المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسن الظن بالله اهم مبداء للتفاؤل



ام حفصه
17 Mar 2013, 11:55 AM
http://uploads.sedty.com/imagehosting/91941_1322914276.jpg


حسن الظن بالله أهم مبدأ للتفاؤل فهو كنز مفقود حقيقى تحتاجة قلوب المؤمنين للوصول إلى السعادة


حسن الظن بالله دواء للقلق الذي انتشر في هذا الزمان



قال الله تعالى في الحديث قدسي
(انا عند ظن عبدي بي)



بعض مواضع حسن الظن

1- حسن الظن عند الدعاء
2- حسن الظن عندالتوبه
3- حسن الظن عندالتضحيه

وايضا تؤدي الى

4-حسن الظن بالله عند الموت وحب لقاء الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لايموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله)



اذا افتقدنا حسن الظن بالله

لم تقض الحوائح
ولن تقدم الامال التي يتمناها الانسان
ولن تنتهي المخاوف التي يخشى منها الانسان


http://uploads.sedty.com/imagehosting/91941_1322914233.jpg


من دواعي حسن الظن بالله

1- ضعف بني ادم وحاجته الى ربه
(ياايها الناس انتم الفقراء والله هو الغني الحميد )
(
2-

الله شرع الدعاء لعباده ويستغيثوا به
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(انكم لاتدعون اصم ولا غائب ,ان الذي تدعون اقرب الى احدكم من راحلته )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي

(واذا سألك عبادي فاني قريب اجيب دعوه الداع اذا دعان )

يجب على الانسان عند الدعاء حسن الظن بربه مع العمل الصالح
قال الله تعالى
(ولم اكن بدعائك ربي شقيا)
واعلم ان الله جل وعز لايصرف لك خير الا لخير ارد بك
فعقولنا قاصره ونظن بان الخير بالذي نؤمله ولانعلم بان الخير بالذي يكتبه الله

ولا تستجعل امرا فان كل شي قد كتب لك

ان اعظم مايمكن ان تدعوا الله به بعد ان تساله ان يرزقك الجنه
ويجيرك من النار
هو ان يغفر الله لك ذنوبك
ماحمل على الكاهل من شي اعظم من ذنب يحمله بني ادم على الكاهل
وهذه الذنوب كتب الله انها وزر
الايمكن ان يذهبا الا الخلاق العظيم قادر على يغفرها
وقد بلغنا عن رسولنا الكريم
انه علم ابا بكر ان يقول
(اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فأنه لايغفر الذنوب الا انت )


ويجب علينا عند الدعاء حسن الظن بالله وذلك متمثل في

1- ان نعلم الله يقدر
2- ان تعلم الله يرحم
3- وقبل ذلك كله يجب ان تعلم انه يغفر

ومفتاح حسن الظن بالله
ان الله لايعجزه شي في الارض ولا في السماء)


صور حسن الظن بالله


http://uploads.sedty.com/imagehosting/91941_1322914139.jpg



1- عندما يعمل الانسان خيرا ان يقع في قلبه ان الله قد قبله وهذا من اعظم الاشياء
مثل صلاه الليل والصيام وغيرها من الاعمال الصالحه
قال عزو جل (اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )

2- اذا وقع الانسان في ذنب وتاب يجب ان يحسن بالله انه قبل توبتك
قال الله تعالى
(فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا ﴿59﴾ إِلّا مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا فَأُولـئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ شَيئًا ﴿60﴾ )
وقدم الله في الايه التوبه على الايمان


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: قَالَ اللهُ تَعَالَى: "يَا ابْنَ آَدَمَ
إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ
مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ، يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ
السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آَدَمَ
إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ
لاَتُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً"


واذا ابتلاك الله بمصيبه في هذه الدنيا فعليك بالدعاء

واعلم انه يريد أن يمن عليك بما دعوته به ..

فتأمل حب الله تعالى لك وتودده إليك ، واشتياقه إلى صوتك ..


- ليكن سلاحك في مواجهة كل هم وكرب :

" ..أنا عند ظن عبدي بي .. "

منقول ---

ام حفصه
17 Mar 2013, 11:56 AM
أن حسن الظن بالله يؤدي إلى اليقين واليقين هو السعادة في الحقيقة.
لأني أنا عندما أوقن أن كل ما يقدره ربي لي خير أيا كان هذا القضاء سواء رأيته شرا أم رأيته خيرا وقد يكون المقدر والمكتوب شرا وبؤسا لي ولكن قضاه الله عزوجل لي لأمور كثيرة سأذكر فوائدها إن شاء الله .
والذكي حينما تصيبه نائبة من نوائب الدهر يشتد عوده ولا ينكسر وينخذل ويتراجع وإنما يقوى ويزداد حكمة وخبرة بالأمور ونتائجها ويبدأ يعيد حساباته من جديد.
أذكر أني قد اجتاحتني جائحة من جوائح الدهر فتأملت في نفسي أأبقى أضع يدي على خدي حزينا كئيبا مهموما؟؟؟؟؟
كما هو المعتاد في كل ما يهمني أم أغير من مجرى حياتي قليلا وأجرب.
فقمت باستخراج الفوائد واستنباطها مما حصل لي من هم وغم وكدر واستفدت كثيرا من هذه التجربة الرائعة.
وعلت همتي لكل جديد ومفيد واكتسبت أمورا ما كنت أتوقعها وأصبحت سعيدا بالرغم من كل ما يمر بي من ألم ونصب ووصب.
وما كان من فعل فعلته إلا أني كنت أتأمل ما يحدث لي تأملا دقيقا حينها أدركت تماما لم كل هذا الألم؟؟ ولم كل هذا التعب؟؟ ولم كل هذا الهم؟؟ حقا أدركته بشدة...
ذكر ابن القيم الجوزية فصلا مطولا عن هذا الباب وكيف أن حسن الظن بالله يرتبط ارتباطا وثيقا بالسعادة وكذلك اليقين بالله.
وسأذكر اليوم بعض الفوائد التي قد علقت بذهني خاصة وأني بعيد حاليا عن مكتبتي فأول فائدة:
1- أن هذا الذي قدره الله علينا وإن كان سيئا بالنسبة إلينا لكن لا يدري أحدنا فربما هو تمهيد ومفتاح لنعمة أعظم مما كان أحدنا فيه من نعمة وهذا هو الذي دائما ما يأتي مع أي شيء قدره الله لنا.
2- أنه تكفير للسيئات حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة : (ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ) رواه البخاري
وفي رواية مسلم من حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة: ( ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه ، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه) رواه مسلم
فهذه فائدة عظيمة جدا.
3- أن الله يريد بكل مبتلى الخير فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من يرد الله به خيرا يصب منه) رواه البخاري.
4- أن في هذا البلاء كسر للنفس وإذلال لها فتعود إلى الله عودة حميدة بحيث يكون المرء ذليلا لربه منكسرا له في عبادته إليه وهذه هي لب العبودية وهي التي يحب الله أن يرانا في عبادته ونحن على هذه الحال.
5- صلابة العود كما يقال حيث أن هذه المحن إما أن تشد ظهرك وإما أن تكسره وهذا هو المحك الذي يفشل كثير من الناس تجاوزه فعند الإمتحان يكرم المرء أو يهان.
هذا ما كان في الذهن وإلا فإن الفوائد للمرء كثيرة والعوائد عليه وفيرة فأسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والثبات على الأمر وجزى الله الكاتب والناقل كل خير وعافية.

منقول

عبدالله الكعبي
18 Mar 2013, 08:45 AM
http://www.ala7ebah.com/upload/attachment.php?attachmentid=2053&thumb=1&d=1356380201

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع

رونق الامل
21 Mar 2013, 10:36 AM
http://up.ala7ebah.com/img/60L73955.gif