ام حفصه
16 Feb 2013, 11:37 AM
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/535388_153433048146379_61923984_n.jpg
قد يمثل الألم في منطقة أسفل البطن علامة إنذار وراية حمراء تشير إلى حالة صحية خطيرة تهدد حياة المرأة مثل انفجار الحمل خارج الرحم. * التبويض المؤلم: * من أشهر أسباب الشعور بالألم في منطقة أسفل البطن عند المرأة: * التبويض المؤلم (Painful ovulation). وتعاني الغالبية العظمى من الفتيات والنساء من حدوث ألم في منطقة أسفل البطن يمتد أحيانا إلى منطقة أسفل الظهر. ويتميز هذا الألم بحدوثه في فترة منتصف الدورة الشهرية، لذا يطلق عليه اسم «MittleSchmerz»، وهي كلمة ألمانية مكونة من كلمتين الأولى «mittel» وتعني «منتصف»، والثانية «Schmerz» وتعني «ألم»، أي «ألم المنتصف»، ويحدث هذا الألم نتيجة خروج البويضة من حويصلة جراف (كيس البويضة) مع قليل من السائل والدم، مما يؤدي إلى تهيج أغشية البطن الملاصقة للمبيض الذي تحدث به عملية التبويض، لذلك يختلف موضع الألم بالتبادل من الناحية اليمنى إلى اليسري من شهر إلى آخر. آلام الطمث: * متلازمة ما قبل الطمث (PMS). تشمل مجموعة من الأعراض التي تظهر قبل ميعاد الطمث بعدة أيام وتختفي مع نزول الحيض، وتختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى كما تختلف عند المرأة نفسها. ومن أشهر هذه الأعراض: أوجاع أسفل البطن – تورم في الجسم نتيجة احتباس الماء والسوائل - ألم وثقل في الثدي - زيادة حدة الصداع النصفي والعصبية والتوتر والقلق والأرق والاكتئاب - انفتاح الشهية وبخاصة للسكريات أو فقدانها في بعض الحالات. * تقلصات الطمث (Menstrual cramps). تقلصات أسفل البطن تصاحب نزول دم الحيض نتيجة اتساع عنق الرحم وانقباض عضلات الرحم لضخ الدم للخارج، وتستمر هذه التقلصات لمدة يوم أو عدة أيام، وهي شائعة الحدوث بين الفتيات مع بدايات نزول الدورة الشهرية ثم تتناقص تدريجيا في أغلب الحالات مع حدوث الحمل والولادة. أكياس المبيض: * أكياس المبيض (Ovarian Cysts). يحتوي المبيضان على عدد كبير جدا من حويصلات صغيرة يحتوي كل منها على بويضة غير ناضجة يطلق عليها (حويصلات جراف غير الناضجة) وتتطور إحدى هذه الحويصلات كل نحو 28 يوما لتصل إلى درجة النضج لتكون (حويصلات جراف الناضجة)، وعندئذ تتزايد الحويصلة في الحجم وتكبر البويضة بداخلها ويزداد تجمع السائل المحيط بالبويضة. وحينما تنضج حويصلة جراف تأخذ في الصعود إلى سطح المبيض، حيث تحدث في هذا السطح نتوءا ثم تنفقئ لتطلق البويضة الناضجة لتجتاز إحدى قناتي فالوب وتسمى هذه العملية «التبويض». وأحيانا لا تنفتح حويصلة جراف أو تنغلق مرة أخرى بعد إطلاق البويضة الناضجة، مما يؤدي إلى تجمع كميات كبيرة من السائل داخل الحويصلة مكونا ما يطلق عليه اسم «أكياس المبيض». وغالبا لا تمثل أكياس المبيض أي أعراض أو مضاعفات، لكن تتسبب أحيانا الأكياس كبيرة الحجم في حدوث ألم في أسفل البطن وكثرة التبول، كما ترتبط الأكياس المبيضية المتعددة بزيادة الوزن والسمنة وتأخر الحمل أو العقم. الحمل خارج الرحم: * الحمل الهاجر (الحمل خارج الرحم) (Ectopic pregnancy). يتسبب الحمل خارج الرحم في إحدى قناتي فالوب أو المبيضين في حدوث ألم أسفل البطن على ناحية واحدة فقط، وفي حالة انفجار الحمل خارج الرحم يكون مصحوبا بألم شديد ونزيف مهبلي وقيء وإعياء وانخفاض شديد في ضغط الدم، وتحتاج هذه الحالة إلى العلاج الطارئ والتدخل السريع لأنها قد تهدد حياة المريضة. أمراض الرحم: * الأورام الليفية للرحم (Uterine Fibroids). هي عبارة عن أورام حميدة تتكون داخل أو خارج الجدار العضلي للرحم وتميل هذه الأورام للظهور في نهاية الثلاثينات وبداية الأربعينات من العمر ثم تنكمش مع تقدم السن والوصول إلى سن انقطاع الطمث، ولا تسبب الأورام الليفية أي أعراض في نصف الحالات تقريبا، ويتم اكتشافها أثناء الفحص الروتيني للحوض وفي الحالات الأخرى تتسبب في بعض الأعراض مثل حدوث نزيف شهري غزير أو النزف بين الدورات الشهرية أو تأخر الحمل أو العقم. كما تتسبب في حدوث أنيميا نقص الحديد والإجهاد وزيادة الإفرازات المهبلية والشعور بالألم عند الجماع أو النزف بعده، كما يمكن أن تتسبب في الشعور بالألم والضغط على الأمعاء أو المثانة البولية أو حدوث ألم في منطقة أسفل الظهر. * البطان الرحمي (إندوميتريوسيس) (Endomteriosis). حالة تنمو فيها الخلايا المبطنة للرحم في أماكن أخرى خارج التجويف الرحمي مثل المبيضين أو قناتي فالوب أو المثانة البولية أو الأمعاء وأحيانا العجان، وأكثر الأماكن المعتادة لوجود البطان الرحمي هي الغشاء البريتوني المبطن لمنطقة الحوض. وقد يؤدي البطان الرحمي إلى العديد من الأعراض والمضاعفات مثل حدوث نزيف مهبلي شديد وألم مبرح أسفل البطن والظهر قبل وأثناء نزول الحيض، كما يتسبب في حدوث ألم أثناء الجماع بالإضافة إلى فقر الدم والغثيان والقيء وزيادة حدة الإمساك أثناء الطمث، وقد يتسبب أيضا في تأخر الإنجاب أو العقم وهناك جدل واسع في المجال الطبي بخصوص ما إذا كان البطان الرحمي يسبب العقم أو أن تأخير الحمل هو الذي يؤدي إلى مرض البطان الرحمي. * السقوط الرحمي (Uterine prolapse). يحتفظ الرحم بمكانه عن طريق عضلات الحوض والأربطة الداعمة. ويحدث السقوط الرحمي عندما يفقد الرحم التدعيم العضلي اللازم لتثبيته، وفي الحالات البسيطة يهبط جزء من الرحم داخل قمة المهبل، أما في الحالات الأكثر خطورة فيمكن للرحم أن يبرز خارج الجسم من فتحة المهبل، كما يمكن أن يصاحبه بروز المثانة في الجدار الأمامي للمهبل (cystocele)، وأحيانا يبرز المستقيم في الجدار الخلفي للمهبل (Rectocele). ويؤدي السقوط الرحمي إلى عدة أعراض مثل الشعور بعدم الارتياح في منطقة أسفل البطن وسلس البول، خصوصا سلس الإجهاد (خروج البول لا إراديا عند الحزق أو العطس)، بالإضافة إلى زيادة دم الحيض والنزيف المهبلي المتكرر وإفرازات مهبلية غير طبيعية وألم أثناء الجماع وإمساك. والنساء الأكثر عرضة لحدوث السقوط الرحمي هن النساء اللاتي تكررت مرات ولادتهن أو النساء اللاتي تعرضن لولادات متعسرة استغرقت وقتا طويلا، وهناك بعض العوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالسقوط الرحمي مثل البدانة والسكري والالتهاب الشعبي المزمن والحزق المتكرر، خصوصا إذا كانت عضلات الحوض ضعيفة بالفعل. * قرحة عنق الرحم (Cervical erosion). تآكل الخلايا التي تغلف سطح عنق الرحم بسبب الالتهاب المزمن الذي يصيب هذه المنطقة يؤدي إلى ظهور مساحة حمراء اللون، بل شديدة الاحمرار أحيانا، حول فوهة عنق الرحم تعرف بقرحة عنق الرحم. وقد تكون قرحة عنق الرحم من دون أي أعراض، وقد يصاحبها نزول إفراز مخاطي كثيف وحدوث ألم أسفل منطقة الظهر والبطن وحدوث ألم أثناء الجماع أو نزول دم بعده، كما يمكن أن تسبب تأخر حدوث الحمل ما دامت القرحة موجودة.
قد يمثل الألم في منطقة أسفل البطن علامة إنذار وراية حمراء تشير إلى حالة صحية خطيرة تهدد حياة المرأة مثل انفجار الحمل خارج الرحم. * التبويض المؤلم: * من أشهر أسباب الشعور بالألم في منطقة أسفل البطن عند المرأة: * التبويض المؤلم (Painful ovulation). وتعاني الغالبية العظمى من الفتيات والنساء من حدوث ألم في منطقة أسفل البطن يمتد أحيانا إلى منطقة أسفل الظهر. ويتميز هذا الألم بحدوثه في فترة منتصف الدورة الشهرية، لذا يطلق عليه اسم «MittleSchmerz»، وهي كلمة ألمانية مكونة من كلمتين الأولى «mittel» وتعني «منتصف»، والثانية «Schmerz» وتعني «ألم»، أي «ألم المنتصف»، ويحدث هذا الألم نتيجة خروج البويضة من حويصلة جراف (كيس البويضة) مع قليل من السائل والدم، مما يؤدي إلى تهيج أغشية البطن الملاصقة للمبيض الذي تحدث به عملية التبويض، لذلك يختلف موضع الألم بالتبادل من الناحية اليمنى إلى اليسري من شهر إلى آخر. آلام الطمث: * متلازمة ما قبل الطمث (PMS). تشمل مجموعة من الأعراض التي تظهر قبل ميعاد الطمث بعدة أيام وتختفي مع نزول الحيض، وتختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى كما تختلف عند المرأة نفسها. ومن أشهر هذه الأعراض: أوجاع أسفل البطن – تورم في الجسم نتيجة احتباس الماء والسوائل - ألم وثقل في الثدي - زيادة حدة الصداع النصفي والعصبية والتوتر والقلق والأرق والاكتئاب - انفتاح الشهية وبخاصة للسكريات أو فقدانها في بعض الحالات. * تقلصات الطمث (Menstrual cramps). تقلصات أسفل البطن تصاحب نزول دم الحيض نتيجة اتساع عنق الرحم وانقباض عضلات الرحم لضخ الدم للخارج، وتستمر هذه التقلصات لمدة يوم أو عدة أيام، وهي شائعة الحدوث بين الفتيات مع بدايات نزول الدورة الشهرية ثم تتناقص تدريجيا في أغلب الحالات مع حدوث الحمل والولادة. أكياس المبيض: * أكياس المبيض (Ovarian Cysts). يحتوي المبيضان على عدد كبير جدا من حويصلات صغيرة يحتوي كل منها على بويضة غير ناضجة يطلق عليها (حويصلات جراف غير الناضجة) وتتطور إحدى هذه الحويصلات كل نحو 28 يوما لتصل إلى درجة النضج لتكون (حويصلات جراف الناضجة)، وعندئذ تتزايد الحويصلة في الحجم وتكبر البويضة بداخلها ويزداد تجمع السائل المحيط بالبويضة. وحينما تنضج حويصلة جراف تأخذ في الصعود إلى سطح المبيض، حيث تحدث في هذا السطح نتوءا ثم تنفقئ لتطلق البويضة الناضجة لتجتاز إحدى قناتي فالوب وتسمى هذه العملية «التبويض». وأحيانا لا تنفتح حويصلة جراف أو تنغلق مرة أخرى بعد إطلاق البويضة الناضجة، مما يؤدي إلى تجمع كميات كبيرة من السائل داخل الحويصلة مكونا ما يطلق عليه اسم «أكياس المبيض». وغالبا لا تمثل أكياس المبيض أي أعراض أو مضاعفات، لكن تتسبب أحيانا الأكياس كبيرة الحجم في حدوث ألم في أسفل البطن وكثرة التبول، كما ترتبط الأكياس المبيضية المتعددة بزيادة الوزن والسمنة وتأخر الحمل أو العقم. الحمل خارج الرحم: * الحمل الهاجر (الحمل خارج الرحم) (Ectopic pregnancy). يتسبب الحمل خارج الرحم في إحدى قناتي فالوب أو المبيضين في حدوث ألم أسفل البطن على ناحية واحدة فقط، وفي حالة انفجار الحمل خارج الرحم يكون مصحوبا بألم شديد ونزيف مهبلي وقيء وإعياء وانخفاض شديد في ضغط الدم، وتحتاج هذه الحالة إلى العلاج الطارئ والتدخل السريع لأنها قد تهدد حياة المريضة. أمراض الرحم: * الأورام الليفية للرحم (Uterine Fibroids). هي عبارة عن أورام حميدة تتكون داخل أو خارج الجدار العضلي للرحم وتميل هذه الأورام للظهور في نهاية الثلاثينات وبداية الأربعينات من العمر ثم تنكمش مع تقدم السن والوصول إلى سن انقطاع الطمث، ولا تسبب الأورام الليفية أي أعراض في نصف الحالات تقريبا، ويتم اكتشافها أثناء الفحص الروتيني للحوض وفي الحالات الأخرى تتسبب في بعض الأعراض مثل حدوث نزيف شهري غزير أو النزف بين الدورات الشهرية أو تأخر الحمل أو العقم. كما تتسبب في حدوث أنيميا نقص الحديد والإجهاد وزيادة الإفرازات المهبلية والشعور بالألم عند الجماع أو النزف بعده، كما يمكن أن تتسبب في الشعور بالألم والضغط على الأمعاء أو المثانة البولية أو حدوث ألم في منطقة أسفل الظهر. * البطان الرحمي (إندوميتريوسيس) (Endomteriosis). حالة تنمو فيها الخلايا المبطنة للرحم في أماكن أخرى خارج التجويف الرحمي مثل المبيضين أو قناتي فالوب أو المثانة البولية أو الأمعاء وأحيانا العجان، وأكثر الأماكن المعتادة لوجود البطان الرحمي هي الغشاء البريتوني المبطن لمنطقة الحوض. وقد يؤدي البطان الرحمي إلى العديد من الأعراض والمضاعفات مثل حدوث نزيف مهبلي شديد وألم مبرح أسفل البطن والظهر قبل وأثناء نزول الحيض، كما يتسبب في حدوث ألم أثناء الجماع بالإضافة إلى فقر الدم والغثيان والقيء وزيادة حدة الإمساك أثناء الطمث، وقد يتسبب أيضا في تأخر الإنجاب أو العقم وهناك جدل واسع في المجال الطبي بخصوص ما إذا كان البطان الرحمي يسبب العقم أو أن تأخير الحمل هو الذي يؤدي إلى مرض البطان الرحمي. * السقوط الرحمي (Uterine prolapse). يحتفظ الرحم بمكانه عن طريق عضلات الحوض والأربطة الداعمة. ويحدث السقوط الرحمي عندما يفقد الرحم التدعيم العضلي اللازم لتثبيته، وفي الحالات البسيطة يهبط جزء من الرحم داخل قمة المهبل، أما في الحالات الأكثر خطورة فيمكن للرحم أن يبرز خارج الجسم من فتحة المهبل، كما يمكن أن يصاحبه بروز المثانة في الجدار الأمامي للمهبل (cystocele)، وأحيانا يبرز المستقيم في الجدار الخلفي للمهبل (Rectocele). ويؤدي السقوط الرحمي إلى عدة أعراض مثل الشعور بعدم الارتياح في منطقة أسفل البطن وسلس البول، خصوصا سلس الإجهاد (خروج البول لا إراديا عند الحزق أو العطس)، بالإضافة إلى زيادة دم الحيض والنزيف المهبلي المتكرر وإفرازات مهبلية غير طبيعية وألم أثناء الجماع وإمساك. والنساء الأكثر عرضة لحدوث السقوط الرحمي هن النساء اللاتي تكررت مرات ولادتهن أو النساء اللاتي تعرضن لولادات متعسرة استغرقت وقتا طويلا، وهناك بعض العوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالسقوط الرحمي مثل البدانة والسكري والالتهاب الشعبي المزمن والحزق المتكرر، خصوصا إذا كانت عضلات الحوض ضعيفة بالفعل. * قرحة عنق الرحم (Cervical erosion). تآكل الخلايا التي تغلف سطح عنق الرحم بسبب الالتهاب المزمن الذي يصيب هذه المنطقة يؤدي إلى ظهور مساحة حمراء اللون، بل شديدة الاحمرار أحيانا، حول فوهة عنق الرحم تعرف بقرحة عنق الرحم. وقد تكون قرحة عنق الرحم من دون أي أعراض، وقد يصاحبها نزول إفراز مخاطي كثيف وحدوث ألم أسفل منطقة الظهر والبطن وحدوث ألم أثناء الجماع أو نزول دم بعده، كما يمكن أن تسبب تأخر حدوث الحمل ما دامت القرحة موجودة.