المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : |[«فوائد تفسيرية»]|



حبيبة والدها
31 Dec 2013, 08:24 PM
http://www.albdoo.info/up/2009/8/11261792911.gif






http://www.albdoo.info/p/2013/fc2bc7190fdabf3ec22bb4ee1ae69e73.png





http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png







قالَ شيخُ الإسْلام الإمام ابن تيميَّة (ت: 728هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ- في آخر حياته: "وندمتُ علىٰ تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن".اهـ
"ذيل طبقات الحنابلة" للإمام ابن رجب -رَحِمَهُ اللهُ- (2/402)





http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png

حبيبة والدها
31 Dec 2013, 08:36 PM
قالَ الإمام البغويُّ (ت: 516هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: "قد جاء الوعيد في حقِّ مَنْ قالَ في القُرآن برأيه وذلك فيمن قالَ من قِبَلِ نفسه شيئًا مِن غير علم.
• فأما التَّأويل: وهو صرف الآية إلى معنى محتملٍ موافق لما قبلها وما بعدها غير مخالف للكتاب والسُّنة من طريق الاستنباط، فقد رخص فيه لأهل العلم.
• أمَّا التَّفسير: وهو الكلام في أسباب نزول الآية وشأنها وقصتها، فلا يجوز إلاَّ بالسَّماع بعد ثبوته من طريق النَّقل.
• وأصل التَّفسير: من التَّفسرة، وهي: الدَّليل من الماء الَّذي ينظر فيه الطَّبيب فيكشف عَن علَّة المريض، كذلك المفسِّر يكشف عن شأن الآية وقصتها.
واشتقاق التَّأويل مِن الأوْل وهو الرُّجوع. يُقال: أوّلْتُه فآل أي: صرفته فانصرف".اهـ.


([«معالم التَّنزيل» / (1/46)])


http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png

حبيبة والدها
31 Dec 2013, 08:37 PM
http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png


قالَ اللهُ تَعَالَىٰ: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ ﴾
﴿سورة ص: 29﴾.


http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png
قالَ الإمامُ عبد الرَّحمـٰن بن ناصر السّعديُّ (ت: 1376هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: "﴿ كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ﴾، فيه خير كثير، وعلم غزير،فيه كل هدى من ضلالة، وشفاء من داء، ونُور يُستضاء به في الظُّلمات، وكل حكم يحتاج إليه المكلّفون، وفيه من الأدلَّة القطعية علىٰ كل مطلوب، ما كان به أجل كتاب طرق العالم منذ أنشأه اللّه.


﴿ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ﴾، أيْ: هذه الحكمة من إنزاله، ليتدبر النَّاس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأمَّلوا أسرارها وحكمها، فإنَّهُ بالتَّدبر فيه والتَّأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرَّة بعد مرَّة، تُدرك بركته وخيره، وهذا يدلُّ علىٰ الحث علىٰ تدبُّر القرآن، وأنَّهُ من أفضل الأعمال، وأنَّ القراءة المشتملة علىٰ التَّدبر أفضل من سرعة التِّلاوة الَّتي لا يحصل بها هذا المقصود.
﴿ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ ﴾، أيْ: أولُو العُقول الصَّحيحة، يتذكَّرون بتدبُّرهم لها كل علم ومطلوب، فدلَّ هذا علىٰ أنَّهُ بحسب لبِّ الإنسان وعقله يحصل له التَّذكر والانتفاع بهذا الكتاب".اهـ
([«تيسير الكريم الرَّحمن في تفسير كلام المنَّان» / ص: (712)])

حبيبة والدها
31 Dec 2013, 08:43 PM
http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png

[ «سورة فاتحة الكتاب»ولها ثلاثة أسماء معروفة ]

http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png

قالَ الإمام أبو محمَّد الحسين بْن مسعود البغويّ (ت: 516هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: "« سورة فاتحة الكتاب » ولها ثلاثة أسماء معروفة: فاتحة الكتاب، وأمِّ القرآن، والسَّبع المثاني.

• سُمِّيت فاتحة الكتاب: لأنَّ الله بها افتتح القرآن.
• وسُمِّيت أمّ القرآن وأمّ الكتاب: لأنَّها أصل القرآن، منها بدأ القرآن، وأم الشِّيء: أصله، ويُقال لمكَّة: أمِّ القُرى لأنَّها أصل البلاد دحيت الأرض من تحتها، وقيل: لأنَّها مقدمة وإمام لما يتلوها من السُّور يبدأ بكتابتها في المصحف وبقراءتها في الصَّلاة، والسَّبع المثاني لأنَّها سبع آيات باتِّفاق العُلماء.
• وسُمِّيت مثاني: لأنَّها تثنى في الصَّلاة، فتقرأ في كل ركعة، وقالَ مجاهد: "سُمِّيت مثاني لأنَّ الله تعالىٰ استثناها لهذه الأمَّة فذخرها لهم".
وهي مكيَّة على قول الأكثرين. وقالَ مجاهد: "مدنية". وقيل: نزلت مرَّتين مرَّة بمكة ومرَّة بالمدينة، ولذلك سُمِّيت مثاني، والأوَّل أصح، أنَّها مكيَّة، لأنَّ الله تعالىٰ منَّ علىٰ الرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي﴾ ﴿الحجر: 87﴾، والمراد منها: فاتحة الكتاب وسورة الحجر مكيَّة، فلم يكن يمنّ عليه بها قبل نزولها".اهـ

(["معالم التَّنزيل" / (1/49)])





يتبع باذن الله اذا اطال الله بعمري




http://www.albdoo.info/up/2011/8/11319868968.gif

حبيبة والدها
05 Jan 2014, 11:10 PM
http://www.albdoo.info/up/2009/8/11261792911.gif







http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png
قوله جَلَّ وَعَلَا: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾



﴿الفاتحة: 5﴾.




http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png

قالَ الإمامُ أبُو مُحمَّد الحُسَين بْن مَسْعُودٍ البغويُّ (ت: 516هـ)-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: "قوله: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾، "إيَّا" كلمة ضمير خصت بالإضافة إلىٰ المضمر، ويستعمل مقدمًا علىٰ الفعل فيُقال: إيَّاك أعني، وإيَّاك أسأل، ولا يستعمل مؤخرًا إلاَّ منفصلًا. فيُقال: ما عنيت إلاَّ إيَّاك.

قوله: ﴿نَعْبُد﴾، أيْ: نُوحدك ونُطيعك خاضعين، والعبادة الطَّاعة مع التَّذلل والخضوع وسُمِّي العبد عبدًا: لذلّته وانقياده، يُقال: طريق معبد، أيْ: مذلل".اهـ.
(["معالم التَّنزيل" / (1/53)])




http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png

حبيبة والدها
05 Jan 2014, 11:11 PM
قوله تَعَالَىٰ: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾
http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png


قالَ الإمامُ أبُو مُحمَّد الحُسَين بْن مَسْعُودٍ البغويُّ (ت: 516هـ)-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: "قوله: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾، ﴿ اهْدِنَا ﴾، أرشدنا. وقالَ عليّ وأبيّ بن كعب: " ثبِّتنا "، كما يُقال للقائم: قُم حتَّى أعود إليك، أيْ: دُم علىٰ ما أنت عليه. وهذا الدُّعاء من المؤمنين مع كونهم علىٰ الهداية، بمعنىٰ التَّثبيت، وبمعنىٰ طلب مزيد الهداية، لأنَّ الألطاف والهدايات من الله تعالىٰ لا تتناهى علىٰ مذهب أهل السُّنَّة.
﴿ الصِّرَاطَ ﴾، وسِراط بالسِّين رواه أويس عن يعقوب وهُو الأصل، سُمِّي سِراطًا لأنَّهُ يسرط السَّابلة، ويُقرأ بالزَّاي، وقرأ حمزة بإشمام الزَّاي، وكلّها لُغات صحيحة، والاختيار: الصَّاد، عند أكثر القرَّاء لموافقة المصحف.
و﴿ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾، قالَ ابن عبَّاس وجابر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: "هُو الإسلام"، وهُو قول مقاتل. وقالَ ابن مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "هُوَ القرآن". ورُوي عَن عليّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مرفوعًا: "الصِّراط المستقيم كتاب الله". وقالَ سعيد بن جبير رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "طريق الجنَّة". وقالَ سهل بن عبد الله: "طريق السُّنَّة والجماعة".
وقالَ بكر بن عبد الله المزنيّ: "طريق رسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". وقالَ أبُو العالية والحسن: "رسُول الله وآله وصاحباه". وأصله في اللُّغة: الطَّريق الواضح".اهـ.
(["معالم التَّنزيل" / (1/54)])

حبيبة والدها
05 Jan 2014, 11:12 PM
http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png

فائدة في تفسير قوله جَلَّ وعَلَا: «هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ»

http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png

قالَ الشَّيخ العلَّامة مُحمَّد الأمين الشّنقيطيّ (ت: 1393هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: "قوله تَعَالَىٰ: ﴿ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴾. صرَّح في هذه الآية بأنَّ هذا القُرآن هدًى للمتَّقين، ويُفهم من مفهوم الآية -أعني مفهوم المخالفة المعروف بدليل الخطاب- أنَّ غير المتَّقين ليس هذا القرآن هدًى لهم؛ وصرَّح بهذا المفهوم في آيات أخر كقوله: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ‌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ ﴿فصلت: 44﴾.

وقوله: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْ‌آنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارً‌ا ﴾ ﴿الإسراء: 82﴾.
وقوله:﴿ وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَ‌ةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـٰذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُ‌ونَ ﴿124﴾ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَ‌ضٌ فَزَادَتْهُمْ رِ‌جْسًا إِلَىٰ رِ‌جْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُ‌ونَ ﴾ ﴿التَّوبة: 124،125﴾.
وقوله تَعَالَىٰ: ﴿ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرً‌ا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّ‌بِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرً‌ا ﴾ ﴿المائدة: 64﴾ الآيتين. ومعلوم أن المراد بالهدىٰ في هذه الآية: الهدىٰ الخاص الَّذي هُو التَّفضل بالتَّوفيق إلىٰ دين الحق، لا الهدىٰ العام، الَّذي هُو إيضاح الحقّ".اهـ.

(["أضواء البيان في إيضاح القُرآن بالقُرآن" / (1/7)])

حبيبة والدها
05 Jan 2014, 11:13 PM
فوائد بديعة في تفسير
قوله تَعَالَىٰ: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ‌ وَالصَّلَاةِ»

http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png

قالَ الشَّيخ العلاَّمة / مُحمَّد الأمين الشّنقيطيّ (ت: 1393هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: "قوله تَعَالَىٰ: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ‌ وَالصَّلَاةِ ﴾ ﴿البقرة: 45﴾. الاسْتعانة بالصَّبر علىٰ أمور الدُّنيا والآخرة لا إشكال فيها. وأمَّا نتيجة الاسْتعانة بالصَّلاة.
فقد أشار لها تَعَالَىٰ في آيات من كتابه، فذكر أنَّ من نتائج الاسْتعانة بها: النَّهي عمَّا لا يليق، وذٰلك في قوله: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ﴾‌ ﴿العنكبوت: 45﴾، وأنَّها تجلب الرِّزق، وذلك في قوله: ﴿ وَأْمُرْ‌ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ‌ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِ‌زْقًا نَّحْنُ نَرْ‌زُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ ﴾ ﴿طه: 132﴾. ولذا كان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا حزبه أمر بادر إلىٰ الصَّلاة.
وإيضاح ذلك: أنَّ العبد إذا قام بين يدي ربّه يُناجيه ويتلو كتابه، هانَ عليه كل ما في الدُّنيا رغبة فيما عند الله، ورهبة منه، فيتباعد عن كل ما لا يرضي الله، فيرزقه الله ويهديه".اهـ.

(["أضواء البيان في إيضاح القُرآن بالقُرآن" / (1/38)])

حبيبة والدها
05 Jan 2014, 11:14 PM
http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png
المُراد بـ﴿ العَفْوَ ﴾ في قوله
تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ﴾
http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png
قالَ الشَّيخ العلَّامة / مُحمَّد الأمين الشّنقيطيّ (ت: 1393هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: "قوله: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ﴾ ﴿البقرة: 219﴾،والمُراد بالعَفْو: الزَّائد علىٰ قدر الحاجة الَّتي لا بدَّ منها علىٰ أصحّ التَّفسيرات، وهُوَ مذهب الجمهور.
ومنهُ قولهِ تَعَالَىٰ: ﴿ حَتَّىٰ عَفَوا ﴾ ﴿الأعراف: 95﴾. أيْ: كثروا وكثرت أموالهم وأولادهم".اهـ

(["أضواء البيان في إيضاح القُرآن بالقُرآن" / (1/8)])

حبيبة والدها
05 Jan 2014, 11:18 PM
http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png
تفسير قوله تَعَالَىٰ:
﴿ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ﴾
http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png
قالَ الشَّيخ العلَّامة / مُحمَّد الأمين الشّنقيطيّ (ت: 1393هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: "قوله تَعَالَىٰ: ﴿ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ﴾ الآية.
المُكاء: الصَّفير، والتَّصدية: التَّصفيق، قالَ بعض العُلماء: والمقصود عندهم بالصَّفير والتَّصفيق: التَّخليط حتَّىٰ لا يسمع النَّاس القُرآن مِن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويدلُّ لهذا قوله تَعَالَىٰ: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لَا تَسْمَعُوا لِهَـٰذَا الْقُرْ‌آنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾ ﴿فصلت: 26﴾".اهـ.
(["أضواء البيان في إيضاح القُرآن بالقُرآن" / (2/162)])




يتبع باذن الله ايها الاحبة فى الله ^_^

عبدالله الكعبي
13 Jan 2014, 02:24 PM
http://www.albdoo.info/up/2009/8/11261792911.gif






http://www.albdoo.info/p/2013/fc2bc7190fdabf3ec22bb4ee1ae69e73.png





http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png







قالَ شيخُ الإسْلام الإمام ابن تيميَّة (ت: 728هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ- في آخر حياته: "وندمتُ علىٰ تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن".اهـ
"ذيل طبقات الحنابلة" للإمام ابن رجب -رَحِمَهُ اللهُ- (2/402)





http://www.albdoo.info/p/2013/8d9e482d23defcde54560576527b8122.png














جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك . أتدري لماذا؟ تأمَّل: في آخرِ أيَّامه في سجن القلعة الذي مات فيه يقول شيخ الإسلام: "وندمتُ على تضييع أوقاتي في غيرِ معاني القرآن ذكر الحافظ ابن رجب [ت 795هـ] في "الذيل على طبقات الحنابلة" (519/4) تحت ترجمة (رقم 531) لشيخ الاسلام ابن تيمية [728هـ] رحمهما الله ، قوله : (وَ بَقِيَ مُدَّةً فِي الْقَلْعَةِ يَكْتُبُ الْعِلْمَ وَ يُصَنِّفُهُ، وَ يُرْسِلُ إِلَى أَصْحَابِهِ الرَّسَائِلَ، وَ يَذْكُرُ مَا فَتَحَ اللهُ بِهِ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ الْمَرَّةِ مِنَ الْعُلُومِ الْعَظِيمَةِ، وَ الْأَحْوَالِ الْجَسِيمَةِ. وَ قَالَ: "قَدْ فَتَحَ اللهُ عَلَيّ فِي هَذَا الْحِصْنِ فِي هَذِهِ الْمَرَّةِ مِنْ مَعَانِي الْقُرْآنِ، وَ مِنْ أُصُولِ الْعِلْمِ بِأَشْيَاءٍ، كَانَ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ يَتَمَنَّوْنَهَا، وَ نَدِمْتُ عَلَى تَضْيِيعِ أَكْثَرِ أَوْقَاتِي فِي غَيْرِ مَعَانِي الْقُرْآنِ" ؛ ثُمَّ إِنَّهُ مُنِعَ مِنَ الْكِتَابَةِ ، وَ لَمْ يُتْرَكُ عِنْدَهُ دَوَاةٌ وَ لاَ قَلَمٌ وَ لاَ وَرَقٌ، فَأَقْبَلَ عَلَى التِّلاَوَةِ وَ التَّهَجُّدِ، وَ الْمُنَاجَاةِ وَ الذَكْرِ.)

حبيبة والدها
13 Jan 2014, 06:22 PM
وايااااااااك اخى اليزيدي وبارك الله فيك على الاضافة القيمة فى ميزان حسناتك انت ووالديك

عبدالله الكعبي
02 Feb 2014, 11:55 AM
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

http://www.ala7ebah.com/upload/attachment.php?attachmentid=2017&thumb=1&d=1356193707