كامبا
01 Feb 2013, 02:16 AM
عزيزي القارئ، هل تفقد الثقة في نفسك؟
هل تخاف النقد الموجه لك؟
هل تخاف أن تقف في موقف محرج أمام الغير؟
هل لا تثق كثيرًا في معلوماتك أثناء عرضها أمام الغير برغم أنك كنت تثق فيها من قبل؟
إذا كنت تعاني هذه الأمور فعليك أن تتابع هذه الأجزاء من سلسلة صناعة الثقة في النفس..
واعلم في البداية أن الثقة في النفس هي مهارة مكتسبة
قد يساعد على ظهورها سريعًا البيئة والوالدان والأصدقاء
ومناخ التعليم في المدرسة والمناخ المحيط كالعائلة والجيران والأصدقاء،
أو على العكس يساعد على كبتها.. لكنها تبقى في النهاية مهارة تكتسب بالممارسة والتطبيق السليم،
وليس صحيحًا أنها سمة مطبوعة في الشخص يولد بها؛
كالجمال والقبح وشكل الملامح وغير ذلك؛ فليس هناك إنسان مولود بثقة في نفسه وآخر دونها.
اعلم في البداية أن الثقة في النفس هي مهارة مكتسبة، قد يساعد على ظهورها سريعًا البيئة والوالدان والأصدقاء ومناخ التعليم في المدرسة والمناخ المحيط كالعائلة والجيران والأصدقاء، أو على العكس يساعد على كبتها.. لكنها تبقى في النهاية مهارة تكتسب بالممارسة والتطبيق السليم، وليس صحيحًا أنها سمة مطبوعة في الشخص يولد بها؛ كالجمال والقبح وشكل الملامح وغير ذلك؛ فليس هناك إنسان مولود بثقة في نفسه وآخر دونها.
بداية وقبل أن نتحدث عن اكتساب أو تنمية هذا السلوك أو هذه الخبرة سنتناول في هذا الجزء الدوافع التي تؤدي إلى انعدام الثقة في النفس حتى نتحاشاها.. ويمكن حصرها فيما يلي:
1- الخوف من نتائج أفعالك
كأن تشعر قبل أن تُقدِم على فعل شيء بالخوف أو القلق مما يمكن أن يحدث نتيجة لانتقاد الناس لك، أو النظرة العامة التي ستتكون عنك.
وكثيرًا ما تصادف هذه الحالة مثلًا الفتيات في لقاء الخطبة؛ فتدخل للقاء العريس وأهله وهي تتصور ألا يعجبهم شكلها أو أن تخفق في الحديث بلباقة ورقة فيأخذون عنها صورة سيئة ومن ثم تضيع فرصة الارتباط.. مع أن هذه النتيجة من الوارد أن تحدث لأسباب بعيدة عنها تمامًا؛ كأن لا يحدث توافق بين الشاب والفتاة، أو بين العائلتين.. إلخ.
ومثل ذلك يحدث لبعض من يتقدمون لشغل وظيفة ما؛ فإنهم غالبًا ما يرهبون المكان الذي يتقدمون للعمل به؛ فيضخّمون من ردّ الفعل السلبي الذي قد يحدث تجاههم؛ مع أنه لن يتعدى في كل الأحوال رفض الطلب، الذي قد يحدث عامة لأسباب بعيدة عنك تمامًا؛ إما لاختلاف في النواحي الإدارية أو المادية أو أنك ببساطة لست الشخص المناسب لهم.. إلخ.
2- عدم ثقتك في قدراتك
قد ينتابك شعور ما بأنك أقل من غيرك فيما تملك من قدرات أو معلومات أو شهادات، ويكون هذا الإحساس غالبًا قبل مواجهة ما أو مقابلة تتطلب منك الثقة فيما تملكه..
أتذكر أول مرة كنت سألقي فيها محاضرة، وسألتقي فيها بالجمهور وجهًا لوجه.. وبرغم أني ألقيت وأعددت الكثير من المحاضرات قبل ذلك؛ لكنها كانت تنحصر فيما هو نظري؛ أضع ما لديّ من معلومات على الورق وأقوم بشرحها متخيلًا القارئ، أو أقوم بذلك على العالم الافتراضي عبر الإنترنت..
في هذا اليوم شعرت بالكثير من التوتر؛ برغم أن المعلومات التي سألقيها هي هي، وغالبًا مستوى الأشخاص الثقافي في العالم الافتراضي هو هو في الواقع الحالي؛ فلماذا أشعر بكل ذلك؟
لم أستطع في الحقيقة أن أحدد أسباب هذا الاضطراب الذي حاولت أن أخفي معناه وهو اهتزاز الثقة؛ حتى لاحظ أستاذي هذا الأمر؛ فقال لي في ثقة ودونما مقدمات: "حينما تعتلي المنصة؛ فاعلم أن كل مَن هم أمامك ينظرون إليك؛ لأنهم يحتاجون إلى ما تقوله؛ فليس أحدهم يملك ما لديك.. ثم إن أقصى ما سيحدث من سقطات هو خطأ ما في العبارة أو الفكرة.. ومن منهم لم يخطئ من قبل؟".
3- تدمير الذات
وهو احتقار النفس ببعض العبارات السلبية التي تحطم صورتك الذهنية أمام نفسك مثل: "أنا غبي" أو "أنا فاشل"؛ فما أنت في النهاية إلا شخص أخطأ أو يخطئ ويمكنه ببساطة أن يتدارك ذلك.
كانت هذه أبرز عوامل هدم الثقة في النفس.. وفي الجزء الثاني من هذه السلسلة نتناول أهم طرق تنمية الثقة في النفس والتغلب على السلبيات.. تابعونا من الثقة في النفس
هل تخاف النقد الموجه لك؟
هل تخاف أن تقف في موقف محرج أمام الغير؟
هل لا تثق كثيرًا في معلوماتك أثناء عرضها أمام الغير برغم أنك كنت تثق فيها من قبل؟
إذا كنت تعاني هذه الأمور فعليك أن تتابع هذه الأجزاء من سلسلة صناعة الثقة في النفس..
واعلم في البداية أن الثقة في النفس هي مهارة مكتسبة
قد يساعد على ظهورها سريعًا البيئة والوالدان والأصدقاء
ومناخ التعليم في المدرسة والمناخ المحيط كالعائلة والجيران والأصدقاء،
أو على العكس يساعد على كبتها.. لكنها تبقى في النهاية مهارة تكتسب بالممارسة والتطبيق السليم،
وليس صحيحًا أنها سمة مطبوعة في الشخص يولد بها؛
كالجمال والقبح وشكل الملامح وغير ذلك؛ فليس هناك إنسان مولود بثقة في نفسه وآخر دونها.
اعلم في البداية أن الثقة في النفس هي مهارة مكتسبة، قد يساعد على ظهورها سريعًا البيئة والوالدان والأصدقاء ومناخ التعليم في المدرسة والمناخ المحيط كالعائلة والجيران والأصدقاء، أو على العكس يساعد على كبتها.. لكنها تبقى في النهاية مهارة تكتسب بالممارسة والتطبيق السليم، وليس صحيحًا أنها سمة مطبوعة في الشخص يولد بها؛ كالجمال والقبح وشكل الملامح وغير ذلك؛ فليس هناك إنسان مولود بثقة في نفسه وآخر دونها.
بداية وقبل أن نتحدث عن اكتساب أو تنمية هذا السلوك أو هذه الخبرة سنتناول في هذا الجزء الدوافع التي تؤدي إلى انعدام الثقة في النفس حتى نتحاشاها.. ويمكن حصرها فيما يلي:
1- الخوف من نتائج أفعالك
كأن تشعر قبل أن تُقدِم على فعل شيء بالخوف أو القلق مما يمكن أن يحدث نتيجة لانتقاد الناس لك، أو النظرة العامة التي ستتكون عنك.
وكثيرًا ما تصادف هذه الحالة مثلًا الفتيات في لقاء الخطبة؛ فتدخل للقاء العريس وأهله وهي تتصور ألا يعجبهم شكلها أو أن تخفق في الحديث بلباقة ورقة فيأخذون عنها صورة سيئة ومن ثم تضيع فرصة الارتباط.. مع أن هذه النتيجة من الوارد أن تحدث لأسباب بعيدة عنها تمامًا؛ كأن لا يحدث توافق بين الشاب والفتاة، أو بين العائلتين.. إلخ.
ومثل ذلك يحدث لبعض من يتقدمون لشغل وظيفة ما؛ فإنهم غالبًا ما يرهبون المكان الذي يتقدمون للعمل به؛ فيضخّمون من ردّ الفعل السلبي الذي قد يحدث تجاههم؛ مع أنه لن يتعدى في كل الأحوال رفض الطلب، الذي قد يحدث عامة لأسباب بعيدة عنك تمامًا؛ إما لاختلاف في النواحي الإدارية أو المادية أو أنك ببساطة لست الشخص المناسب لهم.. إلخ.
2- عدم ثقتك في قدراتك
قد ينتابك شعور ما بأنك أقل من غيرك فيما تملك من قدرات أو معلومات أو شهادات، ويكون هذا الإحساس غالبًا قبل مواجهة ما أو مقابلة تتطلب منك الثقة فيما تملكه..
أتذكر أول مرة كنت سألقي فيها محاضرة، وسألتقي فيها بالجمهور وجهًا لوجه.. وبرغم أني ألقيت وأعددت الكثير من المحاضرات قبل ذلك؛ لكنها كانت تنحصر فيما هو نظري؛ أضع ما لديّ من معلومات على الورق وأقوم بشرحها متخيلًا القارئ، أو أقوم بذلك على العالم الافتراضي عبر الإنترنت..
في هذا اليوم شعرت بالكثير من التوتر؛ برغم أن المعلومات التي سألقيها هي هي، وغالبًا مستوى الأشخاص الثقافي في العالم الافتراضي هو هو في الواقع الحالي؛ فلماذا أشعر بكل ذلك؟
لم أستطع في الحقيقة أن أحدد أسباب هذا الاضطراب الذي حاولت أن أخفي معناه وهو اهتزاز الثقة؛ حتى لاحظ أستاذي هذا الأمر؛ فقال لي في ثقة ودونما مقدمات: "حينما تعتلي المنصة؛ فاعلم أن كل مَن هم أمامك ينظرون إليك؛ لأنهم يحتاجون إلى ما تقوله؛ فليس أحدهم يملك ما لديك.. ثم إن أقصى ما سيحدث من سقطات هو خطأ ما في العبارة أو الفكرة.. ومن منهم لم يخطئ من قبل؟".
3- تدمير الذات
وهو احتقار النفس ببعض العبارات السلبية التي تحطم صورتك الذهنية أمام نفسك مثل: "أنا غبي" أو "أنا فاشل"؛ فما أنت في النهاية إلا شخص أخطأ أو يخطئ ويمكنه ببساطة أن يتدارك ذلك.
كانت هذه أبرز عوامل هدم الثقة في النفس.. وفي الجزء الثاني من هذه السلسلة نتناول أهم طرق تنمية الثقة في النفس والتغلب على السلبيات.. تابعونا من الثقة في النفس