ام حفصه
16 Mar 2013, 05:01 PM
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/482153_384138245016810_759484963_n.jpg
رغم ميزة اجتماع الأطفال من أماكن مختلفة في مكان واحد، فيتيح لهم اللعب والتعاون، وتبادل الخبرات؛ إلا أن هناك سلبية يجب الوقوف عندها والنظر إليها بعين فاحصة، ألا وهي المقارنات التي يفصَح بها أمام الأبناء خاصة عند ظهور نتيجة امتحان أو سلوك أحدهم عادات معينة، سواء أكانت طيبة أو سيئة أو اهتمام بمظهر وأناقة ملابس، أو اتباع أخلاقيات معينة أو غير ذلك من الأمور المشتركة.
ذلك قد يزيد من أحزان الكثيرين منهم، تاركاً آثاره النفسية السيئة في نفوسهم وقد ينبت الكره والإحساس بالمنافسة الحاقدة، فيحاول كل واحد منهم أن يكون أفضل من الآخر، بل ويحب لنفسه التفوق الأكثر. غير أن المؤسف والمحزن، أن من نتيجة هذه المقارنات قد يتمنى الطفل الحاقد لغيره الرسوب والفشل.
فلا شك أن هناك اختلافات متباينة في القدرات داخل أفراد الأسرة الواحدة، رغم أن المنبع واحد، أو بينهم وبين أقاربهم وأصدقائهم وذويهم وهذه الاختلافات في عدة أمور:
1- في النواحي العقلية: وتتضح من خلال ما يعكسونه من اختلافات في سرعة الفهم، والقدرة على الحفظ والمذاكرة والتركيز في وقت محدد. لكن للأسف يغفل كثير من الآباء ذلك، بل ويوبخ ابنه عندما يجد جاره مثلاً متفوقا عنه، بل ويتهمه بالتقصير، أو يتهم أمه بالإهمال، وعدم متابعتها للابن ويكون يوم النتيجة هو يوم الطامة في البيت حينذاك!!
2- من النواحي الجسمية: فالأطفال ليسوا سواء فيما يتعلق بالنواحي الجسمية، فإذا كان البعض يتميز بصحة جيدة وبنية قوية، فقد يعاني البعض من الضعف، أو قد يتميز بالطول بينما البعض يتصف بالقصر، أو البعض يتصف بضخامة البدن، والبعض الآخر يعاني من الضآلة؛ فإذا عقدت المقارنات، وجدت آثارها السلبية لدى نفوس الأبناء.
3- اختلافات من الناحية الانفعالية: فقد يتأثر أحد الأبناء تأثيراً شديداً من موقف ما، أما الآخر فيستقبله بهدوء فيكون نتيجة هذه المقارنات اتهام الأب الابن الهادئ بالبرود، وعدم الإحساس ولا يبالي بما سببه له من تلقاء ذلك.
4- الاختلافات النفسية: فمن الأطفال من يحبون التواجد مع الآخرين فهم اجتماعيون، أما الآخرين فيعرفون بالانطواء، فيميلون للعزلة، ويفضلون البقاء بمفردهم بعيداً عن الآخرين. كل ذلك قد يكون سبباً في تأخره عمن حوله تاركاً أثراً واضحاً على نفسه خاصة بعد وقوعه في مقارنات بمن حوله.
رغم ميزة اجتماع الأطفال من أماكن مختلفة في مكان واحد، فيتيح لهم اللعب والتعاون، وتبادل الخبرات؛ إلا أن هناك سلبية يجب الوقوف عندها والنظر إليها بعين فاحصة، ألا وهي المقارنات التي يفصَح بها أمام الأبناء خاصة عند ظهور نتيجة امتحان أو سلوك أحدهم عادات معينة، سواء أكانت طيبة أو سيئة أو اهتمام بمظهر وأناقة ملابس، أو اتباع أخلاقيات معينة أو غير ذلك من الأمور المشتركة.
ذلك قد يزيد من أحزان الكثيرين منهم، تاركاً آثاره النفسية السيئة في نفوسهم وقد ينبت الكره والإحساس بالمنافسة الحاقدة، فيحاول كل واحد منهم أن يكون أفضل من الآخر، بل ويحب لنفسه التفوق الأكثر. غير أن المؤسف والمحزن، أن من نتيجة هذه المقارنات قد يتمنى الطفل الحاقد لغيره الرسوب والفشل.
فلا شك أن هناك اختلافات متباينة في القدرات داخل أفراد الأسرة الواحدة، رغم أن المنبع واحد، أو بينهم وبين أقاربهم وأصدقائهم وذويهم وهذه الاختلافات في عدة أمور:
1- في النواحي العقلية: وتتضح من خلال ما يعكسونه من اختلافات في سرعة الفهم، والقدرة على الحفظ والمذاكرة والتركيز في وقت محدد. لكن للأسف يغفل كثير من الآباء ذلك، بل ويوبخ ابنه عندما يجد جاره مثلاً متفوقا عنه، بل ويتهمه بالتقصير، أو يتهم أمه بالإهمال، وعدم متابعتها للابن ويكون يوم النتيجة هو يوم الطامة في البيت حينذاك!!
2- من النواحي الجسمية: فالأطفال ليسوا سواء فيما يتعلق بالنواحي الجسمية، فإذا كان البعض يتميز بصحة جيدة وبنية قوية، فقد يعاني البعض من الضعف، أو قد يتميز بالطول بينما البعض يتصف بالقصر، أو البعض يتصف بضخامة البدن، والبعض الآخر يعاني من الضآلة؛ فإذا عقدت المقارنات، وجدت آثارها السلبية لدى نفوس الأبناء.
3- اختلافات من الناحية الانفعالية: فقد يتأثر أحد الأبناء تأثيراً شديداً من موقف ما، أما الآخر فيستقبله بهدوء فيكون نتيجة هذه المقارنات اتهام الأب الابن الهادئ بالبرود، وعدم الإحساس ولا يبالي بما سببه له من تلقاء ذلك.
4- الاختلافات النفسية: فمن الأطفال من يحبون التواجد مع الآخرين فهم اجتماعيون، أما الآخرين فيعرفون بالانطواء، فيميلون للعزلة، ويفضلون البقاء بمفردهم بعيداً عن الآخرين. كل ذلك قد يكون سبباً في تأخره عمن حوله تاركاً أثراً واضحاً على نفسه خاصة بعد وقوعه في مقارنات بمن حوله.