من العلاج بهذه الطريقه , هو اجمالا حديث من نوعه ,وتم تطوير هذه الطريقه حيث
تم عمل مشروع علاجي مشارك فيه كبار المختصين في موضوع العلاج الطبيعي وقد تمت معالجه مجموعه من الاولاد الذين يعانون من هذه الظاهره .وكانت النتائج على مستوى عال من النجاح .
مبادئ نظريه الانعكاس الارتدادي :-
هذه الكلمه مكونه من مقطعين , رفلكس ( Reflex ) اي انعكاس , ولوجي ( logy ) اي دراسه -او
نظريه ام علم .
كل الاعضاء والاجهزه المختلفه من الجسم وكذلك مضاف اليها النفسيه تنعكس في اماكن معينه اخرى من الجسم .
فالجسم يعكي ما بداخله , والانعكاس هو طاقه وليس امرا فيزيائيا , ويمكن استغلال هذا من اجل
التشخيص والعلاج.
فالانعكاس شيئ مباشر لان الاعضاء الموجوده في الجهه اليمنى تنعكس في كفه اليد والقدم اليمنى , والاعضاء الموجوده في اعلى الجسم تنعكس في الاطراف مثل الاصابع , والاعضاء الموجوده في وسط الجسم تنعكس فس وسط كفه اليد والقدم , وكذلك الظهر يعكس ما امامه من اعضاء داخليه مثلا اسفل الظهر يعكس الكلى واعلى الظهر يعكس القلب وهكذا حسب التسلسل لمكان الاعضاء في الجسم ,
ويلاحظ وجود نقاط الانعكاس في الجهه المقابله للجسم ,
ايضا ان الاعضاء الموجوده على نفس الخط نلاحظ ان لها نقاط انعكاس , والاذنان والكلى موجودتان على نفس الخط , وعند وجود مشاكل في اي منهما نضطر لفحص كليهما , وايضا الكبد له انعكاسات في العين .
وحسب الفلسفه لمبادئ الطب الصيني , فالجسم هو حلقه متواصله تشمل الحاله الجسديه - النفسيه - والروحانيه وكل ما يحدث بالجسم يتْأثر بكل هذه النواحي وعند وجود مشكله معينه يتم التطرق الى كل هذه النواحي وقدره الوصول الى اسباب المشكله ,
فالعلاج شامل ويعمل على التخلص من الاسباب التي ادت الى المشكله , ولا ننسى الغذاء ونمط الحياه
( العوامل المحيطه) فقبل حدوث مشكله يحدث تداخل في الجسم يعود سببه الى حاله نفسيه غير مستقره , فاسباب المرض يمكن ان تكون نابعه من قله التوازن الذي يعاني منه الجسم بسبب نمط الحياه غير الصحيح ومع وجود حاله نفسيه غير مستقره وهذا يكون مربوط مع افكار معينه , فيقود الى افراز مواد كيماويه في الجسم لها تْأثير سيئ , وجهاز التحكم بالجسم والهرمونات يعمل بشكل متواصل
لكي يوازن الجسم واذا استمرت هذه الحاله التي يعود سببها الى ضغوطات خارجيه لفتره طويله فانها تؤدي الى اضعاف اجهزه الجسم والى خلق مشاكل معينه في الجسم بسبب حاله عدم الاستقرار .
من المهم ان يؤمن الشخص المريض بْأن الدواء موجود داخل جسمه وان عليه التخلص من الافكار المزعجه والضغوطات قدر الامكان , فاكثر الامراض تعود اسبابها الى الى حاله نفسيه
فهناك اشخاص يتوجهون الى الطبيب المعالج وهم يشكون من مشاكل وتغيرات في الحاله
الصحيه وعند دراسه الحاله والرجوع الى الماضي الوراثي والامور التي حدثت مع الشخص
ولحاضره يمكن تجميع نتائج افضل وتشخيص اسرع ,وازاله للاعراض بصوره سريعه .
فهنا نوازن بين الوضعين الماضي والحاضر لمعالجه المشكله والسبب في ان واحد .
ارتباط الانسان بالطبيعه التي خلق منها:--
ان الانسان مربوط بالطبيعه من حيث ان العناصر الموجوده في الطبيعه هي اصلا موجوده فيه
ففي جسم الانسان يوجد الماء - والهواء - والنار -والتراب اي الارض .,
الهواء نربطه مع الجهاز التنفسي والحواس , وبشكل عام منطقه الراس , حيث نربط الهواء بالدماغ والتفكير وكل الامور غير المحسوسه .
النار :- نربط النار بالقلب والاوعيه الدمويه والكبد , حيث ان هذه الاعضاء تتميز بالحراره ولهذا يتم ربطها مع النار .
الماء :-كل السوائل الموجوده في الجسم نربطها مع الماء , وكذلك الجهاز الهضمي .
التراب او الارض مربوطه بالماده الصلبه في الجسم مثل الاظافر والعظام .
فكل انسان لا بد من وجود هذه العناصر فيه لكي يستمر بالحياه , كما هو الحال في الطبيعه .
في الجسم يوجد حوالي 365 نقطه , وهذا يساوي عدد ايام السنه ( سبحان الله ) وكل نقطه هي حقل من الطاقه بحد ذاتها .
وكذلك يوجد 12 قناه من الطاقه مثل اشهر السنه ( سبحان الله ) وعند حدوث مشكله معينه يكون سببها حاجزا في قنوات الطاقه وهي ناتجه عن نمط الحياه ( الحاله النفسيه - التغذيه ) غير الصحيحه , وهذه القنوات مربوطه مع اعضاء داخليه في الجسم وفوق عذه القنوات والخطوط توجد نقاط الانعكاس وهي تستعمل من اجل تفعيلها عند العلاج ,
وعند الضغط على هذه النقاط يفرز الجسم مواد مثل الادرينالين والانكوفلينيم واندروفينين ,
تؤدي هذه المواد الى تخفيف الالم , وهي موجوده في الجسم البشري . لانه عند حدوث مشكله في مكان من الجسم فانه يتقلص وهذا يمنع تدفق الدم والاكسجين بشكل كاف , وبعدها تصل انذارات الى الدماغ تشير الى حدوث المشكله . ومن هنا ينتج الالم ويفرز الجسم هذه المواد لتسكين الالم , ولكن بشكل غير كافي , مما يؤدي الى حاجه الجسم الى مواد خارجيه لتخفيف الالم , والادويه المسكنه للالم هي لصلا ادويه مستمده من هذه المواد ,
والعلاج يؤدي الى تحفيز الجسم على افراز هذه المواد بشكل اكبر .
وتقويه الجسم على موجه الالم بشكل افضل , وبهذا فالدواء في الجسم نفسه .
وكذلك يعمل العلاج على تهدئه الجسم حيث يتم تفعيل جهاز الهرمونات في الجسم ونقاط التهدئه .
اخوتي الكرام هذا النوع من العلاج طويل وكبير نوعا ما , وفي مره قادمه اكتب عن طريقه العلاج وكيفيتها . لان الانسان اذا ما كان بحاجه الى دواء مساعد من الطبيب فان بامكانه معرفه مرضه
ومعرفه العلاج بذاته ليقوم هو بدوره في عمليه علاج ذاتي .
وبدوره يعرف نقاط تجميع الطاقه وباي عضو في الجسم هي ليقوم في اداء تمارين لنفسه للراحه
والشعور بالارتياح حتى وان لم يكن يشتكي من حاله معينه .
والانسان بنفسه هو الذي يستطيع ان يحدد اماكن الالم بنفسه . ويستطيع ان يفعل طاقاته الكامنه فيه اذا ما عرف الطرق لهذه الطاقه وتفعيلها .
وسبحان الله في خلقه , وله الحمد دوما فهو شافي الاجساد والقلوب وهو الخبير العليم .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
اختكم في الله
_ دانيا _