بدون أسم
01 Feb 2005, 01:38 PM
أعباد المسيح لنا سؤال
نريد جوابه ممن وعاه:
إذا مات الإله بصنع قوم
أماتوه فماهذا الإله؟
وهل أرضاه ما نالوه منه
فبشراهم إذا نالوا رضاه؟
و إن سخط الذي فعلوه فيه
فقوتهم إذا أوهت قواه؟
وهل بقي الوجود بلا إله
سميع يستجيب لمن دعاه؟
و هل خلت الطباق السبع لما
ثوى تحت التراب و قد علاه؟
و هل خلت العوالم من إله
يدبرهاو قد سُمّرَتْ يداه؟
و كيف تخلت الأملاك عنه
بنصرهم و قد سمعوابكاه؟
و كيف أطاقت الخشبات حمل
اله الحق شد على قفاه؟
وكيف دنا الحديد إليه حتى
يخالطه و يلحقه أذاه؟
و كيف تمكنت أيديعداه
و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟
و هل عاد المسيح إلى حياة
أم المحيي له ربك سواه؟
و يا عجبا لقبر ضم رباً
و أعجب منهبطن قد حواه!
أقام هناك تسعاً من شهور
لدى الظلمات من حيض غذاه.
و شق الفرج مولوداً صغيراً
ضعيفاً فاتحاً للثدى فاه.
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي
بلازم ذاك هل هذا إله؟
تعالى الله عن إفكالنصارى
سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأي معنى
يعظم أو يقبح من رماه؟
و هل تقضى العقول بغير كسر
و إحراق له و لمنبغاه؟
إذا ركب الإله عليه كرهاً
و قد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا
فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان. عليه رب الخلق طَرا
و تعبده! فإنك من عداه.
فإن عظمته من أجل أن
قد حوى ربالعباد و قد علاه.
و قد فقد الصليب فإن رأينا
له شكلا تذكرنا سناه!
فهلا للقبور سجدت طرا
لضم القبر ربك في حشاه!
فيا عبدالمسيح أفق فهذا
بدايته وهذا منتهاه.
نريد جوابه ممن وعاه:
إذا مات الإله بصنع قوم
أماتوه فماهذا الإله؟
وهل أرضاه ما نالوه منه
فبشراهم إذا نالوا رضاه؟
و إن سخط الذي فعلوه فيه
فقوتهم إذا أوهت قواه؟
وهل بقي الوجود بلا إله
سميع يستجيب لمن دعاه؟
و هل خلت الطباق السبع لما
ثوى تحت التراب و قد علاه؟
و هل خلت العوالم من إله
يدبرهاو قد سُمّرَتْ يداه؟
و كيف تخلت الأملاك عنه
بنصرهم و قد سمعوابكاه؟
و كيف أطاقت الخشبات حمل
اله الحق شد على قفاه؟
وكيف دنا الحديد إليه حتى
يخالطه و يلحقه أذاه؟
و كيف تمكنت أيديعداه
و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟
و هل عاد المسيح إلى حياة
أم المحيي له ربك سواه؟
و يا عجبا لقبر ضم رباً
و أعجب منهبطن قد حواه!
أقام هناك تسعاً من شهور
لدى الظلمات من حيض غذاه.
و شق الفرج مولوداً صغيراً
ضعيفاً فاتحاً للثدى فاه.
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي
بلازم ذاك هل هذا إله؟
تعالى الله عن إفكالنصارى
سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأي معنى
يعظم أو يقبح من رماه؟
و هل تقضى العقول بغير كسر
و إحراق له و لمنبغاه؟
إذا ركب الإله عليه كرهاً
و قد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا
فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان. عليه رب الخلق طَرا
و تعبده! فإنك من عداه.
فإن عظمته من أجل أن
قد حوى ربالعباد و قد علاه.
و قد فقد الصليب فإن رأينا
له شكلا تذكرنا سناه!
فهلا للقبور سجدت طرا
لضم القبر ربك في حشاه!
فيا عبدالمسيح أفق فهذا
بدايته وهذا منتهاه.