المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فنون



أبو يوسف
06 Feb 2005, 12:21 PM
فن الدعاء 218

يا رب ؛ يا من نعمك لا تعد ، ولا يحصيها عاد ولا تدخل تحت عدد،،، نسألك إعانتنا على شكرك عليها ، وأن تبارك لنا فيها ، وتزيدنا –من فضلك – منها وخيرا منها ، ولا تحرمناها بسوء فعالنا ، وكفراننا بعدم شكرك عليها منا ، يا من هو حليم وكريم وعظيم ، ويحب لعباده الخير ، ويكره لهم الشر ،،،سبحانك ما أحلمك علينا ، وما أجرأنا على مخالفة أوامرك ونواهيك نسألك لطفك يا خفي الألطاف .

وصل على حبيبك وآله وصحبه ومن سار على نهجه ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .

(أحضر قلبك عند قراءة الدعاء وكن موقنا بالإجابة فلعلك ممن يستجاب لهم).



فن توجيه الحدث 154

(مع أعظم إنسان ( مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الحج )

(دراسة للمعايير العملية للعلاقات العامة )

حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله e كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المعرس وأن رسول الله e كان إذا خرج إلى مكة يصلي في مسجد الشجرة وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي وبات حتى يصبح .[1]

الفقه الشرعي :

يكره أن يطرق المسافر أهله ليلا ... ولا يخلو من هذا زمان ولا مكان فإن وسائل المواصلات في هذا الزمن تجعل المسافر يتواصل مع أهله عن وقت وصوله إليهم ... لكن العنت يبقى قائما وهو أن يجعلهم مستنفرين ينغص عليهم نومهم ، ويدخل عليهم هموما بخوفهم عليه وبخاصة إذا تأخر عن الوصول قليلا... ويظهر أن النهي منصب على الوقت المتأخر من الليل وهو يختلف من مكان إلى آخر فإن بعض الأماكن ينام فيها الناس مبكرين وبعضها يتأخرون في نومهم ويبقى تقدير الوقت المتأخر من الليل راجع إلى العرف ...



المعيار العملي للعلاقات العامة .

الشفافية في التعامل مع القريب والبعيد ومراعاة حقوق الآخرين يورث الحب والتقدير لمن هذا شأنه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد شرع هذا التعامل إحسانا إلى القريب والبعيد في جميع الأماكن والأزمنة ، ولا ريب أن هذا الإحسان يجعل الحب متبادلا وشديد الانتشار وبخاصة إذا كان الجمع كبيرا كالحج وزمن التطبيق مستمرا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ؛ فإن روافد الحب يسقيه نهر متدفق لا ينضب إلا بتقصير المسلمين عن تطبيقه فهل نبدأ بأنفسنا ونوصل هذه الرسالة نظريا وعمليا ؟ وبخاصة في ظل الحملات المغرضة ضد منهج الإسلام فيما يتعلق بكثير من الجوانب ومنها جانب الحقوق المتعلاقة بالمرأة ...

نستعين بالله على توضيح الحق للقريب والبعيد .







--------------------------------------------------------------------------------

[1] - البخاري ، الصحيح 2/556. رقم (1460) والشجرة أي التي عند مسجد ذي الحليفة . والمعرس بالمهملات والراء مشددة مفتوحة نزول المسافر آخر الليل أو مطلقا وهو أسفل من مسجد ذي الحليفة فهو أقرب إلى المدينة . أنظر : الحاشية على التجريد الصريح للزبيدي من شرحي الشيخ الشرقاوي والإمام ابن قاسم الغزي 1/ 105.

فن الترويح على النفس 164

هل أبكي أم لا؟

وأصله أن شابا في العشرينات كان يمشي على شرفة جزيرة إثر مطر هلّ على المكان الذي يرعى فيه غنمه فانزلقت رجله فسقط إلى الجزيرة التالية وبينهما ما يقرب من أربعة أمتار فنادى زميلا له وقال له : ما رأيك هل أبكى أو لا ؟

قال له صاحبه: عملك على طيبة النفس أي إذا كانت نفسك ترغب البكاء بكيت ! وهذا التعبير معناه هنا السخرية الضاحكة فإن الكلام الذي صدر من الموجَع عجيب والذي اعتاد الناس على فعله في مثل هذه المواقف والأحوال هو البكاء من شدة الألم في الحال ؛ أما أن يوالي غيره في البكاء فقل أن يحصل ...

ولكنه يمكن أن نفسر هذا بأن الشخص يتمتع بصفة جيدة حيث إنه يستطيع أن يتماسك في المواقف الصعبة وأن يكون تصرفه حينئذ بعد تريث ومشاورة ! وهذا رأيي ولا ألزم به أحدا ...

المشكاه
06 Feb 2005, 10:08 PM
اخي ابو يوسف
مازالت فنونك تنساب بين صفحات المنتدى
كانسياب الندى على الاوراق
اشكر لك تفاعلك مع الملتقى
لاحرمك الله الاجر