ام حفصه
17 May 2013, 05:04 PM
http://www13.0zz0.com/2012/08/24/01/402080500.png
بسم الله الرحمن الرحيم
عقيدة الصحابة في صفات الله وفي القرآن والبعث
بينوا لنا كيف كانت عقيدة أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صفات الله سبحانه وتعالى، وفي توحيد الله، وفي القرآن، وفي البعث والجزاء؟ جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فهذا سؤالٌ عظيم جدير بالعناية، عقيدة أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم – في أسماء الله وصفاته، وفي البعث والنشور وفي غير ذلك هي ما دل عليه القرآن العظيم، والسنة المطهرة الصحيحة عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام -، تلقوا عن نبيهم العقيدة التي دل عليها القرآن العظيم وهي الإيمان بالله بأنه ربهم ومعبودهم الحق سبحانه وتعالى الذي لا تجوز العبادة إلا له - سبحانه وتعالى -، وهو الذي يصلى له، ويدعى ويستغاث به، وينذر له، ويصلى له إلى غير ذلك. فالعبادة حقه سبحانه وتعالى، فعقيدتهم أن العبادة لله وحده، وأنها لا يصرف منها شيءٌ لغير الله لا لملكٍ مقرب ولا لنبيٍ مرسل، وقد كانوا في الجاهلية يعبدون الأصنام ويدعونها ويستغيثون بها، والأشجار والأحجار فلما بعث الله نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم – وهداهم إلى الإسلام عرفوا أنما هم عليه هو الباطل، وأنه هو الشرك الأكبر، وأن العبادات كلها يجب أن تكون لله وحده. وعقيدتهم في أسماء وصفاته الإيمان بها، وإمرارها كما جاءت وعدم التكييف والتمثيل، فهم يؤمنوا بأن الله هو السميع البصير، الحكيم العليم، الرحمن الرحيم، وأنه على العرش استوى فوق جميع الخلق، وأنه العلي العظيم - سبحانه وتعالى – وأنه الحي القيوم، وأنه مصرف العباد كيف يشاء، مدبر الأمور وخالق الخلق،ورازق العباد، لا شبيه له ولا مثل له ولا كفؤ له، (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد)، ويقول - سبحانه وتعالى -: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) الشورى (11)،
بسم الله الرحمن الرحيم
عقيدة الصحابة في صفات الله وفي القرآن والبعث
بينوا لنا كيف كانت عقيدة أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صفات الله سبحانه وتعالى، وفي توحيد الله، وفي القرآن، وفي البعث والجزاء؟ جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فهذا سؤالٌ عظيم جدير بالعناية، عقيدة أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم – في أسماء الله وصفاته، وفي البعث والنشور وفي غير ذلك هي ما دل عليه القرآن العظيم، والسنة المطهرة الصحيحة عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام -، تلقوا عن نبيهم العقيدة التي دل عليها القرآن العظيم وهي الإيمان بالله بأنه ربهم ومعبودهم الحق سبحانه وتعالى الذي لا تجوز العبادة إلا له - سبحانه وتعالى -، وهو الذي يصلى له، ويدعى ويستغاث به، وينذر له، ويصلى له إلى غير ذلك. فالعبادة حقه سبحانه وتعالى، فعقيدتهم أن العبادة لله وحده، وأنها لا يصرف منها شيءٌ لغير الله لا لملكٍ مقرب ولا لنبيٍ مرسل، وقد كانوا في الجاهلية يعبدون الأصنام ويدعونها ويستغيثون بها، والأشجار والأحجار فلما بعث الله نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم – وهداهم إلى الإسلام عرفوا أنما هم عليه هو الباطل، وأنه هو الشرك الأكبر، وأن العبادات كلها يجب أن تكون لله وحده. وعقيدتهم في أسماء وصفاته الإيمان بها، وإمرارها كما جاءت وعدم التكييف والتمثيل، فهم يؤمنوا بأن الله هو السميع البصير، الحكيم العليم، الرحمن الرحيم، وأنه على العرش استوى فوق جميع الخلق، وأنه العلي العظيم - سبحانه وتعالى – وأنه الحي القيوم، وأنه مصرف العباد كيف يشاء، مدبر الأمور وخالق الخلق،ورازق العباد، لا شبيه له ولا مثل له ولا كفؤ له، (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد)، ويقول - سبحانه وتعالى -: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) الشورى (11)،