المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روائع الشيخ العريفي -----------



ام حفصه
18 Apr 2013, 12:23 PM
http://www.up-king.com/almaciat/55x9s2m9qobh1pqmgaxq.gif

خطر الكذب





مما يقع باللسان الكذب عند بعض الناس تجد بعض الناس سبحان الله لا يزال يكذب كما قال صلى الله عليه و سلم
{و إن الرجل ليكذب و يتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابا}
و قال{ إياكم و الكذب فان الكذب يهدي إلى الفجور و إن الفجور يهدي إلى النار}
كل هذا أيها الإخوة يقع من بعض الناس , بعض الناس إذا جلس في المجالس بدأ يعطيهم من الكذب يذكر بطولات لم تقع،
يقول مثلا " أنا مرة ذهبت إلى البر وحصل كذا و كذا..." ثم يخترع قصة من عنده ليدل على بطولة نفسه و لعله من أجبن
الناس و يبدأ يكذب عليهم، أو يبدأ يقول مثلا " أنا رأيت فلان و هو ما رآه" أو يقول " أنا كنت عند فلان مثلا في وليمة"
و هو لم يذهب إليه و لم يجلس معه في حياته إلى غير ذلك من الكلام...
هذا كله من الكذب و النبي صلى الله عليه و سلم يقول :{ يُطبع المسلم على الخصال كلها إلا الخيانة و الكذب}
أي أن الكذب ليس من خصال المؤمنين و قال صلى الله عليه و سلم:
{ آية المنافق ثلاث: أولها إذا حدَّث كذب...}فينتبه المسلم و يحفظ لسانه من الكذب

ام حفصه
18 Apr 2013, 12:24 PM
عند الصدمة الأولى


مر النبي صلى الله عليه و سلم مرة بامرأة جالسة عند قبر تبكي
فقال صلى الله عليه و سلم لها:{ يا أمة الله اصبري...}
هذه المرأة لم تعرف النبي صلى الله عليه و سلم أنه رسول الله
ظنت انه رجل من عامة الناس، قالت:
{ إليك عني إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي، سكت
النبي صلى الله عليه و سلم و مضى فلما مضى
اقبل عليها رجل قال: تدرين من هذا؟.. قالت: من هذا؟..
قال: هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم ..قالت سبحان الله... }
ثم قامت إليه صلى الله عليه و سلم و لم تجد عند بابه بوابين،
لم تجد حجابا يمعنون الناس عنه، كان الرسول
صلى الله عليه و سلم ينزل للناس و يقضي حاجاتهم... قالت
:{ الآن أصبر يا رسول الله إني لم أعرفك.. فقال صلى الله
عليه و سلم :إنما الصبر عند الصدمة الأولى }
أنت تُأجرين أجرا تاما لو أنك صبرتي صبرا تاما أول
ما وقعت المصيبة

ام حفصه
18 Apr 2013, 12:24 PM
حِلم الأنبياء


وصف الله تعالى عددا من أنبيائه أيضا بالحلم فقال سبحانه
و تعالى عن إبراهيم عليه السلام
[ وَمَاكَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا
إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَلَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ]
أواه يعني رَجَّاع بكَّاء من خشية الله قلبه رقيق وحليم أيضا
حليم في التعامل مع الناس ووصف قوم شعيب شعيبا
أنه حليم فقالو له:[إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيد]
ووصف الله تعالى إسماعيل أنه حليم فقال سبحانه و تعالى
[ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيم...] الخ الآيات التي جاءت في
مثل هذا في ذكر هذه الصفات .

ام حفصه
18 Apr 2013, 12:25 PM
قصة الحُمَّرة


مرة من المرات كان النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فانطلق لحاجته( ذهب لقضاء حاجته )
أول ما رجع رأى حُمَّرَةً تطوف فوقهم (حمامة تطوف فوقهم)
و تصيح بأعلى صوتها فالتفت النبي صلى الله عليه و سلم إلى أصحابه و قال لهم:{ من فجع هذه بأفراخها؟}
هذه أفراخها غيرموجودين.. قال أحد الصحابة:{أنا يا رسول الله.. فقال: رُدهم إليها }
أقبل هذا الصحابي طبعا الصحابي كان مارا بالعش و أخذ الأفراخ ووضعهم في صندوق معه لأجل أن
يذهب بهم إلى أولاده مثلا، لكن النبي صلى الله عليه و سلم رحم هذه الحمرة وقال ردهم إليها فأخذهم
الصحابي و ردهم إليها، العجيب يا جماعة أن هذه الرحمة حتى بين الناس أحيانا غير موجودة حتى مع الأوادم

ام حفصه
18 Apr 2013, 12:25 PM
نعمة الأولاد


نعمة الأولاد هي نعمة عظيمة من الله جل و علا على ما شاء من عباده كما قال سبحانه
[يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً ]
فإذا أنعم الله عز و جل على الرجل و على المرأة بذرية لا بد أن يعلما أن هذه نعمة من
الله تعالى يمن بها الله عليهما فإذا من الله عز و جل على العبد هذه النعمة لا بد أن يُحسن شكرها،
طبعا كلنا نحرص أن نربي أولادنا تربية صالحة ليبرونا في الدنيا و يحسنوا إلينا أيضا بعد انتقالنا إلى
الدار الآخرة بدعائهم و استغفارهم و نحو ذلك و كذلك لأجل أن يأجرنا الله عز و جل على
ما نعمل بهم و ذلك أن الله سبحانه و تعالى يأجر العبد المؤمن على كل عمل صالح يعمله
و من أعظم الأعمال الصالحات ما يبذله الرجل مع أولاده و الأم مع أولادها

ام حفصه
18 Apr 2013, 12:26 PM
قوم سبأ


نقف اليوم أيها الإخوة والأخوات على قصة قوم سبأ وكيف أنهم كان عندهم شيء من الإيمان
لكنهم كفروا بالله سبحانه وتعالى وكفروا بالنعمة التي أعطاهم الله جل جلاله، يقول الله سبحانه وتعالى:
[لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ،
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ،
ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ، وَجَعَلْنَـــــا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا
فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ، فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُـــــوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ
أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِـي ذَلِكَ لَآيَــــاتٍ لِّكُـــلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ، وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ
إِلَّا فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ،وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ
وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ] [سورة سبأ: 15 - 21]
لنا أيها الإخوة والأخوات في قصة هذه الآيات بعض العبر والعظات أن الإعراض عن شرع
الله تعالى ودينه يعقُبه عذاب الله تعالى وانتقامه وأن الإنسان إذا كذب وبغى وأعرض فإنه يتعرض لعذاب
الله سبحانه وتعالى كما قال جل جلاله:
[وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ] [إبراهيم:7]
فبين الله تعالى أن الإنسان إذا شكر وعرف نعمة الله سبحانه وتعالى عليه شكر نعمة البصر بالنظر
إلى ما أحل الله شكر نعمة السماع بالإستماع إلى ما أحل الله شكر نعمة اللسان بالكلام في ما أحل الله،
لم يكفر ببصره بالنظر إلى مُحرم، لم يكفر بنعمة السمع بالإستماع إلى محرمات، لم يكفر
بنعمة اللسان بالكلام في محرمات، إنما كان تقيا صالحا حريصا على الطاعات
فبين الله تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ] إذا انتم شكرتموني وتقربتم إلي فالجزاء أني أزيدكم من النعم
وأعطيكم أكثر فأكثر حتى تتقربون إلي، فالإعراض عن شرع الله وعن دينه يعقُبها عذاب الله تعالى وانتقامه،
لذلك يا إخواني وأخواتي ينبغي علنا ينعني كما أن قوم سبأ قد كفروا بنعمى الله تعالى فأعقبهم هذا
الكفر زوالا ينبغي علينا نحن أن نعرف هذه النعم، بعض الناس يقول اليوم
أنا فقير مسكين والناس عندهم أموال... إحْمَد الله عندك سمع وعندك بصر وعندك لسان...
بعض الناس يقول أنا مشلول والناس يمشون في الشوارع... إحمد ربك عندك عقل غيرك ما عنده عقل،
إحمد ربك على الأقل أنت على دين صحيح عندك سمع عندك بصر ...
ينبغي يا إخواني إذا كان عند الإنسان مئة نعمه وأخذ الله تعالى منها عشرة نعم أن لا ينظر إلى هذه العشر
نعم التي أُخذت ويبدأ يفكر فيها ويترك النعم الأخرى التي أعطاه الله سبحانه وتعالى، لا، بل فكر في هذه
التسعين نعمه ودع عنك هذه العشر وتناساها حتى تكون فعلا ممن يشكر الله تعالى على نعمه.

ام حفصه
18 Apr 2013, 12:28 PM
كان خُلقه القرءان


أيها الأحبة الكرام لا شك أن حسن الخلق مع الناس يبعث في القلب الطمأنينة ويُحبب العبد إلى
الآخرين لذلك لما سُئلت عائشة رضي الله تعالى عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
سألها عروة بن الزبير ابن أختها فذكرت له قاعدة يصلح أن يستفيد هو منها وأن يستفيد منها أيضا كل
من يأتي من بعده، فقالت له لما قال لها:" كيف كانت أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام؟..
قالت له: ألست تقرأ القرءان؟..قال لها: بلى! ..قالت : كان خُلُقَه القرءان" يعني إقرأ القرءان وتجد
أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام، بمعنى أن الإنسان لابد أن يحكم سلوكه بالأخلاق الإسلامية
التي يأخذها من كتاب الله تعالى أو التي تؤدبه عليها الصلاة والزكاة والحج وما شابه ذلك، يعني مثلا يقرأ
في القرءان قول الله تعالى:[وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ] فيُحسن إلى الكبير والصغير،
يُحسن إلى الغني والفقير، يُحسن إلى المسلم والكافر، يُحسن إلى المُصيب والفاجر،
يُحسن إلى الناس جميعا، مادام أن الله تعالى أمرك بالإحسان فأنت مطالب بالإحسان إلى الناس جميعا،
يقرأ في القرءان قول الله جل في علاه:[وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً] فيتكلم بأحسن الكلام ولاتسمع منه إلا
ألظف العبارات وأجمل الإشارات، يقرأ في القرءان قول الله تعالى في التعامل مع أخطاء الناس وعوراتهم
[قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ] وبالتالي يغض بصره عن الآخرين
نحن مطالبون أن نحسن أخلاقنا مع الناس جميعا وأولى الناس بحُسن صحابتك، أولى الناس بحسن
أخلاقك هم أقرب الناس إليك.. امك وأبوك، إخوتك وأخواتك، زوجتك و أبناءك، هؤلاء ألولى الناس
أن تُحَسن أخلاقك عندما تتعامل معهم، أما أن يكون الإنسان يحسن أخلاقه مع الناس البعداء ثم الأقرباء
يسيء أخلاقه معهم فهذا خلاف منهج النبي علسه الصلاة والسلام، كم من أب وأم أو زوجة وأبناء يسمعون
عن خلق فلان الذي هو ابنهم أو أبوهم أو هو زوجها يسمعون عن حسن خلقه ولطف تعامله مع الآخرين فإذا
دخل البيت انقلبت ابتسامته عُبوسا وانقلب حلمه غضبا وانقلب كرمه بخلا وانقلب لطفه حقدا حسدا وبغضا...
فنقول سبحان الله إن أولى الناس بصِحابتك هم أهل بيتك، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام
للرجل الذي قال:{ يا رسول الله من احق الناس بحسن صِحابتي؟ }...؟
يعني الناس الذين أخالطهم يا رسول الله هم متنوعون فيهم أم وأب وزوجة وأبناء وأبناء عم
وأبناء خال وجيران وزملاء عمل وشركاء في تجاره وموظفون تحت يدي...يعني هم أنواع يصلون إلى
عشرين نوعا أو ثلاثين نوعا، يا رسول الله هذه النواع الكثيرة من أحق الناس بابتسامتي، من أحق الناس
بلطف معاشرتي، من أحق الناس بكفي أذاي عنهم، من أحق الناس أن أتحمل ءاذهم لو ءاذوني...
من أحقهم يا رسول الله؟..فإذا بالنبي عليه الصلاة والسلام يشير له إلى أقرب الناس إليه قال:
{أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك فأدناك}ياتي بعد ذلك ادنى الناس إليك..الزوجة، الأبناء،
الإخوة والأخوات بأن تحسن مصاحبتك معهم.
أسأل الله أن يهدينا جميعا لأحسن الأقوال والأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو جل وعلا
وقد كان من دعاء النبي صلوات ربي وسلامه عليه أنه كان يقول دائما
{اللهم اهدني لأحسن الأقوال والأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت}
ولا يدعوا النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء إلا أنه يعلم بعظيم أثره في الحياة.
أيها الأحبة الكرام من أراد فعلا أن ينال القبول في الأرض والمحبة في السماء فعليه بحسن الخلق،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:{ إن الرجل لَيبلغ بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار }
يعني درجة من يقوم الليل ويصوم النهار أنت بأخلاقك تبلغ ذلك بإذن الله تعالى

ام حفصه
18 Apr 2013, 12:29 PM
رسائل الأدعية


السؤال:
أحيانا ينتشر بيننارسائل ويقول أنشر لتحصل على أجر وهذه الرسائل يكون فيها أدعية مثل دعاء
مكتوب على جناح جبريل..دعاء مكتوب على حيطان الجنة..وأحيانا يطبعها بعض الناس في
أرواق ويطلبون منا أن ننشرها لنؤجر، ما رأيكم في هذا؟


الجواب:
أيها الأحبة الكرام الأصل أن الإنسان لا ينشر شيئا إلا وهو متيقن من ثبوته عن النبي عليه الصلاة والسلام،
هناك عدد من الحاديث التي وُضعت وكُذبت على رسول الله عليه الصلاة والسلام ليس لها حقيقة
ووضعها أقوام ربما كانت نيتهم صالحه، يعني هو يريد ان يشجع الناس على هذا الدعاء جمع دعاء
معين أراد أن يشجع الناس عليه فقال :"هذا الدعاء مكتوب على حيطان الجنة ادعوا يا ناس"
وهو حقيقة لم يكتب على حيطان الجنة وهو لم يرى الجنة ولم يرى حيطانها حتى يعلم هل هو
مكتوب عليها أم لا ولا يمكن أن يعرف إلا من خبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام
أو يقول هذا مكتوب على جناح جبريل وما شابه ذلك...هذه الأدعية إن كانت موافقة لما
جاء في الكتاب والسنة يعني مثلا لو أحد مثلا جاء بدعاء وقال:" ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة
حسنة وقنا عذاب النار هذا دعاء مكتوب على جناح جبريل فأكثر منه" تقول أنا أقبل الدعاء
وأدعوا به لأنه ثابت في القرءان، الله عز وجل أمر أن ندعوا الله وتعالى ومنهم من يقول كما
قال سبحانه في سورة البقرة :[فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَمِنْهُمْ
مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ][سورة البقرة الآية 200و201] ،
فهو دعاء ثابت أساسا في القرءان لكن كوني أعتقد ان هذا الدعاء مكتوب على جناح جبريل عليه السلام
أو مكتوب على حيطان الجنة أو على قوائم العرش أو ما شابه ذلك هذا لا يجوز أن أعتقد هذا، أدعوا
بالدعاء إذا كان ثابتا في أحاديث صحيحة أو في ءايات في كتاب الله لكن لا يعتقد أنه في حيطان الجنة
أو في غيرها، لذلك أنا لا أرى حقيقة أن تنشر مثل هذه الرسائل والإنسان ينبغي إذا جائت إليه رسالة
أن يتأكد منها، ومن ذلك أيضا ماجاء من الوصية المنسوبة إلى أحمد خادم الحجرة النبوية
وهو ليس له وجود وهو إسم مختلق وهذه الوصية كتبت في ورقة نشرت مرارا وسبحان الله يا جماعه
يعني أنا أذكر من عشرين سنة رأيت هذه الورقة توزع في المسجد ثم لما قرأتها ثم فإذا سماحة
شيخنا رحمه الله الشيخ ابن باز قد رد على هذه الورقة قبل خمسين سنة بمعنى انها منشوره من قديم،
هذه الورقه فيها "أن أحمد هذا غلبه النوم وهو يخدم حجرة النبي عليه الصلاة والسلام يعني
التي فيها قبره صلوات ربي وسلامه عليه ثم استيقظ من منامه فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة
قال له يا أحمد إنه قد مات كذا وكذا من الناس على الكفر وعلم الناس أن يشتغلوا بدعوة الناس إلى الله
وتنبيههم وكذا وبلغ الناس أن ينشروا هذا الكلام فإذا نشرته أتاك خبر يسعدك وكسبت في تجارتك وإذا
ما نشرته سيأتيك كذا وكذا" أذكر من عشرين سنة أني مزقتها وقلت لجماعتي وأنا أمزقها في المسجد
قلت:"ياجماعة ها أنا أمزقها ولن أنشرها" وهو يقول الذي يمزقها أو يتقاعص عن نشرها سوف يصيبه
حادث ويصيب أولاده حادث! يا أخي لما تلزم الناس بشيء لم تُلزمهم به الشريعة؟!
تُلزمهم أنيُغرموا أمولا لينشروا بدعة!
وقد مزقتها مرارا، تأتي أحيانا في المسجد أو في المحاضرات وكذلك تنشر الآن مع الأسف عبر وسائل الجوال يتناقلها الناس..
لا يجوز أيها الأحبة أن يكون الإنسان ناشرا لمثل هذه البدع بدل إذا جاءه شيء من هذا يتأكد، يدخل الإنترنت يسأل علماء...
يتأكد هل هو ثابت أم غير ثابت

ام حفصه
18 Apr 2013, 12:29 PM
مزور المصحف


حادثة وقعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذلك أن رجلا كان يكتب الوحي عند النبي
عليه الصلاة والسلام وكان في أوائل الإسلام عدد الذين يعرفون الكتابة قليل، أي إنسان عنده قدرة
على الكتابة يحتاجون إليه، كان هذا الرجل يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام ذهب
إلى نفر من اليهود فلما ذهب إليه أغروه بأموال وعرفوا أنه يكتب عند النبي صلى الله عليه وسلم
شعروا أنه قريب منه وقالوا إغواء هذا الرجل يُمثل ضربة للمسلمين فأغووه بتزويج ونساء وأموال
فكفر وصار يقول:"والله لا يعرف محمد إلا ما كتبت له" يقول أصلا القرءان أنا من ألفته، أنا من
ألَّف القرءان، وبدأ يقول:" لقد كنت أغير وأبدل إذا قال اكتب العزيز الحكيم كتبت العليم
الحكيم إذا قال اكتب كذا كتبت كذا..." بدأ يفتري فرى وكأنه يملك أنه يغير القرءان أو يتلاعب به
فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وأنه يُحاد الله ورسوله ورفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه
ماقال " اللهم أهلكه" لا، ولا قال" اللهم اقطع عني شره" لا، جاء بدعوة أعظم
من هذا كله قال:{اللهم اجعله ءاية} يعني اعمل به عملا يصل من القوة والتأديب والكبت
إلى درجة أنه يكون ءاية لغيره..لم يلبث الرجل أن مات فلما مات أقبل قومه إليه وحفروا له ودفنوه
كما يفعلون بأي ميت فلما أصبحوا فإذا الأرض قد لفظته فوقها وأقبلوا في الصباح إلى الرجل ووجدوه
فوق الأرض بعدما كان تحت الأرض! قالوا:"هذا من فعل محمد وأصحابه" أكيد جاءوا في الليل
لأجل أنه كفر بهم وكذا وقلب لهم ظهر المجن وأخرجوه من قبره، فأقبلوا وأعادوا دفنه مرة أخرى
فلما فعلوا ذلك وقد أعمقوا أقبلوا في الصباح فإذا الأرض قد لفظته فوقها والجثة بدأت تتغير،
قالوا:" هذا من فعل محمد وأصحابه" ثم عملوا طول النهار يحفرون، حفروا وأعمقوا ما استطاعوا
فلما أصبحوا الصبح فإذا الأرض قد لفظته فوقها، فقالوا:" والله ما هذا من فعل البشر" البشر لا يستطيعون
أن يحفروا بهذه السرعه أن يحفروا ويخرجون صخور ويخرجونه هذا ليس من فعل البشر ثم تركوه
ملقى تمر به الكلاب وتفتح رجليها فوق وجهه وتبول عليه وتمر به السباع وتعبث بجسده كما شاءت،
تمر به الطير وتعبث به...حتى بقي على مثل هذا الحال.

رونق الامل
18 Apr 2013, 11:37 PM
http://up.ala7ebah.com/img/z7K73955.gif

فله المميزة
19 Apr 2013, 09:00 AM
http://up.ala7ebah.com/img/h2r98849.jpg