نزيف الجرح

[بدون أسم]

نزيف الجرح



إن أشد ساعات الليل سودا تلك التي يليها ضوء الفجر ؛؛
وفجر النصر قادم لا محاله كقدوم النهار ؛؛
وأمتنا قد تمرض ويعتريها شيء من الوهن لكنها بفضل الله عز وجل لا تموت ؛؛
ولا أقول ذلك رجما بالغيب ولا من باب الأحلام الوردية لتسكين الآلام
وتضميد الجراح بل هي الحقيقة والبشرى
التي يزفها لنا شهداء تلك الأرض المباركة الذين يقدمون أرواحهم رخيصة لله عز وجل
فيالها من تجارة رابحه ( ربح بيعكم ربح بيعكم )

حقا ... طال ليل أمتنا ... وقد آن له أن يسفر عن صبح مشرق ..
آن للظُّلام أن يتجرعوا ولو القليل من كأسهم الذي أشربوه لاخوتنا الصامدين على الجبهات ..وفي ديار الجهاد

والحق أن رب الكون موجود ...ونصره آت لامحالة..
وصبحنا مشرق ... رغم كل الجراح ؛؛؛؛؛



ولا نقول إلا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

اللهم يا مجري السحاب ويا هازم الأحزاب ويا منزل الكتاب
أسألك يا الله يا كريم بحق نبيّك محمد صلى الله عليه وسلم
أن تنصر المسلمين في فلسطين
وأن تفك أسرهم وتفرّج همهم وتيسر أمرهم وتنصرهم على أعدائك وترزقهم نصراً مؤزراً يعلون فيها اسمك ويرفعون لواء الحق ويزهقون الباطل ..
اللهم دمر اليهود ومن والاهم ووقف إلى جانبهم ، اللهم خرّب بيوتهم وشرّد رجالهم ويتّم أطفالهم
ورمّل نساءهم واجعل أموالهم غنيمة للإسلام والمسلمين ، اللهم جمّد الدماء في عروقهم ..
اللهم اجعلهم يخرجون إلى الشوارع والطرقات كالمجانين ..
اللهم سلّط عليهم من عبادك أو ملائكتك من يردعهم عن طغيانهم وفجورهم ..
اللهم اخسف بهم الأرض واجعلهم عبرة لكل من عادى دينك وأتباع دينك

.اللهم اطمس قلوبهم واعمي عيونهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم .. اللهم لا تجعل التوفيق حليفهم ولا تبارك في جندهم ولا في عدتهم وعتادهم .. اللهم انهم طغوا وتجبروا على عبادك الضعفاء اللهم فهون على عبادك ما أصابهم وثبت أقدامهم واشدد على قلوبهم وابعث لهم جند من جندك تعينهم ؛؛؛؛؛؛؛ اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين



شعاع من نور

لا تقولوا: حارس الثَّغْر رَقَدْ
أنا لا أُنكر أنَّ البَغْيَ في الدُّنيا ظَهَرْ
والضَّميرَ الحيَّ في دوَّامة العصر انْصَهَرْ
أنا لا أُنكر أنَّ الوهمَ في عالمنا المسكون بالوهم انتشرْ
غيرَ أنَّي لم أزلْ أحلف بالله الأحَدْ
أنَّ نَصْرَ اللَّهِ آتٍ ، وعدوَّ اللهِ لن يلقى من الله سَنَدْ
لن ينال المعتدي ما يبتغي في القدسِ....
ما دام لنا فيها وَلَدْ




كلمات الدكتور العشماوي

[سنا البرق]

السلام عليكم


أسأل الله أن يستجيب دعاؤك

ولكن عليكِ مراجعة هذا الكلام





مراتب الدعاء المحرم
قال -رحمه الله - : ((والمراتب في هذا الباب ثلاثٌ :
إحداها : أنْ يدعوَ غيرَ الله وهو ميِّتٌ أو غائبٌ، سواء كان من الأنبياء والصالحين أو غيرهم فيقول : يا سيدي فلان أغثني، وأنا أستجير بك أو أستغيث بك، أو انصرني على عدوي، ونحو ذلك، فهذا هو الشرك بالله ... وأعظم من ذلك أن يقول: اغفرْ لي وتبْ عليَّ، كما يفعله طائفة مِن الجهَّال المشركين ...
الثانية : أنْ يقال للميِّت أو الغائب من الأنبياء والصالحين ادع الله لي، أو ادع لنا ربك، أو اسأل الله لنا، كما تقول النصارى لمريم وغيرها، فهذا أيضاً لا يستريب عالمٌ أنَّه غيرُ جائزٍ.
الثالثة : أنْ يقال : أسألك بفلانٍ، أو بجاه فلانٍ عندك ونحو ذلك الذي تقدم عن أبي حنيفة أوبي يوسف وغيرهما أنَّه منهيٌّ عنه.
وتقدم أيضاً أنَّ هذا ليس بمشهورٍ عن الصحابة بل عدلوا عنه إلى التوسل بدعاء العباس وغيره.)) [1/350 -356 وانظر 27/72] .
وقال -رحمه الله - : ((والذي قاله أبو حنيفة وأصحابه وغيرهم من العلماء من أنَّه لا يجوز أنْ يُسأل اللهُ تعالى بمخلوقٍ - لا بحقِّ الأنبياء ولا غير ذلك - يتضمَّن شيئين :
أحدهما : الإقسام على الله سبحانه وتعالى به، وهذا منهيٌّ عنه عند جماهير العلماء كما تقدَّم . كما يُنهى أنْ يُقسم على الله بالكعبة والمشاعر باتفاق العلماء.
والثاني : السؤال به، فهذا يجوِّزُه طائفةٌ مِن الناس، ونُقل في ذلك آثارٌ عن السلف، وهو موجودٌ في دعاء كثيرٍ من النَّاس، لكن ما روي عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم- في ذلك كلُّه ضعيفٌ بل موضوعٌ.
وليس عنه حديثٌ ثابتٌ قد يُظن أنَّ لهم فيه حجةً، إلا حديث الأعمى الذي علمه أنْ يقول : (( أسألك وأتوجه إليك بنبيِّك محمَّدٍ نبيِّ الرحمة))(1).
وحديثُ الأعمى لا حجةَ لهم فيه، فإنَّه صريحٌ في أنَّه إنما توسل بدعاء النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم - وشفاعته، وهو طلبَ من النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الدعاءَ ، وقد أمره النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ يقول : ((اللهمَّ شفِّعه فيَّ)) ولهذا ردَّ الله عليه بصرَه لما دعا له النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ولو توسل غيرُه من العميان الذين لم يدعُ لهم النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالسؤال له لم تكن حالهم كحاله.)) [1/222-223].
__________________________________________________ ____
( ) صحيح. رواه الترمذي (3578) وقال: حسن صحيح غريب. وابن ماجه (1385) وأحمد (16789) من حديث عثمان بن حنيف.
والحديث: صحَّحه الحاكم (1/458) ووافقه الذهبي. وصحَّحه شيخنا الألباني - حفظه الله - في "التوسل" (ص69).



--------------------------------------------------------------------------------إحسان العتيبي

[اميره السلام]

بدون اسم


كلمات جميله وبارك الله فيك
اخي سنا البرق


بارك الله فيك على هذا التنبيه



الاجر لك ان شاء الله الجنه
اميره السلام

[أبو بدر 1]

أخي : بدون اسم




بارك الله فيك على نقلك الطيب

. . .

وينقل للقسم العام