المثنى بن الحارث
19 Feb 2005, 12:56 PM
مفكرة الإسلام [خاص]: تعرض رتل أمريكي في مدينة بعقوبة شمالي العراق للإبادة إثر اشتباكات عنيفة مع رجال المقاومة العراقية.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة المنذرية شرق بعقوبة على الحدود العراقية الإيرانية أن رتلاً أمريكيًا مكونًا من 8 آليات تعرض لعملية إبادة كاملة في المدينة على يد عناصر المقاومة إثر اشتباك استمر لأكثر من ساعتين.
وذكر مراسلنا الذي وافانا بالخبر من موقع الاشتباك أن هجومًا نفذته عناصر المقاومة يوم أمس الجمعة عند الساعة 10 مساءً.
وأضاف مراسلنا: إن الاشتباك وقع في منطقه جبليه تسمى منطقة التلال، حيث استغلت عناصر المقاومة تحصنهم بالمرتفعات الجبلية ونفذوا هجومًا كاسحًا على قوات الاحتلال الأمريكية بصواريخ القاذفات والصواريخ الأنبوبية وصواريخ البازوكا والألغام الأرضية التي زرعوها في الطريق قبل وصول الرتل.
وأوضح مراسلنا أن الهجوم أسفر عن تدمير 4 دبابات و3 سيارات همر، بالإضافة إلى مدرعة واحدة.
وحول الخسائر البشرية في صفوف الاحتلال، أكد المراسل أن العدد تجاوز أكثر من 60 جنديًا أمريكيًا، فيما أكد معاون قائد حرس الحدود العراقي أن الهجوم أسفر عن إبادة عناصر القوة الأمريكية بالكامل.
وقال مراسل 'مفكرة الإسلام': إن رائحة الدماء والجثث المحترقة وبقايا الآليات المشتعلة، هو كل ما تبقى من ذلك الرتل الجرار.
من جانبها، وصلت طائرات الاحتلال الأمريكي إلى الموقع بعد أكثر من 20 دقيقة، وقامت بعملية انتقام ضد أهالي المنطقة، حيث قصفت 4 منازل، ما أدى إلى استشهاد 19 مواطنًا عراقيًا، بينهم 11 من النساء والأطفال حسب حصيلة مستشفى المنذرية العام.
من جهتها، أعلنت سرايا 'أبو دجانة الأنصاري' مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسمته غزوة 'خربت خيبر'.
هذا، وتفرض قوات الاحتلال الأمريكي حظر تجوال على المدينة منذ ساعات الصباح الأولى، وقامت باعتقال قائد شرطة المدينة بتهمة مساعدة من وصفتهم بـ'الإرهابيين'، فيما منعت الصحفيين من التوجه من مركز المحافظة إلى المدينة.
يأتي هذا تأكيدًا لتصريحات الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، والذي اعترف بتصاعد هجمات المقاومة العراقية.
وصرح مايرز بأن المسلحين العراقيين يستطيعون شن ما يصل إلى 60 هجومًا في اليوم الواحد، وربما زاد هذا الرقم بين الحين والآخر.
وجاء تصريح مايرز تحت ضغوط يمارسها المشرعون الأمريكيون على وزارة الحرب لكي تقدم معلومات أكثر تفصيلاً عن المقاومة التي تواجهها القوات الأمريكية في العراق، والتي دأبت على التعتيم الشديد سواء على خسائرها أو على عدد العمليات التي تتعرض لها والمتصاعدة بصورة كبيرة.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة المنذرية شرق بعقوبة على الحدود العراقية الإيرانية أن رتلاً أمريكيًا مكونًا من 8 آليات تعرض لعملية إبادة كاملة في المدينة على يد عناصر المقاومة إثر اشتباك استمر لأكثر من ساعتين.
وذكر مراسلنا الذي وافانا بالخبر من موقع الاشتباك أن هجومًا نفذته عناصر المقاومة يوم أمس الجمعة عند الساعة 10 مساءً.
وأضاف مراسلنا: إن الاشتباك وقع في منطقه جبليه تسمى منطقة التلال، حيث استغلت عناصر المقاومة تحصنهم بالمرتفعات الجبلية ونفذوا هجومًا كاسحًا على قوات الاحتلال الأمريكية بصواريخ القاذفات والصواريخ الأنبوبية وصواريخ البازوكا والألغام الأرضية التي زرعوها في الطريق قبل وصول الرتل.
وأوضح مراسلنا أن الهجوم أسفر عن تدمير 4 دبابات و3 سيارات همر، بالإضافة إلى مدرعة واحدة.
وحول الخسائر البشرية في صفوف الاحتلال، أكد المراسل أن العدد تجاوز أكثر من 60 جنديًا أمريكيًا، فيما أكد معاون قائد حرس الحدود العراقي أن الهجوم أسفر عن إبادة عناصر القوة الأمريكية بالكامل.
وقال مراسل 'مفكرة الإسلام': إن رائحة الدماء والجثث المحترقة وبقايا الآليات المشتعلة، هو كل ما تبقى من ذلك الرتل الجرار.
من جانبها، وصلت طائرات الاحتلال الأمريكي إلى الموقع بعد أكثر من 20 دقيقة، وقامت بعملية انتقام ضد أهالي المنطقة، حيث قصفت 4 منازل، ما أدى إلى استشهاد 19 مواطنًا عراقيًا، بينهم 11 من النساء والأطفال حسب حصيلة مستشفى المنذرية العام.
من جهتها، أعلنت سرايا 'أبو دجانة الأنصاري' مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسمته غزوة 'خربت خيبر'.
هذا، وتفرض قوات الاحتلال الأمريكي حظر تجوال على المدينة منذ ساعات الصباح الأولى، وقامت باعتقال قائد شرطة المدينة بتهمة مساعدة من وصفتهم بـ'الإرهابيين'، فيما منعت الصحفيين من التوجه من مركز المحافظة إلى المدينة.
يأتي هذا تأكيدًا لتصريحات الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، والذي اعترف بتصاعد هجمات المقاومة العراقية.
وصرح مايرز بأن المسلحين العراقيين يستطيعون شن ما يصل إلى 60 هجومًا في اليوم الواحد، وربما زاد هذا الرقم بين الحين والآخر.
وجاء تصريح مايرز تحت ضغوط يمارسها المشرعون الأمريكيون على وزارة الحرب لكي تقدم معلومات أكثر تفصيلاً عن المقاومة التي تواجهها القوات الأمريكية في العراق، والتي دأبت على التعتيم الشديد سواء على خسائرها أو على عدد العمليات التي تتعرض لها والمتصاعدة بصورة كبيرة.