ام حفصه
09 Feb 2013, 07:00 PM
http://nowworld.ucoz.com/_fr/2/2294198.jpg
(صالح) يطلب صداقة(صالحة) على الفيس بوك، والنتيجة (طالح)و(طالحة)!!
خبَّاب بن مروان الحمد
(فلان) شاب مسلم مستقيم، قام بالتسجيل في الفيس بوك، بعد أن تكلَّم معه عدد من الشباب عنه، فلقد صار موضة شبابيَّة!
كان هدف (فلان) منذ دخوله في عالم (الفيس بوك) الدعوة والتواصل مع أصدقائه، والانتفاع من مقالات العلماء والمُفكِّرين.
وفي يوم من الأيام رأى بعض الحسابات لزميلاته في الجامعة أو من أقاربه الأجنبيات عنه، فأضافهنَّ، وبعضهنَّ أضافته فقبل صداقتها!!
صار يدخل الدردشة، وهو (يُبصبِصُ) على حسابات تلك الفتيات اللاتي يستخدمن الدردشة...
تجرأ مرَّة وألقى السلام على إحداهنَّ ....
ردت بأدب...
كلَّمها مرَّة عن الجامعة وعن الصفحات التي يتابعها...
وكلمته هي كذلك...
المرة الثانية رآها مُقصِّرة في بعض الجوانب وقد تتناول بعض الموضوعات التافهة في حسابها ... قام بنصيحتها ... خجلت من نفسها ... وقال: شكراً لك... نصيحة غالية... !!
في اللقاء الثالث بادرته الفتاة بسؤال عنه وعن دراسته فأجابها... وهو سألها كذلك فأجابته... قال لها: شكراً لك أيتها الفتاة الرائعة !
ارتاعت فلانة! قالت: يقول لي:(أيتها الرائعة) !!!
لكنَّ الشاب أعقب كلمته بقوله أنت رائعة بفكرك واختياراتك والتزامك...!!
بدأت الفكرة تدور في دواخل عقل الفتاة، لربما الشاب يحبني!
لم لا أبادله ذلك!
هو شاب فاضل ومؤدب، ولربما يريد أن يخطبني !!...
وبدأ الشاب يُحدث نفسه عن تلك الفتاة ليتلاعب بمشاعرها وعواطفها وبدأ القلب يتعلق تعلقاً غريباً بتلك الفتاة ....
إنَّه (التعلق الإبليسي)
في المرة القادمة ... صارحها قائلاً : لقد أعجبتيني في طريقة تفكيرك، وقالت له الفتاة ذلك مرة: وأنت بصراحة شاب رائع وخلوق..
بدأ إبليس يلعب لعبته في تحسين الكلام وتزويق العبارات، حتَّى تحدث ذلك الشاب وكاشفها بحبِّه لها ، بعد أن تأكد أنَّها لن تُعرض عنه.
وبالفعل فلقد بادلته الفتاة حبه لها بالكلام العَطِر!
يالله !
فسدت القلوب، وصار ذلك الشاب يتحدث مع تلك الفتاة الاجنبية حديث الخاطب مع خطيبته...بكلام يُستحى من ذكره!!
حتَّى وقع في حبائل الشيطان!
هذه قصَّة - حدثت ولا زالت تحدث - وللأسف بين كثير من الشباب والفتيات، الذين لا يقتنعون بخطورة المحادثات والدردشة الخاصة فيما بينهم، ويُعارضون كثيراً من المشايخ والعلماء الذين يُحذِّرون من حبائل الشيطان ومكائده ومصائده في ذلك، أو أنَّهم لا يُطبِّقون نصائحهم في ذلك.
وأنكى من ذلك أن يقول بعضهم: وهل المحادثة في الدردشة مع الفتيات حرام؟
ثم يقولون: نتحدث مع بعضنا باحترام وأدب وذوق!!
أما أولئك الذين ينهوننا عن الحديث : فهم متشددون متزمتون.
والبنت تقول: أنا بنت ناس، واثقة من نفسي، وما المشكلة أن أتحدث مع فلان بحدود الأدب.
لكنَّ كثيراً من أولئك وللأسف وقعوا في ما لا تُحمد عقباه من معاص صغيرة ولربما وقع بعضهم في فعل ال ف ا ح ش ة، وقد صاااااار والعياذ بالله !!!
ختاماً: نصيحتي لكل شاب أن يلغي حساب الفتيات الأجنبيات عن حسابه، وكذلك الفتاة تلغي حساب الشباب الأجانب عنها فأنا لا أرى وجود داع لها إطلاقاً، فالقلوب مريضة والنفس أمارة بالسوء والأهواء جوَّابة، والله تعالى يقول (بل الإنسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره)
فإن لم يمكن إلغاء الصداقة، فليأخذ كل من الشاب والفتاة على نفسه العهد بعدم الحديث مع الطرف الآخر(ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ)، فإنَّه كما أنَّ الحرب أولها كلام فإنَّ العشق أوله كلام!
والله تعالى يقول ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنَّه يأمر بالفحشاء والمنكر) فليخش المرء على نفسه من اتباع خطوات الشيطان التي لا يطلع عليها إلا الرحمن، وبما يعلمه هو عن نفسه.
نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد، وإذا أراد بنا فتنة فليقبضنا إليه غير مفتونين...
آمين .... آمين ... آمين.
منقول ----
(صالح) يطلب صداقة(صالحة) على الفيس بوك، والنتيجة (طالح)و(طالحة)!!
خبَّاب بن مروان الحمد
(فلان) شاب مسلم مستقيم، قام بالتسجيل في الفيس بوك، بعد أن تكلَّم معه عدد من الشباب عنه، فلقد صار موضة شبابيَّة!
كان هدف (فلان) منذ دخوله في عالم (الفيس بوك) الدعوة والتواصل مع أصدقائه، والانتفاع من مقالات العلماء والمُفكِّرين.
وفي يوم من الأيام رأى بعض الحسابات لزميلاته في الجامعة أو من أقاربه الأجنبيات عنه، فأضافهنَّ، وبعضهنَّ أضافته فقبل صداقتها!!
صار يدخل الدردشة، وهو (يُبصبِصُ) على حسابات تلك الفتيات اللاتي يستخدمن الدردشة...
تجرأ مرَّة وألقى السلام على إحداهنَّ ....
ردت بأدب...
كلَّمها مرَّة عن الجامعة وعن الصفحات التي يتابعها...
وكلمته هي كذلك...
المرة الثانية رآها مُقصِّرة في بعض الجوانب وقد تتناول بعض الموضوعات التافهة في حسابها ... قام بنصيحتها ... خجلت من نفسها ... وقال: شكراً لك... نصيحة غالية... !!
في اللقاء الثالث بادرته الفتاة بسؤال عنه وعن دراسته فأجابها... وهو سألها كذلك فأجابته... قال لها: شكراً لك أيتها الفتاة الرائعة !
ارتاعت فلانة! قالت: يقول لي:(أيتها الرائعة) !!!
لكنَّ الشاب أعقب كلمته بقوله أنت رائعة بفكرك واختياراتك والتزامك...!!
بدأت الفكرة تدور في دواخل عقل الفتاة، لربما الشاب يحبني!
لم لا أبادله ذلك!
هو شاب فاضل ومؤدب، ولربما يريد أن يخطبني !!...
وبدأ الشاب يُحدث نفسه عن تلك الفتاة ليتلاعب بمشاعرها وعواطفها وبدأ القلب يتعلق تعلقاً غريباً بتلك الفتاة ....
إنَّه (التعلق الإبليسي)
في المرة القادمة ... صارحها قائلاً : لقد أعجبتيني في طريقة تفكيرك، وقالت له الفتاة ذلك مرة: وأنت بصراحة شاب رائع وخلوق..
بدأ إبليس يلعب لعبته في تحسين الكلام وتزويق العبارات، حتَّى تحدث ذلك الشاب وكاشفها بحبِّه لها ، بعد أن تأكد أنَّها لن تُعرض عنه.
وبالفعل فلقد بادلته الفتاة حبه لها بالكلام العَطِر!
يالله !
فسدت القلوب، وصار ذلك الشاب يتحدث مع تلك الفتاة الاجنبية حديث الخاطب مع خطيبته...بكلام يُستحى من ذكره!!
حتَّى وقع في حبائل الشيطان!
هذه قصَّة - حدثت ولا زالت تحدث - وللأسف بين كثير من الشباب والفتيات، الذين لا يقتنعون بخطورة المحادثات والدردشة الخاصة فيما بينهم، ويُعارضون كثيراً من المشايخ والعلماء الذين يُحذِّرون من حبائل الشيطان ومكائده ومصائده في ذلك، أو أنَّهم لا يُطبِّقون نصائحهم في ذلك.
وأنكى من ذلك أن يقول بعضهم: وهل المحادثة في الدردشة مع الفتيات حرام؟
ثم يقولون: نتحدث مع بعضنا باحترام وأدب وذوق!!
أما أولئك الذين ينهوننا عن الحديث : فهم متشددون متزمتون.
والبنت تقول: أنا بنت ناس، واثقة من نفسي، وما المشكلة أن أتحدث مع فلان بحدود الأدب.
لكنَّ كثيراً من أولئك وللأسف وقعوا في ما لا تُحمد عقباه من معاص صغيرة ولربما وقع بعضهم في فعل ال ف ا ح ش ة، وقد صاااااار والعياذ بالله !!!
ختاماً: نصيحتي لكل شاب أن يلغي حساب الفتيات الأجنبيات عن حسابه، وكذلك الفتاة تلغي حساب الشباب الأجانب عنها فأنا لا أرى وجود داع لها إطلاقاً، فالقلوب مريضة والنفس أمارة بالسوء والأهواء جوَّابة، والله تعالى يقول (بل الإنسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره)
فإن لم يمكن إلغاء الصداقة، فليأخذ كل من الشاب والفتاة على نفسه العهد بعدم الحديث مع الطرف الآخر(ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ)، فإنَّه كما أنَّ الحرب أولها كلام فإنَّ العشق أوله كلام!
والله تعالى يقول ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنَّه يأمر بالفحشاء والمنكر) فليخش المرء على نفسه من اتباع خطوات الشيطان التي لا يطلع عليها إلا الرحمن، وبما يعلمه هو عن نفسه.
نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد، وإذا أراد بنا فتنة فليقبضنا إليه غير مفتونين...
آمين .... آمين ... آمين.
منقول ----