عب فل
07 Jan 2005, 01:17 PM
السلام عليكم
أهلا بكم جميعا ً ، وعلى الرحب والسعة ،
أوقد النار يالزاد، واصنع القهوة والشاي ،
وأنت ياصقر اذهب وأعد الطعام للأضياف .. أهلا بكم أحبابنا .. أدنوا مني .. فحديثنا الليلة عن الروح عند العرب ،
وعن الغول والأرواح الخفية ..
كان العرب يعتقدون أن النفس طائر منبسط في جسم الانسان ،،فإذا مات يكون الطائر على قبره ويصرخ ...
ويسمون هذا الطائر الهام ،، وهو الذي عناه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله " لاهام ولاصفر "
ويعتقدون أن هذا الطائر يكبر حتى يصير بوما يصدح في الديار الخالية وعند مصارع الموتى ،،
ويعتقدون أن هذا الطائر يخبر الميت بما يحدث بعده ،، قال الصلت بن أمية لأبنائه :
هامي تخبرني بما تستشعروا
فتجنبوا الشنعاء والمكروهـــــا
وللعرب في تنقل الأرواح مذاهب وآراء جاء الاسلام بتوضيحها ، حيث بين أن الروح المؤمنة في جوف طائر في
الجنة ، وروح الكافرفي بئر برهوت في اليمن في أسفل سافلين .
ومما يتحدث عنه العرب كثيراً الغول ، وبعضهم يسميها السعلاة ، ... ونحن الآن نعرفها باسم السعلية أو السعلوة .
فالعرب كانوا يعتقدون أن الغول يظهر لهم في الخلوات على صور .
وللشاعر تأبط شراً قصة ذكرها في شعره حيث قال :
فأصبحت والغول لي جارة
فياجارتا انت مـــــــا اهولا
وطالبتها بضعها فإلتوت
بوجه تغول فإستغــــــولا
ويزعمون أن للغول رجلي عنز ، وكانوا يقولون إذا اعترضتهم :
يارجل عنز أنهقي نهيقــــــا
لن نترك السبسب والطريقا
إذ كانوا يظنون أنها هي التي تضلهم عن ( السبسب ) اسم للطريق .!!!!
وقد ذكر بعض الصحابة أنه شاهد الغول منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، في طريقه إلى الشام ، وأنه
ضربها بسيفه .
أما الفلاسفة : فيعتقدون أن الغول حيوان مشوه لم تحكمه الطبيغة .
وأكبر اعتقاد العرب أن الغول أنثى ، وانها توقد النيران ليلاً للعبث . قال الشاعر :
فلله در الغـــــــــــول أي رفيقة
لصاحب قفر حالف وهو معبرُ
أرنت بلحن بعد لحن وأوقدت
حوالي نيراناً تــــــلوح وتزهر
ويعتقدون أن لها عيناً واحدة بالطول .. قال الشاعر :
وحافر العنز في رجل مدملــــجة
وجفن عين خلاف الإنس بالطول
وأشهر أماكن الغول عندهم اليمن وتهائمها ، وأعالي صعيد مصر ، والصحاري .
ومن الناس من إذا رأى الغول ذعر أو سقط مغشياً عليه ، ويسمى المذعور ، وعلاجه أن يسكن ويشجع .
ومنهم من إذا رآها لم يكترث لشهامة قلبه ، وشجاعة نفسه ..
والبعض من الحكماء الأوائل ي
عتقد أن هذا نوع من الخواطر الفاسدة ، التي تعرض للإنسان ..
نسأل الحماية والعافية ..
أددر القهوة يالزاد ،، واشعل النار من جديد ..
وإلى مجلس آخر ،،، لاتزال تحياتي ترافقكم ..
__________________
أهلا بكم جميعا ً ، وعلى الرحب والسعة ،
أوقد النار يالزاد، واصنع القهوة والشاي ،
وأنت ياصقر اذهب وأعد الطعام للأضياف .. أهلا بكم أحبابنا .. أدنوا مني .. فحديثنا الليلة عن الروح عند العرب ،
وعن الغول والأرواح الخفية ..
كان العرب يعتقدون أن النفس طائر منبسط في جسم الانسان ،،فإذا مات يكون الطائر على قبره ويصرخ ...
ويسمون هذا الطائر الهام ،، وهو الذي عناه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله " لاهام ولاصفر "
ويعتقدون أن هذا الطائر يكبر حتى يصير بوما يصدح في الديار الخالية وعند مصارع الموتى ،،
ويعتقدون أن هذا الطائر يخبر الميت بما يحدث بعده ،، قال الصلت بن أمية لأبنائه :
هامي تخبرني بما تستشعروا
فتجنبوا الشنعاء والمكروهـــــا
وللعرب في تنقل الأرواح مذاهب وآراء جاء الاسلام بتوضيحها ، حيث بين أن الروح المؤمنة في جوف طائر في
الجنة ، وروح الكافرفي بئر برهوت في اليمن في أسفل سافلين .
ومما يتحدث عنه العرب كثيراً الغول ، وبعضهم يسميها السعلاة ، ... ونحن الآن نعرفها باسم السعلية أو السعلوة .
فالعرب كانوا يعتقدون أن الغول يظهر لهم في الخلوات على صور .
وللشاعر تأبط شراً قصة ذكرها في شعره حيث قال :
فأصبحت والغول لي جارة
فياجارتا انت مـــــــا اهولا
وطالبتها بضعها فإلتوت
بوجه تغول فإستغــــــولا
ويزعمون أن للغول رجلي عنز ، وكانوا يقولون إذا اعترضتهم :
يارجل عنز أنهقي نهيقــــــا
لن نترك السبسب والطريقا
إذ كانوا يظنون أنها هي التي تضلهم عن ( السبسب ) اسم للطريق .!!!!
وقد ذكر بعض الصحابة أنه شاهد الغول منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، في طريقه إلى الشام ، وأنه
ضربها بسيفه .
أما الفلاسفة : فيعتقدون أن الغول حيوان مشوه لم تحكمه الطبيغة .
وأكبر اعتقاد العرب أن الغول أنثى ، وانها توقد النيران ليلاً للعبث . قال الشاعر :
فلله در الغـــــــــــول أي رفيقة
لصاحب قفر حالف وهو معبرُ
أرنت بلحن بعد لحن وأوقدت
حوالي نيراناً تــــــلوح وتزهر
ويعتقدون أن لها عيناً واحدة بالطول .. قال الشاعر :
وحافر العنز في رجل مدملــــجة
وجفن عين خلاف الإنس بالطول
وأشهر أماكن الغول عندهم اليمن وتهائمها ، وأعالي صعيد مصر ، والصحاري .
ومن الناس من إذا رأى الغول ذعر أو سقط مغشياً عليه ، ويسمى المذعور ، وعلاجه أن يسكن ويشجع .
ومنهم من إذا رآها لم يكترث لشهامة قلبه ، وشجاعة نفسه ..
والبعض من الحكماء الأوائل ي
عتقد أن هذا نوع من الخواطر الفاسدة ، التي تعرض للإنسان ..
نسأل الحماية والعافية ..
أددر القهوة يالزاد ،، واشعل النار من جديد ..
وإلى مجلس آخر ،،، لاتزال تحياتي ترافقكم ..
__________________