المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذرا خاص للمحبين فقط ــــــــ @



سهام الليل
10 Jan 2005, 02:11 PM
للمحبين فقط

مما لاشك فيه الكل يعلم ضوابط الحب في ميزان الدين

وحكمه واضح عند الفقهاءءء !؟


وهو باختصار
امر طبيعي ليس لك ان تملكه بل قد يملكك ...
طبعا على حسب قولهم ....
من قرائتي لاحوالهم .
وان كان ولله الحمد المجانين خفوا او بالاصح تلاشوا

قرات هذا البحث مترجما ونقلته هنا بتصرف ...

لنستعرض راي بعض النفسانيون في مسالة الحب والغرام . :thumbs_up :thumbs_do



منذ العصور الغابرة اهتم العلم كما الأدب بدراسة أسرار الحب، وهذا أمر طبيعي، فالحب ظاهرة تثير الفضول،


لكن الجديد في الأمر هو أن علماء نفس ايطاليين حاولوا فهم الانفعالات التي ترافقه بالاعتماد على قياس معدلات عدد من المؤشرات البيولوجية في الجسم، والخوف كل الخوف من أن تكشف هذه الابحاث وجود ترابط بين الحب والأمراض النفسية!!..
ياساتر يارب . :




الحب تلك العاطفة العصية على التفسير هل هو ابن بوهيم حقاً كما يذكر التاريخ؟

علماء النفس الذين حاولوا استكشاف السلوك الذي يميز الحب علمياً يرون أنه ليس ثمة شيء أقل تأكيداً من ذلك فالحب الذي عرف بعدم اذعانه لأي قانون أو مبدأ يبدو على العكس من ذلك محكوما بآليات بيولوجية محددة وليس بآليات رومانسية فحسب،

فمن خلال بحث اجرته البروفسورة دونا ميلا مارازيتي ؟؟!!!!!!!!!!! :mad:


وهي محللة نفسية من جامعة بيزا في ايطاليا تبين أن الحب بعد تحليله علمياً يخرج من طرق الرومانسية المألوفة ليطأ ارضاً جديدة هي ارض التحليل النفسي لقد بينت دراسة البروفسورة مارازيتي التي نشرت مؤخراً في مجلة سيكولوجيكال ميدسن وجود شبه بين عاطفة الحب الوليد واضطراب وسواس قسري يرمز له ب/Toc/ وأن هذا الشبه لا يشمل الأعراض المعروفة المصاحبة لعاطفة الهوى الوليد وتلك المصاحبة للاضطراب/Toc/ وانما يمتد ليشمل الآليات الكيمائية الدماغية التي تؤدي اليهما






هل يعقل ان الحب الذي مجده الشعراء على مر العصور ليس سوى وهم؟!


تقول البروفسورة مارازيتي إن الأشخاص الذين يقعون في الحب يظهرون سلوكاً مشابهاً لسلوك الأشخاص المصابين بالاضطراب/ Toc/ فالاشخاص من النوع الأول لا ينقطعون عن التفكير في المحبوب والاشخاص من النوع الثاني يقعون تحت تأثير فكرة معاودة تدفعهم الى غسل ا ليدين مئات المرات أو إلى التحقق من اطفاء مصباح أو جهاز ما طيلة النهار، ويشرح ايلي هانتوس وهو محلل نفسي مختص في معالجة اضطرابات المزاج والحصر ان السبب في ذلك هو وسواس يأتي على شكل ظاهرة تطفلية تقود الى فكرة ذاتية يقع الشخص تحت تأثيرها ويوليها أهمية كبيرة وبصورة عامة يعترف الاشخاص الذين يعانون من الاضطراب/ Toc/ بأن وساوسهم ليست منطقية وذلك ينطبق تماماً على الاشخاص الواقعين في الحب الذين يقفون عاجزين عن تفسير عاطفتهم المبالغ فيها تجاه المحبوب، ان الشبه الكبير بين هاتين الحالتين كان الدافع الرئيسي الذي حث البروفسورة مارازيتي على اجراء ابحاث وتجارب هدفت من خلالها الى الاجابة على سؤال مهم هو هل لهذين السلوكين المتشابهين منشأ بيولوجي واحد؟

في الحقيقة اكتشفت البروفسورة ما يدل على ان للنظام الذي يضبط معدلات السبروتونين والدوبامين وهما ناقلان عصبيان يؤثران على جوانب كثيرة في سلوك الانسان دور كبير في الشبه بين
الحالتين اللتين نتبادلهما بالدراسة فقد اظهرت التحاليل ان معدل السيروتونين (5HT) عند الاشخاص المصابين بالاضطراب (Toc) منخفض بصورة غير طبيعية.

وبعد التوصل الى هذه النتائج ظهرت ردود الفعل متضاربة فيما يتعلق بتفسيرها بين اوساط المحللين النفسيين وقد ذهب عدد من لمحللين النفسيين الى القول ان الاعراض التي تنتج عن عاطفة الحب الوليد ذات طبيعة مختلفة عن الاعراض عن الاضطراب (Toc) إذ ان الشعور بالضيق الذي يخلفه الاضطراب Toc) عند المصابين به لا يشبه في اي جانب من جوانبه شعور الحبور الذي ينعم به الاشخاص الذين يعيشون عاطفة حب وليد، …....... الخ




هل الحب الوليد كالوسواس القسري؟


يرى الباحث سيرولنيك أن هذه الدراسة تجمع بين امرين متناقضين لا يصح جمعهما إذ إن نتائجها تعني ان ضحايا الحب كوبيدون هم تماماً كالاشخاص الذين يقعون فريسة للوساوس

لكنه يشطح اكثر فيقترح سيرولنيك رؤية أكثر حيوية لتفسير عاطفة الحب الوليد تقول: إن شعور الحب ناتج عن استيقاظ أثر في الذاكرة يولد امتلاءً نرجسياً بعيداً كل البعد عن التشنج الاختزالي الذي يتسم به الاضطراب (




وقد أثار هذا الاتجاه الجديد في البحث ردود فعل عنيفة

وقد أثار هذا الاتجاه الجديد في البحث ردود فعل عنيفة
ليس فيما يتعلق بتفسيره الذي وصفه الباحث اوار زاريفيان بالمضحك فحسب.

لقد شكك الباحث زاريفيان وهو بروفسور التحليل النفسي في جامعة كان بمصداقية طريقة القياس المستخدمة بيندينغ مع العلم انه شارك شخصياً في تطوير هذه الطريقة، وفي سياق كلامه استهجن زاريفيان الاتجاه العلمي الذي يجنح أكثر فأكثر إلى تحويل سلوك عادي إلى مرض عقلي،

بيد أن المشاركين في الدراسة يردون على زاريفيان بدفاع مقنع موضحين انهم لا يدعون تشخيص الحب الوليد كمرض، وتؤكد مارازيتي أن نتائج دراستها لا تعني ابداً ان المحبين مجانين، :p

لكنها تظهر أن لديهم خللاً في معدل السيروتونين مشابها للخلل الذي يظهر عادة عند المصابين بالاضطراب

وفي نفس المنحى يشيد الكاتب الروائي الفرنسي الكبير ستاندال بروعة وجمال علاقة الحب
في بدايتها ويعتبرها اسمى من العلاقة التي تتبع الاتصال الجسدي يقول ستاندال «في الحب الحقيقي المنزه عن رغبات الجسد ليست الحميمية هي السعادة الكاملة بقدر ما هي الخطوة الأخيرة لبلوغها». لقد اهتم ستاندال (لدى كتابة مقالته عن الحب) بالعمليات الفيزيولوجية التي تصاحبه ولاسيما تلك التي تسمى مرحلة «التبلور» وذكر أن هذه الظاهرة الطبيعية تجمِّل الشخص الواقع في الحب وتجعله مثالياً ولعل الصدى الحديث بما قاله ستاندال هو الدراسة التي نشرها المحلل النفسي الايطالي والتي تفتح طريقاً جديداً لخوضهم العمليات البيولوجية المؤثرة في سلوكنا من خلال فهم دور السيروتونين.





يقول هاغوب اكيسكال يشكل الحب واحدة من تلك الحالات التطرفية التي تجعل الحياة تستحق عناء أن تعاش ونتساءل أخيراً من يستطيع أن يجزم أن آلام الحب وتباريحه الوسواسية ليست امراً ضرورياً؟ يجب علينا الاعتراف بأنه من الصعب الحسم في الاجابة على الاجابة على السؤال التالي: هل الحب هو الذي يولد من الوسواس أم العكس؟!

انتهى .. بحث بين ممد وجزر ...

وللمجانين في مايعشقون مذاهب ...
ماادري هل المصابون بحالة الحب .... مجانين على حد قول تلك الايطالية ؟؟
ام نأخذ بقول الاخر الذي استهزأ بها وجعل كلامها امر مضحك ويجعل التصرف الطبيعي للبشر امر مرضي ؟؟!!!!


وسلامتكم من كل حب يؤدي للجنون او الوسواس الذي يقع فيه بعض الناس ......


ودمتم بعافية ..

اختكم سهاااااااااام

سهام الليل
12 Jan 2005, 01:59 PM
undefined
ولابن القيم كلمة ..

اذا تمكن من القلب واستحكم وقوي سلطانه , افسد الذهن واحدث الوسواس وربما الحق صاحبة بالمجانين الذين فسدت عقولهم فلا ينتفعون بها .... واشرف مافي الانسان عقله ...

قالوا : جننت بمن تهوى فقلت لهم ::::::::::: العشق اعظم مما بالمجانين
العشق لايستفيق الدهر صاحبه :::::::::::::: وانما يصرع المجنون في الحين .

وللحديث بقية .... :zip: