النقاء
08 Feb 2005, 10:00 PM
الزاهد هو من ابتعد عن ملذات الدنيا بقصد التفرغ للعباده والانقطاع لهاأي التفرغ التام لعباده الله سبحانه وتعالي والبعد عن ما يكون سباا في انشغاله .والزهد قد يكون حميدا وقد يكون مذموما .يكون حميدا ان كان بعيدا عن الغلو والانقطاع التام عن التمتع بملذات قد حللها الله سبحانه وتعالي .كمن يصوم الدهر ولا يفطر ومن ينقطع عن الزواج.وهذا ما حرمه الله سبحانه وتعالي ونهي عنه في الكتاب والسنه ,. وفي هذه المشاركه سأذكر صفات الزاهدين التي تقرب الي الله سبحانه وتعالي بعيدا عن الغلو والتطرف.
فقد قال بعض العلماء حرمة الزاهدين عشرة أشياء وهي :
أولا* عداوة الشيطان اذ يرونها واجبه علي أنفسهم لقوله تعالي (ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )
ثانيا * لا يعملون عملا الا بحجة أي لا يعملون عملا الا بعد ما ثبت لهم الحجه يوم القيامه لقوله تعالي (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين )اي هاتوا حجتكم.
الثالث* أنهم مستعدون للموت لقوله تعالي ( كل نفس ذائقة الموت)
رابعا* يحبون في الله ويبغضون في الله لقول الله عز وجل (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو اخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان)يعني لو كان مؤمنا لا تكون له صداقه مع من يخالف أمر الله .
خامسا* أنهم يؤمرون بالمعروف وينهون عن المنكر لقوله تعالي ( وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر علي ما اصابك ان ذلك من عزم الامور )
سادسا *يعتبرون و يتفكرون في أمر الله لقوله تعالي ( ويتفكرون في خلق السموات والارض)
سابعا* يحرسون قلوبهم لكيلا يتفكرون فيما لم يكن فيه رضا سبحانه وتعالي لقوله تعالي ( ان السمع والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )
ثامنا* أنهم لا يؤمنون مكر الله لقوله تعالي ( لايأمن مكر الله الا القوم الخاسرون)
تاسعا* لا يقنطون من رحمة الله لقوله تعالي ( لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ).
عاشرا*لا يفرحون بما أتاهم الله من الدنيا ولا يحزنون علي ما فاتهم لقوله تعالي ( لكيلا تأ سوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم ).أي أن العبد لايعلم صلاح أمره فيما يفوته أو فيما يأتيه . فيجب أن يكون في الحالين سواء فحاله عند الرخاء كحاله عند الشده راضيا بما قسمه الله له .
لو أن كل واحد فينا حرص كل الحرص علي التحلي بهذه الصفات لنال السعاده في الدنيا والآخره وهان عليه كل أمور الدنيا .اللهم اجعلنا بمنك وكرمك منهم أنت ولي ذلك والقادر عليه. ودمتم
أختكم النقاء
فقد قال بعض العلماء حرمة الزاهدين عشرة أشياء وهي :
أولا* عداوة الشيطان اذ يرونها واجبه علي أنفسهم لقوله تعالي (ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )
ثانيا * لا يعملون عملا الا بحجة أي لا يعملون عملا الا بعد ما ثبت لهم الحجه يوم القيامه لقوله تعالي (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين )اي هاتوا حجتكم.
الثالث* أنهم مستعدون للموت لقوله تعالي ( كل نفس ذائقة الموت)
رابعا* يحبون في الله ويبغضون في الله لقول الله عز وجل (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو اخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان)يعني لو كان مؤمنا لا تكون له صداقه مع من يخالف أمر الله .
خامسا* أنهم يؤمرون بالمعروف وينهون عن المنكر لقوله تعالي ( وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر علي ما اصابك ان ذلك من عزم الامور )
سادسا *يعتبرون و يتفكرون في أمر الله لقوله تعالي ( ويتفكرون في خلق السموات والارض)
سابعا* يحرسون قلوبهم لكيلا يتفكرون فيما لم يكن فيه رضا سبحانه وتعالي لقوله تعالي ( ان السمع والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )
ثامنا* أنهم لا يؤمنون مكر الله لقوله تعالي ( لايأمن مكر الله الا القوم الخاسرون)
تاسعا* لا يقنطون من رحمة الله لقوله تعالي ( لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ).
عاشرا*لا يفرحون بما أتاهم الله من الدنيا ولا يحزنون علي ما فاتهم لقوله تعالي ( لكيلا تأ سوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم ).أي أن العبد لايعلم صلاح أمره فيما يفوته أو فيما يأتيه . فيجب أن يكون في الحالين سواء فحاله عند الرخاء كحاله عند الشده راضيا بما قسمه الله له .
لو أن كل واحد فينا حرص كل الحرص علي التحلي بهذه الصفات لنال السعاده في الدنيا والآخره وهان عليه كل أمور الدنيا .اللهم اجعلنا بمنك وكرمك منهم أنت ولي ذلك والقادر عليه. ودمتم
أختكم النقاء