المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مج 1 مسابقة الملتقيات الشرعية



رياض أبو عادل
25 Feb 2013, 10:55 AM
http://www6.0zz0.com/2012/03/10/15/143162216.gif

هذه مسابقة من المجموعة الأولى

نضع في هذا الملتقى أسئلة في متناول الجميع

و الفائز هو أول من اجاب الإجابة الصحيحة على كل الأسئلة

كما يشترط على المشارك وضع الإجابة تحت السؤال و الإختصار المفيد قدر الإمكان ...

بارك الله في الجميع ...








مج 1 مسابقة الملتقيات الشرعية :





أسئلة في العقيدة :

1- ما هو الإسلام ؟

2- ما هو الإيمان ؟

3- ما هي قوادح توحيد الأسماء و الصفات ؟

4- كم عدد الأنبياء من العرب ؟ و ما الدليل ؟

5- هل يوجد في الإسلام بدعة حسنة ؟

أبوحمزة الفلسطيني
26 Feb 2013, 12:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم ألاحظ أن السؤال طويل
وأنت تطلب الإجابة عليه دفعة واحدة
وهذا يتطلب إلى وقت ليست بالقليل
فأقترح أن يتم تعديل الموضوع ويتم تنزيل الأسئلة على دفعات
بحيث يكون الأمر أخف وأبسط على المشاركين
بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم

رياض أبو عادل
26 Feb 2013, 12:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم ألاحظ أن السؤال طويل
وأنت تطلب الإجابة عليه دفعة واحدة
وهذا يتطلب إلى وقت ليست بالقليل
فأقترح أن يتم تعديل الموضوع ويتم تنزيل الأسئلة على دفعات
بحيث يكون الأمر أخف وأبسط على المشاركين
بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم



و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا ما نحن في صدد فعله أخي العزيز أبو حمزة

بارك الله فيك و جزاك عنا كل خير ...

سنترك في المرحلة الأولى إلا الأسئلة الخاصة بالعقيدة ...

رياض أبو عادل
26 Feb 2013, 02:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تم التعديل من طرف الأخت رونق الأمل

بارك الله فيها و جزاها عنا كل خير ...

كما أعلمكم أن كل سؤال عليه "4" نقاط

فتكون علامة لكل مشارك حسب صحة إجاباته...

ننتظر منكم التفاعل

على بركة الله...

ام حفصه
26 Feb 2013, 06:38 PM
بارك الله في جهودكم اخي رياض ونشكر الاخت رونق لا حرمتما الاجر

ام حفصه
26 Feb 2013, 06:41 PM
الإسلام، تلك النعمة العظمى التي أنعم الله بها علينا، دين يشمل حياة المسلم كلها، ويستغرق جميع جوانب الحياة، صغيرها وكبيرها. ومعنى الإسلام واسع وعميق، فهو كما يقول الداعية الأستاذ فتحي يَكَن: (يجمع إلى رقة التوجيه دقة التشريع، وإلى جلال العقيدة جمال العبادة، وإلى إمامة المحراب قيادة الحرب، وبذلك يكون منهج حياة بكل ما في هذه الكلمة من معنى). وكما يقول الإمام حسن البنا: (الإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، ودين ودولة، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف). وكما يقول الشيخ محمد الغزالي: (ليس الإسلام طلقة فارغة تحدث دوياً ولا تصيب هدفاً، إنه نور في الفكر، وكمال في النفس، ونظافة في الجسم، وصلاح في العمل، ونظام يرفض الفوضى، ونشاط يحارب الكسل، وحياة فوارة في كل ميدان).


الإسلام بالمعنى العام هو:"التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي جاءت بها رسله، منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة" فيشمل ما جاء به نوح صلى الله عليه وسلم من الهدى والحق، وما جاء به موسى، وما جاء به عيسى، ويشمل ما جاء به إبراهيم صلى الله عليه وسلم، إمام الحنفاء، كما ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله عز وجل.

والإسلام بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به صلى الله عليه وسلم نَسَخ جميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً، ومن خالفه ليس بمسلم، لأنه لم يستسلم لله بل استسلم لهواه، فاليهود مسلمون في زمن موسى عليه الصلاة والسلام، والنصارى مسلمون في زمن عيسى عليه الصلاة والسلام، وأما حين بعث محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به فليسوا بمسلمين ولهذا لا يجوز لأحد أن يعتقد أن دين اليهود والنصارى الذي يدينون به اليوم دين صحيح مقبول عند الله مساو لدين الإسلام، بل من اعتقد ذلك فهو كافر خارج عن دين الإسلام، لأن الله عز وجل يقول: {إن الدين عند الله الإسلام}، ويقول: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه}. وهذا الإسلام الذي أشار الله إليه، هو الإسلام الذي امتن الله به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}. وهذا نص صريح في أن من سوى هذه الأمة بعد أن بعث محمد صلى الله عليه وسلم ليسوا على الإسلام، وعلى هذا فما يدينون الله به لا يقبل منهم ولا ينفعهم يوم القيامة، ولا يحل لنا أن نعتبره ديناً قائماً قويماً، ولهذا يخطئ خطأ كبيراً من يصف اليهود والنصارى بقوله إخوة لنا، أو أن أديانهم اليوم قائمة لما أسلفناه آنفاً.

ام حفصه
26 Feb 2013, 07:11 PM
عن عمر رضي الله عنه قال "بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه قال يا محمد أخبرني على الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إله سبيلا قال صدقت قال فعجبنا له يسأله ويصدقه قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل قال فأخبرني عن أماراتها قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان قال ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال لي يا عمر أتدري من السائل قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه جبريل أتآكم يعلمكم دينكم" رواه مسلم

الإيمان فحده لغة: التصديق ، واصطلاحا: قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان يزيد بالطاعات وينقص بالعصيان .وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتقادات الباطنة ومذهب أهل السنة والجماعة في الإيمان أنه قول وعمل ، وأن الأعمال كلها داخلة في مسمى الإيمان ، فقد حكى الشافعي على ذلك إجماع الصحابة والتابعين ومن بعدهم ممن أدركهم .وأنكر السلف على من أخرج الأعمال من الإيمان إنكارا شديدا . وقد دل على دخوله قوله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) . وفي الصحيحين : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا لله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ).

عبدالله الكعبي
26 Feb 2013, 07:28 PM
1- ما هو الإسلام ؟

فيراد به الأعمال الظاهرة التي قد يصحبها الإيمان القلبي ، وقد لا يصحبها فيكون صاحبها منافقا أو مسلما ضعيف الإيمان .

2- ما هو الإيمان ؟


الأعمال الباطنة ، وهي أعمال القلوب كالإيمان بالله تعالى ، وحبه وخوفه ورجائه سبحانه وتعالى والإخلاص له .

3- ما هي قوادح توحيد الأسماء و الصفات ؟

ـ ما يقدح في توحيد الأسماء والصفات


يقدح في هذا التوحيد خمسة أمور كلها من ضروب الإلحاد في أسمائه الذي ذمه الله وأهله في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا

وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} "سورة الأعراف: الآية180".

وهذه القوادح هي التشبيه، والتعطيل وتسميته، ووصفه بما لا يليق به. قال ابن القيم:

الإلحاد في أسماء الله تعالى أنواع:


أحدها: أن يسمى الأصنام بها كتسميتهم اللات من الآلهة والعزى من العزيز وتسميتهم الصنم إلها" الثاني: تسميته بما لا يليق بجلاله

كتسمية النصارى له أبا، وتسمية الفلاسفة له موجبا بذاته أو علة فاعلة.


وثالثها: وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص، كقول أخبث اليهود إنه فقير وقولهم: إنه استراح بعد أن خلق خلقه، وقولهم: يد الله

مغلولة وأمثال ذلك.


رابعها: تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها كقول من يقول من الجهمية وأتباعهم: إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معاني.

خامسها: تشبيه صفاته بصفات خلقه تعالى الله عما يقول المشبهون علوا كبيرا.


بدائع الفوائد 1/169، 170






4- كم عدد الأنبياء من العرب ؟ و ما الدليل ؟



أربعة من العرب وهم: هود وصالح وشعيب ومحمد صلى ‏الله عليهم أجمعين .

‏تعالى : (وإلى عاد ‏أخاهم هودا ..) [هود : 50 ] وقال تعالى : (وإلى ثمود أخاهم صالحا ) [ هود : 61] ‏.

وقال تعالى : ( وإلى مدين أخاهم شعيبا) [هود 84]



اللهم صلي على محمد صلى الله علية وسلم

(ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )


5- هل يوجد في الإسلام بدعة حسنة ؟



كيف يمكن أن تكون هناك بدعة حسنة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار " رواه النسائي 1560

فإذا قال قائل بعد ذلك إنّ هناك بدعة حسنة فماذا يمكن أن يكون إلا معاندا للرسول صلى الله عليه وسلم .

ام حفصه
27 Feb 2013, 08:33 AM
3- ما هي قوادح توحيد الأسماء و الصفات ؟



قال ابن القيم بشكل مختصر

يقدح في هذا التوحيد خمسة أمور كلها من ضروب الإلحاد في أسمائه الذي ذمه الله وأهله
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
وذرو الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانو يعملون
وهذه القوادح هي التشبيه، والتعطيل وتسميته، ووصفه بما لا يليق به. قال ابن القيم

ام حفصه
27 Feb 2013, 08:46 AM
4- كم عدد الأنبياء من العرب ؟ و ما الدليل ؟


عدد الأنبياء العرب 4 مجموعين في كلمة شهصم شعيب وهود وصالح ومحمد وزادو بأن اسماعيل من انبياء العرب

الدليل

عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كم الأنبياء؟ قال مائة ألف وعشرون ألفا »، قلت: يا رسول الله، كم الرسل من ذلك ؟ قال ثلاث مائة وثلاثة عشر جما غفيرا »، قال: قلت يا رسول الله ، من كان أولهم؟ قال قلت: يا رسول الله، أنبي مرسل قال: « نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا ثم قال: يا أبا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ وهو إدريس - وهو أول من خط بالقلم - ونوح. وأربعة من العرب هود، وشعيب، وصالح، ونبيك محمد صلى الله عليـــــــــــــه وسلم

ام حفصه
27 Feb 2013, 08:54 AM
5- هل يوجد في الإسلام بدعة حسنة ؟


باختصار حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار


البدعة هي كل من ابتدعها الإنسان أي زاد في شيئ لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم سواء خير أو شر فهذا بدعة كما قيل في الأثر ابتدعها الناس

فلا يوجد بدعة حسنة

شوقي الى الله ابكاني
28 Feb 2013, 12:57 AM
ما هو الإسلام ؟

الإسلام هو : الاستسلام والانقيادوإخلاص العبادة لله
وهو مبني على خمسة أركان : الشهادة ، والصلاة ، والزكاة ، وصوم رمضان ، والحج
2- ما هو الإيمان ؟

الإقرار بالقلب , والنطق باللسان , والعمل بالجوارح


3- ما هي قوادح توحيد الأسماء و الصفات ؟

ثانيا ـ ما يقدح في توحيد الأسماء والصفات
يقدح في هذا التوحيد خمسة أمور كلها من ضروب الإلحاد في أسمائه الذي ذمه الله وأهله في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} "سورة الأعراف: الآية180".
وهذه القوادح هي التشبيه، والتعطيل وتسميته، ووصفه بما لا يليق به. قال ابن القيم:
الإلحاد في أسماء الله تعالى أنواع:
أحدها: أن يسمى الأصنام بها كتسميتهم اللات من الآلهة والعزى من العزيز وتسميتهم الصنم إلها" الثاني: تسميته بما لا يليق بجلاله كتسمية النصارى له أبا، وتسمية الفلاسفة له موجبا بذاته أو علة فاعلة.
وثالثها: وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص، كقول أخبث اليهود إنه فقير وقولهم: إنه استراح بعد أن خلق خلقه، وقولهم: يد الله مغلولة وأمثال ذلك.
رابعها: تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها كقول من يقول من الجهمية وأتباعهم: إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معاني.
خامسها: تشبيه صفاته بصفات خلقه تعالى الله عما يقول المشبهون علوا كبيرا1.
__________



4- كم عدد الأنبياء من العرب ؟ و ما الدليل ؟
لايعلم عددهم إلا الله ؛ لقوله تعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ) منهم من ذكروا في القرآن أو صحت بخبره السنَّة

5- هل يوجد في الإسلام بدعة حسنة ؟
هناك من يقول: ان البدعة تنقسم إلى قسمين: بدعة حسنة وبدعة سيئة.
وهذه قسمة ضيزى . ليس في الاسلام بدعة حسنه

رونق الامل
28 Feb 2013, 03:11 PM
أسئلة في العقيدة :

1- ما هو الإسلام ؟

هو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله، والشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وهو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من [الشرك به. فقد بلّغ محمد الناس عن هذا الدين وأحكامه، فنبذ عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله.
2- ما هو الإيمان ؟

الإيمان بالله هو الاعتقاد الجازم بوجوده سبحانه وتعالى ، وربوبيته ، وألوهيته ، وأسمائه وصفاته .

3- ما هي قوادح توحيد الأسماء و الصفات ؟

ما يقدح في توحيد الأسماء والصفات
يقدح في هذا التوحيد خمسة أمور كلها من ضروب الإلحاد في أسمائه الذي ذمه الله وأهله في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} "سورة الأعراف: الآية180".
وهذه القوادح هي التشبيه، والتعطيل وتسميته، ووصفه بما لا يليق به. قال ابن القيم:
الإلحاد في أسماء الله تعالى أنواع:
أحدها: أن يسمى الأصنام بها كتسميتهم اللات من الآلهة والعزى من العزيز وتسميتهم الصنم إلها" الثاني: تسميته بما لا يليق بجلاله كتسمية النصارى له أبا، وتسمية الفلاسفة له موجبا بذاته أو علة فاعلة.
وثالثها: وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص، كقول أخبث اليهود إنه فقير وقولهم: إنه استراح بعد أن خلق خلقه، وقولهم: يد الله مغلولة وأمثال ذلك.
رابعها: تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها كقول من يقول من الجهمية وأتباعهم: إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معاني.
خامسها: تشبيه صفاته بصفات خلقه تعالى الله عما يقول المشبهون علوا كبيرا1.
__________
1 بدائع الفوائد 1/169، 170.



4- كم عدد الأنبياء من العرب ؟ و ما الدليل ؟

فقد جاء ذكر عدد من الأنبياء العرب عليهم السلام في القرآن الكريم وهؤلاء هم: هود، وصالح، وشعيب، وإسماعيل، ومحمد صلى الله عليه وسلم، قال البدوي الشنقيطي في عمود النسب: والعرب إسماعيل منهم دون ريب هود وصالح محمد شعيب.


فهود أرسل إلى قومه: عاد وهم من العرب البائدة كانوا يسكنون الأحقاف باليمن بين عمان وحضرموت.


وأما صالح فأرسل إلى قومه: ثمود وهود كذلك من العرب العاربة البائدة وكانوا يسكنون الحجر بين الحجاز وتبوك.


وأما شعيب فأرسل إلى أهل مدين وكانوا عربا يسكنون مدين وهي قرية من أرض معان على أطراف الشام من جهة الحجاز.


وأما إسماعيل فإنه أرسل إلى جرهم والعماليق وأهل اليمن وما والا تلك النواحي، وأما محمد صلى الله عليه وسلم فإنه أرسل إلى الثقلين (الإنس والجن)، ولم نقف على رواية تقول إن العرب أرسل إليهم خمسة وعشرون رسولاً ولا على أسماء رسل إلى أفريقيا وأوروبا وأمريكان ولا يعني ذلك تفيهم، بل جاء في القرآن الكريم ما يدل على أن الله تعالى أرسل إليهم رسلا وإلى كل قوم، كما في قوله تعالى: وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ {فاطر:24}، وفي قوله تعالى: وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ {الرعد:7}، وفي قوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ {النحل:36}، فهذه الآيات وما أشبهها تدل على أن الله تعالى بعث إلى كل قوم وكل أمة من يدعوهم إلى الحق وعبادة الله وتوحيده ويحذرهم من الشرك والظلم.

5- هل يوجد في الإسلام بدعة حسنة ؟

الصواب أنه ليس هناك بدعة حسنة، كل بدعة ضلالة كما بينه النبي عليه الصلاة والسلام فإنه قال عليه الصلاة والسلام في خطبته في الجمعة: (أما بعد فإن خير الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم – وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) وهكذا جاء في حديث عائشة وفي حديث بعض نسائه وغيرها، فالبدع كلها ضلالة كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام،​

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/10069

رياض أبو عادل
28 Feb 2013, 04:00 PM
الإجابة الصحيحة و حسب شرط المسابقة مع الإختصار المفيد هي:




1- ما هو الإسلام ؟
الاستسلام لله بالتوحيد و الانقياد له بالطاعة و و الإبتعاد عن الشرك.






2- ما هو الإيمان ؟

الاعتقاد بالقلب و النطق باللسان و العمل بالجوارح.



3- ما هي قوادح توحيد الأسماء و الصفات ؟


التحريف – التعطيل – التكييف – التمثيل.



4- كم عدد الأنبياء من العرب ؟ و ما الدليل ؟


عددهم أربعة (4).


"الدليل" قول صلى الله عليه و سلم لأبي ذر رضي الله عنه:
"منهم أربعة من العرب هود، وشعيب، وصالح، ونبيك يا أبا ذر".
رواه بن حبان في صحيحه.






5- هل يوجد في الإسلام بدعة حسنة ؟


لا...


لقوله صلى الله عليه و سلم :

" كلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار ".


النتائج كالتالي :



الأخت شوقي إلى الله أبكاني: 14/20


الأخت رونق الامل 14/20


الأخ اليزيدي: 12/20



الأخت ام حفصة: 12/20


و بما أنه هناك تساوي في النقاط بين الأخت رونق الامل

و الأخت شوقي إلى الله أبكاني

فالمرتبة الأولى تتحصل عليها:


الأخت شوقي إلى الله أبكاني

لآنها كانت السباقة لنشر الإجابة...

"نبارك لها جميعاً"

http://www.ala7ebah.com/upload/attachment.php?attachmentid=2017&thumb=1&d=1356193707

رونق الامل
28 Feb 2013, 04:22 PM
مبارك لكِ أختي شوقي و للجميع على المحاولة و نتمنى لكم التوفيق في المرحلة القادمة جزاكم الله خير

الدمعة اليتيمة
28 Feb 2013, 04:24 PM
ما شاء الله تبارك الله نفع الله بكم مسابقة قيمة و مفيدة

http://img.al-wlid.com/imgcache/318256.gif

عبدالله الكعبي
28 Feb 2013, 07:07 PM
http://www.ala7ebah.com/upload/attachment.php?attachmentid=2053&thumb=1&d=1356380201

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع ومبروك أختنا شوقي و لا أنسى اخينا رياض ابو عادل على اجتهاده و باقي المراقبين و الأعضاء
http://www.ala7ebah.com/upload/attachment.php?attachmentid=2473&stc=1&d=1361601188

ام حفصه
28 Feb 2013, 09:28 PM
نبارك للفائزين وخاصه للاخت شوقي ومعكم اخي رياض ومع مجموعتكم كلنا فائزين

بوركت الجهود التي اخلصت لله في عملها ولا حرمتم الاجر

رياض أبو عادل
25 Mar 2013, 07:59 PM
http://www6.0zz0.com/2012/03/10/15/143162216.gif


هذه مسابقة من المجموعة الأولى

نضع في هذا الملتقى أسئلة في متناول الجميع

و الفائز هو أول من اجاب الإجابة الصحيحة على كل الأسئلة

كما يشترط على المشارك وضع الإجابة تحت السؤال و الإختصار المفيد قدر الإمكان ...

بارك الله في الجميع ...








مج 1 مسابقة الملتقيات الشرعية :







[CENTER] أسئلة في العقيدة :
[CENTER][CENTER]
1- - من هو أول من قال بالتعطيل ؟


2- - ما عدد أبواب الجنة ؟ و ما الدليل ؟

3- من هم أولي العزم من الرسل ... و هل آدم عليه السلام منهم و ما الدليل ؟


4- من هم القوم الذين أوحى إليهم الله و ما هم من الجن و لا الإنس و لا الملائكة ؟ و ما الدليل ؟


5- عرف البدعة ؟


كما أعلمكم أن كل سؤال عليه "4" نقاط

فتكون علامة لكل مشارك حسب صحة إجاباته...

ننتظر منكم التفاعل

ام حفصه
26 Mar 2013, 09:36 AM
1- أبو محرز جهم بن صفوان الراسبي مولاهم، السمرقندي (ت 128هـ


2- فللجنة ثمانية أبواب ثبت ذلك في نصوص شرعية، منها ما رواه البخاري ومسلم عن عبادةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنّ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنّ مُحَمّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنّ عِيسَىَ عَبْدُ اللّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنّ الْجَنّةَ حَقّ، وَأَنّ النّارَ حَقّ، أَدْخَلَهُ الله مِنْ أَيّ أَبْوَابِ الْجَنّةِ الثّمَانِيَةِ شَاءَ".


3-عدد أولي العزم من الرسل، فخمسة مذكورون في قول الله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى


وَعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً) [الأحزاب:7].


بالنسبه لسيدنا ادم هل هو من الرسل اولي العزم المسأله فيها خلاف ولكن الراجح والله اعلم انه ليس من الخمسه\\سيدنا محمد


صلى الله عليه وسلم

و نوح وعيسى وموسى وابراهيم عليهم السلام ----لقول الله تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا

{طه:115}






4-وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)



النحل خلق من خلق الله، وكل خلق لله أودع الله فيه وفي غرائزه ما يقيم مصالحه

5-هي طريقة مخترعة في الدّين يُقصد بها التعبّد والتقرب إلى الله تعالى .
وهذا يعني أنّه لم يرد بها الشّرع ولا دليل عليه من الكتاب أو السنة ولا كانت على
عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرر مرارا وتكرارا أنّ : " كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " . رواه النسائي في سننه

بوركت جهودكم وجعل عملكم طيبا متقبلا كنا نود ان نتوسع اكثر في البدعه ولكن لطلبكم ماقل ودل بوركتم

طيف المدينة
26 Mar 2013, 05:01 PM
http://up.ala7ebah.com/img/60L73955.gif

شوقي الى الله ابكاني
26 Mar 2013, 06:52 PM
من هو أول من قال بالتعطيل ؟

الجهم بن صفوان بن محرز السمرقندي

2- ما عدد أبواب الجنة ؟ و ما الدليل ؟
ابواب الجنة ثمانية ففي الصحيحين عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( في الجنة ثمانية أبواب ، باب منها يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون ، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل غيرهم ).
3- - من أول من يعطى كتابه بيمينه ؟

أوَّلُ مَنْ يُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ , عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ

4- من هم القوم الذين أوحى إليهم الله و ما هم من الجن و لا الإنس و لا الملائكة ؟ و ما الدليل ؟
النحل
( واذ أوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون )

5- عرف البدعة ؟
كل محدثة بدعه وكل بدعه ضلال وكل ضلاله في النار

من هم أولي العزم من الرسل ... و هل آدم عليه السلام منهم و ما الدليل ؟

نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم.
ادم عليه السلام ليس من اولي العزم
قوله تعالى: (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا )[طه:115] فآدم عليه السلام لم يكن له عزم، فليس هو من أولي العزم،

رياض أبو عادل
27 Mar 2013, 11:14 AM
لقد تم إستبدال السؤال رقم 3 في المسابقة الملتقى الشرععي...

نطلب من الأخت ام حفصة و الاخت شوقي الإجابة على السؤال الجديد

كما أكرر إعتذاري بارك الله فيكم جميعا ...

ننتظر مشاركتكم في جميع المسابقات شكراً


الأخت ام حفصة و الاخت شوقي

إن كان بالإمكان و ضع الجواب في نفس الصفحة

و حذف الجواب الأول يكون أفضل...

بارك الله فيكم

شوقي الى الله ابكاني
27 Mar 2013, 09:16 PM
1-من هو أول من قال بالتعطيل ؟

الجهم بن صفوان بن محرز السمرقندي

2- ما عدد أبواب الجنة ؟ و ما الدليل ؟
ابواب الجنة ثمانية ففي الصحيحين عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( في الجنة ثمانية أبواب ، باب منها يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون ، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل غيرهم ).

3- من هم القوم الذين أوحى إليهم الله و ما هم من الجن و لا الإنس و لا الملائكة ؟ و ما الدليل ؟
النحل
( واذ أوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون )

4- عرف البدعة ؟
كل محدثة بدعه وكل بدعه ضلال وكل ضلاله في النار

5-من هم أولي العزم من الرسل ... و هل آدم عليه السلام منهم و ما الدليل ؟

نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم.
ادم عليه السلام ليس من اولي العزم
قوله تعالى: (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا )[طه:115] فآدم عليه السلام لم يكن له عزم، فليس هو من أولي العزم،

ام حفصه
29 Mar 2013, 08:50 PM
تم تعديل السؤال الثالث اخي رياض مع التنبيه الى ان الاخت شوقي كانت سباقه في الاجابه عليه بوركت جهودكم

رونق الامل
30 Mar 2013, 02:58 AM
1- - من هو أول من قال بالتعطيل ؟

الجعد بن درهم

2- - ما عدد أبواب الجنة ؟ و ما الدليل ؟

فللجنة ثمانية أبواب ثبت ذلك في نصوص شرعية، منها ما رواه البخاري ومسلم عن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنّ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنّ مُحَمّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنّ عِيسَىَ عَبْدُ اللّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنّ الْجَنّةَ حَقّ، وَأَنّ النّارَ حَقّ، أَدْخَلَهُ الله مِنْ أَيّ أَبْوَابِ الْجَنّةِ الثّمَانِيَةِ شَاءَ".

3- من هم أولي العزم من الرسل

محمد صلى الله عليه وسلم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام. والدليل على هذا أنّ الله ذكر الأنبياء ثم عطف عليهم هذه المجموعة وعطف الخاص على العام يفيد أن للخاص زيادة في الفضل وذلك في قوله تعالى: (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم)[الأحزاب : 7]

و هل آدم عليه السلام منهم و ما الدليل ؟


أما آدم فقد روى الطبري في تفسيره عن ابن زيد أن كل الرسل أولو عزم، وحكى القرطبي قولاً أن كل الأنبياء أولوعزم إلا يونس عليه السلام، والراجح ما ذكرناه أولاً لقول الله تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا {طه:115}، قال الإمام الطبري: اختلف أهل التأويل في معنى العزم فقال بعضهم معناه الصبر وقال آخرون: بل معناه الحفظ، قالوا: ومعناه لم نجد له حفظاً لما عهدنا إليه. قال أبو جعفر: فيكون تأويله ولم نجد له عزم قلب على الوفاء لله بعهده ولا على حفظ ما عهد إليه. انتهى بتصرف، وراجع الفتوى رقم: 27704.

والله أعلم.

4- من هم القوم الذين أوحى إليهم الله و ما هم من الجن و لا الإنس و لا الملائكة؟ و ما الدليل ؟

النحل : {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون} سورة النحل - 68 .



5- عرف البدعة ؟


البدعة: هي العبادة المحدثة، التي ما جاء بها الشرع، يقال لها بدعة ، وكل البدع ضلالة، ما فيها أقسام، كلها ضلالة، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة).


http://www.binbaz.org.sa/mat/21125 (http://www.binbaz.org.sa/mat/21125)

رياض أبو عادل
01 Apr 2013, 03:50 PM
الإجابة الصحيحة 1- - من هو أول من قال بالتعطيل ؟الجعد بن درهم تنبيه : أما الجهم بن صفوان فهو من أخذ مقالة التعطيل على جعد بن درهم وأتباع الجهم بن صفوان هي الفرقة الضالة "الجهمية". 2- - ما عدد أبواب الجنة ؟ و ما الدليل ؟ فللجنة ثمانية أبواب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فيِ الْجَنّةِ ثّمَانِيَةِ أَبْوَابِ". رواه البخاري ومسلم3- من هم أولي العزم من الرسل محمد صلى الله عليه وسلم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام. و هل آدم عليه السلام منهم و ما الدليل ؟لا... لقول الله تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا {طه:115}،والله أعلم. 4- من هم القوم الذين أوحى إليهم الله و ما هم من الجن و لا الإنس و لا الملائكة؟ و ما الدليل ؟النحل لقول الله تعالى: "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون" سورة النحل - 68 . 5- عرف البدعة ؟البدعة: الشيء أو الأمر المحدث في الدينلآن الله عزّ و جل أكمل لنا ديننا النتائج كالتالي :الأخت رونق الامل 20/20 الأخت ام حفصة: 15/20 الأخت شوقي إلى الله أبكاني: 14/20فالمرتبة الأولى تتحصل عليها:الأخت رونق الامل"نبارك لها جميعاً"http://img.al-wlid.com/imgcache/318256.gif

رياض أبو عادل
01 Apr 2013, 04:26 PM
الإجابة الصحيحة
1- - من هو أول من قال بالتعطيل ؟
الجعد بن درهم
تنبيه : أما الجهم بن صفوان فهو من أخذ مقالة التعطيل على جعد بن درهم وأتباع الجهم بن صفوان هي الفرقة الضالة "الجهمية".

2- - ما عدد أبواب الجنة ؟ و ما الدليل ؟
فللجنة ثمانية أبواب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" فيِ الْجَنّةِ ثّمَانِيَةِ أَبْوَابِ".
رواه البخاري ومسلم

3- من هم أولي العزم من الرسل؟
محمد صلى الله عليه وسلم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام. و هل آدم عليه السلام منهم؟ و ما الدليل ؟
لا...
لقول الله تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا {طه:115}،والله أعلم.

4- من هم القوم الذين أوحى إليهم الله و ما هم من الجن و لا الإنس و لا الملائكة؟
و ما الدليل ؟
النحل لقول الله تعالى: "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون" سورة النحل - 68 .

5- عرف البدعة ؟
البدعة: الشيء أو الأمر المحدث في الدين
لآن الله عزّ و جل أكمل لنا ديننا

النتائج كالتالي :

الأخت رونق الامل 20/20

الأخت ام حفصة: 15/20

الأخت شوقي إلى الله أبكاني: 14/20


فالمرتبة الأولى تتحصل عليها:


الأخت رونق الامل


"نبارك لها جميعاً"

http://img.al-wlid.com/imgcache/318256.gif

شوقي الى الله ابكاني
01 Apr 2013, 11:23 PM
مبارك باختنا رونق الامل

رياض أبو عادل
21 Apr 2013, 03:02 PM
أسبوع جديد مع المجموعة الأولى

إستعدوا للأسئلة في الملتقى الشرعي

حظ موفق للجميع

لا تبخلوا بالمشاركة معنا ...

رياض أبو عادل
21 Apr 2013, 03:12 PM
هذه مسابقة من المجموعة الأولى

نضع في هذا الملتقى أسئلة في متناول الجميع

و الفائز هو أول من اجاب الإجابة الصحيحة على كل الأسئلة

كما يشترط على المشارك وضع الإجابة تحت السؤال

و الإختصار المفيد قدر الإمكان ...
بارك الله في الجميع ...







مج 1 مسابقة الملتقيات الشرعية :

أسئلة في العقيدة :





1- لفظ "الإيمان" و "الإسلام" إذا إقترنا دلاَّ على ماذا ؟


2- ما هي الوضيفة التي إشترك فيها الرسل ؟ و ما الدليل ؟




3- ما هي أركان الأسماء الحسنى ؟


4- أوجد مثالا يتضمن أركان الأسماء الحسنى ؟


5- ما أفضل الدعاء و ما افضل الذكر؟





كما أعلمكم أن كل سؤال عليه "4" نقاط

فتكون علامة لكل مشارك حسب صحة إجاباته...

ننتظر منكم التفاعل

ام حفصه
23 Apr 2013, 07:40 AM
ج1\قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"إذا اقترن أحدهما بالآخر فإن الإسلام يفسر بالاستسلام الظاهر الذي هو قول اللسان ، وعمل الجوارح ، ويصدر من المؤمن كامل الإيمان ، وضعيف الإيمان ، قال الله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ، ومن المنافق ، لكن يسمى مسلما ظاهرا ، ولكنه كافر باطنا .
ويفسر الإيمان بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله ، ولا يصدر إلا من المؤمن حقا كما قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا)
وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى ، فكل مؤمن مسلم ولا عكس" انتهى.
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (4/92) .


ج2\فأول وظيفة من وظائف الرسول هي تبليغ الشريعة الربانية للناس قال الله:
﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾

فبين سبحانه للناس على ألسنة رسله كيف يعبدوه ويوحدوه , وحدد لهم مجالات هذه العبادة وضوابطها , فلا يعبد إلا الله وحده , ولا يعبد كذلك إلا بما شرعه من الدين .
اذا
العبادة هي الغاية من وجود الإنسان في هذه الحياة , وهي التي من أجلها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب , {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} . ( الذاريات 56) .



ج3\تقصد اخي اركان الايمان باسماء الله الحسنى وصفاته

هـي ثـلاثـةُ إيـمـانٌ :

1/ بالأسماء الحسنى كلها .

2/ وإيمان بما دلت عليه من الصفات .

3/ وإيمان بأحكام صفاته ومتعلقاتها .





ج4\فنؤمن بأنه (( عليم )) له العلم الكامل ، والمحيط بكل شيء .

وأنه (( قدير )) ذو قدرة عظيمة ، يقدر بها على كل شيء .

وأنه (( رحيم رحمان )) ذو رحمة واسعة ، يرحم بها من يشاء .

وهكذا بقية الأسماء والصفات ومتعلقاتها



ج5\ثبت في سنن الترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

"أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله ".

وإنما كان الحمد لله أفضل الدعاء لأن الحمد من جملة شكر الله تعالى . ومن شكر الله تعالى فقد تعرض لمزيد من فضله ، قال تعالى

:( لئن شكرتم لأزيدنكم )[ إبراهيم:7]

جزاك الله عنا خير الجزاء وبارك الله فيك اخي رياض مجهود طيب لك ولمجموعتك

عبدالله الكعبي
24 Apr 2013, 02:38 PM
(1)


الدلالات المختلفة للإيمان والإسلام




يقول ابن تيمية - رحمه الله -: "ومما ينبغي أنْ يعلم أنَّ الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث إذا عُرِف تفسيرُها وما أريد بِهَا من جهة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يحتج في ذلك إلى الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم؛ ولهذا قال الفقهاء: "الأسماء ثلاثة أنواع":


* نوع يعرف حدُّه بالشرع كالصلاة والزكاة.


* ونوع يعرف حده باللغة كالشمس والقمر.


* ونوع يُعرف حدُّه بالعُرف، كلفظ القبض، ولفظ المعروف في قوله: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء: 19.

وقال - رحمه الله :


فالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قد بيَّن المراد بهذه الألفاظ - اسم الإيمان والإسلام والنِّفاق والكفر - بيانًا لا يَحتاج معه إلى الاستدلال على ذلك بالاشتقاق وشواهد استعمال العرب، ونحو ذلك؛ فلهذا يجب الرجوع في مسميات هذه الأسماء إلى بيان الله ورسوله فإنه شافٍ كافً

ثانيًا: الإيمان شرعًا:


ينبغي التنبيه على أمرين أولاً قبل الشُّروع في بيان دلالات لفظ الإيمان:


1- أنَّ دلالات الألفاظ الشرعيَّة تعرف بتتبُّع مواردها في النُّصوص، ولا يؤخذ اللفظ على عمومه من بعض موارده التي جاء فيها مقيدًا بقيد أوجب اختصاصه بهذا المعنى.


2- أنَّ الألفاظَ تتنوَّع دلالاتها باعتبار إطلاق اللَّفظ أو تقييده، وباعتبار عمومه وخصوصه؛ بل وباعتبار اقترانه بغيره أو تجريده.

بيان دلالات لفظ الإيمان المختلفة:


يقول ابن تيمية - رحمه الله :


"والمقصودُ هنا ذكر "أصل جامع" تنبني عليه معرفة النُّصوص، وردّ ما تنازع فيه الناس إلى الكتاب والسُّنة، فإن الناس كثر نزاعهم في مواضع في مسمى الإيمان والإسلام؛ لكثرة ذكرهما وكثرة كلام النَّاس فيهما، والاسم كلما كثر التكلُّم فيه، فتُكلم به مطلقًا ومقيدًا بقيد، ومقيدًا بقيد آخر في موضع آخر - كان هذا سببًا لاشتباه بعض معناه، ثم كلما كثر سماعه كثر من يشتبه عليه ذلك.

ومن أسباب ذلك أنْ يسمع بعض الناس بعض موارده ولا يسمع بعضه، ويكون ما سمعه مقيدًا بقيد أوجب اختصاصه بمعنى، فيظن معناه في سائر موارده كذلك؛ فمن اتَّبع علمه حتى عرف مواقع الاستعمال عامة، وعلم مأخذ الشبه - أعطى كل ذي حق حقه، وعلم أنَّ خير الكلام كلام الله، وأنَّه لا بيانَ أتم من بيانه.

فإذا تتبعنا موارد لفظ الإيمان، وجدناه قد أتى على نوعين:


أ- تارة يذكر لفظ الإيمان مطلقًا؛ مثل: "لا يؤمنون، لا يؤمن، إنما المؤمنون، حبَّب إليكم الإيمان، أفلح المؤمنون، الإيمان بضع وسبعون شعبة... .


ب- وتارة يذكر مقيدًا؛ مثل قوله - تعالى ( ... وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ ) التوبة: 61 ، وكما قال إخوة يوسف لأبيهم ( وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ) يوسف: 17 ( فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ ) يونس: 83.


الإيمان مقرونًا بغيره:


1- الإيمان مقرونًا بالإسلام.


2- الإيمان مقرونًا بالعمل الصالح.

1- الإيمان مقرونًا بالإسلام:


في القرآن، مثل قوله - تعالى


1- ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) الحجرات: 14.


جاءت لفظة الإيمان مقترنة بلفظة الإسلام في أسلوب نفي واستدراك؛ حيث نفى الله عنهم أن تكون حلاوة الإيمان باشرت قلوبهم، وإن كادت أن تباشرها، فـ (لما) تأذن باحتمال وقوع الفعل.

2- ( فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِين ) الذاريات: 35-36.


جاءت لفظة الإيمان مُقترنة بلفظة الإسلام في سياق واحد، فاختلفت الدلالة بينهما، فامرأة لوط كانت في أهل البيت الموجودين، ولم تكن من المخرجين الذين نَجَوا، بل كانت من الغابرين الباقين في العذاب، وكانت في الظاهر مع زوجها على دينه، وفي الباطن مع قومها على دينهم، فهي لم تكن مُؤمنة، ولم تكن من الناجين المخرجين، فلم تدخل في قوله: ( فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) الذاريات: 35،


وكانت من أهل البيت المسلمين، وممن وجد فيه؛ ولهذا قال تعالى( فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِين ) الذاريات: 36.

3- إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِين وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الأحزاب: 35.


جاء لفظ الإيمان مقترنًا بلفظ الإسلام في سياق واحد، فدلت لفظة (المسلمين) على معنى غير لفظة (المؤمنين)، وكذلك (المسلمات) و(المؤمنات)، واختلفت الدلالة بينهما، وتفاوتت الدرجات، فكل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمنًا؛ لأنَّهما اشتركا في الخضوع لأحكام الإسلام الظاهرة، وارتقى المؤمن درجة بتمكُّن الإيمان من قلبه.

في السنة:


1- ما جاء عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: "بينما نحن عند رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ذات يوم، إذْ طَلَعَ علينا رجلٌ... وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الإسلامُ أن تشهدَ أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً))، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: ((أنْ تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره))..." الحديث.


فأجاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الإسلام بالظاهر: الشهادتين، الصلاة، الصيام، الزكاة، الحج"، وعن الإيمان بالباطن: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.

2- وكان النبي يقول في دعائه إذا صلى على الميت: ((اللهم من أحييته منَّا، فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منَّا، فتوفه على الإيمان))


لأنَّ الأعمال بالجوارح إنَّما يتمكن منه في الحياة، فأمَّا عند الموت، فلا يبقى غير التصديق بالقلب.

3- وفي حديث بريدة: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أنْ يقول قائلهم: ((السلام عليكم أهل الدِّيار من المؤمنين والمسلمين، وإنَّا إن شاء الله بكم لاحقون)).

اختلفت الدلالة بين لفظي (المؤمنين) و(المسلمين)؛ لتفاوتت الدرجات والمراتب.

2- الإيمان مقرونًا بالعمل الصالح:


والآيات في ذلك كثيرة منها قوله - تعالى


(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) البقرة: 82.


( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً ) النساء: 57.


( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ )النساء: 173.


( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ) المائدة: 9.


( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) الرعد: 29.


( وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ ) إبراهيم: 23.


( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً ) الكهف: 30.


( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) مريم: 96.


( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ ) الروم: 15.


( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل: 97.


( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ يَخَافُ ظُلْمًا وَلاَ هَضْمًا ) طه: 112.


( فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ) الأنبياء: 94.


( وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى ) طه: 75.


( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )العنكبوت: 58.


( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) الأنهار: 12.


( وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ) الطلاق: 11.


( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ) البروج: 11.


( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ )يونس: 9.

"فإنَّكم إن تدبرتم القرآن - كما أمركم الله تعالى - علمتم أنَّ الله - تعالى - أوجب على المؤمنين بعد إيمانهم بالله ورسوله العملَ، وأنه – تعالى - لم يُثن على المؤمنين بأنه قد رضي عنهم، وأنَّهم قد رضوا عنه، وأثابَهم على ذلك الدخول إلى الجنة والنجاة من النار - إلاَّ بالإيمان والعمل الصالح.

فقرن مع الإيمان العمل الصالح، ولم يدخلهم الجنَّة بالإيمان وحْدَه حتى ضم إليه العمل الصالح الذي وفَّقهم إليه، فصار الإيمان لا يتم لأحد حتى يكون مصدقًا بقلبه وناطقًا بلسانه وعاملاً بجوارحه"[15].

فمثل الإسلام من الإيمان كمثل الشهادتين إحداهما من الأخرى في المعنى والحكم، فشهادة الرسول غير شهادة الوحدانية، فهما شيئان في الأعيان، وإحداهما مرتبطة بالأخرى في المعنى والحكم كشيء واحد.

كذلك الإيمان والإسلام أحدهما مرتبط بالآخر، فهما كشيء واحد، لا إيمان لمن لا إسلام له، ولا إسلام لمن لا إيمان له؛ إذ لا يخلو المسلم من إيمان به يصح إسلامه، ولا يخلو المؤمن من إسلام به يحقق إيمانه، من حيث اشترطُ الله للأعمال الصالحة الإيمان، واشترط للإيمان الأعمال الصالحة، فقال في تحقيق ذلك: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ ﴾ [الأنبياء: 94]، وقال في تحقيق الإيمان بالعمل: ( وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا ) طه: 75.

فمن كان ظاهره أعمالَ الإسلام ولا يرجع إلى عقود الإيمان بالغيب، فهو منافق نفاقًا ينقل عن الملَّة، ومن كان عقدُهُ الإيمان بالغَيْب، ولا يعمل بأحكام الإيمان وشرائع الإسلام، فهو كافر كفرًا لا يثبت معه توحيد.

* وَمَثَلُ الإيمان في الأعمال كمثل القلب في الجسم، لا ينفك أحدهما عن الآخر، لا يكون ذو جسم حي لا قلبَ له، ولا ذو قلب بغير جسم، فهما شيئان مُنفردان، وهما في الحكم والمعنى مُتَّصلان.

* ومَثَلُهُمَا أيضًا مَثَلُ حَبَّة لها ظاهر وباطن، وهى واحدة، لا يقال حبتان؛ لتفاوت صفتهما، فكذلك أعمال الإسلام من الإسلام هو ظاهر الإيمان، وهو من أعمال الجوارح، والإيمان باطن الإسلام، وهو من أعمال القلوب:


((الإسلام علانية والإيمان في القلب))،


فالإسلام أعمال الإيمان، والإيمان عقود الإسلام، فلا إيمانَ إلا بعمل ولا عملَ إلا بعقد.

* فمثل العمل من الإيمان كمثل الشفتين من اللسان، لا يصح الكلام إلا بهما؛ لأنَّ الشفتين تجمع الحروف، واللسان يظهر الكلام، وفي سقوط أحدهما بطلان الكلام.

* ومثل الإيمان والإسلام أيضًا: كفسطاط قائم في الأرض له ظاهر وأطناب، وله عمود في باطنه، فالفسطاط مثل الإسلام له أركان من أعمال العلانية والجوارح، وهو الأطناب التي تَمسك أرجاء الفسطاط، والعمود الذي في وسط الفسطاط مثله كالإيمان لا قِوام للفسطاط إلا به، فقد احتاج الفسطاط إليهما؛ إذ لا قِوام له ولا قوة إلا بهما، كذلك الإسلام في أعمال الجوارح لا قوام له إلا بالإيمان، والإيمان من أعمال القلوب لا نفع له إلا بالإسلام، وهو صالح الأعمال.

* وأيضًا فإنَّّ الله قد جعل ضد الإسلام والإيمان واحدًا، فلولا أنَّهما كشيء واحد في الحكم والمعنى ما كان ضدهما واحدًا؛ فقال: ( كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ) آل عمران: 86، وقال ( أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ) آل عمران: 80، فجعل ضدهما الكفر.

وعلى مثل هذا أخبر رسول الله عن الإيمان والإسلام عن صنف واحد؛ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث ابن عمر- رضي الله عنها -: ((بني الإسلام على خمس))، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث ابن عباس عن وفد عبدالقيس أنَّهم سألوه عن الإيمان، فذكر هذه الأوصاف، فدَلَّ بذلك على أنه لا إيمان باطن إلا بإسلام ظاهر، ولا إسلام ظاهر علانية إلا بإيمان سر، وأن الإيمان والعمل قرينان لا ينفع أحدهما من دون صاحبه.

فقد جعل النبي الإسلام: اسمًا لما ظهر من الأعمال، وجعل الإيمان: اسمًا لما بطن من الاعتقاد، وليس ذلك لأن الأعمال ليست من الإيمان، أو التصديق بالقلب ليس من الإسلام، بل ذلك تفصيل لجملة هي كلها شيء واحد وجماعها الدين؛ ولذلك قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -((هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم)).

والتصديق والعمل يتناولهما اسم الإسلام والإيمان جميعًا، يدل عليه قوله - تعالى ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ ) آل عمران: 18، وقوله - تعالى (وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) المائدة: 3، وقوله ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران: 85، فبين أن الدين الذي رضيه ويقبله من عباده هو الإسلام، ولا يكون الدين في محل الرضى والقَبول إلا بانضمام التصديق إلى العمل.


(2)

ما هي الوضيفة التي إشترك فيها الرسل ؟ و ما الدليل



أولا : البلاغ المبين


ثانيا: دعوة الناس إلى الدين الحق ببيان ما يجب عليهم


ثالثا : التبشير والإنذار


رابعا: تقويم الفكر المنحرف والعقائد الزائفة


خامسا : تدبير شئون الأمة عامة وسياسة أمرها


قال الله تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم : (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )) سورة المائدة الآية: 67





(3)


الإيمان بأسماء الله وصفاته يقوم على ثلاثة أصول:


الأول: تنزيه خالق السماوات والأرض عن مشابهة المخلوقين في الذات والأسماء والصفات.


الثاني: الإيمان بما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله من الأسماء الصفات.


الثالث: قطع الطمع عن إدراك كيفية أسماء الله وصفاته، فكما لا نعلم كيفية ذاته كذلك لا نعلم كيفية أسمائه وصفاته كما قال سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)} [الشورى/11].


(4)

الله: وهو المألوه المعبود الذي تأْلَهه الخلائق وتحبه، وتعظمه، وتخضع له، وتفزع إليه في الحوائج.



وهو الرحمن الرحيم: الذي وسعت رحمته كل شيء، ووصلت رحمته إلى كل مخلوق.


وهو الملك: الذي ملك الخلائق كلها، المالك: الذي ملك الممالك والملوك


(5)



عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :


( أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلَّهِ )


رواه الترمذي (3383) وقال : حسن غريب . ورواه النسائي في " السنن الكبرى " (6/208) وبوب عليه بقوله: ( باب أفضل الذكر وأفضل الدعاء )، ورواه ابن حبان في صحيحه (3/126) وبوب عليه بقوله : ذكر البيان بأن الحمد لله جل وعلا من أفضل الدعاء ، والتهليل له من أفضل الذكر. وحسنه الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " (1/63) والشيخ الألباني في " صحيح الترمذي ".

رياض أبو عادل
28 Apr 2013, 05:01 PM
الإجابة الصحيحة و حسب شرط المسابقة مع الاختصار المفيد هي:

1- لفظ "الإيمان" و "الإسلام" إذا إقترنا دلاَّ على ماذا ؟

الإيمان دل على الأعمال الباطنة و الإسلام دل على الأعمال الظاهرة .



2- ما هي الوضيفة التي إشترك فيها الرسل ؟ و ما الدليل ؟

الرعي
فقد سئل النبي صلى الله عليه و سلم أكنت ترعى الغنم ؟
"قال نعم . و هل من نبي إلا رعاها".
رواه البخاري

3- ما هي أركان الأسماء الحسنى ؟

– الإيمان بالإسم – و بما دل عليه من معنى – و بما تعلق به من الآثار.


4- أوجد مثالا يتضمن أركان الأسماء الحسنى ؟

نؤمن بأنه رحيم هذا الإسم.
و أنه ذو رحمة هذا المعنى .
وأنه يرحم من يشاء هذه الآثار.


5- ما أفضل الدعاء و ما افضل الذكر؟

لقوله صلى الله عليه و سلم :
إن افضل الدعاء الحمد لله و أفضل الذكر لا إله إلا الله .
صححه الحاكم

أشكر الأخت ام حفصة و الأخ اليزيدي على المشاركة

كما أتأسف لعدم مشاركة الآخرين فهذا لا يشجع بتاتاً

النتيجة هي :

16/20 : ام حفصة

12/20 : اليزيدي

نبارك لك الفوز ام حفصة
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSleg7QzwKmyTXGR4Ybf3Ny3J5qlhbfw FIYxQvxFWH1E77znHoC

! الفتى الذهبي !
30 Apr 2013, 03:53 PM
بالتوفيق للجميع