ام حفصه
11 May 2013, 04:07 PM
http://www.dawah.ws/bg/al-mtqin.jpg
لا ينكر مسلم أن الغاية التي خلقنا الله من أجلها هي أن نعبده وحده لا شريك له.
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]
فهذه هي الغاية التي خلقنا الله من أجلها, وترى من حولك تخلف الكثير من المسلمين عن هذه الغاية التي خلقوا من أجلها, وهذا واضح في انتشار الذنوب والمعاصي والمنكرات والفساد في واقع حياة الناس.
فما هو السبب في هذا؟
العامل الأساس في هذا الذي نراه من كثرة الذنوب وانتشار الفواحش, هو
جهل الناس برب العالمين.
عدم معرفة الناس بربهم, وعدم التعرف عليه أصلا.
مع أن أغلى علم يمكن أن يتعلمه الإنسان في حياته بل هو المقصود من وجودنا في الحياة أن نتعرف على الله .
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}[الطلاق:12]
يخبر تعالى أنه “خلق الخلق من السماوات السبع ومن فيهن والأرضين السبع ومن فيهن، وما بينهن، وأنزل الأمر، وهو الشرائع والأحكام الدينية التي أوحاها إلى رسله لتذكير العباد ووعظهم، وكذلك الأوامر الكونية والقدرية التي يدبر بها الخلق، كل ذلك لأجل أن يعرفه العباد ويعلموا إحاطة قدرته بالأشياء كلها، وإحاطة علمه بجميع الأشياء فإذا عرفوه بأوصافه المقدسة وأسمائه الحسنى وعبدوه وأحبوه وقاموا بحقه، فهذه الغاية المقصودة من الخلق والأمر معرفة الله وعبادته، فقام بذلك الموفقون من عباد الله الصالحين، وأعرض عن ذلك، الظالمون المعرضون”[تفسير السعدي]
لا ينكر مسلم أن الغاية التي خلقنا الله من أجلها هي أن نعبده وحده لا شريك له.
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]
فهذه هي الغاية التي خلقنا الله من أجلها, وترى من حولك تخلف الكثير من المسلمين عن هذه الغاية التي خلقوا من أجلها, وهذا واضح في انتشار الذنوب والمعاصي والمنكرات والفساد في واقع حياة الناس.
فما هو السبب في هذا؟
العامل الأساس في هذا الذي نراه من كثرة الذنوب وانتشار الفواحش, هو
جهل الناس برب العالمين.
عدم معرفة الناس بربهم, وعدم التعرف عليه أصلا.
مع أن أغلى علم يمكن أن يتعلمه الإنسان في حياته بل هو المقصود من وجودنا في الحياة أن نتعرف على الله .
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}[الطلاق:12]
يخبر تعالى أنه “خلق الخلق من السماوات السبع ومن فيهن والأرضين السبع ومن فيهن، وما بينهن، وأنزل الأمر، وهو الشرائع والأحكام الدينية التي أوحاها إلى رسله لتذكير العباد ووعظهم، وكذلك الأوامر الكونية والقدرية التي يدبر بها الخلق، كل ذلك لأجل أن يعرفه العباد ويعلموا إحاطة قدرته بالأشياء كلها، وإحاطة علمه بجميع الأشياء فإذا عرفوه بأوصافه المقدسة وأسمائه الحسنى وعبدوه وأحبوه وقاموا بحقه، فهذه الغاية المقصودة من الخلق والأمر معرفة الله وعبادته، فقام بذلك الموفقون من عباد الله الصالحين، وأعرض عن ذلك، الظالمون المعرضون”[تفسير السعدي]