المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد من كتاب الفوائد ----1



ام حفصه
16 May 2013, 11:07 AM
http://www.dawah.ws/bg/Dawah-Bg-12555617.jpg


الحكم والمواعظ



إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه ، وألق سمعك ، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه ، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله .

ام حفصه
16 May 2013, 11:07 AM
تفسير قوله تعالى ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) قوله ( إن في ذلك لذكرى ) إشارة إلى ما تقدم من أول السورة إلى ههنا ، وهذا هو المؤثر . وقوله ( لمن كان له قلب ) فهذا هو المحل القابل ، والمراد به القلب الحي الذي يعقل عن الله . وقوله ( أو ألقى السمع ) أي وجّه سمعه وأصغى حاسة سمعه إلى ما يقال له ، وهذا شرط التأثر بالكلام . وقوله ( وهو شهيد ) أي شاهد القلب حاضر غير غائب .

ام حفصه
16 May 2013, 11:08 AM
معنى قوله تعالى ( وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ):أخبر سبحانه أن قرينه وهو الذي قرن به في الدنيا من الملائكة يكتب عمله . وقوله يقول لما يحضره : هذا الذي كنت وكلتني به في الدنيا قد أحضرته وأتيتك به ، هذا قول مجاهد . وقال ابن قتيبة : المعنى هذا ما كتبته عليه وأحصيته من قوله وعمله حاضر عندي . والتحقيق أن الآية تتضمن الأمرين، أي هذا الشخص الذي وكلتُ به، وهذا عمله الذي احصيته عليه

ام حفصه
16 May 2013, 11:08 AM
حقيقة الإنابة عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والإقبال عليه

ام حفصه
16 May 2013, 11:09 AM
بركة الأرض : من بركتها أن الحيوانات كلها وأرزاقها وأقواتها تخرج منها ، ومن بركتها أنك تودع فيها الحب فتخرجه لك أضعاف أضعاف ما كان ، ومن بركتها أنها تحمل الأذى على ظهرها وتخرج لك من بطنها أحسن الأشياء وأنفعها ، فتواري منه كل قبيح ، وتخرج له كل مليح ، ومن بركتها أنها تستر قبائح العبد وفضلات بدنه ، وتواريها وتضمه وتؤويه ، وتخرج له طعامه وشرابه ، فهي أحمل شيء للأذى وأعوده بالنفع ، فلا كان من التراب خير منه وأبعد من الأذى وأقرب إلى الخير

ام حفصه
16 May 2013, 11:09 AM
الرب تبارك وتعالى يدعو عباده في القرآن إلى معرفته من طريقين : أحدهما : النظر في مفعولاته ، والثاني : التفكر في آياته وتدبرها ، فتلك آياته المشهودة ، وهذه آياته المسموعة . فالنوع الأول كقوله (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ ...... ) وقوله (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ) وهو كثير في القرآن . والثاني كقوله ( أفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ) وقوله (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ ) وقوله (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ) .

ام حفصه
16 May 2013, 11:09 AM
متى شهد العبد أن ناصيته ونواصي العباد كلها بيد الله وحده يصرفهم كيف يشاء ، لم يَخَفْهم بعد ذلك ، ولم يرجهم ، ولم يُنزلهم منزلة المالكين ، بل منزلة عبيد مقهورين مربوبين ، فمتى شهد نفسه بهذا المشهد صار فقره وضرورته إلى ربه وصفاً لازماً له ، ومتى شهد الناس كذلك لم يفتقر إليهم ولم يعلق أمله ورجاءه بهم ، فاستقام توحيده وتوكله وعبوديته

ام حفصه
16 May 2013, 11:10 AM
يتضمن قول العبد في الحديث ( اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك )ان العبد ليس له غير باب سيده وفضله وإحسانه . وأن سيده إن أهمله وتخلى عنه هلك ولم يؤهِ أحد ، ولم يعطف عليه ، بل يضيع أعظم ضيعة . وفي ضمن ذلك الاعتراف بأنه مربوب مدبَّر مأمور منهي ، إنما يتصرف بحكم العبودية لا بحكم الاختيار لنفسه ، فليس هذا شأن العبد بل شأن الملوك الأحرار ، وأما العبيد فتصرفهم على محض العبودية . ويتضمن التزام عبوديته من الذل والخضوع والإنابة وامتثال أمر سيده واجتناب نهيه ودوام الافتقار إليه واللجأ إليه والاستعانة به والتوكل عليه . وفيه أيضاً : إني عبد من جميع الوجوه : صغيراً وكبيراً ، حياً وميتاً ، مطيعاً وعاصياً ، معافى ومبتلى بالروح والقلب واللسان والجوارح .

ام حفصه
16 May 2013, 11:10 AM
السر في ذلك ، أي أن القلب لا يمكن شغله بمحبة الله إلا إذا فرغ من محبة غير الله : أن إصغاء القلب كإصغاء الأذن ، فإذا أصغى إلى غير حديث الله لم يبق فيه إصغاء ولا فهم لحديثه ، كما إذا مال إلى غير محبة الله لم يبق فيه ميْل إلى محبته

ام حفصه
16 May 2013, 11:11 AM
قوله تعالى ( ألهاكم التكاثر ) يدخل فيه كل ما يكاثر به العبدُ غيره ، سوى طاعة الله ورسوله ، وما يعود عليه بنفع معاده ، فهو داخل في هذا التكاثر ، فالتكاثر في كل شيء من مال أو جاه أو رياسة أو نسوة أو حديث أو علم ، ولا سيما إذا لم يحتج إليه ، والتكاثر في الكتب والتصانيف وكثرة المسائل وتفريعها وتوليدها ، والتكاثر أن يطلب الرجل أن يكون أكثر من غيره ، وهذا مذمـوم إلا فيما يقرب إلى الله ، فالتكاثر فيه منافسـة في الخيرات ومسابقة إليها

ام حفصه
16 May 2013, 11:11 AM
إضاعة الوقت أشد من الموت ، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها

ام حفصه
16 May 2013, 11:11 AM
أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها

ام حفصه
16 May 2013, 11:12 AM
لو نفـع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبـار أهل الكتاب ، ولو نفع العمل بلا إخـلاص لما ذم المنافقين

ام حفصه
16 May 2013, 11:12 AM
من خلقه الله للجنة لم تزل هـداياها تأتيه من المكاره ، ومن خلقه للنار لم تزل هداياها تأتيـه من الشهوات .

ام حفصه
16 May 2013, 11:12 AM
التقوى ثلاث مراتب : إحداها : حميّة القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات ، والثانية : حميّتها عن المكروهات ، والثالثة : الحمية عن الفضول وما لا يعني . فالأولى تعطي العبد حياته ، والثانية تفيده صحته وقوته ، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته

ام حفصه
16 May 2013, 11:13 AM
إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستة مشاهد ، أحدها : مشهد التوحيد ، وأن الله هو الذي قدّره وشاءه وخلقه ، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن . الثاني : مشهد العدل ، وأنه ماضٍ فيه حكمه ، عدل فيه قضاؤه . الثالثة : مشهد الرحمة ، وأن رحمته في هذا المقدور غالبة لغضبه وانتقامه ورحمته حشوه . الرابع : مشهد الحكمة ، وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك ، لم يقدّره سدى ولا قضاء عبثاً . الخامس : مشهد الحمد ، وأن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه . السادس : مشهد العبودية ، وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيده وأقضيته بحكم كونه ملكه وعبده ، فيصرفه تحت أحكامه القدرية كما يصرفه تحت أحكامه الدينية .

ام حفصه
16 May 2013, 11:13 AM
بعض نتائج المعصية : قلة التوفيق ، وفساد الرأي ، وخفاء الحق ، وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفْرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل .

ام حفصه
16 May 2013, 11:13 AM
يا مخنث العزم أين أنت والطريق طريق تعب فيه آدم ، وناح لأجله نوح ، ورمي في النار الخليل ، وأُضجع للذبح إسماعيل ، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين ، ونشر بالمنشار زكريا ، وذبح السيد الحصور يحيي ، وقاسى الضر أيوب ، وزاد على المقدار بكاء داود ، وسار مع الوحش عيسى ، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم

ام حفصه
16 May 2013, 11:15 AM
الدنيا كامرأة بغي لا تثبت مع زوج ، إنما تخطب الأزواج ليستحسنوا عليها ، فلا ترضى بالدياثة

ام حفصه
16 May 2013, 11:15 AM
ما أخذ العبد ما حرم عليه إلا من جهتين : إحداهما : سوء ظنه بربه ، وأنه لو أطاعه وآثره لم يعطه خيراً منه حلالاً . والثانية : أن يكون عالماً بذلك وأن من ترك لله شيئاً أعاضه خيراً منه ولكن تغلب شهوته صبرَه وهواه عقلَه . فالأول من ضعف علمه ، والثاني من ضعف عقله وبصيرته

ام حفصه
16 May 2013, 11:16 AM
العمل بلا إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه

ام حفصه
16 May 2013, 11:16 AM
من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر .

ام حفصه
16 May 2013, 11:17 AM
من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل ، وبأي شغل يشغله

ام حفصه
16 May 2013, 11:17 AM
الاجتماع بالإخوان قسمان : أحدهما : اجتماع على مؤانسة الطبع ، وشغل الوقت ، فهذا مضرته أرجح من منفعته ، وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت . الثاني : الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة والتواصي بالحق والصبر ، فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها ، ولكن فيه ثلاث آفات : إحداها : تزين بعضهم لبعض . الثانية : الكلام والخلطة أكثر من الحاجة . الثالثة : أن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود .

ام حفصه
16 May 2013, 11:17 AM
طالب الله والدار الآخرة لا يستقيم له سره وطلبه إلا بحبسين : حبس قلبه في طلبه ومطلوبه ، وحبسه عن الالتفات إلى غيره ، وحبس لسانه عما لا يفيد ، وحبسه على ذكر الله وما يزيد في إيمانه ومعرفته ، وحبس جوارحه عن المعاصي والشهوات ، وحبسها على الواجبات والمندوبات

ام حفصه
16 May 2013, 11:18 AM
جمع النبي بابي هو وامي بين تقوى الله وحسن الخلق في قوله ( اتق الله .. وخالق الناس بخلق حسن ) لأن تقوى الله تُصلح ما بين العبد وبين ربه ، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته

ام حفصه
16 May 2013, 11:19 AM
الرزق والأجل قرينان ، فما دام الأجل باقياً كان الرزق آتياً ، وإذا سد عليك بحكمته طريقاً من طرقه فتح لك برحمته طريقاً أنفع لك منه . فتأمل حال الجنين يأتيه غذاؤه وهو الدم ، من طريق واحدة وهو السرة ، فلما خرج من بطن الأم وانقطعت تلك الطرق فتح له طريقين اثنين وأجرى له فيهما رزقاً أطيب وألذ من الأول لبناً خالصاً سائغاً ، فإذا تمت مدة الرضاع وانقطعت الطريقان بالفطام فتح طرقاً أربعة أكمل منها : طعامان وشرابان ، فالطعامان من الحيوان والنبات ، والشرابان من المياه والألبان وما يضاف إليهما من المنافع والملاذ ، فإذا مات انقطعت عنه هذه الطرق الأربعة ، لكنه سبحانه فتح له – إن كان سعيداً – طرقاً ثمانية ، وهي أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ، فهكذا الرب سبحانه : لا يمنع عبده المؤمن شيئاً من الدنيا إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له ، وليس ذلك لغير المؤمن

ام حفصه
16 May 2013, 11:19 AM
من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .

ام حفصه
16 May 2013, 11:19 AM
أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص ، وعن نفسك بشهود المنّة ، فلا ترى فيه نفسك ولا ترى الخلق

ام حفصه
16 May 2013, 11:20 AM
دخل الناس النار من ثلاثة أبواب : باب شبهة أورثت شكاً في دين الله . وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته . وباب غضب أورث العدوان على الآخرين .

ام حفصه
16 May 2013, 11:20 AM
أصول الخطايا كلها ثلاثة : الكبر : وهو الذي أصار إبليس إلى ما أصاره . والحرص : وهو الذي أخرج آدم من الجنة . والحسد : وهو الذي جر أحد ابني آدم على قتل أخيه .

ام حفصه
16 May 2013, 11:20 AM
أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه ، بل أخسر منه من اشتغل عن نفسه بالناس .

ام حفصه
16 May 2013, 11:21 AM
علق الله سبحانه الهداية بالجهاد [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ] فأكمل الناس هداية أعظمـهم جهاداً ، وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى ، وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا

ام حفصه
16 May 2013, 11:21 AM
أعلى الهمم في طلب العلم طلب علم الكتاب والسنة والفـهم عن الله ورسوله نفس المراد وعلم حدود المنزل . وأخس همم طلاب العلم قصر همته على تتبع شواذ المسائل وما لم ينزل ولا هو واقع

ام حفصه
16 May 2013, 11:22 AM
يا مغروراً بالأماني : لعن إبليس وأهبط من منزل العز بترك سجدة واحدة أمر بها . وأخرج آدم من الجنة بلقمة تنازلها . وحجب القاتل عنها [ أي الجنة ] بعد أن رآها عياناً بملء كف من دم . وأمر بقتل الزاني أشنع القتلات بإيلاج قدر الأنملة فيما لا يحل . وأمر بإيساع الظهر سياطاً [ أي بالجلد ] بكلمة قذف أو بقطرة من مسكر . وأبان عضواً من أعضائك بثلاثة دراهم ، فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيه (وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) .

ام حفصه
16 May 2013, 11:23 AM
احترز من عدُوّين هلك بهما أكثر الخلق : صادٍ عن سبيل الله بشبهاته وزخرف قوله ، ومفتونٍ بدنياه ورئاستـه .

ام حفصه
16 May 2013, 11:24 AM
في النفس كِبْرُ إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وحيل أصحاب السبت ، وجهل أبي جهل . فيها من أخلاق البهائم حرص الغراب، وشره الكلب، ورعونة الطاووس، ودناءة الجُعل، وعقوق الضب، وحقد الجمل ووثوب الفهد ، وصولة الأسد ، وفسق الفأرة ، وخبث الحية ، وعبث القرد ، وجمع النملة ، ومكر الثعلب ، وخفة الفراش ونوم الضبع

ام حفصه
16 May 2013, 11:24 AM
أصول المعاصي كلها ، كبارها وصغارها ، ثلاثة : تعلق القلب بغير الله ، وطاعة القوة الغضبية ، والقوة الشهوانية ، وهي الشرك والظلم والفواحش ، فغاية التعلق بغير الله شرك وأن يُدعى معه إله آخر ، وغاية طاعة القوة الغضبية القتل ، وغاية القوة الشهوانية الزنا ، ولهذا جمع الله سبحانه بين الثلاثة في قوله (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ ) .

ام حفصه
16 May 2013, 11:27 AM
كلما كان القلب أضعف توحيداً وأعظـم شركاً كان أكثر فاحشة وأعظـم تعلقاً بالصـور وعشقاً لها .

ام حفصه
16 May 2013, 11:27 AM
أنواع هجر القرآن أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه . والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه . والثالث : هجر تحكميه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه . والرابع : هجر تدبره وتفهمـه ومعرفةما أراد المتكلم به منه . والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به . وكل هذا داخل في قوله [ وقال الرسـول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً ] وإن كان بعض الهجر أهون من بعض .

ام حفصه
16 May 2013, 11:27 AM
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله سبحانه حوائجه كلها ، وحمل عنه كل ما أهمه ، وفرغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته

منقول للفائده---

رياض أبو عادل
16 May 2013, 12:10 PM
http://taif-tcr.com/vb/altaiff/taif12.gif