المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطَــرات



حبيبة والدها
17 Feb 2013, 03:02 AM
http://www.muslmh.com/save/70/data/Fassselllyy10.gif




الحمُد للهِ رَبِّ العالَمين ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمُرسلين ؛
مُحمَّد بن عبد اللهِ ، وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ ومَن اتَّبَعَه وسارَ على هَدْيهِ إلى
يَومِ الدِّين .



وبعــد ،،



فهُنا قَطَــراتٌ نَدِيَّـةٌ تَنزِلُ على القلوبِ ؛ فتُريحُها بإذن الله .
نسألُ اللهَ تعالى أن ينفعَ بها ، وأنْ لا يَحرِمَ كاتِبَها وناقِلَها وناشِرَها الأجرَ .




فحيَّاكُم اللهُ أيها الاحبة فى الله بين هـذه القَطَــرات : )

حبيبة والدها
17 Feb 2013, 03:03 AM
الإسلامُ دِينُ العَدْلِ ، قال تعالى : ﴿ وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا
بِالْعَدْلِ ﴾ النساء/58 .
فوَيْلٌ لِظَالِمٍ مِن حُقُوقِ المَظلومين ، وعِند اللهِ تَجتمِعُ الخُصُومُ .

حبيبة والدها
17 Feb 2013, 03:04 AM
﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ﴾ الحديد/16 .

احتاج الصحابةُ بعد أربع سنواتٍ إلى الموعظةِ بعد إسلامهم .

فكم تحتاجُ قلوبُنا إلى مَواعِظَ ؛ لنُعتِقَ رقابنا مِن ظُلم الآخَرين !

فلنُلَيِّن قلوبَنا بخشيةِ الله .

قال ابنُ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه : ( ما كان بين إسلامِنا وبين أن يعاتبَنا
اللهُ بهذه الآيةِ إلا أربعَ سنينَ ) رواه مُسلِم ،
وزاد في رواية : ( فجَعَلَ يَنظُرُ بَعضُنا إلى بَعضٍ ، ويقول : ما أحدثنا ؟ ) .

حبيبة والدها
17 Feb 2013, 03:05 AM
الِّلينُ ظاهِرةٌ سلوكيَّةٌ تَنبُعُ عن قلبٍ لَيِّنٍ ،
وقد عاتَبَ رَبُّنا سُبحانه الصّحابةَ ، حين رأى
منهم تَغيُّرًا في القلوب ، وحذَّرهم مِن قَسوتِها .

إذا اتَّصَفَ القلبُ بقسوةٍ جانِحَةٍ ، وَجَبَ وعظُهُ ، وإرشادُهُ
لِلِّرفقِ والِّلينِ ، حتَّى لا تتعلَّقَ بِهِ رِقابُ المَظلومين يومَ
القِيامةِ ، فينعكس صورةُ الِّلينِ على المُعاملةِ والسّلوك .

حبيبة والدها
17 Feb 2013, 03:05 AM
حالُ المُسلِمِ أنَّه دائِمُ التَّوبةِ إلى اللهِ سُبحانه ، وله أُسوةٌ في
أبيهِ آدمَ عليهِ السَّلامُ ، ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا
وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ الأعراف/23 .

حبيبة والدها
17 Feb 2013, 03:06 AM
مِن لُطفِ الله بِعَبدِهِ الظَّالِمِ أنْ يُمهلَه لَعَلَّه يتوب ؛ ويُؤخِّرَه لَعَلَّه يُقلِع ،
فإذا ما تَمَادَى في ظُلمِهِ ، فرُبَّما أخَّرَه لِيَزدادَ في الإثم ؛ ثُمَّ يأخذه أخْذَ
عَزيزٍ مُقتدِر .

ام حفصه
17 Feb 2013, 04:50 AM
حالُ المُسلِمِ أنَّه دائِمُ التَّوبةِ إلى اللهِ سُبحانه ، وله أُسوةٌ في
أبيهِ آدمَ عليهِ السَّلامُ ، ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا
وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ الأعراف/23 .

راقت لي قطراتك النديه اختيار رائع ونامل ان تزودينا دوما بها فكلنا نحتاج لها كما تحتاج الارض العطشى لقطرات مطر

بوركت اخيتي ودائما متميزه لا حرمت الاجر

حبيبة والدها
17 Feb 2013, 03:01 PM
وفيك بارك اخيتي ام حفصه